كما أن أغلب أراضي إنجلترا سهلية، وإن كان هناك بعض المناطق المرتفعة في الشمال (على سبيل المثال: في مقاطعة ليك، بينينز ويوركشاير مورز) وفي الجنوب والجنوب الغربي (على سبيل المثال: دارتمور وكوتسوولدز وشمال وجنوب داونز). وعاصمة إنجلترا هي لندن وهي أكبر منطقة مدنية في المملكة المتحدة وأكبر منطقة حضرية في الاتحاد الأوروبي بكل المقاييس. ويصل عدد سكان إنجلترا إلى حوالي 51 مليون نسمة، وهم يُشكلون حوالي 84% من سكان المملكة المتحدة بشكل عام ويتركزون بشكل كبير في لندن وجنوب شرق إنجلترا.
بليموث هي مدينة بلغ تعداد سكانها 243,795 نسمة وفق إحصاء 2001، تقع في جنوب غرب إنجلترا في المملكه المتحدة، ضمن مقاطعة ديفون على مصبي نهري بليم وتامار وعلى رأس إحدى أكبر الموانئ الطبيعيه.
كانت بليموث إحدى قاعدتين اثنين من أهم القواعد البحرية الملكية في المملكه المتحدة، الأمر الذي جعل المدينة هدفا رئيسيا خلال الحرب العالمية الثانية.
بعد دمار الأحواض ومركز المدينة في غارة سنة 1941، أعيد بناء بليموث تحت إشراف المهندس باتريك إبيركرومبي والآن هي إحدى أكبر القواعد البحرية في أوروبا الغربية.
إليزابيث الأولى كانت الملكة الحاكمة لإنجلترا، وأيرلندا من 17 نوفمبر1558م حتى وفاتها. لُقبت بالملكة العذراء، وإليزابيث العصر الذهبي، والملكة المباركة الفاضلة، وهي الحاكم الخامس والأخير من سلالة تيودور. هي ابنة الملك هنري الثامن، وآن بولين، نشأت في ظل الخلافة الملكية، ولكن سرعان ما أبطل الملك هنري الثامن زواجه من والدتها، وأمر بقطع رأسها عندما كانت إليزابيث في الثانية والنصف من عمرها، ومن هنا تم إعلان إليزابيث ابنة غير شرعية. أورث إدوارد الثالت، أخيها غير الشقيق، العرش إلى ليدي جين غراي، وهو على فراش موته سنة 1553م، مُقصياً بذلك إخوته إليزابيث، وماري الكاثوليكية الرومانية، عن الحكم، وخارقا للقوانين آنذاك. وعلى غير إرادته، تُوجت ماري على العرش, وتم إعدام ليدي جين غراي. وفي عام 1558م، خلفت إليزابيث,أختها غير الشقيقة, ماري, التي قد سُجنت في عهدها لمدة تقرُب من عام، وذلك للاشتباه في تورطها في دعم البروستانتيين المتمردين. تولت إليزابيث، بعد ذلك، الحكم، وأدارت البلاد بالشورى، واعتمدت في كثير من الأمور على فريق من المستشارين الموثوقين برئاسة السير وليام سيسيل، اللورد بيرغلي فيما بعد. وكان من أول ما قامت به الملكة إليزابيث بعد اعتلائها العرش، إقامة الكنيسة البروستانتينية الإنجليزية، وأصبحت الحاكم الأعلى لها. هذا وقد أسهمت تسوية إليزابيث الدينية في تطوير الشكل الذي عليه الكنيسة الإنجليزية حاليا. كان من المتوقع أن تتزوج إليزابيث وتنجب وريثا لمواصلة حكم سلالة تيودور، إلا أنها لم تفعل، وذلك رغم كثرة من طلبوها للزواج. وبتقدم السن، اشتهرت إليزابيث بكونها مازالت عذراء، الأمر الذي أنشأ هالة من حولها، نُقلت من خلال الصور، والمواكب، وأدب ذلك العصر.
...أن أول دورة ألعاب أولمبية صيفية حديثة في إنجلترا وليس أثينا كما يقال شعبيا. وقد كانت في قرية ماتش وينلوك في شروبشاير، إنجلترا في عام 1850. أما دورة الالعاب الاولمبية في أثينا عقدت في عام 1896، أي بعد ما يقرب من نصف قرن.
اعتداء توتنهام هي حادثة جرت في 23 يناير1909 في توتنهام، شمال لندن، بدأت بعملية سطو مسلح قام بها هلفيلد وجايكوب ليبيدوس - وهما مهاجران يهود من لاتفيا - لسرقة سيارة رواتب عمال مصنع المطاط شنورمان، أدت لمطاردة لمدة ساعتين بين الشرطةوالمجرمين المسلحين على مسافة 6 ميل (10 كـم)، وأطلق اللصوص ما يقدر بـ 400 طلقة ذخيرة. قُتِل اثنان وأصيب آخرون بجروح خطيرة، من بينهم سبعة رجال شرطة. وانتحر اللصان في نهاية المطاردة. كان هلفيلد وليبيدوس عضوين في الحزب الاشتراكي اللاتفي المسؤول عن تهريب الأدب الثوري إلى روسيا. وكان الاثنان يعيشان مع بولس شقيق ليبيدوس في باريس عام 1907. لكن قُتل بولس في انفجار سابق لأوانه لقنبلة كان يحملها لاغتيال رئيس فرنساأرمان فاليير، ففر الاثنان من فرنسا إلى شمال لندن، حيث أصبحوا أعضاء في مجموعة صغيرة من الثوريين اللاتفيين لبعض الوقت قبل السطو، وعمل هلفيلد في مصنع شنورمان. قُتل في الحادثة ويليام تايلر وهو أحد رجال الشرطة ورالف جوسلين، صبي يبلغ من العمر عشر سنوات. بعد الحادثة أنشأت الحكومة "ميدالية الملكة للشرطة" تقديرًا لشجاعة الشرطة خلال المطاردة، وقد مُنِحت للعديد من المشاركين في المطاردة، وحضر جنازة الضحيتين حشد يصل إلى نصف مليون مشيع، بما في ذلك 2000 رجل شرطة؛ وأدى الحدث إلى تفاقم الشعور السيئ تجاه المهاجرين في لندن، وكانت معظم التغطيات الصحفية معادية للسامية بطبيعتها.