بنوم بنه | |
---|---|
(بالخميرية: រាជធានីភ្នំពេញ) | |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
|
تاريخ التأسيس | 1372 |
تقسيم إداري | |
البلد | ![]() |
عاصمة لـ | كمبوديا المحمية الفرنسية في كمبوديا جمهورية الخمير كمبوتشيا الديمقراطية جمهورية كمبوتشيا الشعبية |
التقسيم الأعلى | كمبوديا |
خصائص جغرافية | |
إحداثيات | 11°34′10″N 104°55′16″E / 11.569583333333°N 104.92102777778°E |
المساحة | 678.46 كيلومتر مربع |
الارتفاع | 11 متر[1] |
السكان | |
التعداد السكاني | 2129371 (توازن سكاني) (2019) |
الكثافة السكانية | 3138. نسمة/كم2 |
معلومات أخرى | |
المدينة التوأم | |
التوقيت | ت ع م+07:00 |
اللغة الرسمية | الخميرية |
الرمز الهاتفي | 023 |
أيزو 3166-2 | KH-12[6] |
الموقع الرسمي | الموقع الرسمي (الخميرية و الإنجليزية) |
الرمز الجغرافي | 1821306[7]، و1830103 |
![]() |
|
تعديل مصدري - تعديل ![]() |
بنوم بنه هي عاصمة كمبوديا وأكبر مدنها من حيث عدد السكان. أصبحت العاصمة الوطنية منذ عام 1865، ونمت لتصبح المدينة الرئيسية في البلاد ومركزها السياسي والاقتصادي والصناعي والثقافي. يعود اسم المدينة إلى معبد بوذي يُدعى "وات بنوم [الإنجليزية]" وإلى السيدة "بنه" التي تُعتبر مؤسسة المدينة. تقع بنوم بنه عند التقاء نهري تونلي ساب ومِكونغ، كما تنطلق منها مياه نهر باساك. وتُعد أيضًا مقرًا للملكية الكمبودية في القصر الملكي.
تأسست المدينة عام 1372، وخلفت "أنغكور ثوم [الإنجليزية]" كعاصمة وطنية في عام 1434 بعد سقوط أنغكور، وبقيت كذلك حتى عام 1497. واستعادت وضعها كعاصمة خلال الحقبة الاستعمارية الفرنسية. شهدت فترة من الاستثمارات والتحديث في فترة استقلال كمبوديا، واكتسبت لقب "لؤلؤة آسيا" بسبب طرازها المعماري الذي يمزج بين الطراز الفرنسي الاستعماري والنمط الخميري الجديد والفن الزخرفي.
تضخّم عدد سكان المدينة في ستينيات وسبعينيات القرن العشرين نتيجة تدفق اللاجئين الفارين من الحرب الأهلية والقصف الأمريكي خلال حرب فيتنام. وفي عام 1975، تم إجلاء كامل سكان بنوم بنه قسرًا من قبل نظام الخمير الحمر، وتعرضوا للاضطهاد والعمل القسري والإبادة الجماعية. بقيت المدينة شبه خالية خلال فترة "كمبوتشيا الديمقراطية"، إلى أن دخلتها قوات مدعومة من فيتنام في عام 1979. أُعيد إعمار المدينة وتحسين بنيتها التحتية في العصر الحديث بدعم من الاستثمارات والمساعدات الدولية. وبحلول عام 2019، بلغ عدد سكانها أكثر من مليوني نسمة، أي ما يعادل نحو 14% من سكان كمبوديا.
تشمل منطقة "بنوم بنه الكبرى" مدينة "تا خماو" المجاورة وبعض مقاطعات إقليم "كاندال". وقد كانت المدينة في السابق مركزًا صناعيًا لمعالجة المنسوجات والأدوية وتصنيع الآلات وطحن الأرز. كما تضم العديد من المدارس والجامعات البارزة، وأسهمت مؤسساتها الثقافية وفعالياتها في جعلها مركزًا للسياحة الداخلية والدولية.
استضافت بنوم بنه العديد من الفعاليات الإقليمية والدولية البارزة، من بينها قمم رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) أعوام 2002 و2012 و2022، ودورة ألعاب جنوب شرق آسيا الثانية والثلاثين، ودورة ألعاب آسيان البارالمبية الثانية عشرة. وستكون بنوم بنه أول مدينة كمبودية وثاني مدينة في جنوب شرق آسيا تستضيف دورة الألعاب الآسيوية للشباب في عام 2029.
التاريخ
تروي أسطورة إنشاء مدينة بنوم بن قصة امرأة كبيرة العمر من السكان المحليين تُدعى بن، تعيش في مدينة شاكتموك (والتي عُرفت باسم بنوم بن لاحقاً). كان ذلك في أواخر القرن الرابع عشر الميلادي بينما كانت عاصمة الخمير هي أنغكور والتي تقع قرب مدينة سيام ريب إلى الغرب بحوالي 350 كم. وبينما تجمع هذه المرأة الحطب على ضفة النّهر لمحت شجيرة كوكي طافية على وجه الماء فانتشلتها من الماء لتجد بداخلها أربعة تماثيل لبوذا وتمثال واحد لفيشنو (يختلف عدد التماثيل باختلاف الروايات). تمّ أعتبار هذا الاكتشاف على أنّه نبوءة إلهيّة بأنّ عاصمة الخمير يجب أن تتحوّل إلى بنوم بن بدلاً من أنغكور. حيث أنّ هذه التماثيل تعتبر مقدّسة عند الخميريين، فإنّ المرأة عملت على وضعها بمكان يليق حيث قامت المرأة بعمل تلّة صغيرة من الرّمال على الضفّة الغربيّة لنهر تونلي ساب وأقامت عليها معبداً يُعرف الآن باسم «وات نوم» على الحافة الشمالية من وسط بنوم بن. «بنوم» تعني باللغة الخميرية «التلّة». و«بن» مأخوذة من اسم السيدة التي انشأت التلّة والمعبد. فاسم «بنوم بن» تعني بالخميرية «تلة بن» نسبة إلى المرأة التي أقامت التلّة والمعبد.
جغرافيا
يقع هذا البلد في جنوب شرق آسيا، ويحده تايلاند إلى الغرب والشمال الغربي، لاوس إلى الشمال، وفيتنام من الشرق والجنوب الشرقي، ومن الجنوب خليج تايلند. يهيمن على جغرافية كمبوديا نهر ميكونغ (الخميرية: تونل ثوم أو «النهر العظيم»)، وبحيرة تونلي ساب «بحيرة المياه العذبة»). تبلغ مساحة كمبوديا حوالي 181,035 كم2 (69,898 ميل مربع)، ويبلغ تعداد سكانها أكثر من 14 مليون من عرقية الخمير. يدعى عادة المواطن من كمبوديا بـ«الكمبودي» أو «الخمير»، رغم أن الأخير يشير بالتحديد إلى عرقية الخمير. معظم الكمبوديين بوذيون ثيرافادا، ولكن يوجد في البلاد أيضاً تعداد كبير من المسلمين التشام، إضافة إلى العرقيات الصينية والفيتنامية وقبائل وثنية صغيرة.
تعد الزراعة القطاع الأهم في الاقتصاد الكمبودي، حيث يعتمد عليها حوالي 59 ٪ من السكان في معيشتهم (الأرز هو المحصول الرئيسي).
في عام 2005، تم العثور على مكامن النفط والغاز الطبيعي تحت المياه الإقليمية لكمبوديا، الأمر الذي يتوقع أن يكون له تأثير كبير في دفع الاقتصاد الكمبودي مع بدء الاستغلال التجاري للنفط المستخرج عام 2011.
المناخ
بنوم بنه لديه ممناخ استوائي رطب والجاف. المناخ الحار على مدار السنة مع وجود اختلافات طفيفة فقط. وتتراوح درجات الحرارة عادة بين 22 ° إلى 35 °C (71.6 ° إلى 95 °F) والطقس رهنا الاستوائية الرياح الموسمية. الرياح الموسمية الجنوبية الغربية تهب رياح جلب الداخلية للرطوبة لادن من خليج تايلند والمحيط الهندي من مايو إلى أكتوبر. الرياح الموسمية الشمالية الشرقية سياحيين في موسم الجفاف، الذي يستمر من نوفمبر إلى مارس. المدينة تشهد أعنف من هطول سبتمبر.-أكتوبر. مع جفافا فترة في يناير كانون الثاني وفبراير شباط.
المدينة اثنين من فصول متميزة. موسم الأمطار الذي يمتد من مايو إلى أكتوبر، يرى ارتفاع درجات الحرارة يرافقه ارتفاع نسبة الرطوبة. موسم الجفاف يستمر من نوفمبر إلى أبريل عندما تكون درجات الحرارة قد تنخفض إلى 22 °C (72 °F). لكن درجات الحرارة يمكن أن تصل إلى 40 درجة مئوية (104 درجة فهرنهايت) في أبريل نيسان. أفضل الشهور لزيارة المدينة هي نوفمبر-فبراير عندما تكون درجات الحرارة والرطوبة وهطول الأمطار أقل.
التعداد السكاني
اعتبارا من عام 2008، وكانت بنوم بنه يبلغ عدد سكانها 2009264 نسمة، وبلغ إجمالي الكثافة السكانية من 5,358 نسمة لكل كيلومتر مربع (13,877 / ميل مربع) في 678.46 كيلومتر مربع (262 ميل مربع) مساحة المدينة. معدل النمو السكاني للمدينة هو 3.92٪. نمت منطقة المدينة أربعة أضعاف منذ عام 1979، وسوف تستمر منطقة مترو لتوسيع من أجل دعم النمو السكاني واقتصاد المدينة.
بنوم بنه والتي تسكنها غالبية من الكمبوديين (أو الخمير) - حيث تمثل 90٪ من سكانها. هناك أقليات كبيرة من الصينيين، والفيتنامين، وغيرها من الجماعات العرقية. دين الدولة هو الديانة البوذية، إذ أن أكثر من 90٪ من سكان بنوم بن بوذيون. يوجد أقلية من المسلمين، كما كان هناك أيضاً ازدياد في ممارسة المسيحية التي كانت قليلة جداً. أما اللغة الرسمية فهي اللغة الخميرية، ولكن تستخدم اللغتين الإنجليزية والفرنسية على نطاق واسع في المدينة.
القطاع الاقتصادي
تعد الزراعة القطاع الأهم في الاقتصاد الكمبودي، حيث يعتمد عليها حوالي 59 ٪ من السكان في معيشتهم (الأرز هو المحصول الرئيسي).
في عام 2005، تم العثور على مكامن النفط والغاز الطبيعي تحت المياه الإقليمية لكمبوديا، الأمر الذي يتوقع أن يكون له تأثير كبير في دفع الاقتصاد الكمبودي مع بدء الاستغلال التجاري للنفط المستخرج عام 2011.
القطاع الثقافي
المتحفان الأكثر زيارة في المدينة هما المتحف الوطني، الذي يعد متحفاً تاريخياً وأثرياً، ومتحف تول سلينغ للإبادة الجماعية. مهرجان الماء في نوفمبر هو أكبر مهرجان سنوي في بنوم بن. في الثاني والعشرين من نوفمبر في عام 2010 توفي 348 على الأقل في جسر الفرار أثناء المهرجان.[8]
مراجع
- ^ https://it-ch.topographic-map.com/map-898n9m/Phnom-Penh/?zoom=19¢er=11.5502%2C104.94112&popup=11.55041%2C104.94117.
{{استشهاد ويب}}
:|url=
بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط|title=
غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة) - ^ https://wb.km.gov.cn/c/2008-02-21/3839238.shtml.
{{استشهاد ويب}}
:|url=
بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط|title=
غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة) - ^ https://wb.km.gov.cn/upload/resources/file/2022/05/11/3666839.pdf.
{{استشهاد ويب}}
:|url=
بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط|title=
غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة) - ^ https://www.city.kitakyushu.lg.jp/soumu/file_0233.html.
{{استشهاد ويب}}
:|url=
بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط|title=
غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة) - ^ https://www.city.kitakyushu.lg.jp/kikaku/01300110.html.
{{استشهاد ويب}}
:|url=
بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط|title=
غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة) - ^ MusicBrainz (بالإنجليزية), MetaBrainz Foundation, QID:Q14005
- ^ GeoNames (بالإنجليزية), 2005, QID:Q830106
- ^ Se, Suy (November 23, 2010). "Cambodia festival stampede leaves almost 350 dead". The Age (Melbourne).