[[ملف:|150px|يسار]]
تيرسو دي مولينا (بالإسبانية: Tirso de Molina) اسم مستعار «لجبريل تليث» (1571 – 1648)، كاتب مسرحي إسباني. من أبرز كتاب المسرح في العصر الذهبي، تنسب إليه المسرحية الشّهيرة خادع إشبيلية والضيف الحجري وهي أول معالجة أدبية لأسطورة دون خوان. من مسرحياته التي تبلغ الثلاثمائة أو الأربعمائة مسرحية الرجل الخجول في القصر والرجل الذي ضللته الغيرة ومارتا التقية. وله أيضًا عدة روايات قصيرة.
تتناول أحداث الرواية قصة حب رجل وامرأة منذ المراهقة، وحتى ما بعد بلوغهما السبعين، وتصف ما تغير حولهما وما دار من حروب أهليه في منطقة الكاريبي وحتى تغيرات التكنولوجيا وتأثيراتها على نهر مجدولينا في الفترة من أواخر القرن التاسع عشر حتى العقود الأولى من القرن العشرين. كما أنها ترصد بدقة الأحوال في هذه المنطقة من العالم من حيث الأحوال الاقتصاديةوالأدبيةوالديموغرافية دون التأثير على انتطام الأحداث وسيرها الدقيق مما يضعنا أمام كاتب يمسك بأدواته على أحسن ما يكون.
طاهية البيض العجوز (بالإسبانية: Vieja friendo huevos) هي لوحة فنية من عمل الفنان الإسباني دييغو فيلاثكيث والتي رسمها في فترة شبابه في المدينة الإسبانية إشبيلية عام 1618، وكان ذلك بعد عام واحد فقط من إمتحانه كرسام. توجد اللوحة الآن في معرض اسكتلندا الدولي، تحديدا في العاصمة ادنبرة، منذ عام 1955. ولقد حصل عليها ورثة السيد فرانسيس كووك بمبلغ يقدر ب 57000 جنيه استرليني.
رسم فيلاثكيث اللوحة أثناء فترة إقامته في إشبيلية عام ١٦١٨. ولقد أدت شعبيتها إلى تحولها إلى واحدة من أكثر الأعمال البارزة في تاريخ الباروكية الإسباني.
تم عرض اللوحة للمرة الأولى مع أعمال أخرى لفيلاثكيث عام 1698 في قائمة أعمال نيكولاس دي أوماثور-وهو تاجر غجري (فلامنكي) استقر في اشبيلية كما أنه كان صديق ل برتولوميه استيبن موريللو. ولقد وصُفت اللوحة بالتالي: (سيدة عجوز تطهو بيضتين، بينما هناك طفل يحمل في يديه شمام). في أوائل القرن التاسع عشر وجُدت اللوحة في إنجلترا، ضمن مجموعة جون ولت، وتم بيعها في مزاد في لندن الثامن من شهر مايو عام 1813. في عام 1893 تم نشر اللوحة للمرة الأولى كعمل خاص بفيلاثكيث. وبعد إنضمامها لأكثر من مجموعة فنية بريطانية، إنضمت عام 1955 إلى متحف ادنبرة
حكاية سلم (بالإسبانية: Historia de una escalera) هو عمل مسرحي كتبه أنطونيو بويرو باييخو ما بين عامى 1947 و 1948 وقد حصل على جائزة لوبى دى بيجا، وعرض لأول مرة في المسرح الإسباني بمدريد في 14 أكتوبر 1949. في هذا العمل يُحلل المجتمع الإسباني بكل أكاذيبه وخداعه. وقد تم انتقاله إلى السينما عن طريق إجناثيو فارريس إكينو.
دون خوان (بالإسبانية: Don Juan) أو دُنْجُوان، هو شخصية أسطورية من الفولكلور الإسباني. ذاع صيته في أوروبا في القرن السابع عشر قبل أن تنتقل شهرته للعالم أجمع. ويؤكد أغلب الرواه أنه شخصية خيالية مطلقة، بينما يصر القليلون على وجود أصل حقيقي لتلك الشخصية في إسبانيا القرن أوسطية. وتعود شخصية الملحمة للكاتب المسرحي الباروكي الإسباني تيرسو دي مولينا الذي عاش في مطلع القرن السابع عشر وهو اسم مستعار لجبريل تليث، الذي كتب في عام 1616 مسرحية بعنوان خادع إشبيلية والضيف الحجري وظهرت منسوبة إليه لأول مرة في مجموعة مسرحيات كتبها لوبي دي فيغا ومؤلفون آخرون، ونشرت عام 1620.
إرنستو ساباتو (بالإسبانية: Ernesto Sabato) يعد واحد من أهم كتاب أمريكا اللاتينية، ولد في روخاس في بوينوس آيرس في 24 يونيو1911. فقد كان يكتب في مجالي الرواية والمقال بالإضافة إلى كونه عالم فيزياء ورسام. وأما بالنسبة لإنتاجه الأدبي فقد كتب ثلاث روايات: النفق وأبطال ومقابر وأخيرًا رواية الجحيم المهلك، كما كتب عدد كبير جدا من المقالات التي لا تحصى وتدور حول الإنسان ووجوديته. وتوفي في سانتوس لوجارس في بوينوس أيرس في 30 أبريل2011.
جائزة نادال للرواية (بالإسبانية: Premio Nadal) هي جائزةأدبية بدأت في عام 1944. وتعد جائزة نادال أقدم جائزة أدبية عرفتها إسبانيا. يحصل الفائز فيها على 18.000 يورو. انضمت تلك الجائزة في أوائل التسعينيات إلى مجموعة "بلانِتا".
ماخض الجبال (بالإسبانية: Parturient montes) تمثل جزءاً من المجموعة القصصية التآمر عام 1952لخوان خوسيه أريولا. وهي تعد العمل الثاني بعد اختراع فاريا عام 1949، وهي عبارة عن استعارة واضحة جدا بأن الفن لا يمكن أن يكون شيئاً حقيقياً. أي أن خوسيه أريولا كان واحدا من الذين تخلوا عن الواقعية وممن أجادوا استخدام الرموز والفن الساخر وأدب الفانتازيا.وهذا هو الاتجاه الأدبي الذي كان يفضله خوان خوسيه أريولا. وهذه الرغبة في الابتعاد عن الواقعية هي موازية لرغبة الإنسان في ترجمة تجاربه الشخصية، وبما يشعر وفشله في تحقيق رغباته. وبالمثل نجد في القصة الشكل الساخر من إدعاء أن الجبال سوف تضئ وسوف تلد فأر صغير وبالتالي يأتي التنبؤ بحدوث شى غير متوقع وهو فعلياً لم يحدث. وهذه القصة مأخوذة من المثل العربي القديم والشهير
« تمخَّضَ الجبلُ فولد فأراً»
وهذا المثل العربي يعني أن الجبل الكبير يخرج من أحد شقوقه فأر صغير، فكأن الجبل العظيم أنجب هذا الفأر الصغير ! وهذا المثل يُضرب لمن يـُـتوقع منه الكثير لكنه يأتي بالشئ القليل والحقير الذي لا يتناسب مع حجمه الحقيقي أو المتوهم.
على الرغم من أن نقاد و كتّاب سيرة أخرون يذكّروننا بأن "هناك أيضا أدلة تثبت عكس ذلك،و على سبيل المثال: توجدرسالة بتاريخ 22 يونيو 1921 أرسلها بورخيس لصديقه الشاعر مايوركين يعقوب سويردا والتى يعبر فيها عن خيبة أمله بعد عودته لأمريكا حيث يبدو له كل شيء ضعيف و ذابل ورغبته في العودة إلى أوروبا في أقرب وقت ممكن".
جيل 27 (بالإسبانية: Generación del 27) هو الاسم الذي يعرف به شعراء الأدب الإسباني في القرن العشرين، والذي ظهر على ساحة المشهد الثقافي قرابة عام 1927 كنوعا من الإشادة والتكريم للويس دي جونجورا في المجمع الأدبي في إشبيلية في الذكرى المئوية الثالثة لوفاته.