هذه مقالة غير مراجعة.(مايو 2025) |
المدرسة الحنبلية في القدس تُعدّ من المعالم التاريخية البارزة التي تعكس الدور العلمي والديني للمذهب الحنبلي في المدينة المقدسة خلال العهد المملوكي.
التأسيس والوقف
أُسّست المدرسة الحنبلية على يد الأمير سيف الدين بيدمر الخوارزمي، نائب الشام، وذلك في سنة 781هـ/1380م. وكانت هذه المدرسة الثانية لأصحاب المذهب الحنبلي في القدس بعد المدرسة الوجيهية.[1][2]
الموقع
تقع المدرسة الحنبلية في حي باب الحديد بالقدس، وهو أحد الأحياء التاريخية القريبة من المسجد الأقصى المبارك. ويُذكر أن المدرسة كانت تُعرف أيضًا باسم "دار فطينة"، وقد اشتراها الشيخ علي الطزيز سنة 1954.[3]
الهندسة المعمارية
تتكون المدرسة من طابقين وصحن مكشوف. يُؤدي المدخل إلى دركاه، ثم إلى صحن مكشوف يحيط به عدد من الخلاوي ذات المداخل المعقودة. وفي جنوبه، إيوان كبير له محراب جميل. أما الطابق الثاني، فيحتوي على مجموعة غرف كانت تُستخدم لسكنى المدرسين وطالبي العلم.[1]
الوظيفة التعليمية والدينية
لعبت المدرسة الحنبلية دورًا مهمًا في الحركة الفكرية في القدس، حيث كانت مركزًا لتدريس المذهب الحنبلي. وقد استمرت في أداء هذا الدور لعدة قرون، مما ساهم في تعزيز الوجود الحنبلي في المدينة.
التاريخ اللاحق
مع مرور الزمن، تحولت المدرسة إلى دار سكن، ويسكنها حاليًا جماعة من آل قطينة. ورغم ذلك، لا تزال تحتفظ ببعض معالمها المعمارية الأصلية، مما يجعلها شاهدًا على التاريخ العلمي والديني للقدس. [1]
انظر أيضًا
مراجع
- ^ ا ب ج akhbarelbalad. "حارة باب الحديد". akhbarelbalad.net (بالإنجليزية). Retrieved 2025-05-31.
- ^ تربقافة (20 مارس 2018). "المدرسة الوجيهية في القدس.. أول مدرسة لأصحاب المذهب الحنبلي بالقدس. بنيت زمن المماليك البحرية". تـربـقـافـة. مؤرشف من الأصل في 2024-08-15. اطلع عليه بتاريخ 2025-05-31.
- ^ تربقافة (11 ديسمبر 2020). "المدرسة الحنبلية في القدس.. أوقفها الأمير بيدمر نائب الشام الذي كان نائباً للسلطان الأشرف شعبان بدمشق. المدرسة الثانية للحنابلة في بيت المقدس". تـربـقـافـة. اطلع عليه بتاريخ 2025-05-31.
هذه المقالة غير مصنفة. (مايو 2025) |