وصلت اللاسلطوية في أستراليا في غضون بضع سنوات من اللاسلطوية التي تطورت بوصفها ميلًا واضحًا في أعقاب كومونة باريس سنة 1871. رغم كونها مدرسة فكرية وسياسية ثانوية، فهي تتكون في المقام الأول من النشطاء والمثقفين. شكلت اللاسلطوية الأسترالية تيارًا مهمًا عبر تاريخ وأدب المستعمرات والأمة وقد أثرت صناعيًا وثقافيًا. مع أن نفوذها تضاءل من ذروته في أوائل القرن العشرين حيث أثرت التقنيات والأفكار اللاسلطوية بعمق في الحركة النقابية الأسترالية الرسمية. في منتصف القرن العشرين، اقتصر تأثير اللاسلطوية في المقام الأول على الحركات الثقافية البوهيمية الحضرية. أما في أواخر القرن العشرين وأوائل القرن الحادي والعشرين كانت اللاسلطوية الأسترالية عنصرًا في العدالة الاجتماعية وحركات الاحتجاج في أستراليا.[1][2][3]