تتناول الرواية اختطاف فتاة تُدعي ايزابيلا وهي واحدة من الأسري التي جلبها الإنجليزيين من قادس، وأيضاً أسر شاب يُدعي ريكاريدو من قِبل الأتراك، وتحكي أيضاً عن عودة إيزابيلا إلى أبويها الحقيقين، وفي النهاية تم التقاء المحبين.
أسطورة أراكني والمعروفة بالغزّالات (العاملات بمصنع الغزل) (بالإسبانية: La fábula de Aracne) هي لوحة زيتية للفنان دييغو فيلاثكيث والتي توجد حاليا في متحف برادو بمدريد. يعد هذا العمل أحد أفضل معروضات الرسم الـباروكي الإسباني، كما ويعتبر من أعظم الأمثلة على براعة فيلاثكيث. إلى جانب أنها واحدة من أعماله التي تتسم بالغموض، حيث لا يزال الهدف الحقيقي لهذه اللوحة مجهولا حتي الآن.
في حوالي عام 1657 ميلاديا وفي أعظم مراحلة تألقا ورونقا، رسم الفنان دييغو فيلاثكيث هذه اللوحة من أجل بيدرو دي آرسي، والذي كان يعد شخصية هامة في ذلك الوقت. وكرسّام ملكي لم يعتد فيلاثكيث القيام بطلبات خاصة إلا أنه استثنى هذه الحالة حيث أن آرسي كان قناص الملك فيليب الرابع، أو المسؤول عن تنظيم رحلاته للصيد، وعلى ذلك كان له بعض النفوذ في البلاط الملكي بـمدريد. في بدايات القرن الثامن عشر انتقلت اللوحة لتشكل جزءا من المجموعة الملكيَة، وفيما بعد تم حفظها بمتحف برادو بمدريد.
الإسكافية العجيبة (بالإسبانية: La zapatera prodigiosa) هي مسرحية من تأليف فدريكو جارسيا لوركا تم كتابتها بين الأعوام 1926و1930 وعرضت لأول مرة عام 1930 في مدريد. تتناول المسرحية قصة العلاقة المضطربة بين زوجين يكون الزوج أكبر سنا من زوجته بثمانية عشر عاما. وكيف أن الزوجة تختلق الشجارات لتنفره وتجعله يترك البيت.
إل سيد (بالإسبانية: El Cid إل سيد) هو شخصية تاريخية إسبانية من القرون الوسطى كثرت حول شخصيته القصص والحكايات، منها ما هو موثق ومنها ما تتناقله ألسنة العامة، اسمه بالكامل رودريغو دياث دي فيفار (بالإسبانية: Rodrigo Díaz de Vivar)، ولد حوالي العام 1048م في فيفار بالقرب من بورغوس وتوفي في 10 يوليو 1099 في بلنسية، كان فارساً من فرسان قشتالة في زمن حروب الاسترداد وهو معروف باسم آل سيد كامبيادور، كان نبيلاً من نبلاء قشتالة، اشتهر بمواهبه القتالية العسكرية كما وأنه كان دبلوماسياً. تم نفيه ولكنه استطاع من منفاه أن يفتح ويحكم مدينة بلنسية، تلقى رودريغو علومه في البلاط الملكي لقشتالة وتسلم القيادة العسكرية برتبة الفارس (القائد العام) عاصر كلاً من الملك فيردناند الأول وابنه الملك سانشو الثاني وأخ سانتشو الملك ألفونسو السادس. أهم أعماله كانت حروبه ضد ملوك الطوائف وقدرته على إخضاعهم للمملكة.
قيصر باييخو (بالإسبانية: César Vallejo) وُلد في بلدة دي تشوكو في جبال الأنديز في البيرو عام 1892، وتوفي في العاصمة الفرنسية باريس عام 1938. ويعتبر باييخو واحداً من أعظم شعراء اللغة الإسبانية في كل العصور، وأكثرهم صعوبة وتعقيداً على الإطلاق. ولكنه يبقى على الرغم من ذلك أحد أوسع الشعراء شعبية.
جائزة الفاجوارا (بالإسبانية: Premio Alfaguara de Novela) هي جائزة متعلقة بالرواية الإسبانية. وقد نشأت هذه الجائزة في عام 1965 وتم تأسيسها من قبل الكاتب كاميلو خوسيه سيلا. وتقدر هذه الجائزة ب 200000 بيزيتا. في عام 1980 تم شراء الجائزة من قبل مجموعة سانتيانا، وهي مجموعة من دور النشر التي لها وجود قوى في إسبانياوأمريكا اللاتينية، وبعد خمسة وعشرين عاما من غياب جائزة الفاجوارا عادت مجددا في عام 1998 وبلغ قدرها 175000 دولار. يتم توزيع الجائزة على العمل الفائز في نفس الوقت في جميع البلاد مثل إسبانيا، أمريكا اللاتينية، الولايات المتحدة، وهكذا، وإلى جانب جودة الأعمال الفائزة بهذه الجائزة فكانت لها مكانة كبيرة أيضا.
البستان المغلق (بالإسبانية: Huerto cerrado) هي مجموعة قصصية من أهم أعمال الكاتب البيرواني ألفريدو بريث تشنيكي، نشرت عام 1986. هي الكتاب الأول من القصص التى كتبها ألفريدو بريث تشنيكي، وبدأ بها عمله ككاتب. وتتناول الرواية 12 قصة والتى تحكى جوانب متعددة من حياته. ويبرز العمل لمحة عن جوانب شخصية الكاتببريث وهي الخجل مع الغيبوبة النفسية العميقة والمؤلمة وصعوبة التعامل مع الأخرين والحبوالصداقة.
رومانثي ابن عمار (بالإسبانية: Romance de Abenámar) هي قصيدة من الرومانثيرو القديم ظهرت عام 1431. وهذه القصيدة هي نوع شعري يطلق عليه الرومانثيرو، وهو عبارة عن قصائد شعبية مجهولة الكاتب، تنتقل من جيل إلى جيل عن طريق المشافهة. وتصنف أيضا ضمن الأغاني الشعبية التي كانت تُغَنى وتَتَرَدَّد على ألسنة العامة في المناسبات والحياة اليومية. بالإضافة إلى إدراجها في إطار ما يسمى بشعر الحدود وهو شعر تاريخي يرصد الأحداث والوقائع التاريخية، يمزج فيها بين ما هو خيالي وما هو واقعي، انتشر هذا النوع من الشعر في فترات النزاع بين المسلمين والمسيحيين الذين كانوا يخوضون حروبا لا هوادة فيها للسيطرة على المدن والبلدات والممالك، وذلك في الفترة التي سبقت سقوط الأندلس.
تتناول القصيدة رغبة الملك دون خوان الثاني في السيطرة على غرناطة وضمها لمملكته، ويدخل في حوار مع ابن عمار، الذي يتفاوض معه من أجل إقناعه بفك الارتباط بمدينته الجميلة وتسليمها له، وجاء في مطلعها: