الانتفاضة الفلسطينية الأولى أو انتفاضة الحجارة، سمّيت بهذا الاسم لأن الحجارة كانت الأداة الرئيسية فيها، كما عرف الصغار من رماة الحجارة بأطفال الحجارة، والانتفاضة شكل من أشكال الاحتجاج العفوي الشعبي الفلسطيني على الوضع العام المزري بالمخيمات وعلى انتشار البطالة وإهانة الشعور القومي والقمع اليومي الذي تمارسه سلطات الاحتلال الإسرائيلي على الفلسطينيين. واستمر تنظيمها من قبل القيادة الوطنية الموحدة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية فيما بعد. بدأت الانتفاضة يوم 9 ديسمبر/كانون الأول1987 و هدأت في العام 1991، وتوقفت نهائيا مع توقيع اتفاقية أوسلو بين إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية عام 1993. استُعمل مصطلح الانتفاضة لأوّل مرّة لوصف الثورة الشعبية الفلسطينية في أول بيان صدر عن حماس الذي تم توزيعه لأول مرة في غزة يوم 11 ديسمبر1987، وأطلق البيان لفظ "الانتفاضة" على التظاهرات العارمة التي انطلقت. قال البيان: "جاءت انتفاضة شعبنا المرابط في الأرض المحتلة، رفضاً لكل الاحتلال وضغوطاته، ولتوقظ ضمائر اللاهثين وراء السّلام الهزيل، وراء المؤتمرات الدولية الفارغة".
عائلة يهوديَّة يمنيَّة مُتوجهة إلى مدينة عدن كي تُغادر البلاد إلى إسرائيل على متن إحدى الطائرات الأمريكيَّة أو البريطانيَّة، ضمن ما عُرف بِعمليَّة بساط الريح التي امتدَّت من شهر حُزيران (يونيو) 1949م إلى شهر أيلول (سپتمبر) 1950م.
«جميعنا يجب أن يتحرك، أن يركض، يجب أن نستولي على المزيد من التلال. يجب أن نوسع بقعة الأرض التي نعيش عليها، فكل ما بين أيدينا لنا، وما ليس بأيدينا يصبح لهم.»