الخط العربي هو فنوتصميمالكتابة في مختلف اللغات التي تستعمل الحروف العربية. تتميز الكتابة العربية بكونها متصلة مما يجعلها قابلة لاكتساب أشكال هندسية مختلفة من خلال المد والرجع والاستدارة والتزوية والتشابك والتداخل والتركيب. يقترن فن الخط بالزخرفة العربية حيث يستعمل لتزيين المساجد والقصور، كما أنه يستعمل في تحلية المخطوطات والكتب وخاصة نسخ القرآن الكريم. وقد شهد هذا المجال إقبالا من الفنانين المسلمين بسبب نهي الشريعة عن تصوير البشر والحيوان خاصة في ما يتصل بالأماكن المقدسة والمصاحف.
بدأ السيد توحيدي الطبري تعلم فن الخط في مسقط رأسه مدينة بابل في سن الرابعة عشر أي سنة 1977م، محمد زمان فراست ومهدي فلاح. ثم التحق بمعهد جمعية الخطاطين الإيرانيين بطهران في سن التاسعة عشر حيث تعلم على يدي أساتذة غلام حسين اميرخاني ويد الله كابلي خوانساري حتى 1989 كما درس في الآن نفسه الفنون الجميلة وفنون الرسم وجرافيك والفنون التقليدية الإيرانية. اختص السيد توحيدي الطبري في أسلوبيين من الخط الفارسي: النستعليق وشكسته.
خَطُّ الرُّقعَة هو خط عربي حديث نسبيّاً ابتكره العثمانيون عام 1280 هـ، الموافق لعام 1863م، يتسّم بسهولة قراءته وسرعة كتابته وبعده عن التعقيد، تُوزن مقاسات حروفه بالنقطة، وغالباً ما يُشَكَّل في الحدود الضيقة باستثناء الآيات القرآنية، وهو أكثر الخطوط شيوعاً ويُكتب في أغلب الدول العربية إلّا أنه قليلاً مايستخدم في بلاد المغرب العربي عموماً. يُعرف خط الرقعة بحروفه القصيرة المتقطعة المستقيمة وانحناءات بسيطة أغلبها يكون شبه مستقيم فإذا كان هناك حرف فيه تقوس فأن هذا التقوس يكون قليلاً جداً، لذا فإن الخط يتسم بمرونة قوية وصريحة، لا يبدو جميلاً بكثرة التشكيل، فيُشكل للضرورة فقط، ويُعتقد أن خط الرّقعة مُشتق من خطّيّ النسخ و الثلث وأن اسمه مُشتق من خط الرقاع القديم والذي لا يمت بصلة إليه إلا بالاسم وبالصيغة المفردة فقط. بينما يعتقد آخرون أنه سُمّي الرقعة لأن الناس قديماً كانوا يكتبونه على رقاع.
الكشيدة (بالفارسية: كشيده) (بالإنجليزية: kasheeda) ومعناها بالعربي التطويل أو التفصيل هي إضافة تكون بين حروف الكلمة الواحدة في الكتابة العربية بغرض تطويلها، تعتبر الكشيدة إحدى التقنيات المستخدمة لمساواة النص في الخط العربي. تتبع الكشيدة قواعد تختلف من خط لآخر، فلا يجوز إضافتها بين بعض الحروف كما لايحبذ تكرارها في كلمة واحدة.