
الصفحة الرئيسية | مشـاريع البوابة | تصنيفات |
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
الثقافة | الأعلام والتراجم | الجغرافيا | التاريخ | الرياضيات | العلوم | المجتمع | التقانات | الفلسفة | الأديان | فهرس البوابات |
'التشيُّع' |

التشيع مفردة تطلق يُراد منها الإشارة إلى ثاني أكبر طائفة في الإسلام، يرى أتباعه أن النبي محمد قد نصَّ على خلافة (إمامة) علي بن أبي طالب من بعده، ومن بعد علي تكون الإمامة في أحد عشر إمامًا من ولده منصوص عليهم، وأنهم الحماة الحقيقيون والمبينون لواقع الإسلام وقيمه ومثله وأنهم معصومون وعلى الجميع طاعتهم والامتثال لأمرهم. يطلق على معتنقي مذهب التشيُّع اسم الشيعة.
إمام

تصدّى (ع) للإمامة سنة 260 هـ ق، وله قبل قيامه غيبتان إحداهما أطول من الأخرى كما جاءت بذلك الأخبار فأما الغيبة الصغرى منهما فمنذ وقت مولده إلى انقطاع السفارة بينه وبين شيعته وانتهت فترة السفراء بوفاة النائب الرابع سنة 329هـ ق. وبوفاة السفير الرابع بدأت مرحلة الغيبة الكبرى والتي مازالت مستمرة حتى الساعة وقد استأثر الله تعالى بوقت ظهوره.
وقد امتلأت مصادر الفريقين من المسلمين بالروايات النبوية التي تبشر بظهور الإمام المهدي (عج) الذي يسعد البشرية.
وتعتقد الشيعة أن المهدي (عج) هو المصداق الحقيقي للموعود الذي بشّرت به جميع الأديان والذي يملأ الأرض– بظهوره- قسطاً وعدلا ويقيم دولة الحق والصلاح.
أصل
الإمامة هي رابع أصول الدين عند الشيعة الإثني عشريَّة، وهي في العموم المائز الرئيسي بين الشيعة وغيرهم من الطوائف الإسلاميَّة. وعندهم «لا يتم الإيمان إلا بالاعتقاد بها، ولا يجوز فيها تقليد الآباء والأهل والمربين مهما عظموا وكبروا، بل يجب النظر فيها كما يجب النظر في التوحيد والنبوة»، ويعتقدون أنَّ الإمامة «كالنبوة لطف من الله تعالى، فلا بد أن يكون في كل عصر إمام هاد يخلف النبي في وظائفه من هداية البشر وإرشادهم إلى ما فيه الصلاح والسعادة في النشأتين، وله ما للنبي من الولاية العامة على الناس لتدبير شؤونهم ومصالحهم وإقامة العدل بينهم».[1]
ومن أهم ما يميز عقيدة الإمامة الشيعية الإثني عشريَّة هي القول بوجوب النصَّ على الإمام، فلا تكون الإمامة «إلا بالنص من الله تعالى على لسان النبي أو لسان الإمام الذي قبله. وليست هي بالاختيار والانتخاب من الناس، فليس لهم إذا شاءوا أن ينصبوا أحدا نصبوه، وإذا شاءوا أن يعينوا إماما لهم عينوه، ومتى شاءوا أن يتركوا تعيينه تركوه، ليصح لهم البقاء بلا إمام».[2] وتتفرَّع عقيدة العصمة من عقيدة الإمامة، فهم يقولون بعصمة الأئمة كما يقولون بعصمة الأنبياء، فيجب أن يكون الإمام «معصوماً من جميع الرذائل والفواحش ما ظهر منها وما بطن، من سن الطفولة إلى الموت، عمداً وسهواً. كما يجب أن يكون معصوماً من السهو والخطأ والنسيان، لأن الأئمة حفظة الشرع والقوَّامون عليه حالهم في ذلك حال النبي».[3] ويعتقدون بأن الإمام لا يوحى إليه كما يوحى إلى النبي، ولكنهم يقولون بأن الإمام «يتلقى المعارف والأحكام الإلهية وجميع المعلومات من طريق النبي أو الإمام من قبله.».[4]
ويعتقد الشيعة الإثني عشريَّة بأنَّ الأئمة إثني عشر إماماً تحديداً، وقد نصَّ عليهم النبي محمد بأسمائهم،[5]
حدث
...وقيل للصادق : إن عمارا الدهني شهد اليوم عند ابن أبي ليلى قاضي الكوفة بشهادة فقال له القاضي : قم يا عمار فقد عرفناك لا تقبل شهادتك لانك رافضي فقام عمار وقد ارتعدت فرائصه واستفرغه البكاء فقال له ابن أبي ليلى : أنت رجل من أهل العلم والحديث إن كان يسوءك أن يقال لك رافضي فتبرأ من الرفض فأنت من إخواننا ، فقال له عمار : يا هذا ما ذهبت والله حيث ذهبت، ولكن بكيت عليك وعلي ، أما بكائي على نفسي فانك نسبتني إلى رتبة شريفة لست من أهلها زعمت أني رافضي ويحك لقد حدثني الصادق
أن أول من سمي الرفضة السحرة الذين لما شاهدوا آية موسى في عصاه آمنوا به واتبعوه ، ورفضوا أمر فرعون ، واستسلموا لكل ما نزل بهم ، فسماهم فرعون الرافضة لما رفضوا دينه ، فالرافضي كل من رفض جميع ما كره الله ، وفعل كل ما أمره الله ، فأين في هذا الزمان مثل هذا؟.
وإن مابكيت على نفسي خشيت أن يطلع الله عزوجل على قلبي وقد تلقبت هذا الاسم الشريف على نفسي فيعاتبني ربي عزوجل ويقول : يا عمار أكنت رافضا للاباطيل ، عاملا بالطاعات كما قال لك؟ فيكون ذلك بي مقصرا في الدرجات إن سامحني ، وموجبا لشديد العقاب علي إن ناقشني ، إلا أن يتداركني موالي بشفاعتهم.
وأما بكائي عليك فلعظم كذبك في تسميتي بغير اسمي وشفقتي الشديدة عليك من عذاب الله أن صرفت أشرف الأسماء إلي ، وإن جعلته من أرذلها كيف يصبر بدنك على عذاب كلمتك هذه؟.
فقال الصادق : لو أن على عمار من الذنوب ما هو أعظم من السماوات و الارضين لمحيت عنه بهذه الكلمات وإنها لتزيد في حسناته عند ربه عزوجل حتى يجعل كل خردلة منها أعظم من الدنيا ألف مرة.
[6]
ميديا

من عقيدة الشيعة
- 1-عقيدة الشيعة في الله
الله تعالى هو الربّ الخالق لهذا العالم وما فيه من إنس وجنٍّ وحيوان ونبات وجماد و... .
وهو الرازق، والمحيي والمميت، العادل في خلقه، الرحيم بعباده، فلا يكلّف نفساً إلاّ وسعها، لم يزل ولا يزال، له الخلق والأمر، وحده لا شريك له في خلقه، ولا شبيه له ولا نظير، لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ
وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ
.
ليس بجسم فيحلّ بمكان، وهو يُدرك الأبصار ولا تُدركه الأبصار، لا في الدنيا ولا في الآخرة، لا تأخذه سنة ولا نوم، وهو السميع البصير، العالم القدير.
- 2-عقيدة الشيعة في الإسلام
الإسلام سبيل السعادة والسلام في الدنيا والآخرة، وهو الدين الذي ارتضاه الله لخلقه أجمعين «إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللّهِ الإِْسْلامُ» (3:19)، وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ
.
وفي الدين الإسلامي المتمثّل في الكتاب والسنّة المتمثلة في ما ورد عن النّبي وأهل بيت النبي : مَن أحكام وتعاليم وآداب وفرائض وحكم تضمن للإنسان سعادة الدارين، ولا نجدها في دين من الأديان المعاصرة، فنحن نبرأ إلى الله من كلّ دين ونظام سواه.
فرع
الزكاة هي إخراج ما قيمته 2.5% من مال المسلم للفقراء والمحتاجين، قال تعالى: وَالَّذِينَ فِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَعْلُومٌ
وكذلك
وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ
و
إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ
، والذين يستحقون الزكاة الذي يستحق الزكاة هم الثمانية أصناف الذين ذكرهم الله تعالى في القرآن:
إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ
، والفقير فهو الذي له بلغة من العيش، والمسكين الذي لا شئ معه، والعاملون عليها فهم الذين يسعون في جباية الصدقات، والمؤلفة فهم الذين يتألفون ويستمالون إلى الجهاد، وفي الرقاب وهم المكاتبون والمماليك الذين يكونون تحت الشدة العظيمة، وقد روي أن من وجبت عليه كفارة عتق رقبة في ظهار او قتل خطإ وغير ذلك، ولا يكون عنده، يشترى عنه ويعتق، والغارمون هم الذين ركبتهم الديون في غير معصية ولا فساد، وفي سبيل الله وهو الجهاد.
وابن السبيل وهو المنقطع به، وقيل أيضا: إنه الضيف الذي ينزل بالانسان ويكون محتاجا في الحال، وإن كان له يسار في بلده وموطنه.[7]
حديث
![]() |
إن كَـانَ دينُ مُحَمَّدٍ لَم يَستقم إلَّا بِقتلــي فَيا سُيوفُ خذيني | ![]() |
— الشيخ محسن أبو الحَب على لسان سيِّدُ شباب أهل الجنَّة الإمام الحُسين بن عليّ |
أبيات شعر
من كتب الشيعة
هل تعلم
- ... أن علي بن أبي طالب (ابن عم نبي الإسلام محمد ﷺ وصهره)، هو الصحابي الوحيد الذي شارك في كل غزوات الرسول، عدا غزوة تبوك حيث خلّفه فيها محمد على المدينة؟
- ... أن نسل نبي الإسلام محمد انحصر في ابنته فاطمة الزهراء وهي الوحيدة من بین أبنائه، التي کانت لها ذرية؟
'فرق الشيعة' |
- الاِثنا عَشريَّة
الشيعة الاثني عشرية أو الإمامية أو الجعفرية هم أكبر طائفة شيعية وأبرزها، وعادة فإن لفظة الشيعة إذا قيلت مطلقة دون تخصيص فإن المعنى يكون الاثني عشرية لكونها الطائفة الأكبر من حيث عدد الأتباع من بين الطوائف الشيعية الأخرى، أُطلقت عليهم هذه التسمية تمييزًا لهم عن الطوائف الأخرى التي تحمل اسم الشيعة (الزيدية والإسماعيلية)، ولاعتقادهم بأنَّ النبي محمد قد نصَّ على اثني عشر خليفة (إمام) من بعده، فكانت عقيدة الإمامة هي المائز الرئيس بينها وبين بقية الطوائف الإسلامية.
- الزَّيْديَّة
فرقة إسلامية تبلورت في أوائل العصر العباسي في القرن الثاني الهجري وسميت بالزيدية نسبة إلى زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب. وهم أحد الفرق الإسلامية الشيعية. يختلفون في مذهبهم وفكرهم في العديد من النواحي عن الشيعة الجعفرية.
- الإسماعيليَّة
يشترك الإسماعيلية مع الاثناعشرية في مفهوم الإمامة، إلا أن الانشقاق وقع بينهم وبين باقي الشيعة بعد موت الإمام السادس جعفر الصادق، إذ رأى فريق من جمهور الشيعة أن الإمامة في ابنه الأكبر الذي أوصى له إسماعيل المبارك، بينما رأى فريق أخر أن الإمام هو أخوه موسى الكاظم لثبوت موت إسماعيل في حياة أبيه وشهادة الناس ذلك.
'المحتوى المميز' |
- الأئمة:
علي بن أبي طالب -
الحسن بن علي -
الحسين بن علي -
جعفر الصادق
- أخرى:
معركة كربلاء -
الدولة الفاطمية -
الدولة البويهية -
الدولة العيونية
'قوالب' |
'بوابات شقيقة' |
الإسلام | قرآن | محمد | علوم إسلامية | تصوف |
---|
'مشاريع شقيقة' |
![]() |
الشيعة في ويكي الأخبار أخبار |
![]() |
الشيعة في ويكي الاقتباس اقتباسات |
![]() |
الشيعة في كومنز صور وملفات صوتية |
![]() |
الشيعة في ويكي مصدر نصوص |
![]() |
الشيعة في ويكي الكتب كتب |
'عدد المقالات المتعلقة بالبوابة' |
يوجد بالموسوعة 1٬890 مقالة متعلقة ببوابة الشيعة.
'مراجع' |
- ^ المظفر، محمد رضا. عقائد الإمامية. ص. 65.
- ^ المظفر، محمد رضا. عقائد الإمامية. ص. 66.
- ^ المظفر، محمد رضا. عقائد الإمامية. ص. 67.
- ^ المظفر، محمد رضا. عقائد الإمامية. ص. 69.
- ^ المظفر، محمد رضا. عقائد الإمامية. ص. 76.
- ^ بحار الأنوار ج68 ص156-157
- ^ http://www.alseraj.net/maktaba/kotob/feqh/alnehaya/html/ara/books/al_nehaya/a45.html
![]() | إذا عُدّلت هذه الصفحة مؤخرًا، فقد لا تعكس أحدث التغييرات. يُرجى محو اختزان هذه الصفحة لعرض أحدث التغييرات. |