كما أن أغلب أراضي إنجلترا سهلية، وإن كان هناك بعض المناطق المرتفعة في الشمال (على سبيل المثال: في مقاطعة ليك، بينينز ويوركشاير مورز) وفي الجنوب والجنوب الغربي (على سبيل المثال: دارتمور وكوتسوولدز وشمال وجنوب داونز). وعاصمة إنجلترا هي لندن وهي أكبر منطقة مدنية في المملكة المتحدة وأكبر منطقة حضرية في الاتحاد الأوروبي بكل المقاييس. ويصل عدد سكان إنجلترا إلى حوالي 51 مليون نسمة، وهم يُشكلون حوالي 84% من سكان المملكة المتحدة بشكل عام ويتركزون بشكل كبير في لندن وجنوب شرق إنجلترا.
ليدز (بالإنجليزية: Leeds) هي مدينة إنجليزية تقع في دوقية ويست يوركشاير على نهر الآير في شمال إنجلترا، تبعد عن مدينة يورك حوالي 40 كم. ويبلغ عدد سكانها حوالي 430,000 نسمة (عام 2001) جاعلا منها ثاني أكبر مدن مقاطعة يوركشاير بعد شيفيلد. تنشط فيها صناعات المنسوجات، الأثاث، الورق، الجلد والكهربائيات. تشكل اليوم مركز تجاري وثقافي في منطقة إنجلترا. بها جامعة عريقة، أهم كلياتها هي الطب والهندسة.
من اليسار إلى اليمين: بورل ثومبسون وجاسون كوبر وروبرت سميث وسيمون غالوب
ذا كيور (بالإنجليزية: The Cure) هي فرقة روكإنجليزية، تم تكوينها في كرولي، غرب ساسكس عام 1976. واجهت الفرقة عِدة تغيرات؛ مع المُغني، وعازف الغيتار ومُلحن الأغاني الأساسي روبرت سميث فهو العضو الوحيد المنتظم في الفرقة والذي لم يغادرها قط. بدأت ذا كيور في نشر العديد من الأغاني أواخر السبعينات 1970 مع ظهور ألبومهم الجديد لأول مرة ثلاثة رجال خياليين؛ هذا بالإضافة إلى العديد من الحفلات الموسيقة الفردية والتي عزّزت مكانة الفرقة وجعلتها جزء أساسي من فرقة بانك روك (الروك الصاخب) وانتقالات فرقة نيو ويڤ (موجة جديدة) التي انتشرت في أعقاب ثورة بانك روك بالمملكة المُتحدة. وفي بوادر الثمانيات 1980، اقتبست الفرقة نوع الموسيقى ذي النغمة الحزينة والمتألمة من فِرقة غوثِك روك. بعد إصدر أغنية بورنوغـرافي في الثمانيات عام 1982، كان مستقبل الفرقة غير موثوق منه، بينما كان هدف سميِث هو التخلص من السمعة السيئة السابقة التي اكتسبتها فرقته. وفي نفس العام تم إصدار الأغنية المُنفردة لنذهب إلى الفِراش، من هنا بدأ سميث في إدراج موسيقى البوب في موسيقى الفرقة مما أدى إلى زيادة شعبيتهم كما انتهى ذلك العقد بأغاني ناجحة مثل تماما مثل الجنة، وأغنية حب، وأغنية يوم الجمعة أنا واقع في الحُب. فكان مُتوقع للفرقة أن تبيع 27 مليون ألبوم كما حدث عام 2004 وأن تصدر ثلاثة عشر ألبوم، عشرة شرائط مسجلة بطريقة الـإي بي وما يزيد عن ثلاثين أغنية مُنفردة طوال تاريخها المِهني. هناك العديد من مراجع ذا كيور وموسيقاتها والتي تمّ إدخالها على الثقافة الشعبية. كما استخدمت العديد من الأفلام عناوين أغاني الفرقة كعنوان لها، بما في ذلك فيلم «الصبيان لا يبكون» (اسم أغنية واسم فيلم) عام 1999 وفيلم «تمامًا مثل الجنة» عام 2005. أما عن الصورة الكئيبة والمُشينة التي اكتسبتها ذا كيور فقد كانت مصدرًا للمحاكاة الساخرة من الفرقة في بعض الأحيان.
رسم تفصيلي لحريق لندن الكبير، رسمه رسام غير معروف. يصور الرسم الحريق كما من المفترض أن يبدو، عند النظر من قارب على مقربة من برج لندن، ليلة الثلاثاء الرابع من سبتمبر سنة 1666. يظهر برج لندن على يمين الرسم، وعلى اليسار جسر لندن، وتظهر في منتصف الرسم كاتدرائية القديس بولس محاطة بألسنة النيران الهائلة
حريق لندن الكبير هو حريق ضخم اجتاح المناطق الرئيسة في مدينة لندن الإنجليزية، واستمر من يوم الأحد الثاني من سبتمبر سنة 1666 حتى يوم الأربعاء الخامس من الشهر نفسه. هدمت النيران مدينة لندن القديمة التي بُنيت في القرون الوسطى، والتي يحيطها سور لندن الروماني الأثري. كما كادت النيران أن تلحق بحي وستمنستر الأرستقراطي، وقصر الملك تشارلز الثاني (قصر وايت هول)، وغالبية المناطق العشوائية الفقيرة. كذلك التهمت النيران حوالي 13000 منزلاً، و87 كنيسة رعوية، وكاتدرائية القديس بولس القديمة، وطالت غالبية مباني المدينة الخاصة بالهيئات والسلطات الرسمية. تشير التقديرات أن الحريق تسبب في هدم مساكن سبعين ألفًا من السكان، البالغ عددهم حينها ثمانين ألفًا. كما أنه لم يُحدّد عدد الضحايا من الوفيات، والذي يقال أنه كان محدودًا للغاية؛ إذ بلغت حالات الوقاة المُثبَتة المسجلة ستًا فقط. غير أنه تم مؤخرًا تفنيد هذا الزعم استنادًا إلى أن حالات الوفاة من بين الفقراء وأفراد الطبقة الوسطى لم تسجّل؛ إلى جانب أنه من الممكن للحرارة الكبيرة المنبعثة من الحريق أن تتسبب في تحول العديد من الضحايا بالكامل إلى رماد، ما يحول دون التعرف على أية بقايا لهم.