لمعلومات عن معانٍ أخرى، طالع الرومية (توضيح).
| البداية |
القرن 6  |
|---|---|
| سُمِّي باسم | |
| المؤسس | |
| البلد | |
| عاصمة لـ |
الدولة العباسية ( القرن 8) |
| تقع في التقسيم الإداري | |
| موجود بالقرب من المسطح المائي | |
| له جزء أو أجزاء |
الرومية (تُسمى بالفارسية الوسطى: ويه أنتيوك خسرو[1] وتعني "أفضل من أنطاكية ومن بناء خسرو")[2] (بالفارسية الجديدة: به از اندیو خسرو، وتعني حرفيًا "الأفضل هي أنطاكية خسرو" ثم عُرَفت بالفارسية: رومگان)، (وباليونانية عُرفَت أنطاكية كسرى) كانت مدينة تاريخية في العراق الحديث. تأسست على يد الملك الإيراني خسرو الأول على الضفة الشرقية لنهر دجلة بالقرب من قطسيفون في الإمبراطورية الساسانية، والتي كانت مأهولة بأسرى الحرب الرومان المُرحلين. يقال إنها كانت على بُعد يوم واحد سيرًا على الأقدام من قطسيفون.[3]
وكانت أنطاكية قد تعرضت للدمار بسبب زلزال في عام 526. وكان الإمبراطور الروماني جوستين ووريثه القيصر جوستينيان قد أرسلوا موارد كبيرة إلى المدينة لإعادة بنائها.
استخدم الفرس الترحيل كأداة سياسية.[4] استولى خسرو الأول على أنطاكية في عام 540 أثناء الحروب البيزنطية الساسانية؛ ودُمرت المدينة ورُحل سكانها إلى هذه المدينة الجديدة. وبحسب يعقوب الرهاوي، فقد تم ترحيل أسرى الحرب من مدن صورا، وبيرويا، وأنطاكية، وأفاميا [الإنجليزية]، وكالينيكوم ، وباتناي في الرها إلى هذه المدينة الجديدة. قد تكون مطابقة لـماهوز هداتي (حرفيًا "المدينة الجديدة") في القوانين المجمعية السريانية.[5]
وقد قدم بروكوبيوس معلومات مفصلة عن بناء المدينة، على الرغم من أن مصدره الأساسي مؤيد للساسانيين. وبحسب الطبري والثعالبي، فقد تم بناء المدينة على مخطط العاصمة السريانية، وقد فعل كسرى الأول كل ما في وسعه لجعل السكان يرغبون في البقاء.[5] قام بتزويد الرومية بحمامات رومانية وسيرك [الإنجليزية]. [3] كما قام أيضًا بتوطين سائقي المركبات المدفوعة بالحصان في المدينة.[3]
كانت المدينة تحت حكم باراز، وهو مسيحي من جنديسابور.[5] بحلول أواخر القرن السادس، بلغ عدد سكانها حوالي 30 ألف نسمة.[6]
فتح المسلمون العرب المدينة بقيادة خالد بن عرفوطة. وفي وقت لاحق من العصر العباسي، استخدم الخليفة المنصور المدينة، التي كانت تُعرف آنذاك باسم الرومية، مقرًا للحكومة لبضعة أشهر.[7]
طالع أيضًا
مراجع
- ^ Frye, R. N. (1983). "THE POLITICAL HISTORY OF IRAN UNDER THE SASANIANS". The Cambridge History of Iran (بالإنجليزية). p. 179. DOI:10.1017/CHOL9780521200929.006. ISBN:9781139054942.
- ^ Beate Dignas, Engelbert Winter: Rome and Persia in Late Antiquity. Cambridge 2007, 109
- ^ ا ب ج Canepa 2018، صفحة 1599.
- ^ Kettenhofen, Erich. "DEPORTATIONS – Encyclopaedia Iranica". www.iranicaonline.org (بالإنجليزية). Retrieved 2018-11-25.
- ^ ا ب ج A. Shapur Shahbazi, Erich Kettenhofen, John R. Perry, “DEPORTATIONS,” الموسوعة الإيرانية, VII/3, pp. 297-312, available online at http://www.iranicaonline.org/articles/deportations (accessed on 30 December 2012). نسخة محفوظة 2025-01-18 على موقع واي باك مشين.
- ^ Canepa 2009، صفحات 173-174.
- ^ Royal Asiatic Society of Great Britain and Ireland (1895). Journal of the Royal Asiatic Society of Great Britain & Ireland (بالإنجليزية). Cambridge University Press for the Royal Asiatic Society. p. 40.
مصادر
- Canepa، Matthew P. (2009). The Two Eyes of the Earth: Art and Ritual of Kingship Between Rome and Sasanian Iran. University of California Press. ISBN:978-0520257276.
- Canepa، Matthew (2018). "Weh-andīōg-husraw (Rūmagān)". في Nicholson، Oliver (المحرر). Oxford Dictionary of Late Antiquity . Oxford: Oxford University Press. ISBN:978-0-19-866277-8.
{{استشهاد بموسوعة}}: صيانة الاستشهاد: علامات ترقيم زائدة (link) - Sauer، Eberhard (2017). Sasanian Persia: Between Rome and the Steppes of Eurasia. London and New York: Edinburgh University Press. ص. 1–336. ISBN:9781474401029. مؤرشف من الأصل في 2024-10-10.