اضطهاد الإيزيديين على يد داعش | |
---|---|
الصور من فوق ثم اليسار فاليمين:
لاجئون إيزيديون يتلقون الدعم من لجنة الإنقاذ الدولية; عامل إغاثة أمريكي تابع لـالوكالة الأمريكية للتنمية الدولية يتحادث مع سكان محليين بالقرب من سنجار; حزم معبأة من المياه داخل طائرة بوينغ سي-17 غلوب ماستر 3 قبيل إسقاطها جواً بشكل طارئ من قبل القوات الجوية الأمريكية. | |
المعلومات | |
البلد | ![]() ![]() |
الموقع | ![]() |
التاريخ | أغسطس 2014 |
الهدف | الأيزيديون |
نوع الهجوم | مذبحة إبادِيّة |
الدافع | اضطهاد ديني، الاتجار بالبشر، وتغيير دين قسري إلى الإسلام.[1] |
الخسائر | |
الوفيات | +5,000 قتلوا (حسب الأمم المتحدة)[2] |
الإصابات | إعدام +5,000 يزيدي، خطف 7,000 يزيدية (للاستعباد الجنسي)[2] |
المنفذون | ![]() |
المدافعون | ![]() حزب العمال الكردستاني[3][4][5][6] ![]() ![]() ![]() |
تعديل مصدري - تعديل ![]() |
جزء من سلسلة مقالات حول |
الإبادة الجماعية |
---|
بوابة حقوق الإنسان |
مُمارسات تنظيم الدولة الإسلامية مع الإيزيديين وصفت بأنها إبادة جماعية أو حملة تعريب وتغيير ديموغرافي للمنطقة[7] من قبل تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام تعرض لها الأيزيديون في العراق، جرت هذه الإبادة بعد بدأ الحرب بين تنظيم داعش وإقليم كردستان في شمال العراق، حيث انسحبت قوات البيشمركة انسحاب مفاجئ من بلدة سنجار فقامت قوات داعش بالسيطرة على البلدة في يوم 3 أغسطس 2014 وقتلوا عددا كبير من الإيزيديين يصل لحوالي 5,000 شخص وقاموا بسبي العديد من النساء الإيزيديات، بينما هرب البقية إلى جبل سنجار وحوصروا هناك لعدة أيام ومات العديد منهم هناك بسبب الجوع والعطش والمرض، إلى أن تمكنت قوات حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب الكردي بدعم جوي من قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة من تأمين هروب الإيزيديين من جبل سنجار إلى مناطق أكثر أمان وخدمة.[8]
جزء من الإبادة الجماعية للسكان الأصليين |
الإبادة الجماعية للسكان الأصليين |
---|
مشاكل |
تسببت الحملة بمقتل 3 آلالاف إيزيدي واختطاف 5 آلاف آخرين وتشريد 400 ألف في دهوك وأربيل وزاخو، فضلا عن تعرض 1500 امرأة للاغتصاب الجماعي، وبيع منهم 1000 بالسوق كسبايا.[9] بينما نشر تنظيم داعش فيديو يقولون فيه أن المئات من الإيزيدية دخلوا الإسلام ويظهر مجموعة منهم تردد الشهادة وتصلي وهم محاطون برجال التنظيم.[10]
خلفية
الإيزيديون والدين الإيزيدي
الإيزيديون هم موحدون يعبدون الملك الطاووس، وهو ملاك خيِّر يظهر على هيئة طاووس.[11] تنظُر الدولة الإسلامية (داعش) وبعض المسلمين في المنطقة إلى ملاك الطاووس باعتباره مخلوقاً شيطانياً يُمثّل إبليس أو الشيطان، ويعتبرون الإيزيديين "عبّاد شيطان". لا تعتبر داعش الإيزيديين من أهل الكتاب أو مؤهّلين للحصول على ذمّة أو الحماية المرتبطة بها؛[12] بينما يوفّر الإسلام المعتدل هذه الحماية لعدد كبير من الديانات المُعتبرة.[13] وقد وثّق المجتمع الإيزيدي اضطهاداته التاريخية، واعتبر تفجيرات قحطانية بمثابة الإبادة الجماعية رقم 73. أما اضطهاد الدولة الإسلامية فقد عُدّ الإبادة رقم 74.[14][15][16][17]
في أغسطس 2014، تعرّضت أكثر من 300 عائلة إيزيدية للتهديد وأُجبرت على الاختيار بين التحوّل إلى الإسلام السني أو الموت.[18]
اضطهاد الإيزيديين
خلال العهد العثماني
في سنة 1640، هاجم 40,000 جندي عثماني المجتمعات الإيزيدية حول جبل سنجار، فقتلوا 3,060 إيزيدي في المعركة، ثم نهبوا وأحرقوا 300 قرية إيزيدية، وقتلوا ما بين 1,000 إلى 2,000 من الإيزيديين الذين لجأوا إلى الكهوف حول مدينة سنجار؛[19]
وفي سنة 1892، أمر السلطان عبد الحميد الثاني بحملة تجنيد جماعي أو قتل للإيزيديين ضمن حملته لأسلمة الدولة العثمانية، والتي استهدفت أيضًا الأرمن ومسيحيين آخرين.[20]
في العراق بعد عام 2003
في أبريل 2007، اختُطِفت حافلة في الموصل، وطُلب من المسلمين والمسيحيين النزول، بينما بقي 23 راكبًا إيزيديًا اقتيدوا إلى موقع شرقي الموصل وتم قتلهم هناك.
في أغسطس 2007، تعرّضت مجتمعان إيزيديان في قحطانية (جنوب سنجار) وجزيرة (صِبا شيخ خدر)، بالقرب من الموصل، إلى أربع تفجيرات بسيارات مفخخة تحمل طنين من المتفجرات، ما أسفر عن مقتل ما بين 336–500 شخص وإصابة 1,500 آخرين. لم تُعرف هوية الجناة؛ إلا أن الولايات المتحدة اعتبرت "القاعدة المشتبه به الرئيسي" بسبب حجم التفجيرات وتنسيقها المحكم.[21]
صعود الدولة الإسلامية
الهجوم على العراق الخاضع للسيطرة الكردية
في 3 أغسطس 2014، شنّ مسلحو تنظيم الدولة الإسلامية هجومًا على مدينة سنجار في شمال العراق، وهي مدينة تحت السيطرة الكردية وكان يقطنها بشكل رئيسي الأيزيديون،[22] والمناطق المحيطة بها.
في 3 أغسطس 2014، أفاد الإيزيديون، ومنشورات الإنترنت الخاصة بتنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، عن تنفيذ عمليات إعدام جماعية من قبل مسلحي التنظيم في ذلك اليوم، مما دفع حوالي 200,000 مدني للفرار من سنجار، ومن بينهم نحو 50,000 إيزيدي فروا إلى جبل سنجار المجاور. وقد تم محاصرتهم على الجبل من قبل مسلحي داعش وكانوا يواجهون المجاعة والعطش.[23][24][25][26]
في 4 أغسطس 2014، أصدر الأمير تحسين سعيد، إمام الإيزيديين، نداءً إلى قادة العالم، يطالبهم بتقديم المساعدة للإيزيديين الذين يتعرضون للهجوم من قبل داعش.[27]
مجازر الإيزيديين

في 3 أغسطس 2014، قام تنظيم الدولة الإسلامية بقتل الرجال من منطقة القاعدة، حيث تم الهجوم على عشر عائلات إيزيدية كانت تحاول الهروب من المنطقة؛ وقد أطلق مسلحو التنظيم النار على 70 إلى 90 رجلاً إيزيدياً في قرية قينية.[28]
في 4 أغسطس، هاجم مقاتلو التنظيم جبل سنجار، وقتلوا 30 رجلاً إيزيدياً؛ كما تم قتل 60 آخرين في قرية حردان.[28] وفي نفس اليوم، صرح قادة المجتمع الإيزيدي بأن ما لا يقل عن 200 إيزيدي قد قتلوا في سنجار (انظر مجزرة سنجار)، و60 إلى 70 في منطقة جبل الرمادي.[28] وفقًا للتقارير الواردة من الناجين من الإيزيديين، بين 3 و 6 أغسطس، تم قتل أكثر من 50 إيزيدياً بالقرب من قرية دولا، 100 في قرية خانا سور، 250-300 في منطقة حردان، أكثر من 200 على الطريق بين عدنانية والجزيرة، العشرات بالقرب من قرية الشمال، وعلى الطريق من ماتو إلى جبل سنجار.[28]
في 10 أغسطس، ووفقًا لتصريحات الحكومة العراقية، قام مسلحو تنظيم الدولة الإسلامية بدفن الضحايا أحياء من النساء والأطفال الإيزيديين في شمال العراق، وذلك خلال هجوم أدى إلى مقتل 500 شخص.[29][30][31][32]
أولئك الذين تمكنوا من الفرار عبر نهر دجلة إلى المناطق الخاضعة لسيطرة الأكراد في سوريا في 10 أغسطس، أدلوا بشهادات عن مشاهدتهم لأشخاص آخرين كانوا يحاولون الفرار وماتوا لاحقًا.[22][33]
في 15 أغسطس، وفي قرية كوجو الإيزيدية جنوب سنجار، وبعد أن تلقى جميع السكان إنذارًا من الجهاديين بضرورة اعتناق الإسلام أو القتل، قُتل أكثر من 80 رجلًا.[34][35]
أفاد شاهد عيان أن سكان القرية اعتنقوا الإسلام تحت الإكراه،[36] ولكن بعد أن رفض كبير القرية اعتناق الإسلام، نُقل جميع الرجال في شاحنات بحجة أنهم سيُنقلون إلى سنجار، ثم تم إطلاق النار عليهم أثناء الطريق.[بحاجة لمصدر]
ووفقًا لتقارير من ناجين قابلهم مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، ففي 15 أغسطس، تم تجميع جميع الرجال من قرية كوجو (يُعتقد أنهم يصلون إلى 400 رجل) وأُعدموا رميًا بالرصاص، بينما تم اختطاف حوالي 1,000 من النساء والأطفال؛ وفي اليوم نفسه، أُعدم نحو 200 رجل إيزيدي في سجن بمدينة تلعفر بعد رفضهم التحول إلى الإسلام.[28]
بين 24 و25 أغسطس، أعدم تنظيم الدولة الإسلامية 14 رجلًا إيزيديًا مسنًا في مزار الشيخ مند، كما تم تفجير مزار قرية جدالة الإيزيدي.[28]
وفي 1 سبتمبر، أضرم تنظيم الدولة النار في القرى الإيزيدية كوتان وهاريكو وكرغ شارفسكي، وفي 9 سبتمبر اكتشف مقاتلو البيشمركة مقبرة جماعية تحتوي على جثث 14 مدنيًا تم إعدامهم، ويُعتقد أنهم من الإيزيديين.[28]
ووفقًا لتقرير صادر عن مكتب حقوق الإنسان ويونامي في 26 سبتمبر، فإنه بحلول نهاية أغسطس، قُتل ما بين 1,600 و1,800 من الإيزيديين بسبب الإعدام أو الجوع.[28]
وفي أوائل أكتوبر، قدّر الباحث في تاريخ الإيزيديين بجامعة شيكاغو، ماثيو باربر، أن تنظيم الدولة قتل نحو 5,000 رجل إيزيدي.[37]
ووفقًا للأمم المتحدة، فإن تنظيم الدولة الإسلامية ارتكب مجزرة سنجار في أغسطس 2014، حيث قُتل فيها 5,000 رجل إيزيدي، وتم اختطاف نحو 7,000 امرأة وفتاة إيزيدية وأُجبرن على الاستعباد الجنسي.[37]
وفي مايو 2015، أصدر حزب التقدم الإيزيدي بيانًا أفاد فيه بأن 300 أسير إيزيدي قد قُتلوا في 1 مايو على يد تنظيم الدولة في تلعفر، العراق.[38]
وأشارت دراسة نُشرت عام 2017 في مجلة بلوس ميديسن (بالإنجليزية: PLOS Medicine) إلى أن عدد القتلى من الإيزيديين يتراوح بين 2,100 و4,400، وعدد المختطفين بين 4,200 و10,800.[39]
العنف ضد النساء والفتيات الإيزيديات
الاغتصاب والاستعباد الجنسي
أورد تقرير الأمين العام للأمم المتحدة لعام 2017 بشأن العنف الجنسي المرتبط بالنزاع تفاصيل الهجمات الوحشية التي وقعت في الموصل، وسنجار، وتلعفر، وسهول نينوى شمال العراق، حيث تعرّض المدنيون، ولا سيما النساء والفتيات من الأقليات العرقية والدينية، لعنف جنسي مروّع. ووفقًا للتصريحات، تم تحرير 971 امرأة وفتاة إيزيدية بينما بقيت 1,882 أُخريات مستعبدات في العراق وسوريا. كما أُبلغ عن نقل قسري للإيزيديين من الموصل إلى الرقة، ووقائع الاتجار بالبشر، وبيع النساء والأطفال، واستخدام المستعبدات جنسيًا كدروع بشرية من قبل تنظيم الدولة الإسلامية خلال عمليات الموصل.[40]
الاختطاف
في 3 أغسطس، اختطف تنظيم الدولة الإسلامية نساءً وأطفالًا من منطقة القحطانية، وتم نقل ما بين 450 و500 امرأة وفتاة إيزيدية إلى تلعفر، ومئات أخريات إلى منطقة سي باشا خدري ثم إلى البعاج.[28] وعند مهاجمة جبل سنجار في 4 أغسطس، اختطف عناصر التنظيم عددًا من النساء في قرية حردان الإيزيدية، حيث تم اختطاف الزوجات والبنات؛ كما اختُطفت نساء إيزيديات من قرى أخرى في المنطقة.[28] وفي 6 أغسطس، اختطف تنظيم الدولة 400 امرأة إيزيدية في سنجار لبيعهن كسبايا.[41] ووفقًا لتقارير ناجين من الإيزيديين، فقد تم بين 3 و6 أغسطس اختطاف 500 امرأة وطفل إيزيدي من البعاج وأكثر من 200 من تل بنات.[28] وفي بيان للحكومة العراقية في 10 أغسطس 2014، أُشير إلى أن المئات من النساء تم استعبادهن في شمال العراق.[1][31][32] وفي 15 أغسطس، تم اختطاف أكثر من 100 امرأة من قرية كوجو الإيزيدية جنوب سنجار،[34][35] ووفقًا لبعض شهادات الناجين، فقد بلغ عدد المختطفات حتى 1,000 امرأة وطفل من قرية خوجو.[28] ووفقًا لتقرير مشترك صادر عن مكتب حقوق الإنسان ويونامي في 26 سبتمبر، فإنه حتى نهاية أغسطس تم اختطاف نحو 2,500 من الإيزيديين، معظمهم من النساء والأطفال.[28]
تم بيع النساء الإيزيديات المختطفات في أسواق النخاسة، حيث استخدم تنظيم الدولة "الاغتصاب كسلاح حرب" وفقًا لتقرير لشبكة CNN، وكان لدى التنظيم أطباء نساء لفحص المختطفات. وتم إخضاع النساء لفحوصات جسدية للتأكد من كونهن عذارى أو إن كن حوامل. وفي حال تم التأكد من الحمل، أُجبرت بعض النساء على الخضوع لعمليات إجهاض قسري على يد أطباء تابعين للتنظيم.[42]
الاتجار الجنسي
أشارت هالة إسفندياري، أستاذة في مركز وودرو ويلسون الدولي للعلماء، إلى الانتهاكات التي تعرّضت لها النساء المحليات على يد مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية بعد سيطرتهم على مناطق معينة. وقالت: "عادةً ما يتم أخذ النساء الأكبر سنًا إلى سوق عبيد مؤقت لمحاولة بيعهن، أما الفتيات الأصغر سنًا... فيتعرضن للاغتصاب أو يُزوّجن للمقاتلين"، مضيفةً: "الأمر مبني على زيجات مؤقتة، وبمجرد أن يمارس المقاتلون الجنس مع الفتيات، يُمرَّرن إلى مقاتلين آخرين".[43]
وفي أكتوبر 2014، تحدثت نَزَند بَگيخاني عن النساء الإيزيديات اللواتي تم أسرهن على يد التنظيم قائلةً: "لقد تم التعامل مع هؤلاء النساء كما لو كنَّ ماشية... تعرضن لعنف جسدي وجنسي، بما في ذلك الاغتصاب المنهجي والاستعباد الجنسي. وتم عرضهن في أسواق في الموصل وفي الرقة بسوريا وُضعت عليهن بطاقات أسعار".[44]
وبحسب شهادات شهود عيان، فإن فتيات إيزيديات في العراق تعرضن للاغتصاب على يد مقاتلي تنظيم الدولة، ما دفع بعضهن للانتحار عبر القفز من جبل سنجار.[45]

في 2 أكتوبر 2014، أصدر تقرير للأمم المتحدة يستند إلى 500 مقابلة مع شهود عيان، ذكر أن تنظيم الدولة الإسلامية قام بنقل ما بين 450 إلى 500 امرأة وفتاة إلى منطقة نينوى في العراق خلال أغسطس، حيث "تم نقل 150 فتاة وامرأة غير متزوجة، معظمهن من الطائفتين الإيزيدية والمسيحية، إلى سوريا، إما لاستعبادهن كمكافآت للمقاتلين أو لبيعهن كعبيد جنس".[46]
وفي نفس الشهر، كشف تقرير آخر للأمم المتحدة أن تنظيم الدولة الإسلامية احتجز ما بين 5,000 إلى 7,000 امرأة إيزيدية كعبيد أو عرائس بالإكراه في شمال العراق خلال أغسطس 2014.[47]
في 4 نوفمبر 2014، صرّحت الدكتورة وداد عقراوي من ديفند إنترناشيونال أن "على المجتمع الدولي أن يعرّف ما يحدث للإيزيديين بأنه جريمة ضد الإنسانية، وجريمة ضد التراث الثقافي للمنطقة، وتطهير عرقي"، وأضافت أن النساء الإيزيديات يتعرضن لـ"عنف منهجي قائم على النوع الاجتماعي، ويتم استخدام العبودية والاغتصاب كسلاح حرب".[48]
وفي سبتمبر السابق، أهدت رئيسة ديفند إنترناشيونال جائزة بيفر الدولية للسلام للإيزيديين والمسيحيين وسكان كوباني، موضحة أن الأوضاع الميدانية تُظهر أن هؤلاء المدنيين المسالمين ليسوا بأمان بسبب أصلهم العرقي أو ديانتهم، مما يستدعي تدخلاً عاجلاً من المجتمع الدولي.[49]
كما دعت إلى عدم نسيان الضحايا، بل إنقاذهم، وحمايتهم، وتقديم المساعدات الكاملة لهم، وتعويضهم بشكل عادل.[50]
في يونيو 2017، كشفت فيان دخيل، النائبة في البرلمان العراقي، عن حادثة مروّعة تعرضت لها إحدى النساء الإيزيديات الأسيرات لدى تنظيم الدولة الإسلامية، حيث تم احتجازها لمدة ثلاثة أيام في قبو دون طعام، ثم أعطاها عناصر التنظيم وجبة طعام، وبعد أن أكلتها، قالوا لها: "لقد طهينا لكِ ابنكِ الرضيع البالغ من العمر عامًا واحدًا، وهذا ما أكلته للتو".[51]
وفي الفيلم الوثائقي القصير بنات الشمس الذي عُرض عام 2023، روت فتاة شابة تجربتها قائلة: "اشتراني رجل. كان عراقيًا من تلعفر. عمره 24 سنة... كنت عبدة له وأعتني بأطفاله. كان يضربني طوال الوقت. بقيت مع تلك العائلة ثلاث سنوات. لم يمر يوم واحد دون أن يضربني. في معظم الأوقات لم أكن أستطيع الرؤية بسبب تورم عينيّ".[52]
عملية بيع النساء الإيزيديات والمسيحيات
في 3 نوفمبر 2014، ظهر على الإنترنت ما سُمّي بـ"قائمة أسعار" للنساء الإيزيديات والمسيحيات الصادرة عن تنظيم الدولة الإسلامية. وكانت الدكتورة وداد عقراوي وفريقها أول من تحقق من صحة الوثيقة.[53]
في 4 نوفمبر 2014، نشرت عقراوي نسخة مترجمة من الوثيقة، وأكد مسؤول في الأمم المتحدة في 4 أغسطس 2015 صحتها، مشيرًا إلى أنها وثيقة أصلية تُظهر استعباد النساء وحتى الفتيات القاصرات من قبل التنظيم.[54]
كما كشفت تقارير أن التنظيم أعدم 19 فتاة رفضن ممارسة الجنس مع مقاتليه، وذلك بعد رفضهن الاسترقاق الجنسي.[55]
في منتصف عام 2016، كتب الصحفيون لوري هينانت، ومايا أليروزو، وبالينت سزلانكو من أسوشيتد برس أن تنظيم الدولة الإسلامية شدّد "قبضته على نحو 3,000 امرأة وفتاة يُعتقد أنهن محتجزات كسبايا جنسيات"، رغم خسارته للأراضي أمام القوات العراقية.[56]
استخدم التنظيم تطبيقات الهواتف الذكية المشفّرة لبيع النساء، خاصةً عبر تيليغرام وفيسبوك، وبدرجة أقل عبر واتساب. وفي إعلانات لبيع الفتيات شاهدتها وكالة أسوشيتد برس، ظهرت الكثير منهن مرتديات ملابس مزخرفة، وبعضهن يضعن مكياجًا ثقيلًا، وجميعهن ينظرن مباشرةً إلى الكاميرا، واقفات أمام كراسي فخمة أو ستائر مزركشة، وكأنهن في قاعة فندق متداعٍ. بعضهن بالكاد تجاوزن سن الابتدائية، ولا واحدة منهن تبدو أكبر من 30 عامًا.[56]
وفي الفيلم الوثائقي "بنات الشمس"، وصفت نساء إيزيديات عملية البيع قائلات: "كان يوضع علينا بطاقات أسعار. باعونا بعشرة دولارات، عشرين دولارًا، بعضنا بمئة دولار، أو كهدية... [بيعت] خمس مرات".[52]
حالات الحمل
مارس تنظيم الدولة أشكالًا متعددة من العنف الإنجابي ضد النساء والأطفال الإيزيديين لمنع الولادة. فتم إجبار النساء المستعبدات على تناول حبوب منع الحمل والحقن، كما أُجبرت الحوامل على الإجهاض القسري. وتفيد تقارير بأن النساء والفتيات الإيزيديات أُبلغن بأن عليهن إسقاط أطفالهن لأن المقاتلين في التنظيم لا يريدون سوى "أطفالًا مسلمين".
وكان من ضمن أشكال العنف أيضًا الإخصاب القسري بهدف إنتاج أطفال من آباء مقاتلين ومنع ولادة أطفال من أصل إيزيدي. وتُعدّ هذه الأفعال محاولات لتدمير الجماعة من خلال منع تكاثرها مستقبلاً، وتخلف آثارًا جسدية ونفسية وسياسية واجتماعية طويلة الأمد.[57][58]
الهروب والتحرير
منذ عام 2014، بُذلت جهود متواصلة لإنقاذ الإيزيديين المستعبَدين على يد تنظيم الدولة الإسلامية، بما في ذلك دفع الفديات.[59][60][61]
تم تحرير عدد كبير منهم على يد قوات سوريا الديمقراطية خلال استعادتها لأراضٍ من سيطرة التنظيم في النزاع بين روج آفا والإسلاميين.[62][63]
في نوفمبر 2014، نشرت نيويورك تايمز شهادات لخمس فتيات تمكنّ من الهرب من التنظيم وتحدثن عن معاناتهن.[64]
وبحسب ميرزا دينايي، مؤسس منظمة جسر جوي العراق الألمانية-العراقية، فإن تنظيم الدولة كان يسجل "كل عبد وكل شخص تحت سيطرة مالكه، وبالتالي إن هربت، فإن أي نقطة تفتيش أو جهاز أمني تابع للتنظيم يعرف بأنها فتاة هاربة".[56]
لسنة كاملة بعد بدء الاستعباد، نجح مهربون عرب وأكراد بتحرير متوسط 134 "أسيرًا" شهريًا. لكن بحلول مايو 2016، أدت حملة تشديد من التنظيم إلى تراجع الرقم إلى 39 فقط خلال ستة أسابيع، وفقًا لحكومة إقليم كردستان. واستهدف مقاتلو التنظيم المهربين وقتلوهم. وفي 2016، توقفت حكومة الإقليم عن تمويل شراء النساء من أسر التنظيم بسبب انخفاض أسعار النفط والخلافات المالية مع الحكومة العراقية.[56]
لا تزال عمليات تحرير النساء الإيزيديات مستمرة، إذ تم العثور على امرأة إيزيدية في منزل قائد بتنظيم الدولة في أنقرة في يوليو 2020.[65][66] كما أن فتاة إيزيدية عمرها 7 سنوات أُنقذت من قبضة اثنين من قادة داعش في أنقرة على يد السلطات التركية في فبراير 2021.[إخفاق التحقق][67]
وفي أكتوبر 2024، تم إنقاذ فوزية أمين سيدو، وهي امرأة إيزيدية خُطفت على يد داعش وبيعت لمناصر فلسطيني للتنظيم، من قطاع غزة على يد جيش الدفاع الإسرائيلي.[68][69] كانت تبلغ 11 عامًا حين اختُطفت وظلت محتجزة لمدة عشر سنوات.
المبرر الإسلامي المزعوم لاستعباد النساء غير المسلمات
في مجلته الرقمية دابق، صرّح تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) صراحةً بأنه يبرر دينيًا استعباده للنساء الإيزيديات.[70][71][72][73][74][75]
وقد دحض علماء الإسلام من التيار السائد مبررات داعش الدينية.[70][76]
ووفقًا لصحيفة وول ستريت جورنال، فإن داعش يستند إلى معتقدات نهاية العالم ويدّعي "مبررًا بحديث يفسّرونه على أنه يشير إلى إحياء العبودية كأحد مؤشرات اقتراب نهاية العالم".[77]
وفي أواخر عام 2014، أصدر تنظيم داعش كتيبًا حول كيفية معاملة الإماء.[78]
وذكرت صحيفة نيويورك تايمز في أغسطس 2015 أن "الاغتصاب المنهجي للنساء والفتيات من الطائفة الإيزيدية أصبح متجذرًا بعمق في تنظيم الدولة الإسلامية ولاهوتِه المتطرف، منذ إعلان التنظيم عن إحياء العبودية كمؤسسة".[79]
اللاجئون الإيزيديون
مذبحة الإيزيديين في جبل سنجار
أدى الهجوم الذي شنته الدولة الإسلامية (داعش) على منطقة سنجار في شمال العراق في الفترة بين 3 و4 أغسطس 2014 إلى فرار ما بين 30,000 إلى 50,000 من الإيزيديين إلى جبل سنجار، خوفًا من أن يُقتَلوا على يد تنظيم داعش. وكان هؤلاء قد تعرضوا لتهديدات بالقتل إذا رفضوا التحول إلى الإسلام. وقد صرح أحد ممثلي الأمم المتحدة قائلاً: "إن مأساة إنسانية تتكشف في سنجار".[80]
في 3 و4 أغسطس 2014، أو بعد ذلك، توفي العديد من الأطفال الإيزيديين وبعض كبار السن أو الأشخاص ذوي الإعاقة نتيجة الجوع والعطش وحرارة الطقس الشديدة على جبل سنجار.[28] وبحلول 6 أغسطس، أفاد الناجون أن 200 طفل إيزيدي قد توفوا أثناء فرارهم إلى جبل سنجار بسبب العطش والجوع والحرارة والجفاف.[28]
التدخل العسكري الكردي
تمكن خمسون ألف إيزيدي كانوا محاصرين من قبل تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) على جبل سنجار من الفرار بعد أن كسرت وحدات حماية الشعب الكردية وحزب العمال الكردستاني حصار داعش على الجبل. تم إنقاذ معظمهم على يد مقاتلي حزب العمال الكردستاني.[81][82]
شملت عملية الإنقاذ متعددة الجنسيات إسقاط إمدادات على الجبال وإجلاء بعض اللاجئين بواسطة مروحيات. خلال عملية الإنقاذ، في 12 أغسطس، تحطمت مروحية تابعة للقوات الجوية العراقية بسبب الحمولة الزائدة على جبل سنجار، مما أسفر عن مقتل اللواء الطيار مجيد أحمد السعدي (قائد الطائرة) وإصابة 20 شخصًا.[83]
في 8 أغسطس، قدم حزب العمال الكردستاني المساعدات الإنسانية وأقام مخيمات لأكثر من 3,000 لاجئ إيزيدي.[82]
بحلول 20 أكتوبر، كان حوالي 2,000 إيزيدي، معظمهم من المقاتلين المتطوعين الذين ظلوا لحماية القرى، بالإضافة إلى مدنيين (700 عائلة لم تتمكن من الفرار بعد)، لا يزالون في منطقة سنجار. وكانوا قد اضطروا من قبل تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) إلى أبوندونار آخر القرى التي كانت تحت سيطرتهم، دويلة وبرك، والتراجع إلى جبال سنجار.[84]
التحويلات القسرية إلى الإسلام
في مقال نُشر في واشنطن بوست، تم الإشارة إلى أن حوالي 7,000 إيزيدي قد تم إجبارهم على التحول القسري إلى "التفسير المتشدد للإسلام" الذي يتبناه تنظيم الدولة الإسلامية.[85] تم نقل العديد من الفتيان الإيزيديين إلى الرقة في سوريا، حيث تم تدريبهم للقتال لصالح داعش، وكان بعضهم مجبرًا على القتال عندما بدأت القوات التي تقودها الولايات المتحدة في الاقتراب من التنظيم.[86][87]
عودة اليزيديين المهجّرين
بعد انسحاب تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) من المنطقة خلال حملات القوات العراقية والكردية في أواخر عام 2017، ادعت كل من الحكومتين العراقية والكردية الحق في السيطرة على المنطقة. كان اليزيديون عالقين في الصراع السياسي، حيث عاد حوالي 15% فقط منهم إلى سنجار خلال هذه الفترة. عادوا إلى مدينة مهجورة تحتوي على مبانٍ مدمرة، وأجهزة ناسفة متروكة، وبقايا الذين قتلوا في المجزرة.[88]
في نوفمبر 2017، تم العثور على مقبرة جماعية تحتوي على حوالي 70 شخصاً [89] وفي ديسمبر، تم اكتشاف مقبرة جماعية أخرى تحتوي على حوالي 90 ضحية.[90]
ما زال الآلاف مفقودين. لمساعدة في البحث، يستخدم أصحاب الأعمال المحليون شبكاتهم من المعارف للعثور على الأشخاص.[91] كما يستخدم الأسرى السابقون معارفهم لشراء النساء اليزيديات اللاتي تم بيعهن في العبودية الجنسية وإعادتهن إلى عائلاتهن. هذا يساعد أيضاً في منع بيع أعضائهن في السوق السوداء، حيث يمكن بيع كل عضو بقيمة تتراوح بين 60,000 إلى 70,000 دولار، حسبما أفاد مصدر من تنظيم الدولة الإسلامية.[92]
مصير الأسرى اليزيديين لدى تنظيم الدولة الإسلامية
في يناير 2015، تم الإفراج عن حوالي 200 يزيدي من قبل تنظيم الدولة الإسلامية. اعتقد المسؤولون العسكريون الأكراد أنهم أُطلق سراحهم لأنهم أصبحوا عبئاً على التنظيم. في 8 أبريل 2015، تم الإفراج عن 216 يزيدياً، غالبيتهم من الأطفال والمسنين، بعد أن تم احتجازهم لمدة حوالي ثمانية أشهر. جاء إطلاق سراحهم بعد هجوم شنته القوات الجوية بقيادة الولايات المتحدة وضغوط من القوات البرية العراقية التي كانت تدفع شمالاً في إطار استعادة تكريت. وفقاً للجنرال هيوى عبد الله، قائد البيشمركة في كركوك، كانت الحالة الصحية للمفرج عنهم سيئة وكانوا يظهرون علامات من التعذيب والإهمال.[93]
في مارس 2016، تمكنت القوات العراقية من تحرير مجموعة من النساء اليزيديات اللاتي كن محتجزات لدى تنظيم الدولة الإسلامية في عملية خاصة خلف خطوط التنظيم في مدينة الموصل.[94][95]
في مارس 2016، تمكنت مجموعة مسلحة من حزب العمال الكردستاني من تحرير 51 يزيدياً كانوا محتجزين لدى تنظيم الدولة الإسلامية في عملية أسموها "عملية الانتقام لشهداء شيلو".[96] قُتل ثلاثة من مقاتلي حزب العمال الكردستاني خلال العملية.
في أبريل 2016، تمكن حزب العمال الكردستاني مع وحدات مقاومة سنجار من تحرير 53 يزيدياً آخرين كانوا محتجزين لدى تنظيم الدولة الإسلامية.[97]
صعود الميليشيات اليزيدية المناهضة للعرب
وفقاً لتقرير من منظمة العفو الدولية، في 25 يناير 2015، شنَّ أعضاء من ميليشيا يزيدية هجوماً على قريتين عربيتين (جيري وسبايا) في منطقة سنجار بشمال العراق، مما أسفر عن مقتل 21 مدنياً. كما اختطف المسلحون 40 من السكان الآخرين، لا يزال 17 منهم مفقودين ويُفترض أنهم قد قُتلوا.[98]
تصنيف الإبادة الجماعية

صنفت العديد من المنظمات الدولية والحكومات والبرلمانات، بالإضافة إلى بعض الجماعات، معاملة تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) لليزيديين على أنها إبادة جماعية، وأدانت ذلك على هذا النحو. كما تم الاعتراف رسمياً بإبادة اليزيديين كإبادة جماعية من قبل عدة هيئات تابعة للأمم المتحدة[99][100] وبرلمان الاتحاد الأوروبي.[101] كما اعترفت بعض الدول بهذا التصنيف أيضًا، بما في ذلك الجمعية الوطنية الأرمينية[102] وبرلمان أستراليا[103] ومجلس العموم البريطاني[104] ومجلس العموم الكندي[105] ومجلس النواب الأمريكي.[106] وقد دعم هذا الرأي العديد من الناشطين الحقوقيين الفرديين مثل نازاندي بيغيخاني والدكتورة وداد عقراوي.[48][107]
في عام 2017، قامت الصحفيتان في قناة سي إن إن، جومانا كردشه وكريس جاكسون، بإجراء مقابلات مع أسرى يزيديين سابقين وصوروا حصريًا وحدة التحقيقات الجنائية التابعة لتنظيم داعش (DCIU)، وهي فريق من المحققين العراقيين الأكراد والغربيين الذين عملوا سراً في شمال العراق لأكثر من عامين، جمعوا خلالها الأدلة على جرائم الحرب التي ارتكبها تنظيم داعش.[108]
- الأمم المتحدة:
- في تقرير صادر في مارس 2015، صنف مكتب المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان (UNHCR) اضطهاد الشعب اليزيدي كجريمة إبادة جماعية. وقد أشار التقرير إلى العديد من الفظائع مثل التحويل الديني القسري والعبودية الجنسية كجزء من حملة شريرة شاملة.[109][110]
- في أغسطس 2017، ذكر "اللجنة الدولية المستقلة للتحقيق في الجمهورية العربية السورية" التابعة لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة أن تنظيم داعش ارتكب جريمة الإبادة الجماعية من خلال محاولته تدمير اليزيديين عن طريق القتل، والعبودية الجنسية، والاستعباد، والتعذيب، والتهجير القسري، ونقل الأطفال، واتخاذ تدابير تهدف إلى حظر ولادة الأطفال اليزيديين. وأضافت اللجنة أن جريمة الإبادة الجماعية مازالت مستمرة، وأن المجتمع الدولي يجب أن يعترف بتأثيرات هذه الجريمة. وأشارت اللجنة إلى أن بعض الدول قد تختار تجاهل فكرة الإبادة الجماعية، إلا أن الفظائع يجب أن تُفهم، ويجب على المجتمع الدولي إنهاء عمليات القتل.[111]
- في عام 2018، أيد فريق مجلس الأمن فكرة إنشاء فريق جديد للمساءلة يجمع الأدلة على الجرائم الدولية التي ارتكبها تنظيم داعش. ومع ذلك، لم يحظ هذا الاقتراح بدعم كامل من المجتمع الدولي، حيث يمكن أن يتجاوز أحيانًا الجرائم التي تشارك فيها جماعات مسلحة أخرى.[112]
- في 10 مايو 2021، أكد فريق التحقيق التابع للأمم المتحدة لتعزيز المساءلة عن الجرائم التي ارتكبها تنظيم داعش (UNITAD) أن أفعال تنظيم داعش في العراق تشكل إبادة جماعية.[113][114][115]
- مجلس أوروبا: في 27 يناير 2016، اعتمدت الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا قرارًا ينص على أن "الأفراد الذين يعملون باسم الكيان الإرهابي الذي يسمي نفسه 'الدولة الإسلامية' (داعش) ... ارتكبوا أفعال إبادة جماعية وجرائم خطيرة أخرى يعاقب عليها القانون الدولي. يجب على الدول أن تتصرف بناءً على الافتراض أن داعش يرتكب إبادة جماعية ويجب أن تكون على دراية بأن هذا يتطلب اتخاذ إجراءات بموجب اتفاقية الأمم المتحدة لعام 1948 بشأن منع ومعاقبة جريمة الإبادة الجماعية". ومع ذلك، لم تحدد الضحايا.[116]
- الاتحاد الأوروبي: في 4 فبراير 2016، اعتمد البرلمان الأوروبي قرارًا بالإجماع للاعتراف بأن "ما يُسمى بـ 'داعش/داعش' يرتكب إبادة جماعية ضد المسيحيين واليزيديين، وغيرهم من الأقليات الدينية والعرقية الذين لا يتفقون مع تفسير داعش للإسلام"، وأن هذا يتطلب اتخاذ إجراءات بموجب اتفاقية الأمم المتحدة لعام 1948 بشأن منع ومعاقبة جريمة الإبادة الجماعية.[101][117] كما دعا إلى محاكمة المسؤولين عن ارتكاب هذه الفظائع لأسباب عرقية أو دينية، باعتبار ذلك انتهاكًا للقانون الدولي وجرائم ضد الإنسانية وإبادة جماعية.[101][117]
- الولايات المتحدة: اعترف وزارة الخارجية الأمريكية رسميًا بإبادة اليزيديين في المناطق التي كانت تحت سيطرة داعش في عامي 2016 و2017.[118] في 14 مارس 2016، صوت مجلس النواب الأمريكي بالإجماع 393-0 على أن الأعمال العنيفة التي ارتكبها داعش ضد اليزيديين والمسيحيين الشيعة وغيرها من الجماعات كانت أعمال إبادة جماعية. وبعد أيام، في 17 مارس 2016، صرح وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أن العنف الذي بدأه داعش ضد اليزيديين وغيرهم يشكل إبادة جماعية.[106]
- بريطانيا: في 20 أبريل 2016، دعم مجلس العموم البريطاني بالإجماع اقتراحًا للاعتراف بأن معاملة اليزيديين والمسيحيين على يد تنظيم داعش تشكل إبادة جماعية، وإدانتها على هذا الأساس، وإحالة القضية إلى مجلس الأمن الدولي. وفي ذلك، تحدى أعضاء حزب المحافظين حكومتهم التي حاولت ثنيهم عن إصدار هذا البيان بسبب السياسة القانونية الطويلة لوزارة الخارجية التي تعود إلى اتفاقية الإبادة الجماعية لعام 1948، التي ترفض تقديم وصف قانوني للجرائم المحتملة. صرح وزير الخارجية، توبياس إلوود، – الذي تعرض للسخرية ووقف مقاطعته من قبل الأعضاء أثناء خطابه – بأنه شخصيًا يعتقد أن الإبادة الجماعية قد حدثت، لكنه قال إنه ليس من شأن السياسيين تحديد ذلك، بل يجب أن يكون ذلك من اختصاص المحاكم.[104] علاوة على ذلك، في 23 مارس 2017، تبنى البرلمان الإقليمي الاسكتلندي قرارًا ينص على: "يعترف البرلمان الاسكتلندي ويدين الإبادة الجماعية التي ارتكبها داعش ضد الشعب اليزيدي؛ ويعترف بمعاناة الإنسان الكبيرة والخسائر التي ألحقتها التعصب والعنف والتعصب الديني، [ويعترف ويدين] أيضًا الجرائم التي ارتكبها داعش ضد المسلمين والمسيحيين والعرب والأكراد وكل المجتمعات الدينية والعرقية في العراق وسوريا؛ ويثمن إجراءات الكونغرس الأمريكي، والبرلمان الأوروبي، ومجلس الشيوخ الفرنسي، والأمم المتحدة وغيرهم في الاعتراف رسميًا بالإبادة الجماعية".[119][120]
- كندا: في 25 أكتوبر 2016، دعم مجلس العموم الكندي بالإجماع اقتراحًا قدمته النائبة ميشيل ريمبل غارنر من حزب المحافظين الكندي للاعتراف بأن تنظيم داعش كان يرتكب إبادة جماعية ضد الشعب اليزيدي، والاعتراف بأن داعش لا يزال يحتفظ بالكثير من النساء والفتيات اليزيديات كسبايا جنسيات، ودعم التقرير الأخير للجنة الأمم المتحدة، واتخاذ إجراءات لتوفير اللجوء للنساء والفتيات اليزيديات خلال 120 يومًا.[105]
- فرنسا: في 6 ديسمبر 2016، وافق مجلس الشيوخ الفرنسي بالإجماع على قرار يعلن أن الأفعال التي ارتكبها تنظيم داعش ضد "الشعوب المسيحية واليزيدية، وغيرها من الأقليات والمدنيين" تشكل "جرائم حرب"، "جرائم ضد الإنسانية"، وتعد "إبادة جماعية". كما دعا الحكومة لاستخدام جميع القنوات القانونية للاعتراف بهذه الجرائم ومحاكمة مرتكبيها.[121] كما اعتمدت الجمعية الوطنية الفرنسية قرارًا مشابهًا بعد يومين (تم تقديمه في الأصل في 25 مايو 2016 من قبل إيف فروميون من حزب الجمهوريين)، حيث امتنعت المجموعة الاشتراكية والبيئية والجمهورية عن التصويت، بينما وافقت المجموعات الأخرى.[122][123]
- أرمينيا: في يناير 2018، اعترف البرلمان الأرمني وندد بالإبادة الجماعية التي ارتكبها تنظيم الدولة الإسلامية ضد اليزيديين في العراق في عام 2014، ودعا المجتمع الدولي لإجراء تحقيق دولي في الأحداث.[124]
- إسرائيل: تم في 21 نوفمبر 2018 تقديم مشروع قانون من قبل النائبة المعارِضة كسينيا سفيتلوفا للاعتراف بقتل تنظيم الدولة الإسلامية لليزيديين كإبادة جماعية، ولكن تم رفضه في تصويت من 58 إلى 38 في الكنيست. وقد برر الائتلاف الحكومي رفضه بأن الأمم المتحدة لم تعترف بعد بذلك كإبادة جماعية.[125]
- العراق: في 1 مارس 2021، مرر البرلمان العراقي قانون "الناجيات الإيزيديات" الذي يوفر المساعدة للناجيات من الهجمات التي ارتكبها تنظيم داعش ضد الإيزيديين، التركمان، المسيحيين والشبك، ويُعتبر هذه الجرائم إبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية.[126] ينص القانون على تقديم تعويضات، إجراءات لإعادة التأهيل والإدماج، معاشات، توفير الأراضي، الإسكان والتعليم، وكذلك حصة في التوظيف في القطاع العام.[127] في 10 مايو 2021، قررت بعثة الأمم المتحدة للتحقيق في الجرائم المرتكبة من قبل داعش (UNITAD) أن أعمال داعش في العراق تشكل إبادة جماعية.[113]
- بلجيكا: في 30 يونيو 2021، وافقت لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب البلجيكي بالإجماع على قرار قدمه نواب المعارضةجورج دالمين (المركز الديمقراطي الإنساني) وكوان ميتسو (التحالف الفلمنكي الجديد) للاعتراف بمجزرة تنظيم داعش في أغسطس 2014 التي راح ضحيتها آلاف من رجال اليزيديين، وعبودية آلاف من النساء والأطفال اليزيديين، كإبادة جماعية. وقد دعا القرار الحكومة البلجيكية إلى زيادة جهودها لدعم الضحايا، وملاحقة الجناة (إما في محكمة الجرائم الدولية أو في محكمة خاصة جديدة).[128] في 17 يوليو 2021، صوت البرلمان البلجيكي بالإجماع للاعتراف بمعاناة اليزيديين على يد تنظيم داعش في 2014 كإبادة جماعية.[129]
- هولندا: في 6 يوليو 2021، مرر مجلس النواب الهولندي بالإجماع قرارًا قدمه النائب آن كويك (النداء الديمقراطي المسيحي) يعترف بجرائم تنظيم داعش ضد السكان اليزيديين كإبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية.[130]
- ألمانيا: في 19 يناير 2023، اعترف البوندستاغ الألماني بالإجماع بجرائم تنظيم داعش ضد اليزيديين كإبادة جماعية.[131] وقد دعت القرار، الذي قدمه كل من الحكومة والمعارضة، إلى ملاحقة الجناة وتقديم المساعدات لإعادة بناء القرى اليزيدية.[132]
الجدول الزمني
الجدول الزمني | الأحداث المتعلقة بالإبادة الجماعية |
---|---|
2013 | تهديد الطلاب اليزيديين في جامعة الموصل من قبل الإسلاميين[133][134] |
10 يونيو 2014 | سقوط مدينة الموصل، ثاني أكبر مدينة في العراق، تحت سيطرة داعش[133][134] |
16 يونيو 2014 | داعش يسيطر على تلعفر[133][134] |
3 أغسطس 2014 | هجوم داعش على سنجار بعد انسحاب القوات الكردية. فر آلاف من اليزيديين إلى جبل سنجار ولكنهم وقعوا في الحصار دون طعام أو ماء. مات العديد منهم.[133] |
4 أغسطس 2014 | قتل داعش ما لا يقل عن 60 رجلًا يزيديًا في قرية هاردان، بينما تم أخذ النساء والأطفال كأسرى إلى تلعفر.[133] |
7 أغسطس 2014 | ضربات جوية من الولايات المتحدة "لإنهاء الحصار" على جبل سنجار. كان قد تم قتل أو أسر آلاف من اليزيديين بالفعل على يد داعش[133][135] |
9–11 أغسطس 2014 | القوات الكردية السورية تخلق ممرًا للهروب من جبل سنجار. وصل ما لا يقل عن 100,000 نازح داخلي إلى منطقة كردستان العراق[133][136] |
14 أغسطس 2014 | الولايات المتحدة تنهي عمليات الإمدادات الإنسانية على جبل سنجار[133][137] |
15 أغسطس 2014 | نفذ داعش مذبحة كوتشو بعد حصار استمر أسبوعين. تم قتل أغلب رجال القرية وأُجبر الفتيان على أن يصبحوا جنودًا أطفالًا؛ بينما تم بيع النساء والفتيات إلى العبودية الجنسية[133][138] |
أكتوبر 2014 | يستمر داعش في نشر دعايته حول استعباد اليزيديين عبر مجلة دابق[بحاجة لتوضيح][133][139] |
13 نوفمبر 2015 | قوات كردية ومجموعات مسلحة يزيدية تقوم بتحرير شنكال من داعش[133][140] |
22 مارس 2019 | تم تحرير باغوز في شرق سوريا. يُقال أن داعش قد قطع رؤوس أسرى من اليزيديين. تم تحرير أطفال اليزيديين الذين كانوا مجندين في صفوف داعش[133][141] |
27 أكتوبر 2019 | تم قتل زعيم داعش أبو بكر البغدادي على يد القوات الأمريكية في سوريا[133][142] |
1 مارس 2021 | تم إقرار قانون تعويض الناجين من الإبادة الجماعية من قبل البرلمان العراقي لتقديم تعويضات، أراضٍ، ووظائف[133][143] |
ردود الأفعال الدولية

تم إدانة فظائع تنظيم الدولة الإسلامية ضد اليزيديين بشدة من قبل علماء دين إسلاميين بارزين ومنظمات إسلامية.[144][145][146]
التدخل العسكري بقيادة الغرب
في 7 أغسطس 2014، أمر الرئيس الأمريكي باراك أوباما بشن غارات جوية مستهدفة على مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية وتقديم مساعدات جوية عاجلة لليزيديين. بدأت الغارات الجوية في 8 أغسطس.
في 8 أغسطس 2014، أكدت الولايات المتحدة أن تدمير شعب اليزيديين على يد تنظيم الدولة الإسلامية كان بمثابة إبادة جماعية.[147]
وكان الرئيس أوباما قد وافق على الهجمات لحماية اليزيديين ولكن أيضاً لحماية الأمريكيين والأقليات العراقية. كما أكد الرئيس أوباما أنه لن يتم نشر قوات للقتال. ومع الغارات الجوية في 9 أغسطس، أسقطت الولايات المتحدة 3,800 جالون من المياه و16,128 وجبة جاهزة (MRE). بعد هذه الإجراءات، صرحت المملكة المتحدة وفرنسا بأنهما سيبدآن أيضاً بإسقاط المساعدات الجوية.[148]
في 10 أغسطس 2014، في حوالي الساعة 2:15 صباحاً بتوقيت شرق الولايات المتحدة، نفذت الولايات المتحدة خمس غارات جوية إضافية على مركبات مسلحة وموقع مدفع هاون، مما مكن 20,000 إلى 30,000 من اليزيديين العراقيين من الفرار إلى سوريا ثم تم إنقاذهم من قبل القوات الكردية. ثم وفرت القوات الكردية مأوى لليزيديين في دهوك.[149][150]
في 13 أغسطس 2014، زار أقل من 20 جندياً من القوات الخاصة الأمريكية، بالإضافة إلى جنود بريطانيين من القوات الجوية الخاصة، المنطقة بالقرب من جبل سنجار لجمع المعلومات الاستخباراتية والتخطيط لإجلاء حوالي 30,000 من اليزيديين الذين لا يزالون محاصرين على جبل سنجار. كما تم نشر 129 جندياً إضافياً من الجيش الأمريكي في أربيل لتقييم الوضع وتقديم تقرير للرئيس أوباما.[151] وقد أفاد القيادة المركزية الأمريكية أنه تم تنفيذ عملية إسقاط سابع وأنه حتى الآن تم إسقاط 114,000 وجبة وأكثر من 35,000 جالون من المياه للمشردين اليزيديين في المنطقة.[152]
في بيان صدر في 14 أغسطس 2014، قالت البنتاغون إن الـ 20 جندياً الأمريكيين الذين زاروا المنطقة في اليوم السابق خلصوا إلى أن عملية إنقاذ ربما لم تكن ضرورية بما أن الخطر الناتج عن التعرض أو الجفاف كان أقل، ولم يعد يُعتقد أن اليزيديين كانوا في خطر من هجوم من تنظيم الدولة الإسلامية. كما أفادت التقديرات بأن 4,000 إلى 5,000 شخص كانوا لا يزالون على الجبل، وكان نحو نصفهم من الرعاة اليزيديين الذين كانوا يعيشون هناك قبل الحصار.[153][154]
قال المسؤولون الكرديون ولاجئو اليزيديين إن آلافاً من الشباب والمسنين والمعوقين على الجبل كانوا لا يزالون عرضة للخطر، حيث قال محافظ محافظة دهوك في كردستان فرهاد آتروتشي إن التقييم "غير صحيح" وأنه رغم معاناة الناس، "المجتمع الدولي لا يتحرك".[154]
المساعدات الإنسانية
” | تم بناء معسكرات النازحين لتكون حلولاً مؤقتة، ولكنها تقيدك في حلقة من البقاء اليومي، بدلاً من أن تسمح لك بالتقدم نحو التعافي. | “ |
—نادية مراد، أغسطس 2022[155] |
حوالي 30,000 إلى 40,000 من الإيزيديين فرّوا إلى سوريا، بينما لجأ 100,000 إلى مناطق تحت سيطرة الأكراد في زاخو، العراق.[156] في سوريا، قدمت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR) مساعدات مادية ونقلت اللاجئين، بينما قامت المجتمعات المحلية بإعداد الطعام لهم.[157]
أما تركيا، فاستقبلت في البداية 2,000 لاجئ إيزيدي في منطقة سيلوبي، حيث تم توفير الغذاء والرعاية الطبية لهم،[158][159] لكن بعض اللاجئين تم منعهم من الدخول. كما أن هيئة إدارة الكوارث التركية (AFAD) أنشأت مخيمات للاجئين في زاخو، العراق.[160][161] وبحلول 31 أغسطس، ذكرت التقارير أن تركيا كانت تستضيف حوالي 16,000 لاجئ إيزيدي.[162]
الجيش الأمريكي أسقط مساعدات غذائية ومياه على اليزيديين المحاصرين في جبل سنجار.[163] وأفادت صحيفة توديز زامان (بالإنجليزية: Today's Zaman) بأن تركيا أيضًا قامت بإسقاط مساعدات إنسانية للاجئين الإزيديين في العراق.[164]
الأمم المتحدة، الجامعة العربية، والمنظمات غير الحكومية
- الأمم المتحدة – في 13 أغسطس 2014، أعلنت الأمم المتحدة أزمة اليزيديين بأنها "طوارئ من المستوى الثالث" الأعلى، وقالت أن هذا الإعلان "سيسهم في تسهيل تعبئة موارد إضافية من السلع والأموال والموارد لضمان استجابة أكثر فعالية لاحتياجات السكان المتأثرين بالنزوح القسري".[165] في 19 مارس 2015، خلصت لجنة من الأمم المتحدة إلى أن تنظيم داعش "قد يكون ارتكب" إبادة جماعية ضد اليزيديين، حيث صرّحت رئيسة اللجنة، سوكي ناغرا، بأن الهجمات على اليزيديين "لم تكن عفوية أو حدثت فجأة، بل كانت مدبّرة بوضوح".[166]
- الجامعة العربية – في 11 أغسطس 2014، اتهمت الجامعة العربية تنظيم داعش بارتكاب جرائم ضد الإنسانية من خلال اضطهاد اليزيديين.[167][168]
- دفاع دولي – في 6 سبتمبر 2014، أطلقت منظمة "دفاع دولي" حملة عالمية بعنوان "أنقذوا الإزيديين: العالم يجب أن يتصرف الآن" لزيادة الوعي حول مأساة الإزيديين في سنجار؛ وتنسيق الأنشطة المتعلقة بتكثيف الجهود لإنقاذ النساء والفتيات الإزيديات والمسيحيات اللواتي أسرهن داعش؛ وتوفير منصة للنقاش وتبادل المعلومات حول المسائل والأنشطة ذات الصلة بضمان حقوق الإزيديين الأساسية أينما كانوا؛ وبناء جسر بين الشركاء المحتملين والمجتمعات التي تعمل في مجال حقوق المرأة والفتيات وكذلك العاملين على إنهاء العبودية المعاصرة والعنف ضد النساء والفتيات.[50][169] وقد شددت لجنة الحرية الدينية الدولية في الولايات المتحدة (USCIRF) على التهديدات المستمرة ضد الإزيديين ودعت الحكومة الأمريكية إلى اتخاذ إجراءات لدعم حقوق الإنسان والحرية الدينية لهذه المجموعة في العراق.[170]
محاكمات أفراد من تنظيم الدولة الإسلامية
مثلَت المحامية أمل كلوني من مركز العدالة والمحاسبة خمس نساء من اليزيديين أمام lحكمة المقاطعة الأمريكية للمنطقة الشرقية في فيرجينيا ضد أم سياف، مطالبة بمحاكمة سياف لدورها في استعبادهن.[171] في 2021، أدانت المحاكم الألمانية نساء من تنظيم الدولة الإسلامية لدورهن في استعباد النساء الإزيديات.[172] كما تم محاكمة طه الجميلي، عضو في تنظيم الدولة الإسلامية، في المحاكم الألمانية لدوره في الإبادة الجماعية ضد الإزيديين، بما في ذلك قتل فتاة تبلغ من العمر خمس سنوات.[173] وأصدر تقرير من لجنة العدالة الإيزيدية يتهم تركيا وسوريا والعراق بالفشل في منع ومعاقبة الإبادة الجماعية.[174]
في نوفمبر 2019، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن السلطات التركية قد اعتقلت أسما فوزي محمد الدليمي، الزوجة الأولى لـ أبو بكر البغدادي. ذكر مسؤول تركي أنها قد تم اعتقالها في 2 يونيو 2018 في محافظة هاتاي، برفقة 10 آخرين.[175] تم الحكم عليها بالإعدام في العراق في 10 يوليو 2024، كعقوبة لعملها مع تنظيم الدولة الإسلامية واحتجازها لنساء إزيديات في منزلها.[176]
إعادة توطين اللاجئين الإزيديين
دعا كل من عضوا مجلس الشيوخ الأمريكي إيمي كلوبوشار وليندسي غراهام الرئيس الأمريكي جو بايدن للمساعدة في إعادة توطين الناجين الإزيديين من حملة تنظيم الدولة الإسلامية بين 2014 و2017.[177]
انظر أيضًا
- تفجيرات القحطانية
- حملة الأنفال
- التعاون مع تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)
- حرية الأديان في سوريا
- اضطهاد تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) للمسيحيين
- تاريخ اتخاذ المحظيات في العالم الإسلامي
- تاريخ العبودية في العالم الإسلامي
- انتهاكات مسندة إلى صدام حسين
- حقوق الإنسان في الأراضي التي يسيطر عليها تنظيم داعش
- حقوق الإنسان في الشرق الأوسط
- حقوق الإنسان في البلدان ذات الأغلبية المسلمة
- حقوق الإنسان في العراق
- حقوق الإنسان في سوريا
- الاتجار بالبشر في الشرق الأوسط
- أيديولوجية تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)
- الإسلام والأديان الأخرى
- الإسلام والعنف
- الإسلام والحرب
- الرق في الإسلام
- اضطهاد تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) للشيعة
- اليزيديون في العراق
- العنصرية في العالم العربي
- العبودية والدين
- العبودية في جهادية القرن الحادي والعشرين
- العبودية في العراق
- العبودية في سوريا
- العنصرية في الشرق الأوسط
- التدخل العسكري الدولي ضد تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)
مراجع
- ^ ا ب "Islamic State Killed 500 Yazidis, Buried Some Victims Alive". Huffington Post. 10 أغسطس 2014. مؤرشف من الأصل في 2017-10-12. اطلع عليه بتاريخ 2014-08-11.
- ^ ا ب Hopkins، Steve (14 أكتوبر 2014). "Full horror of the Yazidis who didn't escape Mount Sinjar: UN confirms 5,000 men were executed and 7,000 women are now kept as sex slaves". London: The ديلي ميل. مؤرشف من الأصل في 2018-04-01.
{{استشهاد بخبر}}
: استعمال الخط المائل أو الغليظ غير مسموح:|ناشر=
(مساعدة) - ^ ا ب Aris Roussinos. "'Everywhere Around Is the Islamic State': On the Road in Iraq with YPG Fighters". VICE News. مؤرشف من الأصل في 2018-09-29.
- ^ ا ب Humeyra Pamuk (26 أغسطس 2014). "Smugglers and Kurdish militants help Iraq's Yazidis flee to Turkey". Reuters. مؤرشف من الأصل في 2019-04-16.
- ^ ا ب Tracey Shelton. "'If it wasn't for the Kurdish fighters, we would have died up there'". GlobalPost. مؤرشف من الأصل في 2016-05-16.
- ^ Ivan Watson and Greg Botelho, CNN (10 أغسطس 2014). "Yazidi survivor recalls horror of evading ISIS, death - CNN.com". CNN. مؤرشف من الأصل في 2017-10-13.
{{استشهاد ويب}}
:|مؤلف=
باسم عام (مساعدة) - ^ "/ Rudaw.net". www.rudaw.net. مؤرشف من الأصل في 2020-07-31. اطلع عليه بتاريخ 2020-08-28.
- ^ داعش يرتكب مجزرة “فظيعة” ضد الايزيدية ويعدم رجال ويسبي نساء جنوبي سنجار | المستقبل نيوز نسخة محفوظة 04 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
- ^ "وفد الايزيديين: المرجع السيستاني قمة في الإنسانية وأشعرنا بالطمأنينة". قناة العالم. الأربعاء 10 سبتمبر 2014 - 14:18 بتوقيت غرينتش. مؤرشف من الأصل في 18 أغسطس 2016. اطلع عليه بتاريخ 23\10\2014.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ الوصول=
و|تاريخ=
(مساعدة) - ^ د أسامة مهدي (1\9\2014). ""الدولة الإسلامية" ينشر فيديو لمئات الإيزيديين وهم يدخلون الإسلام". ايلاف. اطلع عليه بتاريخ 23\10\2014.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ الوصول=
و|تاريخ=
(مساعدة) والوسيط|مسار أرشيف=
غير صحيح: أمر حفظ (مساعدة) - ^ Açikyildiz, Birgül (16 Oct 2014). The Yezidis: The History of a Community, Culture and Religion (بالإنجليزية). دار بلومزبري. ISBN:978-1-78453-216-1. Archived from the original on 2024-11-30 – via كتب جوجل.
- ^ Callimachi، Rukmini (13 أغسطس 2015). "ISIS Enshrines a Theology of Rape". نيويورك تايمز. مؤرشف من الأصل في 2015-08-16. اطلع عليه بتاريخ 2017-02-21.
- ^ لحماية الأديان المُعتَرَف بها في الإسلام المعتدل، انظر: أهل الكتاب.
- De Blois، François (2004). "Sabians". في McAuliffe، Jane Dammen (المحرر). Encyclopaedia of the Qurʾān. DOI:10.1163/1875-3922_q3_EQSIM_00362.
- Darrow، William R. (2003). "Magians". في McAuliffe، Jane Dammen (المحرر). Encyclopaedia of the Qurʾān. DOI:10.1163/1875-3922_q3_EQSIM_00269.
- Esposito، John L.، المحرر (2003). "Ahl al-Kitab". The Oxford Dictionary of Islam. Oxford: دار نشر جامعة أكسفورد. ص. 10. DOI:10.1093/acref/9780195125580.001.0001. ISBN:9780195125580. مؤرشف من الأصل في 2023-04-29. اطلع عليه بتاريخ 2024-05-12.
- Kimball، Richard (2019). "The People of the Book, ahl al-kitāb: A Modern Comparative Theological Exploration". International Journal of Asian Christianity. ج. 2 ع. 2: 189–210. DOI:10.1163/25424246-00202004. ISSN:2542-4246. S2CID:171806689. مؤرشف من الأصل في 2022-06-01. اطلع عليه بتاريخ 2024-05-12.
- Nasr، Seyyed Hossein (1972). Sufi Essays. Albany: State University of New York Press. ص. 139. ISBN:978-0-87395-233-0. مؤرشف من الأصل في 2023-04-26. اطلع عليه بتاريخ 2024-05-12.
- Nasr، Seyyed Hossein؛ Dagli، Caner K.؛ Dakake، Maria Massi؛ Lumbard، Joseph E. B.؛ Rustom، Mohammed، المحررون (2015). The Study Quran: A New Translation and Commentary. New York: HarperOne. ص. 834. ISBN:978-0-06-112586-7.
- ^ "Iraq Yazidis: The 'forgotten' people of an unforgettable story". BBC News (بالإنجليزية البريطانية). 4 Sep 2018. Archived from the original on 2025-03-01. Retrieved 2020-12-05.
- ^ Kizilhan، Jan Ilhan؛ Noll-Hussong، Michael (2017). "Individual, collective, and transgenerational traumatization in the Yazidi". BMC Medicine. ج. 15 ع. 1: 198. DOI:10.1186/s12916-017-0965-7. ISSN:1741-7015. PMC:5724300. PMID:29224572.
- ^ Hosseini، S. Behnaz (2020). Trauma and the Rehabilitation of Trafficked Women: The Experiences of Yazidi Survivors. Routledge. ISBN:978-1-000-07869-5. مؤرشف من الأصل في 2023-11-17.
- ^ * von Joeden-Forgey، Elisa؛ McGee، Thomas (1 نوفمبر 2019). "Editors' Introduction: Palimpsestic Genocide in Kurdistan". Genocide Studies International. ج. 13 ع. 1: 1–9. DOI:10.3138/gsi.13.1.01. ISSN:2291-1847. S2CID:208687918. مؤرشف من الأصل في 2023-11-17.
- Six-Hohenbalken، Maria (1 نوفمبر 2019). "The 72nd Firman of the Yezidis: A "Hidden Genocide" during World War I?". Genocide Studies International. ج. 13 ع. 1: 52–76. DOI:10.3138/gsi.13.1.04. S2CID:208688838. مؤرشف من الأصل في 2021-02-05.
- ^ Staff (9 أغسطس 2014). "Islamic State militants tell 300 Yazidi families: convert or die". ياهو! نيوز. مؤرشف من الأصل في 2015-01-28. اطلع عليه بتاريخ 2015-06-06.
- ^ Çelebi، Evliya (1991). The Intimate Life of an Ottoman Statesman: Melek Ahmed Pasha (1588–1662). ترجمة: Dankoff، Robert. SUNY Press. ص. 169–171. ISBN:0-7914-0640-7.
- ^ Gölbasi، Edip (2008). The Yezidis and the Ottoman State: Modern power, military conscription, and conversion policies, 1830-1909 (Master's). Atatürk Institute for Modern Turkish History.. انظر أيضًا: Fuccaro، Nelida (أبريل 1999). "Communalism and the State in Iraq: The Yazidi Kurds, c.1869-1940". دراسات شرق أوسطية. ج. 35 ع. 2: 6. DOI:10.1080/00263209908701264.
- ^ "Al-Qaeda blamed for Yazidi carnage". The Scotsman. 16 أغسطس 2007. مؤرشف من الأصل في 2007-11-01. اطلع عليه بتاريخ 2015-06-03.
- ^ ا ب Sly، Liz (10 أغسطس 2014). "Exodus from the mountain: Yazidis flood into Iraq following US airstrikes". واشنطن بوست. مؤرشف من الأصل في 2019-05-07. اطلع عليه بتاريخ 2014-08-11.
- ^ Khalel، Sheren؛ Vickery، Matthew (12 ديسمبر 2014). "Playing Dead: How one man survived an IS massacre". ميدل إيست آي. مؤرشف من الأصل في 2015-04-02. اطلع عليه بتاريخ 2015-03-06.
- ^ Stout، David (6 أغسطس 2014). "Be Captured and Killed, or Risk Dying of Thirst: The Awful Choice Facing the Refugees of Sinjar". تايم (مجلة). مؤرشف من الأصل في 2015-06-03. اطلع عليه بتاريخ 2015-06-03.
- ^ "UN Security Council condemns attacks by Iraqi jihadists". بي بي سي نيوز. 7 أغسطس 2014. مؤرشف من الأصل في 2014-08-08. اطلع عليه بتاريخ 2015-06-06.
- ^ Levs، Josh (7 أغسطس 2014). "Will anyone stop ISIS?". سي إن إن. مؤرشف من الأصل في 2014-08-07. اطلع عليه بتاريخ 2014-08-07.
- ^ Packer، George (6 أغسطس 2014). "A Friend Flees the Horror of ISIS". ذا نيو يوركر. مؤرشف من الأصل في 2017-10-13. اطلع عليه بتاريخ 2014-08-22.
- ^ ا ب ج د ه و ز ح ط ي يا يب يج يد يه تقرير عن حماية المدنيين في النزاعات المسلحة في العراق: من 6 يوليو حتى 10 سبتمبر 2014 نسخة محفوظة 2 أكتوبر 2014 على موقع واي باك مشين.. بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (UNAMI) ومكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان (OHCHR). تم الوصول إليها في 4 أبريل 2015.
- ^ "Islamic State Killed 500 Yazidis, Buried Some Victims Alive". هافينغتون بوست. 10 أغسطس 2014. مؤرشف من الأصل في 2014-08-10. اطلع عليه بتاريخ 2014-08-11.
- ^ Withnall، Adam (10 أغسطس 2014). "Iraq crisis: Islamic militants 'buried alive Yazidi women and children in attack that killed 500'". ذي إندبندنت. London. مؤرشف من الأصل في 2014-08-11. اطلع عليه بتاريخ 2015-06-06.
- ^ ا ب "Islamisté povraždili 500 jezídů, ženy a děti zaživa pohřbili, tvrdí Bagdád" [Islamists killed 500 Yazidis, buried women and children alive, Baghdad claims] (بالتشيكية). Novinky.cz. Archived from the original on 2014-08-12. Retrieved 2014-08-18.
- ^ ا ب Rasheed، Ahmed (10 أغسطس 2014). "Exclusive: Iraq says Islamic State killed 500 Yazidis, buried some victims alive". رويترز. مؤرشف من الأصل في 2014-08-12. اطلع عليه بتاريخ 2014-08-12.
- ^
- Chulov، Martin (11 أغسطس 2014). "Yazidis tormented by fears for women and girls kidnapped by Isis jihadis". مؤرشف من الأصل في 2019-05-07. اطلع عليه بتاريخ 2014-08-12.
- Joshi، Priya (8 أغسطس 2014). "Iraq Crisis: Hundreds of Yazidi Women Held as Slaves by Islamic State Militants". إنترناشيونال بيزنس تايمز. مؤرشف من الأصل في 2014-08-11. اطلع عليه بتاريخ 2014-08-12.
- "ISIL killed 500 Yazidis, took 300 women as slaves: Iraq govt". 11 أغسطس 2014. مؤرشف من الأصل في 2014-10-07. اطلع عليه بتاريخ 2014-08-12.
- Rasheed، Ahmed (11 أغسطس 2014). "Islamic State kills 500 Yazidis, burying some alive, says human rights minister". سيدني مورنينغ هيرالد. مؤرشف من الأصل في 2014-08-12. اطلع عليه بتاريخ 2014-08-22.
- Yacoub، Sameer N. "Iraq Official: Militants Hold 100s of Yazidi Women". إيه بي سي نيوز. أسوشيتد برس. مؤرشف من الأصل في 2014-08-21. اطلع عليه بتاريخ 2014-08-12.
- "Islamic State forces kill hundreds of Yazidi minority in Iraq threaten Kurdish capital". جيروزاليم بوست. رويترز. مؤرشف من الأصل في 2014-08-12. اطلع عليه بتاريخ 2014-08-12.
- Gander، Kashmira (8 أغسطس 2014). "Iraq crisis: Hundreds of Yazidi women taken captive by Islamic State militants". ذي إندبندنت. London. مؤرشف من الأصل في 2014-08-12. اطلع عليه بتاريخ 2014-08-12.
- Krohn، Jonathan (10 أغسطس 2014). "Iraq crisis: 'It is death valley. Up to 70 per cent of them are dead'". ديلي تلغراف. London. مؤرشف من الأصل في 2014-08-11. اطلع عليه بتاريخ 2014-08-12.
- ^ ا ب Coren، Anna؛ Carter، Chelsea J. "Report: U.S. airstrikes carried out as part of Iraqi effort to retake Mosul Dam". سي إن إن. مؤرشف من الأصل في 2014-08-16. اطلع عليه بتاريخ 2014-08-16.
- ^ ا ب Zavadski، Katie. "ISIS Just Killed 80 More Yazidis in an Iraqi Village". نيويورك (مجلة). مؤرشف من الأصل في 2014-08-16. اطلع عليه بتاريخ 2014-08-16.
- ^ Blair، David (6 يونيو 2015). "Isil's Yazidi 'mass conversion' video fails to hide brutal duress". ديلي تلغراف. London. مؤرشف من الأصل في 2014-08-23. اطلع عليه بتاريخ 2014-08-24.
- ^ ا ب Miller, Paul (18 Nov 2015). "The ISIS Victims You Don't See—World Snoozes as Yazidis Massacred". Observer (بالإنجليزية الأمريكية). Archived from the original on 2023-11-29. Retrieved 2021-01-20.
- ^ "Islamic State: Militants 'kill 300 Yazidi captives'". بي بي سي نيوز. 2 مايو 2015. مؤرشف من الأصل في 2015-05-03. اطلع عليه بتاريخ 2015-05-03.
- ^ اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح
<ref>
والإغلاق</ref>
للمرجعplosmedicine
- ^ "Report of the Secretary-General on conflict-related sexual violence1" (PDF). United Nations Security Council. 15 أبريل 2017. مؤرشف (PDF) من الأصل في 2022-11-11. اطلع عليه بتاريخ 2022-10-15.
- ^ ""daeish" yakhtatif akthur min 400 aimra'at ayazidiat fi sinjar wayuazieuhuna ealaa mueaskarayn limumarasa "jihad alnikahi"" "داعش" يختطف اكثر من 400 امرأة ايزيدية في سنجار ويوزعهن على معسكرين لممارسة "جهاد النكاح" [داعش يختطف أكثر من 400 امرأة إيزيدية في سنجار ويوزعهن على معسكرين لممارسة "جهاد النكاح"]. Almasalah.com. مؤرشف من الأصل في 2014-08-15. اطلع عليه بتاريخ 2014-08-18.
- ^ Shubert، Atika؛ Naik، Bharati (6 أكتوبر 2015). "ISIS 'forced pregnant Yazidi women to have abortions'". سي إن إن. مؤرشف من الأصل في 2015-10-08. اطلع عليه بتاريخ 2015-10-08.
- ^ Brekke، Kira (8 سبتمبر 2014). "ISIS Is Attacking Women, And Nobody Is Talking About It". هافينغتون بوست. مؤرشف من الأصل في 2014-09-12. اطلع عليه بتاريخ 2014-09-11.
- ^ Watson، Ivan (30 أكتوبر 2014). "'Treated like cattle': Yazidi women sold, raped, enslaved by ISIS". سي إن إن. مؤرشف من الأصل في 2014-11-21.
- ^ Ahmed، Havidar (14 أغسطس 2014). "The Yezidi Exodus, Girls Raped by ISIS Jump to their Death on Mount Shingal". شبكة رووداو الإعلامية. مؤرشف من الأصل في 2014-08-19. اطلع عليه بتاريخ 2014-08-26.
- ^ Nebehay، Stephanie (2 أكتوبر 2014). "Islamic State committing 'staggering' crimes in Iraq: U.N. report". رويترز. مؤرشف من الأصل في 2014-10-02. اطلع عليه بتاريخ 2014-10-02.
- ^ Spencer، Richard (14 أكتوبر 2014). "Isil carried out massacres and mass sexual enslavement of Yazidis, UN confirms". ديلي تلغراف. London. مؤرشف من الأصل في 2019-02-12. اطلع عليه بتاريخ 2014-11-03.
- ^ ا ب "Dr Widad Akrawi Interviewed at RojNews: How should the international community classify the systematic massacre of the Yezidi civilians in Sinjar by IS jihadists that included taking Yezidi girls as sex slaves". مؤرشف من الأصل في 2015-10-28. اطلع عليه بتاريخ 2015-09-30.
- ^ "Dr Widad Akrawi awarded International Pfeffer Peace Prize". مؤرشف من الأصل في 2014-10-23. اطلع عليه بتاريخ 2014-10-20.
- ^ ا ب "Save The Yazidis: The World Has To Act Now". مؤرشف من الأصل في 2018-11-05. اطلع عليه بتاريخ 2015-09-29.
- ^ "Report: ISIS fed unsuspecting Yazidi sex slave her own child". AOL.com (بالإنجليزية). 27 Jun 2017. Archived from the original on 2017-07-02. Retrieved 2017-07-03.
- ^ ا ب "Daughters of the Sun". 52 Documentary (short documentary). صوت أمريكا. 7 نوفمبر 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-12-11. اطلع عليه بتاريخ 2023-11-07.
- ^ "IS "Price List" For Yazidi And Christian Females Verified By UN Official". مؤرشف من الأصل في 2019-06-26. اطلع عليه بتاريخ 2015-10-13.
- ^ "Isis 'price list' for child slaves confirmed as genuine by UN official Zainab Bangura". الإندبندنت. 4 أغسطس 2015. مؤرشف من الأصل في 2015-10-02. اطلع عليه بتاريخ 2015-10-13.
- ^ "ISIS Executes 19 Girls For Refusing Sex With Its Fighters". 7 أغسطس 2015. مؤرشف من الأصل في 2015-08-12. اطلع عليه بتاريخ 2015-10-13.
- ^ ا ب ج د Hinnant، Lori؛ Alleruzzo، Maya؛ Szlanko، Balint. "تنظيم الدولة يشد قبضته على الأسرى المستعبدين جنسيًا". واشنطن بوست. مؤرشف من الأصل في 2016-08-22. اطلع عليه بتاريخ 2016-07-05.
- ^ Borda، Aldo (2022). "Putting Reproductive Violence on the Agenda: A Case Study of the Yazidis". مجلة أبحاث الإبادة الجماعية. ج. 26: 1–21. DOI:10.1080/14623528.2022.2100594. S2CID:250974007.
- ^ Malik, Nikita (2017). Trafficking Terror: How Modern Slavery and Sexual Violence Fund Terrorism (بالإنجليزية). جمعية هنري جاكسون. ISBN:978-1-909035-34-8.
- ^ "تحرير النساء الإيزيديات: مكافحة إحياء العبودية في القرن الحادي والعشرين". مركز ويلسون. مؤرشف من الأصل في 2025-03-15. اطلع عليه بتاريخ 2020-08-20.
- ^ Hagedorn، Elizabeth (4 مارس 2020). "المنقذون يبحثون في سوريا عن الإيزيديين المحتجزين". ميدل إيست آي. مؤرشف من الأصل في 2024-09-26. اطلع عليه بتاريخ 2020-08-20.
- ^ Dawod، Saman (6 يوليو 2020). "الإيزيديون ما زالوا يتفاوضون لاستعادة النساء والأطفال المختطفين". المونيتور. مؤرشف من الأصل في 2021-03-02. اطلع عليه بتاريخ 2020-08-20.
- ^ Said، Rodi (14 يونيو 2017). "انتقامًا لشنكال: الأكراد السوريون يحررون عبيد الدولة الإسلامية". رويترز. مؤرشف من الأصل في 2023-09-18. اطلع عليه بتاريخ 2020-08-20.
- ^ "الأكراد في سوريا يعيدون 25 إيزيديًا محررًا من داعش إلى العراق". العربية. 13 أبريل 2019. مؤرشف من الأصل في 2020-12-02. اطلع عليه بتاريخ 2020-08-20.
- ^ Semple، Kirk (14 نوفمبر 2014). "فتيات إيزيديات اختُطفن من قبل داعش يتحدثن بعد هروبهن". نيويورك تايمز. مؤرشف من الأصل في 2025-02-07.
- ^ Gönültaş، Hale (31 يوليو 2020). "تحرير امرأة إيزيدية من الأسر والاتجار في العاصمة التركية". Duvar. مؤرشف من الأصل في 2025-03-14.
- ^ "قائد من داعش خطف فتاة إيزيدية عمرها 14 سنة وجلبها إلى أنقرة". Boldmedya. 16 أكتوبر 2019.
- ^ "تنظيم الدولة يسعى لإثبات وجوده بمزيد من العنف في العراق". بي بي سي. 23 يناير 2021. مؤرشف من الأصل في 2025-02-07.
- ^ Ari، Lior Ben؛ Zitun، Yoav (3 أكتوبر 2024). "إنقاذ امرأة إيزيدية اختطفها داعش في العراق من غزة". Ynetnews. مؤرشف من الأصل في 2025-03-24.
- ^ "أخيرًا حرّة: امرأة إيزيدية محتجزة في غزة تغادر القطاع". جيروزاليم بوست. 1 أكتوبر 2024. مؤرشف من الأصل في 2025-01-12.
- ^ ا ب "الدولة الإسلامية تسعى لتبرير استعباد النساء والفتيات الإيزيديات في العراق". نيوزويك. رويترز. 13 أكتوبر 2014. مؤرشف من الأصل في 2019-02-05. اطلع عليه بتاريخ 2014-11-03.
{{استشهاد بخبر}}
: الوسيط غير المعروف|حالة-المسار=
تم تجاهله (مساعدة) - ^ أثينا ينكو، "يوم القيامة يبرر الاستعباد الجنسي للنساء – داعش يصدر العدد الرابع من مجلة دابق"، نسخة محفوظة 18 أكتوبر 2014 على موقع واي باك مشين. إنترناشيونال بزنس تايمز-أستراليا، 13 أكتوبر 2014.
- ^ "داعش يفاخر باستعباد النساء والأطفال ويبرره". ذا أتلانتيك. 13 أكتوبر 2014. مؤرشف من الأصل في 2018-06-24.
{{استشهاد بمجلة}}
: الوسيط غير المعروف|اسم العائلة=
تم تجاهله (مساعدة) والوسيط غير المعروف|الاسم الأول=
تم تجاهله (مساعدة) - ^ "داعش يوضح مبرراته لاستعباد النساء". سي إن إن. 13 أكتوبر 2014. مؤرشف من الأصل في 2015-01-05.
{{استشهاد بخبر}}
: الوسيط غير المعروف|اسم العائلة=
تم تجاهله (مساعدة) والوسيط غير المعروف|الاسم الأول=
تم تجاهله (مساعدة) - ^ "آلاف النساء الإيزيديات بِيعن كسبايا جنسيات "لأسباب لاهوتية"، بحسب داعش". ديلي تلغراف. لندن. 13 أكتوبر 2014. مؤرشف من الأصل في 2019-02-06. اطلع عليه بتاريخ 2014-11-03.
{{استشهاد بخبر}}
: الوسيط غير المعروف|اسم العائلة=
تم تجاهله (مساعدة)، الوسيط غير المعروف|الاسم الأول=
تم تجاهله (مساعدة)، والوسيط غير المعروف|حالة-المسار=
تم تجاهله (مساعدة) - ^ "العبودية في الإسلام: للامتلاك والبقاء – الإيكونوميست". الإيكونوميست. 18 أكتوبر 2014. مؤرشف من الأصل في 2018-03-27. اطلع عليه بتاريخ 2015-03-15.
{{استشهاد بخبر}}
: الوسيط غير المعروف|حالة-المسار=
تم تجاهله (مساعدة) - ^ "مقاضاة تنظيم داعش بشأن الاستعباد الجنسي للنساء والفتيات الإيزيديات". The International Journal of Human Rights. ج. 22 ع. 8: 1047–1066. 2018. DOI:10.1080/13642987.2018.1495195.
بغض النظر عن تفسير داعش لبعض الآيات القرآنية لتبرير ممارساتهم الصريحة في الاستعباد الجنسي – والتي رُفضت علنًا من قبل عشرات من علماء الإسلام – وبغض النظر عن الأسباب الاجتماعية والثقافية والدينية التي قد تفسر تجاهل داعش لحقوق النساء والفتيات، فإن الضحايا يستحقن العدالة.
{{استشهاد بدورية محكمة}}
: الوسيط غير المعروف|اسم العائلة=
تم تجاهله (مساعدة) والوسيط غير المعروف|الاسم الأول=
تم تجاهله (مساعدة) - ^ "نبوءات قديمة تحفّز مقاتلي الدولة الإسلامية: استراتيجيات المعركة مستوحاة من أفكار إسكاتولوجية عمرها 1400 عام". وول ستريت جورنال. 18 نوفمبر 2014. مؤرشف من الأصل في 2017-03-26. اطلع عليه بتاريخ 2014-11-22.
{{استشهاد بخبر}}
: الوسيط غير المعروف|اسم العائلة=
تم تجاهله (مساعدة) والوسيط غير المعروف|الاسم الأول=
تم تجاهله (مساعدة) - ^ قالب:قائمة نقطية
- ^ "داعش يُكرّس لاهوتًا للاغتصاب". نيويورك تايمز. 13 أغسطس 2015. مؤرشف من الأصل في 2015-08-13. اطلع عليه بتاريخ 2015-08-13.
{{استشهاد بخبر}}
: الوسيط غير المعروف|اسم العائلة1=
تم تجاهله (مساعدة)، الوسيط غير المعروف|الاسم الأول1=
تم تجاهله (مساعدة)، والوسيط غير المعروف|حالة-المسار=
تم تجاهله (مساعدة) - ^ Salih، Mohammed؛ van Wilgenburg، Wladimir (5 أغسطس 2014). "Iraqi Yazidis: 'If we move they will kill us'". Al Jazeera. مؤرشف من الأصل في 2014-08-06. اطلع عليه بتاريخ 2014-08-05.
- ^
- "PKK 'terrorists' crucial to fight against ISIS". مؤرشف من الأصل في 2016-07-24. اطلع عليه بتاريخ 2016-02-11.
- "They're saving Yazidis yet ignored by the US—why?". مؤرشف من الأصل في 2016-02-17. اطلع عليه بتاريخ 2016-02-11.
- "PKK saved us when peshmergas ran away: Yazidis". اطلع عليه بتاريخ 2016-02-11.
- "Smugglers and Kurdish militants help Iraq's Yazidis flee to Turkey". مؤرشف من الأصل في 2016-03-12. اطلع عليه بتاريخ 2016-02-11.
- "Yazidi Refugees Recount Desperate Struggle To Flee Islamist Militants In Iraq". مؤرشف من الأصل في 2016-02-16. اطلع عليه بتاريخ 2016-02-11.
- "A U.S.-designated terrorist group is saving Yazidis and battling the Islamic State". مؤرشف من الأصل في 2014-09-13. اطلع عليه بتاريخ 2016-02-11.
- "Kurds unite to fight militants, rescue 30,000 Yazidi civilians". مؤرشف من الأصل في 2016-02-16. اطلع عليه بتاريخ 2016-02-11.
- ^ ا ب "The Drama of Sinjar: Escaping the Islamic State in Iraq". مؤرشف من الأصل في 2016-01-26. اطلع عليه بتاريخ 2016-02-11.
- ^ "General Majid, Who Gave His Life For Others". The American Conservative. 16 أغسطس 2014. مؤرشف من الأصل في 2015-09-10. اطلع عليه بتاريخ 2015-06-06.
- ^ Morris، Loveday (20 أكتوبر 2014). "Islamic State seizes two Yazidi villages as it advances on Mount Sinjar". واشنطن بوست. مؤرشف من الأصل في 2015-03-27. اطلع عليه بتاريخ 2015-03-15.
- ^ "UN: Assault on Yazidis may be genocide attempt". واشنطن بوست. 21 أكتوبر 2014. مؤرشف من الأصل في 2014-10-22. اطلع عليه بتاريخ 2014-10-24.
- ^ "Yazidi teenager captured by Isis says they were planning 'big, big attack' on Europe". ذي إندبندنت. 6 يوليو 2017. مؤرشف من الأصل في 2017-07-21. اطلع عليه بتاريخ 2017-07-19.
- ^ Cockburn، Patrick (18 أبريل 2018). "Yazidis who suffered under Isis face forced conversion to Islam amid fresh persecution in Afrin". ذي إندبندنت. مؤرشف من الأصل في 2018-06-25.
- ^ Jalabi، Raya (10 ديسمبر 2017). "Yazidis caught in 'political football' between Baghdad, Iraqi Kurds". رويترز. مؤرشف من الأصل في 2017-12-22. اطلع عليه بتاريخ 2017-12-22.
- ^ "Yazidi mass grave found in Iraq's Sinjar". فرانس 24. وكالة فرانس برس. 22 نوفمبر 2017. مؤرشف من الأصل في 2017-12-02. اطلع عليه بتاريخ 2017-12-22.
- ^ "Two Yazidi Mass Graves Reportedly Uncovered in Iraq". البوابة (صحيفة). 16 ديسمبر 2017. مؤرشف من الأصل في 2017-12-22. اطلع عليه بتاريخ 2017-12-22.
- ^ Evans، Margaret (16 أبريل 2021). "Beekeeper turned spymaster searches for Iraq's missing Yazidis". CBC. مؤرشف من الأصل في 2023-12-17. اطلع عليه بتاريخ 2021-05-03.
{{استشهاد بخبر}}
:|archive-date=
/|archive-url=
timestamp mismatch (مساعدة) - ^ Hagedorn، Elizabeth (4 مارس 2020). "Rescuers scour Syria for Yazidis still trapped in enslavement". ميدل إيست آي. مؤرشف من الأصل في 2023-09-18. اطلع عليه بتاريخ 2021-05-03.
- ^ Yacoub، Sameer N. (8 أبريل 2015). "Islamic State releases over 200 Iraqi Yazidis after 8 months as captives". Toronto. صحيفة جلوب آند ميل . مؤرشف من الأصل في 2015-07-19. اطلع عليه بتاريخ 2015-04-09.
{{استشهاد بخبر}}
: صيانة الاستشهاد: علامات ترقيم زائدة (link) - ^ "Iraqi forces free group of Yazidi women from Islamic State: ministry". رويترز. 16 مارس 2016. مؤرشف من الأصل في 2017-10-18. اطلع عليه بتاريخ 2017-07-01.
- ^ العربي الجديد (17 مارس 2016). "Iraqi forces free Yazidi women held by IS". Al Araby. مؤرشف من الأصل في 2016-03-18. اطلع عليه بتاريخ 2016-03-21.
- ^ "HPG and YBŞ-YJŞ free 51 Êzidîs from ISIS". Anf News. مؤرشف من الأصل في 2016-04-24. اطلع عليه بتاريخ 2016-03-24.
- ^ "53 more Êzîdîs freed from ISIS". مؤرشف من الأصل في 2016-07-01. اطلع عليه بتاريخ 2016-04-02.
- ^ "Iraq: Revenge attacks in Sinjar – Arab civilians pay the price for IS crimes" (PDF). منظمة العفو الدولية (بالإنجليزية). 10 Jun 2015. Archived (PDF) from the original on 2024-02-14. Retrieved 2022-07-08.
- ^ "HCDH | UN Commission of Inquiry on Syria: ISIS is committing genocide against the Yazidis". المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان. مؤرشف من الأصل في 2019-08-12. اطلع عليه بتاريخ 2019-07-06.
- ^ "OHCHR | Statement by the Commission of Inquiry on Syria on the second anniversary of 3 August 2014 attack by ISIS of the Yazidis". المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان. مؤرشف من الأصل في 2019-10-05. اطلع عليه بتاريخ 2019-07-07.
- ^ ا ب ج Moore, Jack (4 Feb 2016). "European Parliament recognizes ISIS killings of religious minorities as genocide". نيوزويك (بالإنجليزية). Archived from the original on 2019-07-06. Retrieved 2019-07-07.
- ^ "Armenian Parliament recognizes Yazidi genocide". armenpress.am (بالإنجليزية). 16 Jan 2018. Archived from the original on 2019-06-17. Retrieved 2019-07-07.
- ^ "The pain of hearing: Australia's parliament recognises Yazidi genocide". www.lowyinstitute.org (بالإنجليزية). Archived from the original on 2019-06-17. Retrieved 2019-07-07.
- ^ ا ب Wintour، Patrick (20 أبريل 2016). "MPs unanimously declare Yazidis and Christians victims of Isis genocide". الغارديان. مؤرشف من الأصل في 2024-03-13. اطلع عليه بتاريخ 2021-07-06.
- ^ ا ب Kathleen Harris (25 أكتوبر 2016). "'Above politics': MPs vote unanimously to bring Yazidi refugees to Canada in 4 months". سي بي سي نيوز. مؤرشف من الأصل في 2024-04-08. اطلع عليه بتاريخ 2021-07-06.
- ^ ا ب Labott، Elise (17 مارس 2016). "U.S. to declare genocide in Iraq and Syria". سي إن إن. مؤرشف من الأصل في 2016-03-17. اطلع عليه بتاريخ 2016-03-17.
- ^ Begikhani، Nazand. "Why ISIS's treatment of Yazidi women must be treated as genocide". سي إن إن. مؤرشف من الأصل في 2015-07-15. اطلع عليه بتاريخ 2015-08-04.
- ^ Karadsheh, Jomana; Jackson, Chris (11 Oct 2017). "Fighting to bring ISIS to justice for war crimes against Yazidis". سي إن إن (بالإنجليزية). Archived from the original on 2023-09-06. Retrieved 2022-02-15.
- ^ اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح
<ref>
والإغلاق</ref>
للمرجعBBCRussian
- ^ "UN: ISIS May Have Committed Genocide Against Yazidis". هافينغتون بوست. 19 مارس 2015. مؤرشف من الأصل في 2015-08-16. اطلع عليه بتاريخ 2015-08-04.
- ^ "ISIL's 'genocide' against Yazidis is ongoing, UN rights panel says, calling for international action". UN News. الأمم المتحدة. 3 أغسطس 2017. مؤرشف من الأصل في 2018-10-15. اطلع عليه بتاريخ 2018-10-14.
- ^ Schaack، Beth Van (2018). "The Iraq Investigative Team and Prospects for Justice for the Yazidi Genocide". Journal of International Criminal Justice. ج. 16: 113–139. DOI:10.1093/jicj/mqy002.
- ^ ا ب "ISIL crimes against Yazidis constitute genocide, UN investigation team finds". UN News (بالإنجليزية). الأمم المتحدة. 10 May 2021. Archived from the original on 2024-03-13. Retrieved 2021-05-11.
- ^ "ISIL committed genocide against Yazidis: UN investigation". قناة الجزيرة الإنجليزية. 11 مايو 2021. مؤرشف من الأصل في 2021-07-27. اطلع عليه بتاريخ 2021-07-06.
- ^ Bolle, Isabel (12 May 2021). "VN-experts: IS is schuldig aan genocide op yezidi's" [UN experts: IS is guilty of genocide of Yazidis]. Trouw (بالهولندية). Archived from the original on 2021-07-31. Retrieved 2021-07-06.
- ^ Parliamentary Assembly (27 يناير 2016). "Foreign fighters in Syria and Iraq. Resolution 2091 (2016)". assembly.coe.int. الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا. مؤرشف من الأصل في 2023-12-04. اطلع عليه بتاريخ 2021-07-06.
- ^ ا ب البرلمان الأوروبي (4 فبراير 2016). "European Parliament resolution of 4 February 2016 on the systematic mass murder of religious minorities by the so-called 'ISIS/Daesh'". europarl.europa.eu. European Parliament. مؤرشف من الأصل في 2024-02-25. اطلع عليه بتاريخ 2021-07-06.
- ^ Buchwald، Todd F. (مارس 2019). "By Any Other Name. How, When, and Why the US Government Has Made Genocide Determinations" (PDF). متحف ذكرى الهولوكوست بالولايات المتحدة. مؤرشف (PDF) من الأصل في 2024-03-12. اطلع عليه بتاريخ 2021-07-05.
- ^ "Scottish Parliament recognizes genocide against the Yezidi people". ARA News (بالإنجليزية الأمريكية). 25 Mar 2017. Archived from the original on 2017-05-19. Retrieved 2019-07-07.
- ^ "Meeting of the Parliament 23 March 2017: Justice for Yazidi People". parliament.scot. البرلمان الإسكتلندي. 23 مارس 2017. مؤرشف من الأصل في 2021-07-09. اطلع عليه بتاريخ 2021-07-06.
- ^ Mareschal, Edouard de (6 Dec 2016). "Le Sénat vote une résolution pour reconnaître le "génocide" des minorités d'Orient" [The Senate passes a resolution to recognize the “genocide” of Eastern minorities]. Le Figaro (بالفرنسية). Archived from the original on 2024-02-02. Retrieved 2021-07-06.
- ^ Fromion, Yves (25 May 2016). "Proposition de résolution invitant le Gouvernement à saisir le Conseil de Sécurité de l'Organisation des Nations Unies en vue de reconnaître le génocide perpétré par Daech contre les populations chrétiennes, yézidies et d'autres minorités religieuses en Syrie et en Irak et de donner compétence à la Cour Pénale Internationale en vue de poursuivre les criminels" [Proposal for a resolution inviting the Government to refer the matter to the United Nations Security Council with a view to recognizing the genocide perpetrated by Daesh against the Christian, Yazidi and other religious minorities populations in Syria and Iraq and to give jurisdiction to the International Criminal Court to prosecute criminals]. assemblee-nationale.fr (بالفرنسية). National Assembly of France. Archived from the original on 2023-01-22. Retrieved 2021-07-06.
- ^ "Reconnaissance du génocide perpétré par Daec" [Recognition of the genocide perpetrated by Daesh]. assemblee-nationale.fr (بالفرنسية). National Assembly of France. 8 Dec 2016. Archived from the original on 2023-09-27. Retrieved 2021-07-06.
- ^ "Armenia Recognises Genocide of Yazidis in Iraq". فرانس 24. 16 يناير 2018. مؤرشف من الأصل في 2018-01-16. اطلع عليه بتاريخ 2021-07-06.
- ^ "Israel votes against formally recognizing Yazidi massacres by IS as genocide". i24 News. 21 نوفمبر 2018. مؤرشف من الأصل في 2023-04-16. اطلع عليه بتاريخ 2021-07-06.
- ^ Ochab، Ewelina U. (4 مارس 2021). "Iraq Adopts New Law To Assist Survivors Of The Daesh Genocide". فوربس. مؤرشف من الأصل في 2021-04-26. اطلع عليه بتاريخ 2021-04-26.
- ^ "New Iraqi law 'major step' in assisting ISIL's female victims but more must be done". UN News. الأمم المتحدة. 21 أبريل 2021. مؤرشف من الأصل في 2024-03-13. اطلع عليه بتاريخ 2021-05-03.
- ^ Struys, Bruno (30 Jun 2021). "Kamer erkent misdaden op jezidi's als genocide en vraagt engagement regering: 'Vandaag krijgen zij hun waardigheid terug'" [Chamber recognizes crimes against Yezidis as genocide and asks government commitment: 'Today they will get their dignity back']. De Morgen (بالهولندية). Archived from the original on 2021-07-11. Retrieved 2021-07-06.
- ^ "Belgian parliament unanimously recognizes Yazidi genocide". مؤرشف من الأصل في 2023-08-08. اطلع عليه بتاريخ 2021-07-17.
- ^ Swolfs, Lennard (6 Jul 2021). "Kamer erkent IS-misdaden tegen jezidi's als genocide: 'Belangrijke eerste stap'" [Chamber recognizes IS crimes against Yazidis as genocide: 'Important first step']. مؤسسة البث الهولندية (بالهولندية). Archived from the original on 2021-07-12. Retrieved 2021-07-06.
{{استشهاد بخبر}}
: صيانة الاستشهاد: علامات ترقيم زائدة (link) - ^ "German lawmakers recognise Islamic State crimes against Yazidis as genocide". رويترز. 19 يناير 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-08-01. اطلع عليه بتاريخ 2023-01-21.
- ^ "Verfolgung der Jesiden als Völkermord anerkannt" [Persecution of Yazidis recognized as genocide]. Tagesschau (بالألمانية). 19 Jan 2023. Archived from the original on 2024-01-14. Retrieved 2023-01-21.
- ^ ا ب ج د ه و ز ح ط ي يا يب يج يد "Yezidi Genocide Timeline". Free Yezidi Foundation. مؤرشف من الأصل في 2023-02-09. اطلع عليه بتاريخ 2022-12-29.
- ^ ا ب ج Zoonen، Dave؛ Wirya، Khogir. "The Yazidis Perceptions of Reconciliation and Conflict" (PDF). Middle East Research Institute. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2023-06-11. اطلع عليه بتاريخ 2022-12-29.
- ^ "Statement by the President". The White House. 7 أغسطس 2014. مؤرشف من الأصل في 2017-01-20. اطلع عليه بتاريخ 2022-12-29.
- ^ "Kurdish pershmerga forces prepare escape route for Yazidis trapped on Sinjar". الغارديان. 19 ديسمبر 2014. مؤرشف من الأصل في 2022-12-30. اطلع عليه بتاريخ 2022-12-29.
- ^ "How the US pulled off its humanitarian aid missions to the Yazidis". Global Post. 15 أغسطس 2014. مؤرشف من الأصل في 2022-12-30. اطلع عليه بتاريخ 2022-12-29.
- ^ "UN exhumes Yazidi mass graves from Islamic State massacre in northern Iraq". فرانس 24. 13 أبريل 2019. مؤرشف من الأصل في 2024-03-26. اطلع عليه بتاريخ 2022-12-29.
- ^ "This Is How ISIS Members Justify Sexual Slavery". Buzz Feed News. 25 أغسطس 2015. مؤرشف من الأصل في 2023-07-29. اطلع عليه بتاريخ 2022-12-29.
- ^ "ISIS genocide of Yezidis and Christians". Kurdistan Regional Government Representation in the United States. مؤرشف من الأصل في 2023-01-25. اطلع عليه بتاريخ 2022-12-29.
- ^ "ISIS has lost its final stronghold in Syria, the Syrian Democratic Forces says". سي إن إن. 23 مارس 2019. مؤرشف من الأصل في 2022-10-20. اطلع عليه بتاريخ 2022-12-30.
- ^ "U.S. Forces Kill ISIS Founder, Leader Baghdadi in Syria". وزارة الدفاع (الولايات المتحدة). 27 أكتوبر 2019. مؤرشف من الأصل في 2024-04-13. اطلع عليه بتاريخ 2022-12-30.
- ^ "Iraq: Yezidi reparations law progress welcome, but more must be done to assist survivors". Relief Web. 2 نوفمبر 2021. مؤرشف من الأصل في 2022-12-08. اطلع عليه بتاريخ 2022-12-30.
- ^ "Muslims Against ISIS Part 1: Clerics & Scholars". مركز وودرو ولسون الدولي للعلماء. 24 سبتمبر 2014. مؤرشف من الأصل في 2020-05-23. اطلع عليه بتاريخ 2020-08-07.
- ^ Sultan، Sohaib N. "ISIS Is Ignoring Islam's Teachings on Yazidis and Christians". Time. مؤرشف من الأصل في 2023-12-21. اطلع عليه بتاريخ 2020-08-07.
- ^ "Australian Muslim groups condemn use of slaves". ABC News. 22 يناير 2015. مؤرشف من الأصل في 2024-02-05. اطلع عليه بتاريخ 2020-08-07.
- ^ Noack، Rick (8 أغسطس 2014). "When Obama talks about Iraq, his use of the word 'genocide' is vital". واشنطن بوست. مؤرشف من الأصل في 2014-08-18. اطلع عليه بتاريخ 2014-08-18.
- ^ J. Carter، Chelsea؛ Tawfeeq، Mohammed؛ Starr، Barbara (9 أغسطس 2014). "Officials: U.S. airstrikes pound ISIS militants firing at Iraq's Yazidis". سي إن إن. مؤرشف من الأصل في 2015-07-02. اطلع عليه بتاريخ 2015-06-06.
- ^ Yan، Holly؛ Starr، Barbara (10 أغسطس 2014). "Thousands of Yazidis rescued, Iraqi official says". سي إن إن. مؤرشف من الأصل في 2015-04-19. اطلع عليه بتاريخ 2015-06-06.
- ^ Siddique، Haroon (10 أغسطس 2014). "20,000 Iraqis besieged by Isis escape from mountain after US air strikes". الغارديان. مؤرشف من الأصل في 2015-07-04. اطلع عليه بتاريخ 2015-06-06.
- ^ Chulov، Martin؛ Borger، Julian؛ Norton-Taylor، Richard؛ Roberts، Dan (13 أغسطس 2014). "US troops land on Iraq's Mt Sinjar to plan for Yazidi evacuation". الغارديان. مؤرشف من الأصل في 2019-06-09. اطلع عليه بتاريخ 2015-06-06.
- ^ "Aug. 13: Update on Humanitarian Assistance Operations Near Sinjar, Iraq". United States Central Command. مؤرشف من الأصل في 2014-08-14. اطلع عليه بتاريخ 2014-08-14.
- ^ DeYoung، Karen؛ Whitlock، Craig (14 أغسطس 2014). "Rescue mission for Yazidis on Iraq's Mount Sinjar appears unnecessary, Pentagon says". واشنطن بوست. مؤرشف من الأصل في 2015-06-07. اطلع عليه بتاريخ 2015-06-06.
- ^ ا ب Sly، Liz؛ Whitlock، Craig (14 أغسطس 2014). "Most Yazidis have been rescued from a besieged mountain in northern Iraq". واشنطن بوست. مؤرشف من الأصل في 2014-08-16. اطلع عليه بتاريخ 2014-08-14.
- ^ Ochab، Ewelina (4 أغسطس 2022). "Eight Years Later, The World is Yet To Address The Daesh Atrocities And Assist The Yazidis". فوربس. مؤرشف من الأصل في 2022-10-15. اطلع عليه بتاريخ 2022-10-15.
- ^ "Turkey to build camp inside Iraq for Yazidis". Hurriyet Daily News. 13 أغسطس 2014. مؤرشف من الأصل في 2023-09-18. اطلع عليه بتاريخ 2021-12-29.
- ^ "UNHCR steps up aid as Yazidis stream into Syria from Iraq's Mount Sinjar". المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين. 14 أغسطس 2014. مؤرشف من الأصل في 2023-04-13. اطلع عليه بتاريخ 2021-12-29.
- ^ "Turkey gives refuge to 2,000 Yazidis fleeing ISIS militants in Iraq". ستريتس تايمز. 14 أغسطس 2014. مؤرشف من الأصل في 2023-09-18. اطلع عليه بتاريخ 2021-12-29.
- ^ "Turkey Gives Sanctuary to Hundreds of Yazidis Fleeing Iraq". Naharnet.com. 7 أغسطس 2014. مؤرشف من الأصل في 2015-04-02. اطلع عليه بتاريخ 2015-06-06.
- ^ "Yazidis start to settle in camp built by Turkey's disaster agency". Hurriyet Daily News. مؤرشف من الأصل في 2023-09-18. اطلع عليه بتاريخ 2021-12-29.
- ^ "IŞİD 150 Bin Kişiyi Yerinden Etti" [ISIS Displaces 150,000 People] (بالتركية). Aktif Haber. 11 Aug 2014. Archived from the original on 2014-08-15. Retrieved 2014-08-18.
- ^ "Number of Yazidi refugees in Turkey swells to 16,000: Official - Türkiye News". صحيفة حريت. سبتمبر 2014. مؤرشف من الأصل في 2023-09-29. اطلع عليه بتاريخ 2021-12-29.
- ^ "10 days in Iraq: Aid drops, air-strikes and 200,000 new refugees". بي بي سي نيوز. 14 أغسطس 2014. مؤرشف من الأصل في 2024-02-26. اطلع عليه بتاريخ 2021-12-29.
- ^ "Davutoğlu: Turkish aid air-dropped to Yazidis in Sinjar mountains". Today's Zaman. 7 أغسطس 2014. مؤرشف من الأصل في 2014-08-16. اطلع عليه بتاريخ 2014-08-18.
- ^ "UN Declares a 'Level 3 Emergency' for Iraq to Ensure More Effective Humanitarian Response". United Nations Iraq. 14 أغسطس 2014. مؤرشف من الأصل في 2014-08-14. اطلع عليه بتاريخ 2014-08-14.
- ^ Cumming-Bruce، Nick (19 مارس 2015). "ISIS Suspected of Genocide Against Yazidis in Iraq, U.N. Panel Says". نيويورك تايمز. مؤرشف من الأصل في 2015-04-03. اطلع عليه بتاريخ 2015-03-19.
- ^ "Mid Day News – 11/08/2014 - التطورات في العراق". YouTube. 11 أغسطس 2014. مؤرشف من الأصل في 2015-01-28. اطلع عليه بتاريخ 2014-08-18.
- ^ Addamah، Steven (12 أغسطس 2014). "MENA: Arab league accuses ISIS of "crimes against humanity"". Medafrica times. مؤرشف من الأصل في 2015-01-28. اطلع عليه بتاريخ 2015-06-06.
- ^ "Artist Jane Adams invited to join Save The Yazidis campaign". 4 يونيو 2012. مؤرشف من الأصل في 2016-03-04. اطلع عليه بتاريخ 2015-09-29.
- ^ "USCIRF Commemorates the Eighth Anniversary of the Yazidi Genocide". United States Commission on International Religious Freedom. 3 أغسطس 2022. مؤرشف من الأصل في 2023-06-30. اطلع عليه بتاريخ 2022-08-17.
- ^ MENAFN. "Yazidi women seek justice in U.S. court for crimes committed by ISIL". menafn.com. مؤرشف من الأصل في 2023-09-18. اطلع عليه بتاريخ 2021-05-03.
- ^ Johnston، Holly (23 أبريل 2021). "German court convicts ISIS woman of crimes against humanity for Yazidi enslavement". Rudaw. مؤرشف من الأصل في 2023-07-20. اطلع عليه بتاريخ 2021-05-03.
- ^ "Yazidi genocide: IS member found guilty in German landmark trial". بي بي سي نيوز (بالإنجليزية البريطانية). 30 Nov 2021. Archived from the original on 2024-02-19. Retrieved 2023-05-31.
- ^ Ochab، Ewelina (9 يوليو 2022). "Turkey, Syria And Iraq Face Allegations Of Failing To Prevent And Punish The Daesh Genocide". فوربس. مؤرشف من الأصل في 2023-09-18. اطلع عليه بتاريخ 2022-08-17.
- ^ "Baghdadi's wife revealed IS group secrets after capture". Channel News Asia. 7 نوفمبر 2019. مؤرشف من الأصل في 2020-04-21. اطلع عليه بتاريخ 2019-11-07.
- ^ "Iraq court sentences widow of ISIS's al-Baghdadi to death". Al Arabiya News. 10 يوليو 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-07-10.
- ^ Lawler, Dave (19 Apr 2021). "Amy Klobuchar and Lindsey Graham call on Biden to resettle Yazidi women enslaved by ISIS". Axios (بالإنجليزية). Archived from the original on 2021-10-25. Retrieved 2021-05-03.
- مقالات بحاجة للتوضيح منذ ديسمبر 2022
- اضطهاد تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) لليزيديين
- عنف جنسي خلال الحرب في العراق (2013–2017)
- استرقاق جنسي خلال حروب
- استعباد جنسي
- اضطهاد الأكراد
- اضطهاد الأكراد في العراق
- اضطهاد اليزيديين في العراق
- اضطهاد من قبل تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)
- اغتصاب إبادي
- اغتصاب في حرب في آسيا
- الإبادة الجماعية في شعوب أصلية في آسيا
- الإسلام والعبودية
- العبودية في القرن 21
- العبودية معاصرون
- العنصرية في الوطن العربي
- العنصرية في سوريا
- أشخاص أعدموا لرفضهم اعتناق الإسلام
- أشخاص قتلتهم الدولة الاسلامية في العراق وبلاد الشام
- تاريخ العبودية في العالم الإسلامي
- تصفية عرقية
- تطهير عرقي
- تطهير عرقي في آسيا
- جرائم ضد الإنسانية
- عبودية
- عنصرية في العراق
- قتل جماعي في العراق في القرن 21
- قتل جماعي في القرن 21
- مذابح في العراق
- مذابح في مجموعات عرقية
- معاداة الأكراد
- يزيديون عراقيون