ميغيل دي ثربانتس سافيدرا (بالإسبانية: Miguel de Cervantes Saavedra) ولد في 29 سبتمبر1547، ألكالا دي إيناريس، مدريد، إسبانيا - توفي في 22 أبريل1616، مدريد، إسبانيا) هو كاتب إسباني. اشتهر بروايته دون كيخوطي دي لا مانتشا (1605 - 1615 م)، وهي شخصية مغامرة حالمة تصدر عنها قرارات لاعقلانية. تركت حياة ثربانتس الحافلة بالأحداث أثرا بليغاً في أعماقه، وتجلى ذلك في طغيان روح السخرية والدعابة على أعماله. يُعتبر من بين أشهر الشخصيات الإسبانية في العالم، وقد كرمته بلاده فوضعت صورته على قطعة الـ50 سنتاً الجديدة.
كتبت أحداث الرواية عندما تم استكشاف بعض القبائل من أراضى شرق الإكوادور. حيث كانوا مستعمريين من قبل الهجناء والمبشرين البيض الذين يحملون الكاثوليكية معهم. وفي تلك الأراضي البعيدة، تواجدت قبائل الخيباراس والثاباراس. واعتبر المستعمر الإسباني قبيلة الخيباراس وحشيين، ويرجع ذلك إلى ممارساتهم الوحشية في حروبهم وعاداتهم. بين تلك القبائل المليئة بالتحالفات والمواجهات امرأة فاتنة تسمى كومندا، وهذه هي بطلة الرواية بجانب حبيبها كارلوس.
نقلت الرواية للمسرح بنفس اسمها كومندا الذى كتبها لويس أومبيرتو سالجادو. وتعد حاليا من أقدم الروايات في الإكوادوروأمريكا اللاتينية.
أسطورة أراكني والمعروفة بالغزّالات (العاملات بمصنع الغزل) (بالإسبانية: La fábula de Aracne) هي لوحة زيتية للفنان دييغو فيلاثكيث والتي توجد حاليا في متحف برادو بمدريد. يعد هذا العمل أحد أفضل معروضات الرسم الـباروكي الإسباني، كما ويعتبر من أعظم الأمثلة على براعة فيلاثكيث. إلى جانب أنها واحدة من أعماله التي تتسم بالغموض، حيث لا يزال الهدف الحقيقي لهذه اللوحة مجهولا حتي الآن.
في حوالي عام 1657 ميلاديا وفي أعظم مراحلة تألقا ورونقا، رسم الفنان دييغو فيلاثكيث هذه اللوحة من أجل بيدرو دي آرسي، والذي كان يعد شخصية هامة في ذلك الوقت. وكرسّام ملكي لم يعتد فيلاثكيث القيام بطلبات خاصة إلا أنه استثنى هذه الحالة حيث أن آرسي كان قناص الملك فيليب الرابع، أو المسؤول عن تنظيم رحلاته للصيد، وعلى ذلك كان له بعض النفوذ في البلاط الملكي بـمدريد. في بدايات القرن الثامن عشر انتقلت اللوحة لتشكل جزءا من المجموعة الملكيَة، وفيما بعد تم حفظها بمتحف برادو بمدريد.
الإسكافية العجيبة (بالإسبانية: La zapatera prodigiosa) هي مسرحية من تأليف فدريكو جارسيا لوركا تم كتابتها بين الأعوام 1926و1930 وعرضت لأول مرة عام 1930 في مدريد. تتناول المسرحية قصة العلاقة المضطربة بين زوجين يكون الزوج أكبر سنا من زوجته بثمانية عشر عاما. وكيف أن الزوجة تختلق الشجارات لتنفره وتجعله يترك البيت.
إل سيد (بالإسبانية: El Cid إل سيد) هو شخصية تاريخية إسبانية من القرون الوسطى كثرت حول شخصيته القصص والحكايات، منها ما هو موثق ومنها ما تتناقله ألسنة العامة، اسمه بالكامل رودريغو دياث دي فيفار (بالإسبانية: Rodrigo Díaz de Vivar)، ولد حوالي العام 1048 م في فيفار بالقرب من بورغوس وتوفي في 10 يوليو 1099 في بلنسية، كان فارساً من فرسان قشتالة في زمن حروب الاسترداد وهو معروف باسم آل سيد كامبيادور، كان نبيلاً من نبلاء قشتالة، اشتهر بمواهبه القتالية العسكرية كما وأنه كان دبلوماسياً. تم نفيه ولكنه استطاع من منفاه أن يفتح ويحكم مدينة بلنسية، تلقى رودريغو علومه في البلاط الملكي لقشتالة وتسلم القيادة العسكرية برتبة الفارس (القائد العام) عاصر كلاً من الملك فيردناند الأول وابنه الملك سانشو الثاني وأخ سانتشو الملك ألفونسو السادس. أهم أعماله كانت حروبه ضد ملوك الطوائف وقدرته على إخضاعهم للمملكة.
المنارة (بالإسبانية: El faro) تمثل جزءاً من المجموعة القصصية التآمر عام 1952لخوان خوسيه أريولا، وهي تعد العمل الثاني بعد اختراع فاريا عام 1949، وهي تناقش موضوع الملل الزوجي بين خينارو - الزوج المخدوع - وزوجته الخائنة وبالمثل بين الزوجين الجديدين أميليا وزوجها الراوي العاشق الذي تربطه علاقة بزوجة خينارو.
رومانثي ابن عمار (بالإسبانية: Romance de Abenámar) هي قصيدة من الرومانثيرو القديم ظهرت عام 1431. وهذه القصيدة هي نوع شعري يطلق عليه الرومانثيرو، وهو عبارة عن قصائد شعبية مجهولة الكاتب، تنتقل من جيل إلى جيل عن طريق المشافهة. وتصنف أيضا ضمن الأغاني الشعبية التي كانت تُغَنى وتَتَرَدَّد على ألسنة العامة في المناسبات والحياة اليومية. بالإضافة إلى إدراجها في إطار ما يسمى بشعر الحدود وهو شعر تاريخي يرصد الأحداث والوقائع التاريخية، يمزج فيها بين ما هو خيالي وما هو واقعي، انتشر هذا النوع من الشعر في فترات النزاع بين المسلمين والمسيحيين الذين كانوا يخوضون حروبا لا هوادة فيها للسيطرة على المدن والبلدات والممالك، وذلك في الفترة التي سبقت سقوط الأندلس.
تتناول القصيدة رغبة الملك دون خوان الثاني في السيطرة على غرناطة وضمها لمملكته، ويدخل في حوار مع ابن عمار، الذي يتفاوض معه من أجل إقناعه بفك الارتباط بمدينته الجميلة وتسليمها له، وجاء في مطلعها: