كما أن أغلب أراضي إنجلترا سهلية، وإن كان هناك بعض المناطق المرتفعة في الشمال (على سبيل المثال: في مقاطعة ليك، بينينز ويوركشاير مورز) وفي الجنوب والجنوب الغربي (على سبيل المثال: دارتمور وكوتسوولدز وشمال وجنوب داونز). وعاصمة إنجلترا هي لندن وهي أكبر منطقة مدنية في المملكة المتحدة وأكبر منطقة حضرية في الاتحاد الأوروبي بكل المقاييس. ويصل عدد سكان إنجلترا إلى حوالي 51 مليون نسمة، وهم يُشكلون حوالي 84% من سكان المملكة المتحدة بشكل عام ويتركزون بشكل كبير في لندن وجنوب شرق إنجلترا.
كولشيستر هي أقدم مدينة مسجلة في إنجلترا بشكل خاص وبريطانيا العظمى بشكل عام حيث يوجد في متاحفها عملات وجدت في المدينة تعود إلى عام 20 قبل الميلاد. تقع المدينة في مقاطعة اسكس على بعد 90 كلم شمال شرق العاصمة لندن. يقدر عدد سكانها بحوالي 100,000 نسمة وتمتاز المدينة بطبيعتها الخلابة وهدوئها مقارنة بالمدن الإنجليزية الأخرى. كما يوجد فيها إحدى أهم القواعد الحربية البريطانية. وقامت المدينة بالتوأمة بينها وبين مدينة فتسلار الألمانية، ومدينة أفينيون الفرنسية وأيضا مدينة إيمولا الإيطالية.
...أن جسر لندن الأصلي يقع في الواقع في ليك هافاسو سيتي، أريزونا. وقد تم نقله إلى موقعه الحالي في عام 1971 بعد شرائه من قبل روبرت مكولوتش مقابل 2460000 $.؟
...أن إنجلترا لديها ثاني أكبر اقتصاد في أوروبا، وخامس أكبر اقتصاد في العالم.؟
...أن أعلى درجة حرارة تم تسجيلها في إنجلترا وصلت إلى 38° مئوية في 10 أغسطس 2003، في بروجديل في كنت.؟
رسم تفصيلي لحريق لندن الكبير، رسمه رسام غير معروف. يصور الرسم الحريق كما من المفترض أن يبدو، عند النظر من قارب على مقربة من برج لندن، ليلة الثلاثاء الرابع من سبتمبر سنة 1666. يظهر برج لندن على يمين الرسم، وعلى اليسار جسر لندن، وتظهر في منتصف الرسم كاتدرائية القديس بولس محاطة بألسنة النيران الهائلة
حريق لندن الكبير هو حريق ضخم اجتاح المناطق الرئيسة في مدينة لندن الإنجليزية، واستمر من يوم الأحد الثاني من سبتمبر سنة 1666 حتى يوم الأربعاء الخامس من الشهر نفسه. هدمت النيران مدينة لندن القديمة التي بُنيت في القرون الوسطى، والتي يحيطها سور لندن الروماني الأثري. كما كادت النيران أن تلحق بحي وستمنستر الأرستقراطي، وقصر الملك تشارلز الثاني (قصر وايت هول)، وغالبية المناطق العشوائية الفقيرة. كذلك التهمت النيران حوالي 13000 منزلاً، و87 كنيسة رعوية، وكاتدرائية القديس بولس القديمة، وطالت غالبية مباني المدينة الخاصة بالهيئات والسلطات الرسمية. تشير التقديرات أن الحريق تسبب في هدم مساكن سبعين ألفًا من السكان، البالغ عددهم حينها ثمانين ألفًا. كما أنه لم يُحدّد عدد الضحايا من الوفيات، والذي يقال أنه كان محدودًا للغاية؛ إذ بلغت حالات الوقاة المُثبَتة المسجلة ستًا فقط. غير أنه تم مؤخرًا تفنيد هذا الزعم استنادًا إلى أن حالات الوفاة من بين الفقراء وأفراد الطبقة الوسطى لم تسجّل؛ إلى جانب أنه من الممكن للحرارة الكبيرة المنبعثة من الحريق أن تتسبب في تحول العديد من الضحايا بالكامل إلى رماد، ما يحول دون التعرف على أية بقايا لهم.