إصابات العين الكيميائية | |
---|---|
حرق كيميائي قلوي للعين مما أدى إلى حدوث عتامة على سطح القرنية، حيث تكونت على السطح شرايين جديدة و تحولت إلى اللون الأبيض
| |
معلومات عامة | |
الاختصاص | ophthalmology |
من أنواع | حرقة عينية ، وحرق كيميائي |
تعديل مصدري - تعديل |
تحدث إصابات العين الكيميائية بسبب دخول مادة حمضية أو قلوية إلى العين.[1] عادة ما تكون الحروق القلوية أسوأ من الحروق الحمضية.[2] تؤدي الحروق الخفيفة إلى حدوث التهاب في ملتحمة العين بينما قد تسبب الحروق الأكثر شدة إلى حدوث عتامة على القرنية وتحولها إلى اللون الأبيض.[2] يتم تشخيص الحالة باستعمال ورقة عباد الشمس، حيث تعد طريقة سهلة، من خلال التحقق من أن الرقم الهيدروجيني للعين ضمن النطاق الطبيعي من 7.0 إلى 7.2.[1] عادة مايتم علاج الحرق الكيميائي بواسطة غسل العين بكميات كبيرة من الماء حتى يصبح الرقم الهيدروجيني للعين مابين 6 إلى 8.[2] من الممكن استخدام قطرات العين ذات التخدير الموضعي لتقليل الألم الناتج عن الحرق.[2]
علم الأوبئة
في الولايات المتحدة الأمريكية، تحدث إصابات العين الكيميائية بشكل شائع بين البالغين في سن العمل.[3] أفاد تحليل أُجري عام 2016 لزيارات أقسام الطوارئ منذ عام 2010 حتى عام 2013 بتسجيل حوالي 36000 زيارة سنوية لحروق كيميائية في العين، وبمتوسط العمر عند 32 عامًا.[4] حسب سنة العمر الفردية، فإن أعلى معدلات الإصابات تكون عند الأطفال الذين تتراوح أعمارهم مابين السنة والسنتين، وبمعدلات أعلى، بنحو 50٪، من أعلى مجموعة من البالغين المعرضين للخطر (25 عامًا)، وأعلى بنحو 13 مرة من معدل الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 7 سنوات.[4] رجحت البحوثات المطولة إلى أن كبسولات المنظفات كانت المصدر الرئيسي للإصابة بين الأطفال الصغار.[5]
مراجع
- ^ ا ب Zentani, Abdualla; Burslem, Jane (1 Dec 2009). "Bet 4: Use of Litmus Paper in Chemical Eye Injury". Emergency Medicine Journal (بالإنجليزية). 26 (12): 887–887. DOI:10.1136/emj.2009.086124. ISSN:1472-0205. PMID:19934140. Archived from the original on 2024-06-04.
- ^ ا ب ج د Hodge، Christopher؛ Lawless، Michael (2008-07). "Ocular emergencies". Australian Family Physician. ج. 37 ع. 7: 506–509. ISSN:0300-8495. PMID:18592066. مؤرشف من الأصل في 2023-02-10.
{{استشهاد بدورية محكمة}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ=
(مساعدة) - ^ Saini، J. S.؛ Sharma، A. (1 فبراير 1993). "Ocular chemical burns-clinical and demographic profile". Burns. ج. 19 ع. 1: 67–69. DOI:10.1016/0305-4179(93)90104-G. ISSN:0305-4179. مؤرشف من الأصل في 2024-06-06.
- ^ ا ب Haring، R. Sterling؛ Sheffield، Isaac D.؛ Channa، Roomasa؛ Canner، Joseph K.؛ Schneider، Eric B. (1 أكتوبر 2016). "Epidemiologic Trends of Chemical Ocular Burns in the United States". JAMA Ophthalmology. ج. 134 ع. 10: 1119–1124. DOI:10.1001/jamaophthalmol.2016.2645. ISSN:2168-6165. مؤرشف من الأصل في 2023-09-29.
- ^ Haring، R. Sterling؛ Sheffield، Isaac D.؛ Frattaroli، Shannon (1 مارس 2017). "Detergent Pod–Related Eye Injuries Among Preschool-Aged Children". JAMA Ophthalmology. ج. 135 ع. 3: 283–284. DOI:10.1001/jamaophthalmol.2016.5694. ISSN:2168-6165. مؤرشف من الأصل في 2023-03-25.