| ||||
---|---|---|---|---|
(بالتركية العثمانية: کمال پاشازاده) | ||||
معلومات شخصية | ||||
الميلاد | 1468م أدرنة |
|||
الوفاة | 1534م إسطنبول |
|||
مكان الدفن | إسطنبول | |||
الإقامة | الدولة العثمانية | |||
الجنسية | الدولة العثمانية | |||
الديانة | الإسلام | |||
المذهب الفقهي | حنبلي | |||
العقيدة | أهل السنة والجماعة | |||
مناصب | ||||
لقب شيخ الإسلام في الدولة العثمانية | ||||
مايو 1526 – 16 أبريل 1534 | ||||
الحياة العملية | ||||
المهنة | مؤرخ، وشاعر، وكاتب | |||
اللغات | الفارسية، والعربية، والتركية العثمانية | |||
![]() |
||||
تعديل مصدري - تعديل ![]() |
شيخ الإسلام شمس الدين أحمد بن سليمان بن كمال پاشا (ت. 1535 م)، ويُعرف باسم كمال پاشا زاده، أو كمال باشا أوغلو، أو ابن كمال نسبةً إلى جده كمال پاشا، (بالتركية: Kemalpaşazâde)(ت 940 هـ/1534م) مؤرخ وفقيه عثماني وقاضي من العلماء بالحديث ورجاله، تركي الأصل. كان معلمًا للأمير بايزيد (السلطان بايزيد الثاني)، توفي في إسطنبول ودُفن في قبر والده كمال پاشا. بعد إتمام حفظه للقرآن الكريم، درس شمس الدين أحمد اللغة العربية وآدابها والمنطق والفارسية على يد علماء أماسيا. انخرط في السلك العسكري وخدم كفارس سباهية مع السلطان بايزيد الثاني وشارك في حملاته. توصل إلى استنتاج مفاده أن هيبة العلماء أعلى من هيبة الأمراء وقرر الانتقال إلى طبقة العلم. تعلم في أدرنه، وولي قضاءها ثم تولى الإفتاء بالآستانة إلى أن مات.[1]
ويعتبر المؤرخون الأدبيون ابن كمال مؤرخًا مهمًا وخبيرًا في أسلوب الكتابة الأدبية الرفيعة في بلاط السلطان، متأثرًا بالنصوص الفارسية.
سيرته

هو شمس الدين أحمد بن سليمان بن كمال باشا[2]، عاش زمن السلطان سليم الأول والسلطان سليمان القانوني، الذي نصَّبه قاضيًا، ثم صار مفتيًا للدولة العثمانية.
تم تعيينه قاضيًا في أدرنة في عام 921هـ/1515م وقاضي عسكر الأناضول في 14 شعبان 922 هـ/12 سبتمبر 1516م. أثناء خدمته في هذا المنصب، كان يحظى باحترام كبير من قبل السلطان.[1]
شارك أثناء الحملة المصرية في تعداد مصر كمساعد لخاير بك الذي تم تعيينه حاكمًا عامًا لمصر. يروى أنه عندما تناثر الطين من أقدام حصانه عند عودته من هذه الحملة ولطخ قفطان السلطان سليم الأول، صرح السلطان سليم بأن "الطين المتناثر من أقدام العلماء سيكون مصدر زينة وشرف" وأوصى بأن يُغطى قفطانه على نعشه بعد وفاته. [1]
تصانيفه
قال التاجي: قلَّما يوجد فن من الفنون وليس لابن كمال باشا مصنَّف فيه.
له تصانيفُ كثيرة، منها (طبقات الفقهاء) و(طبقات المجتهدين) و(مجموعة رسائل) تشتمل على 36 رسالة، ورسالة في (الكلمات العربية) نشرت في المجلد السابع من مجلة المقتبس، و(رسالة في الجبر والقدر) و(إيضاح الإصلاح) في فقه الحنفية، و(تاريخ آل عثمان) في تاريخ الدولة العثمانية و(تغيير التنقيح) في أصول الفقه.[3]
له مؤلفات شتى، منها قصة «يوسف وزليخة». عهد إليه بترجمة «النجوم الزاهرة» لأبي المحاسن، إلى التركية.
شهرته
زادت شهرته مع الرسالة التي كتبها في عهد السلطان سليم الأول من أجل إعداد الرأي العام العثماني ضد الصفويين، من خلال انتقاد الشاه إسماعيل الصفوي وعقيدته والتصريح بأن الحرب مع الشيعة تعتبر جهادًا.[1]
كان كمال باشا زاده، الذي نال حب واحترام السلاطين الثلاثة الذين عاش في عهدهم، عالماً متعدد المواهب أنتج أعمالاً في مجالات العلوم الدينية مثل الحديث والتفسير والفقه، فضلاً عن التاريخ والأدب والفلسفة واللغة والطب. ومع علمه بالعديد من العلوم والأعمال التي أنتجها في هذه المجالات، ويعتبر من أعظم ممثلي العلم والثقافة العثمانية في النصف الأول من القرن 16.[1]
انظر أيضا
المراجع
- ^ ا ب ج د ه "KEMALPAŞAZÂDE". TDV İslâm Ansiklopedisi (بالتركية). Retrieved 2025-03-24.
- ^ عادل نويهض (1988)، مُعجم المُفسِّرين: من صدر الإسلام وحتَّى العصر الحاضر (ط. 3)، بيروت: مؤسسة نويهض الثقافية للتأليف والترجمة والنشر، ج. الأول، ص. 54، OCLC:235971276، QID:Q122197128
- ^ خير الدين الزركلي (2002)، الأعلام: قاموس تراجم لأشهر الرجال والنساء من العرب والمستعربين والمستشرقين (ط. 15)، بيروت: دار العلم للملايين، ج. 1، ص. 133، OCLC:1127653771، QID:Q113504685
المصادر
- موسوعة الأعلام، خير الدين الزركلي، 1980.
- المعهد العالمي للفكر الاسلامي، التحولات الفكرية في العالم الاسلامي، [1][./Https://books.google.com.tr/books%3Fid=o80oDQAAQBAJ&pg=PT97&lpg=PT97&dq=الامير+احمد+بك+ابن+اورنوس&source=bl&ots=bPkq4ta5J1&sig=ACfU3U1IJQmp4QDdBIKr5BfbFtu7hxEHMQ&hl=ar&sa=X&ved=2ahUKEwjd18Tznqr1AhVPR_EDHXtQBJMQ6AF6BAgUEAM#v=onepage&q&f=true https://books.google.com.tr/books?id=o80oDQAAQBAJ&pg=PT97&lpg=PT97&dq=الامير+احمد+بك+ابن+اورنوس&source=bl&ots=bPkq4ta5J1&sig=ACfU3U1IJQmp4QDdBIKr5BfbFtu7hxEHMQ&hl=ar&sa=X&ved=2ahUKEwjd18Tznqr1AhVPR_EDHXtQBJMQ6AF6BAgUEAM#v=onepage&q&f=true]
- وفيات في إسطنبول
- شيوخ الإسلام
- أحناف
- أشخاص من الدولة العثمانية من أصل إيراني
- أشخاص من أدرنة
- دارسون عثمانيون
- دارسون من الدولة العثمانية
- شعراء عثمانيون
- عثمانيون في القرن 16
- علماء القرن 16
- علماء دين سنة أتراك
- علماء عقيدة مسلمون
- كتاب اللغة الفارسية
- كتاب باللغة العربية
- كتاب باللغة العربية من الدولة العثمانية
- كتاب باللغة الفارسية في القرن 16
- كتاب عثمانيون في القرن 15
- كتاب من أصل إيراني
- لاهوتيون مسلمون في القرن 15
- لاهوتيون مسلمون في القرن 16
- ماتريدية
- مدفونون في إسطنبول حسب المكان
- مواليد 1468
- مواليد 873 هـ
- مواليد في أدرنة
- مؤرخو الدولة العثمانية القرن 15
- مؤرخو الدولة العثمانية القرن 16
- مؤرخو القرن 15
- مؤرخون إيرانيون في القرن 15
- مؤرخون إيرانيون في القرن 16
- مؤرخون عثمانيون في القرن 15
- مؤرخون مسلمون في الدولة العثمانية
- مؤيدو ابن عربي
- وفيات 1534
- وفيات 1536
- وفيات 940 هـ