هذه المقالة عن الأبيار. لمعلومات عن معانٍ أخرى، طالع الأبيار (توضيح).| إبيار | |
|---|---|
 |
|
| الإحداثيات | 30°50′18″N 30°51′50″E / 30.83844°N 30.86376°E |
| تقسيم إداري | |
| البلد |  مصر |
| التقسيم الأعلى | مركز كفر الزيات |
| معلومات أخرى | |
| منطقة زمنية | ت ع م+02:00 |
تعديل مصدري - تعديل  | |
إبيار إحدى قرى مركز كفر الزيات التابع لمحافظة الغربية بجمهورية مصر العربية. وهي مسقط رأس أسرة الدبلوماسي محمد البرادعي مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية السابق والحاصل على جائزة نوبل للسلام سنة 2005 ورئيس الجمعية الوطنية للتغيير.[1] ومحمد فتحي البرادعي وزير الإسكان ومحافظ دمياط الأسبق،[2] كما ولد بها المؤرخ عبد الرحمن الجبرتي.[3]
التاريخ
يرجع تاريخ القرية إلى ما قبل الفتح الإسلامي لمصر، حيث كان اسمها القبطى «بيار»، ثم أصبح اسمها «بنى نصر»،[3] زارها الرحالة التركي أوليا جلبي وقال أنها مركز قضاء بولاية المنوفية يتبعها 150 قرية وأنها كانت تضم 3000 دار و3 جوامع و37 مسجد و7 مدارس و3 تكايا و200 دكان.[4] وقد ذكرها علي مبارك في كتابه الخطط التوفيقية باسمها الحالي «أبيار»، حيث قال أنها بلدة قديمة في مديرية الغربية بقسم محلة منوف، وأن بها عدة مساجد وقصور لأثرياء ذكر منهم رجل يدعى «الأمير أحمد بك الشريف»، وأن بها معمل دجاج وأنوال ومصابغ للنيلة، وسوق دائم ذو حوانيت وسوق آخر يقام كل خميس.[5]
كما تحوي القرية كنوزًا كثيرة من الآثار سواء الفرعونية أو الإسلامية أو المسيحية كمسجد «العمري» الذي يرجع إنشاؤه إلي الفتح الإسلامي لمصر، ومسجد «سيدي أحمد البجم» الذي يرجع تاريخه إلي العصر الأيوبي وكنيسة العذراء إحدى الكنائس الأثرية ودير «ماري مينا»،[2] كما اكتشف بها أحجار فرعونية كبيرة.[3] وقد زارها الرحالة ابن بطوطة ووصفها قائلاً «قديمة البناء، أرجة الأرجاء كثيرة المساجد، ذات حسن زائد»، كما ذكرت في خطط المقريزي ومؤلفات الإدريسي.[2] أسس بها مسجد البجم في عام 1231 م وهو أقدم مساجد القرية الباقية وكان ملحق به مدرسة.[6]
كانت القرية قاعدة عمل جزيرة بني نصر وظلت كذلك حتى ألغي العمل في عهد محمد علي وضمت إلى مديرية الغربية،[7] وفي عهد محمد علي أيضا بنيت فيها مدرسة ابتدائية.[8] ذكرت القرية في تعداد 1882 من توابع مركز محلة منوف (طنطا الآن)[9] ثم ذكرت من توابع مركز كفر الزيات في التعددات اللاحقة.
البنية التحتية
لا تعاني القرية من أزمات في الصرف الصحي أو مياه الشرب، ولكنها تعاني من نقص الخدمات الصحية لضعف التجهيزات الطبية في المستشفي الوحيد الذي يخدم القرية. وبالقرية عدد كبير من المدارس سواء الابتدائية أو الإعدادية أو الثانوية.[2]
السكان
بلغ عدد سكان إبيار 38,128 نسمة حسب تقدير عام 2018.[10] ويهاجر عدد كبير من أبناء القرية للعمل بالخارج خاصة إيطاليا وفرنسا.[2] يوجد بالقرية أقلية مسيحية تخدمها كنيسة السيدة العذراء وكنيسة ماري جرجس.[11]
| السنة | 1882[9] | 1897[12] | 1907[13] | 1927[14] | 1947[15] | 1960[16] | 1976[17] | 1986[18] | 1996[19] | 2006[20] | 2018[10] |
|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
| القرية | 8449 | 10,312 | 11,738 | 12,094 | 12,319 | 14,343 | 17,634 | 21,735 | 24,850 | 28,779 | 38,128 |
النشاط الاقتصادي
كانت القرية مشهورة قديمًا بصناعة الحرير، حيث ذكر الجبرتى أن حرير إبيار يفوق حرير مصر والشام، واشتهرت كذلك بالحدادة،[3] تشتهر القرية الآن بصناعة الزيوت والصابون.[2]
بالقرية مسجد أحمد البجم الأثري والذي يقع شمال القرية،[21] أنشئ المسجد سنة 1231 في العهد المملوكي ثم هدم وأعيد بنائه في العصر العثماني، المسجد مبني بالطوب المنجور ويحتوي على زخارف متنوعة وخمسة أعمدة جرانيتية و11 عمودا رخاميًا.[22] وفيها مئذنة ومسجد سيدي خليفة التي أنشئت سنة 1895، المئذنة مكونة من قاعدة مربعة فوقها طابق مثمن فوقه خوذة كروية يخرج منها قائم يعلوه هلال.[23] عثر بالقرية على كتل حجرية تعود للعصر المتأخر.[24]
انظر أيضاً
مصادر
- ^ مصراوى يلتقى اهالى قرية ابيار مسقط رأس البرادعى ..الجميع يعرفونه من خلال التلفزيون والصحف فقط نسخة محفوظة 21 مايو 2011 على موقع واي باك مشين.
- ^ ا ب ج د ه و أبيار.. بلدة تاريخية عاش فيها الفراعنة وشهدت العصر القبطي والفتح الإسلامي نسخة محفوظة 07 يناير 2012 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
- ^ ا ب ج د «إبيار».. قرية أثرية نسخة محفوظة 6 يونيو 2014 على موقع واي باك مشين. "نسخة مؤرشفة". مؤرشف من الأصل في 2014-06-06. اطلع عليه بتاريخ 2011-08-26.
{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link) - ^ أوزتونا، يلماز (1988). تاريخ الدولة العثمانية. ترجمة: سليمان، عدنان محمود. مراجعة وتنقيح: محمود الأنصاري. استانبول: مؤسسة فيصل للتمويل. ج. 2. ص. 845. OCLC:4770494871.
- ^ علي باشا مبارك. الخطط التوفيقية الجديدة لمصر - الجزء الثامن (PDF). ص. ص 28-31. مؤرشف من الأصل (pdf) في 2018-09-07.
- ^ محمد، سعاد ماهر (1966). محافظات الجمهورية العربية المتحدة وآثارها الباقية في العصر الإسلامي (ط. 1). القاهرة: المجلس الأعلى للشئون الإسلامية. ص. 98.
- ^ أثر الإسلام في مصر وأثر مصر في الحضارة العربية الإسلامية. الهيئة العامة لقصور الثقافة. 1999. ص. 28.
- ^ عبد الرحمن الرافعي (1989). عصر محمد علي (ط. 5). K-Tab. ص. 405.
- ^ ا ب إدارة التعداد، نظارة الداخلية (1299). "الكشاف للديار المصرية وعددها نفوسها". التعداد العمومي لأهالي القطر المصري. ج. 2: 19.
- ^ ا ب "تقديرات السكان 2018". الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء. يوليو 2018. مؤرشف من الأصل في 2025-05-03. اطلع عليه بتاريخ 2025-02-03.
- ^ "الكنائس الارثوذكسية بمحافظة الغربية". بوابة محافظة الغربية. مؤرشف من الأصل في 2024-12-26. اطلع عليه بتاريخ 2024-12-24.
- ^ "وجه بحري محافظات ومديريات". تعداد سكان القطر المصري. بولاق: المطبعة الكبرى الأميرية (نُشِر في 1898). ج. 1: 614. 1 يونيو 1897.
- ^ نظارة المالية (1909). "تعداد سكان القطر المصري لسنة 1907". التعداد المصري. المطبعة الأميرية: 502.
- ^ مصلحة عموم الاحصاء (1929). "كراسة تعداد مديرية الغربية". تعداد سنة 1927. القاهرة: المطبعة الأميرية: 76.
- ^ مصلحة الإحصاء والتعداد (1953). "الكراسة رقم 12 - مديرية الغربية". تعداد سكان المملكة المصرية لسنة 1947. المطبعة الأميرية بالقاهرة. ج. 1: 80.
- ^ مصلحة الإحصاء والتعداد (1962). "محافظة الغربية". التعداد العام للسكان 1960. دار النصر للطباعة والنشر والإعلان. ج. 1: 63.
- ^ الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء (سبتمبر 1978). "تعداد السكان، النتائج التفصيلية، محافظة الغربية". التعداد العام للسكان والإسكان 1976: 117.
- ^ الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء (1986). "محافظة الغربية". النتائج النهائية للتعداد العام. ج. 2: 69.
- ^ الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء (ديسمبر 1998). "محافظة الغربية". النتائج النهائية للتعداد العام للسكان والإسكان والمنشآت: 16.
- ^ الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء (مايو 2008). "محافظة الغربية". النتائج النهائية للتعداد العام: 55.
- ^ موسوعة المجالس القومية المتخصصة. القاهرة: المجالس القومية المتخصصة. ج. 16. 1992. ص. 220.
- ^ عطية، حمدان ربيع؛ خلاف، محمد کمال (1 يناير 2010). "دراسة لأهم مظاهر وميکانيكية تلف بعض العناصر المعمارية والزخرفية بمسجد احمد البجم (692هـ / 1231م) أبيار - محافظة الغربية – مصر". مجلة الإتحاد العام للآثاريين العرب. ج. 11 ع. 1: 19. DOI:10.21608/jguaa.2000.2695. ISSN:2536-9822. مؤرشف من الأصل في 2025-05-06.
- ^ الجندى، محمود (1 نوفمبر 2017). "دراسة آثاریة معماریة لمجموعة مآذن بمحافظة الغربیة (غیر منشورة وغیر مسجلة)". مجلة اتحاد الأثریین العرب. ج. 18 ع. 18: 592–595. DOI:10.21608/jguaa.2017.4760. ISSN:2536-9830. مؤرشف من الأصل في 2025-04-27.
- ^ نور الدين، عبد الحليم (2009). مواقع الآثار المصرية القديمة منذ أقدم العصور وحتى نهاية الأسرات المصرية القديمة. القاهرة: الخليج العربي للطباعة والنشر. ج. 1. ص. 226.
