هذه المقالة يتيمة إذ تصل إليها مقالات أخرى قليلة جدًا. فضلًا، ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالات متعلقة بها. (أغسطس 2022)

إمارة بيارة الإسلامية
العلم
الشعار: لا اله إلا الله محمد رسول الله
الأرض والسكان
عاصمة	قضاء بيارة
اللغة الرسمية	الكردية
لغات محلية معترف بها	العربية
التعداد السكاني (2003)	7,000 نسمة
الحكم
التشريع
السلطة التشريعية	الشريعة الإسلامية
التأسيس والسيادة
	التاريخ
تاريخ التأسيس	2001
التأسيس	2001
	2003
تعديل مصدري - تعديل

إمارة بيارة الإسلامية وهي دولة إسلامية كردية قصيرة العمر غير معترف بها وتحكمها الشريعة الإسلامية والتي أعلنت الاستقلالها عن العراق في عام 2001 وانتهت في عام 2003.^[1]

في سبتمبر2001، في قضاء بيارة الواقعة في منطقة هورامان على الحدود الإيرانية العراقية، أنشأت جماعة جهادية كردية تُدعى أنصار الإسلام إمارة بيارة الإسلامية ومركزها مدينة بيارة، وكان الملا كريكار زعيم أنصار الإسلام رئيسا للإمارة وريا صالح وعلي بابير نوابه، كانت الإمارة هي المرة الأولى التي ينجح فيها الإسلاميون الأكراد في السيطرة على الأراضي تطبيق الشريعة الإسلامية، قدم الجهاديون الأكراد من إيران دعماً حيوياً عبر الحدود للإمارة، عندما كانت المنطقة تحت الحظر، أنشأ الجهاديون الأكراد الإيرانيون شبكات تهريب بشكل غير قانوني إلى المنطقة وساعدوا الإمارة.

قام مقاتلو أنصار الإسلام في إمارة بيارة الإسلامية بالفخر بهويتهم الكردية والإسلامية ودافعوا عن هذا النمط من الحياة الديني والثقافي والتقليدي، ولهذا السبب ارتدى مقاتلو أنصار الإسلام الملابس الكردية وتحدثوا باللغة الكردية فقط، وشجعوا أنصارهم لفعل نفس الشيء، كما اتُهمت جماعة أنصار الإسلام بارتكاب فظائع ضد المدنيين، بما في ذلك اضطهاد غير المسلمين، وفرض الشريعة الإسلامية بالقوة، وتدمير أي شيء زعموا أنه «غير إسلامي»، وتدنيس الأضرحة الصوفية، كما اتهمت هيومن رايتس ووتش أنصار الإسلام بتعذيب السجناء وإعدام أي أسير من البيشمركة أو الجيش العراقي أو جنود الجيش الأمريكي، عادة بقطع الرأس، اتُهمت إيران بدعم وإقامة علاقات مع إمارة بيارة الإسلامية.^[2] فضلاً عن السماح لمقاتلي أنصار الإسلام بالاختباء في إيران.^[3][1]^[4]

وانتهت الإمارة بعد أن قادت الولايات المتحدة بدعم من إقليم كردستان سلسلة من الهجمات الصاروخية على بيارة عام 2003، ثم شنت هجومًا برياً واسعاً. بعد خسارة الإمارة تجمع مقاتلو الأنصار على الحدود الإيرانية العراقية، حيث تغاضى الحرس الثوري الإسلامي الإيراني عن نشاط الجهاديين الأكراد، إذا وصل الجهاديون سرا وبهدوء، وأيضًا تم إيواء الجهاديين في مناطق نائية، حذر الحرس الثوري الإيراني الأكراد الإيرانيين الذين كانوا يقومون بإيواء الجهاديين من أنه إذا شوهد الجهاديون علنًا، فسيتم اعتقالهم وإعادتهم إلى العراق.^[5] كما أراد الحرس الثوري الإيراني أن تتم معاملة المقاتلين الجرحى سراً. أحضر بعض الجهاديين الأكراد عائلاتهم معهم إلى إيران، واحتجزت السلطات بعضهم لمدة أسبوعين، ثم أطلق سراحهم وسمح لهم بالبقاء في إيران، وزُعم أيضًا أن جماعة أنصار الإسلام أبرمت اتفاقًا مع إيران على عدم ارتكاب أي إرهاب في إيران أو مهاجمة أي إيراني، استقر بعض الجهاديين في إيران وعاد آخرون إلى العراق، إما للانضمام إلى الجماعات الجهادية الأخرى، أو ترك نمط الحياة الجهادية.^[6]

في أواخر عام 2016، في الذكرى الخامسة عشرة لتوليه حكم الإمارة الإسلامية، قال الملا كريكار إن «الوقت قد حان للانفصال عن العراق» وأنه يدعم «بكل إخلاص» الاستقلال الكردي، على الرغم من أنه لم يدعم الأحزاب الكردية منها الحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني بسبب ميولهم العلمانية، قال أيضًا إنه لا يحمل أي ضَغينة تجاه أي مسؤول حكومي كردي. ^[7]