اللواء 444 قتال هو تشكيل عسكري ليبي تابع لوزارة الدفاع في حكومة الوحدة الوطنية. يُعد أحد أبرز القوى العسكرية النظامية التي تعمل في منطقة طرابلس الكبرى وضواحيها، ويتمركز في معسكر التكبالي جنوب العاصمة.[1]
| اللواء 444 قتال | |
|---|---|
 | |
| الدولة |  ليبيا |
| الإنشاء | 2021 |
| الولاء | وزارة الداخلية (ليبيا) ثم وزارة الدفاع (ليبيا)، تحت حكومة الوحدة الوطنية (ليبيا) |
| النوع | قوات خاصة، مشاة آلية |
| الدور | عمليات حفظ أمن، مكافحة الجريمة والتهريب، ومحاربة الجماعات المسلحة |
| الحجم | لواء |
| جزء من | الجيش الليبي |
| المقر | طرابلس، ليبيا |
| مناطق العمليات | طرابلس، ترهونة، بني وليد، الجفرة، سبها، سوق الخميس |
| اللقب | اللواء 444 |
| القواعد | معسكرات في صلاح الدين ووادي الربيع وترهونة |
| شعار نصي | شعار اللواء 444 قتال |
| ألوان اللواء | أسود، أحمر |
| التجهيز | عربات مدرعة، أسلحة خفيفة ومتوسطة، معدات مداهمة |
| الاشتباكات |
|
تعديل مصدري - تعديل  | |
التأسيس والتبعية
تأسس اللواء 444 قتال في عام 2021، بعد انشقاق كتيبة 20‑20 عن قوة الردع الخاصة، بقيادة العقيد محمود حمزة، الذي يقود اللواء حاليًا.[2][3]
المهام والنشاطات
يضم اللواء عدة وحدات قتالية واستخباراتية، ويضطلع بمهام متنوعة في نطاق الأمن ومكافحة الجريمة، تشمل:
- مكافحة تهريب الوقود: أعلنت قوات اللواء 444 قتال عن إحباط عدة عمليات ضخمة لتهريب الوقود في الصحراء، مثل اعتراض قافلة محملة بـ40,000 لتر جنوب البلاد،[4] وتمكنت من ضبط أربع شاحنات وقود مهربة جنوب طرابلس.[5]
- مكافحة تهريب البشر: أوقفت مفارز اللواء عشرات المهربين ومئات المهاجرين غير الشرعيين، ومنها ضبط 120 مهاجرًا خلال عملية جنوب البلاد،[6] كما أعادت تحرير رهائن واكتشفت أوكار تهريب في بني وليد.[7]
- مكافحة تهريب المخدرات: كشفت صفحات اللواء الرسمية عن القبض على مهربي مخدرات مثل الحشيش في الغرب الليبي
- ضبط الأمن في طرابلس والمناطق المجاورة: عبر عمليات دهم ومداهمات للفصائل الإجرامية، فقد اعتقل عناصر مطلوبين وداهم أوكارًا للخطف والتهريب في طرابلس وضواحيها،[8] واعتبر من أبرز الفصائل التنظيمية التي تساهم في حفظ النظام وضبط الجريمة.[9]
الهيكل التنظيمي
يتألف اللواء من مجموعة من الوحدات شبه النظامية والموحدة تحت قيادة رئيسية واحدة، ومنها:
- كتيبة الدفاع الخاصة (المعروفة سابقًا باسم "20‑20") – انبثقت عن قوة الردع الخاصة.[10]
- كتيبة التدخل السريع، مسؤولة عن الرد السريع في الاشتباكات داخل طرابلس وضواحيها.[11]
- وحدة استخبارات ميدانية لجمع المعلومات الأمنية داخل وخارج العاصمة.[12]
- فرق لوجستية متقدمة (إمداد ونقل) ضمن معسكر التكبالي.[13]
القيادة
يقود اللواء العقيد محمود حمزة، الذي يُعتبر من أبرز القيادات العسكرية في طرابلس. تم اعتقاله في 14 أغسطس 2023 أثناء عبوره مطار معيتيقة الدولي من قبل قوة الردع الخاصة، ما أدى إلى اندلاع اشتباكات مسلحة عنيفة في مناطق جنوب العاصمة قبل إطلاق سراحه بعد وساطة محلية.[14][15][16]
الاشتباكات
شارك اللواء في عدة اشتباكات داخل طرابلس، أبرزها:
- أغسطس 2023: اشتباكات عنيفة اندلعت عند توقيف قائد اللواء العقيد محمود حمزة من قبل جهاز الردع الخاص بمطار معيتيقة، ما أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى ونزوح السكان من الأحياء الجنوبية، قبل التوصل إلى هدنة وسلم حمزة لفصائل محايدة.[17][18][19]
- مايو 2025: اندلعت مواجهات بين اللواء 444 و جهازالدعم والاستقرار عقب اغتيال قائد الأخير، عبدالغني الككلي ("غنيوة") داخل معسكر التكبالي، مما أسفر عن قتلى من الأطراف المختلفة، وأجبرت السكان على النزوح وتعليق الدوام الدراسي.[20][21][22]
ضبط تهريب
ضبط اللواء 444 قتال عدة عمليات أمنية بارزة، تشمل:
- ضبط مهربي مخدرات وأسلحة وذخائر في عمليات بالصحراء:
في مايو 2024، خاض اللواء اشتباكات عنيفة مع مهربين للصحراء قرب الحدود الجزائرية، مما أسفر عن مقتل عدد من منتسبيه، وتحييد خلية قامت بتهريب نحو 5 ملايين حبة مخدّر، كما صادرت أسلحة وذخائر.[23]
- توقيف أكثر من 300 مهاجر غير شرعي في الصحراء:
في نوفمبر 2024، أعلنت الكتيبة عن توقيفها أكثر من 300 مهاجر أثناء محاولتهم التوجّه إلى البحر، ضمن عملية استهدفت شبكات تهريب البشر في الصحراء.[24][25]
- إحباط تهريب وقود شمال البلاد:
شارك اللواء في عمليات ضد تهريب الوقود، بالتعاون مع السلطات المحلية والأجهزة الأمنية، ضمن جهود تهدف إلى وقف تدفقات الوقود غير القانونية التي تُقدر بمليارات الدولارات سنويًا.[26]
انظر أيضًا
- طرابلس.
- الجيش الليبي.
- وزارة الدفاع الليبية.
- جهاز دعم الاستقرار.
- جهاز الردع.
- النزاع الليبي (2014–الآن).
مراجع
- ^ "التشكيلات المسلحة في العاصمة الليبية طرابلس". الجزيرة نت. 22 أغسطس 2023. مؤرشف من الأصل في 2025-05-26. اطلع عليه بتاريخ 2025-06-13.
- ^ "An Introduction to Tripoli's Armed Factions (Part 2)". Minbar Libya. 29 مارس 2024. مؤرشف من الأصل في 2025-05-13. اطلع عليه بتاريخ 2025-06-14.
- ^ "An Introduction to Tripoli's Armed Factions". Grey Dynamics. 2024. مؤرشف من الأصل في 2025-03-23. اطلع عليه بتاريخ 2025-06-14.
- ^ "Libyan Authorities Seize Fuel Truck in Large‑Scale Smuggling Attempt". Libya Review. 2024‑08‑27. مؤرشف من الأصل في 2024-09-17. اطلع عليه بتاريخ 2025‑06‑13.
{{استشهاد بخبر}}: تحقق من التاريخ في:|تاريخ الوصول=و|تاريخ=(مساعدة) - ^ "444 Brigade seizes four tankers with smuggled fuel south of Tripoli". Agenzia Nova. 2024‑06‑10. مؤرشف من الأصل في 2024-07-28. اطلع عليه بتاريخ 2025‑06‑13.
{{استشهاد بخبر}}: تحقق من التاريخ في:|تاريخ الوصول=و|تاريخ=(مساعدة) - ^ "444 Brigade intercepts 120 illegal immigrants". Libya Observer. 2023‑11‑20. مؤرشف من الأصل في 2025-03-26. اطلع عليه بتاريخ 2025‑06‑13.
{{استشهاد بخبر}}: تحقق من التاريخ في:|تاريخ الوصول=و|تاريخ=(مساعدة) - ^ "اللواء 444 قتال يضبط شاحنة وقود ويكشف أوكار تهريب البشر في بني وليد". Libya Observer. 2022‑06‑24. مؤرشف من الأصل في 2025-03-19. اطلع عليه بتاريخ 2025‑06‑13.
{{استشهاد بخبر}}: تحقق من التاريخ في:|تاريخ الوصول=و|تاريخ=(مساعدة) وno-break space character في|عنوان=في مكان 7 (مساعدة) - ^ "اللواء 444 قتال يداهم أوكار تهريب في بني وليد ويقبض على مهربي البشر والوقود". Libya Observer. 2022‑06‑24. مؤرشف من الأصل في 2025-03-19. اطلع عليه بتاريخ 2025‑06‑13.
{{استشهاد بخبر}}: تحقق من التاريخ في:|تاريخ الوصول=و|تاريخ=(مساعدة) وno-break space character في|عنوان=في مكان 7 (مساعدة) - ^ "اللواء 444 قتال – ويكيبيديا". ويكيبيديا. اطلع عليه بتاريخ 2025‑06‑13.
{{استشهاد بخبر}}: تحقق من التاريخ في:|تاريخ الوصول=(مساعدة) وno-break space character في|عنوان=في مكان 7 (مساعدة) - ^ "An Introduction to Tripoli's Armed Factions". Grey Dynamics. 2024. اطلع عليه بتاريخ 2025-06-13.
- ^ "An Introduction to Tripoli's Armed Factions (Part 2)". Minbar Libya. 29 مارس 2024. اطلع عليه بتاريخ 2025-06-13.
- ^ "Rada and 444 Brigade: What lies behind the clash between the two major forces safeguarding Tripoli?". Al Estiklal. 2023. اطلع عليه بتاريخ 2025-06-13.
- ^ "444 Brigade continues fight against fuel smugglers". Libya Herald. 2022-04. اطلع عليه بتاريخ 2025-06-13.
{{استشهاد بخبر}}: تحقق من التاريخ في:|تاريخ=(مساعدة) - ^ "Captured Libyan commander rejoins unit after clashes kill 55". Reuters. 17 أغسطس 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-11-22. اطلع عليه بتاريخ 2025-06-13.
- ^ "Libya fighting leaves 55 dead, dozens injured: Medics". Al Jazeera. 16 أغسطس 2023. مؤرشف من الأصل في 2025-01-22. اطلع عليه بتاريخ 2025-06-13.
- ^ "بعد اقتتال عنيف.. الإفراج عن قائد اللواء 444 في طرابلس". العربي الجديد. 17 أغسطس 2023. اطلع عليه بتاريخ 2025-06-13.
{{استشهاد بخبر}}: no-break space character في|عنوان=في مكان 41 (مساعدة) - ^ "Libya's gunfights clash with government effort to rebuild". Reuters. 17 أغسطس 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-09-22. اطلع عليه بتاريخ 2025-06-13.
- ^ "Libyan factions pause Tripoli battle with 27 dead". Reuters. 15 أغسطس 2023. اطلع عليه بتاريخ 2025-06-13.
- ^ "Why did clashes break out in Libya's Tripoli?". Al Jazeera. 17 أغسطس 2023. مؤرشف من الأصل في 2025-03-29. اطلع عليه بتاريخ 2025-06-13.
- ^ "Armed clashes erupt in Libya's Tripoli after reported killing of armed group leader". Reuters. 12 مايو 2025. مؤرشف من الأصل في 2025-05-13. اطلع عليه بتاريخ 2025-06-13.
- ^ "Six killed in Tripoli clashes after killing of militia leader". The Guardian. 13 مايو 2025. اطلع عليه بتاريخ 2025-06-13.
- ^ "The killing of Abdul Ghani al-Kikli may be a turning point for Libya". Atlantic Council. 2025-05. مؤرشف من الأصل في 2025-06-07. اطلع عليه بتاريخ 2025-06-13.
{{استشهاد بخبر}}: تحقق من التاريخ في:|تاريخ=(مساعدة) - ^ "Three Libyan fighters killed in clashes with smugglers near border with Algeria". Reuters. 2024‑05‑14. اطلع عليه بتاريخ 2025‑06‑13.
{{استشهاد بخبر}}: تحقق من التاريخ في:|تاريخ الوصول=و|تاريخ=(مساعدة) - ^ "More than 300 migrants detained in Libyan desert, military force says". Reuters. 2024‑11‑25. اطلع عليه بتاريخ 2025‑06‑13.
{{استشهاد بخبر}}: تحقق من التاريخ في:|تاريخ الوصول=و|تاريخ=(مساعدة) - ^ "Militia detains 300 migrants in desert in Libya's effort to contain sea crossings". VOA News. 2024‑11‑25. اطلع عليه بتاريخ 2025‑06‑13.
{{استشهاد بخبر}}: تحقق من التاريخ في:|تاريخ الوصول=و|تاريخ=(مساعدة) - ^ "Libya eyes fuel marking, boat seizures, to counter fuel smuggling". Reuters. 2017‑?. اطلع عليه بتاريخ 2025‑06‑13.
{{استشهاد بخبر}}: تحقق من التاريخ في:|تاريخ الوصول=و|تاريخ=(مساعدة)
.svg){kind=small}
