يصنف شعر داماسو ألونسو بما يسمى بالشعر الصافي، متاثرا بخوان رامون خيمينيث و قد ظهر هذا التاثر في عَمَلَيْهِ أشعار صافية وأشعار قصيرة من المدينة1924. وفي فترة ما بعد الحرب الأهلية الإسبانية، نشر ألونسو عمله الأكثر أهمية وهو أبناء الغضب1944. وهذا العمل أظهر تأثر ألونسو العميق بهذه الحرب، أما من الناحية الأسلوبية نجد أنه استخدم التواز كما في المزمور المجود في الكتاب المقدس. وتظهر أيضا فلسفة الوجودية لفترة ما بعد الحرب فهو استخدمها ليعبر عن رؤية ممزقة وقاتمة للحالة الإنسانية مستخدما أبيات شعرية طويلة ولغة عنيفة والتي كان تحوي الكلمات المبتذلة والسيئة. وتوفي ألونسو في 25 يناير عام 1990.
النهر الهارب هي رواية لإدموندو باث سولدان، وإحدى أهم أعماله، حيث تعد واحدة من الأعمال التي تعلى من قيمة ومكانة أدب أمريكا اللاتينية المعاصر. حاصلة على جائزة رومولو جايجوس.
طاهية البيض العجوز (بالإسبانية: Vieja friendo huevos) هي لوحة فنية من عمل الفنان الإسباني دييغو فيلاثكيث والتي رسمها في فترة شبابه في المدينة الإسبانية إشبيلية عام 1618، وكان ذلك بعد عام واحد فقط من إمتحانه كرسام. توجد اللوحة الآن في معرض اسكتلندا الدولي، تحديدا في العاصمة ادنبرة، منذ عام 1955. ولقد حصل عليها ورثة السيد فرانسيس كووك بمبلغ يقدر ب 57000 جنيه استرليني.
رسم فيلاثكيث اللوحة أثناء فترة إقامته في إشبيلية عام ١٦١٨. ولقد أدت شعبيتها إلى تحولها إلى واحدة من أكثر الأعمال البارزة في تاريخ الباروكية الإسباني.
تم عرض اللوحة للمرة الأولى مع أعمال أخرى لفيلاثكيث عام 1698 في قائمة أعمال نيكولاس دي أوماثور-وهو تاجر غجري (فلامنكي) استقر في اشبيلية كما أنه كان صديق ل برتولوميه استيبن موريللو. ولقد وصُفت اللوحة بالتالي: (سيدة عجوز تطهو بيضتين، بينما هناك طفل يحمل في يديه شمام). في أوائل القرن التاسع عشر وجُدت اللوحة في إنجلترا، ضمن مجموعة جون ولت، وتم بيعها في مزاد في لندن الثامن من شهر مايو عام 1813. في عام 1893 تم نشر اللوحة للمرة الأولى كعمل خاص بفيلاثكيث. وبعد إنضمامها لأكثر من مجموعة فنية بريطانية، إنضمت عام 1955 إلى متحف ادنبرة
حكاية سلم (بالإسبانية: Historia de una escalera) هو عمل مسرحي كتبه أنطونيو بويرو باييخو ما بين عامى 1947 و 1948 وقد حصل على جائزة لوبى دى بيجا، وعرض لأول مرة في المسرح الإسباني بمدريد في 14 أكتوبر 1949. في هذا العمل يُحلل المجتمع الإسباني بكل أكاذيبه وخداعه. وقد تم انتقاله إلى السينما عن طريق إجناثيو فارريس إكينو.
دون خوان (بالإسبانية: Don Juan) أو دُنْجُوان، هو شخصية أسطورية من الفولكلور الإسباني. ذاع صيته في أوروبا في القرن السابع عشر قبل أن تنتقل شهرته للعالم أجمع. ويؤكد أغلب الرواه أنه شخصية خيالية مطلقة، بينما يصر القليلون على وجود أصل حقيقي لتلك الشخصية في إسبانيا القرن أوسطية. وتعود شخصية الملحمة للكاتب المسرحي الباروكي الإسباني تيرسو دي مولينا الذي عاش في مطلع القرن السابع عشر وهو اسم مستعار لجبريل تليث، الذي كتب في عام 1616 مسرحية بعنوان خادع إشبيلية والضيف الحجري وظهرت منسوبة إليه لأول مرة في مجموعة مسرحيات كتبها لوبي دي فيغا ومؤلفون آخرون، ونشرت عام 1620.
لورا ريستريبو (بالإسبانية: Laura Restrepo Gonzalez) كاتبةوصحفيةكولمبية الأصل، ولدت في كولومبيا، سانتافي دي بوجوتا1950. وهي واحدة من الكتاب الكولمبيين الأكثر شهرة بفضل روايتها الهذيان والتي فازت بجائزة الفاجوارا لعام 2004، كما فازت أيضا بجائزة جرينثاني كابوور لعام 2006 باعتبارها أفضل رواية أجنبية نشرت في إيطاليا. كما حازت الكاتبة على شهره واسعة في المحيط الإسبانوأمريكانو وتم اختيارها من بين أفضل 635 روائيإسباني أو من أصل لاتيني. ومن بوجوتا عبرت ريستريبو عن أمنياتها بأن يفيد هذا الكتاب وطنها. ودائما ما تُظهر في أعمالها خليطا من البحث الصحفي والخبرات الخاصة عن طريق قصص رفيعة المستوى وكثيفة المضمون والتي دائما ما تدور أحداثها في كولومبيا. وبجانب كتابتها الروائية قامت أيضا بكتابة مقالات صحفيةوكتابللأطفال، لذلك فازت بالعديد من الجوائز وترجمت أعمالها إلي العديد من اللغات.
جائزة الفاجوارا (بالإسبانية: Premio Alfaguara de Novela) هي جائزة متعلقة بالرواية الإسبانية. وقد نشأت هذه الجائزة في عام 1965 وتم تأسيسها من قبل الكاتب كاميلو خوسيه سيلا. وتقدر هذه الجائزة ب 200000 بيزيتا. في عام 1980 تم شراء الجائزة من قبل مجموعة سانتيانا، وهي مجموعة من دور النشر التي لها وجود قوى في إسبانياوأمريكا اللاتينية، وبعد خمسة وعشرين عاما من غياب جائزة الفاجوارا عادت مجددا في عام 1998 وبلغ قدرها 175000 دولار. يتم توزيع الجائزة على العمل الفائز في نفس الوقت في جميع البلاد مثل إسبانيا، أمريكا اللاتينية، الولايات المتحدة، وهكذا، وإلى جانب جودة الأعمال الفائزة بهذه الجائزة فكانت لها مكانة كبيرة أيضا.
ماخض الجبال (بالإسبانية: Parturient montes) تمثل جزءاً من المجموعة القصصية التآمر عام 1952لخوان خوسيه أريولا. وهي تعد العمل الثاني بعد اختراع فاريا عام 1949، وهي عبارة عن استعارة واضحة جدا بأن الفن لا يمكن أن يكون شيئاً حقيقياً. أي أن خوسيه أريولا كان واحدا من الذين تخلوا عن الواقعية وممن أجادوا استخدام الرموز والفن الساخر وأدب الفانتازيا.وهذا هو الاتجاه الأدبي الذي كان يفضله خوان خوسيه أريولا. وهذه الرغبة في الابتعاد عن الواقعية هي موازية لرغبة الإنسان في ترجمة تجاربه الشخصية، وبما يشعر وفشله في تحقيق رغباته. وبالمثل نجد في القصة الشكل الساخر من إدعاء أن الجبال سوف تضئ وسوف تلد فأر صغير وبالتالي يأتي التنبؤ بحدوث شى غير متوقع وهو فعلياً لم يحدث. وهذه القصة مأخوذة من المثل العربي القديم والشهير
« تمخَّضَ الجبلُ فولد فأراً»
وهذا المثل العربي يعني أن الجبل الكبير يخرج من أحد شقوقه فأر صغير، فكأن الجبل العظيم أنجب هذا الفأر الصغير ! وهذا المثل يُضرب لمن يـُـتوقع منه الكثير لكنه يأتي بالشئ القليل والحقير الذي لا يتناسب مع حجمه الحقيقي أو المتوهم.
على الرغم من أن نقاد و كتّاب سيرة أخرون يذكّروننا بأن "هناك أيضا أدلة تثبت عكس ذلك،و على سبيل المثال: توجدرسالة بتاريخ 22 يونيو 1921 أرسلها بورخيس لصديقه الشاعر مايوركين يعقوب سويردا والتى يعبر فيها عن خيبة أمله بعد عودته لأمريكا حيث يبدو له كل شيء ضعيف و ذابل ورغبته في العودة إلى أوروبا في أقرب وقت ممكن".
جيل 27 (بالإسبانية: Generación del 27) هو الاسم الذي يعرف به شعراء الأدب الإسباني في القرن العشرين، والذي ظهر على ساحة المشهد الثقافي قرابة عام 1927 كنوعا من الإشادة والتكريم للويس دي جونجورا في المجمع الأدبي في إشبيلية في الذكرى المئوية الثالثة لوفاته.