مُقدِّمة ![]() لفظ فيزياء مشتق من الإغريقية فيزيكس φυσικη (طبيعي)، والكلمة مشتقة من الجذر فيزيس φύσις (طبيعة). الفيزياء هي علم الطبيعة والميكانيكا، بدءًا من الكوارك البالغ الصغر الذي نجده في نوايا الذرية إلى الأجرام السماوية عظيمة الكبر والمجرات في الكون العظيم الممتد. تحاول الفيزياء صياغة قوانين رياضية تصف سلوك هذا العالم المادي الطبيعي وسبر أغوار تركيب المادة ومكوناتها الأساسية، والقوى الأساسية التي تتبادلها الجسيمات والأجسام المادية، إضافة إلى نتائج هذه القوى. أحيانًا في الفيزياء الحديثة تضاف لهذه المجالات دراسة قوانين التناظر والانحفاظ، مثل قوانين حفظ الطاقة والزخم والشحنة الكهربائية. ولأجل هذا يدرس الفيزيائيون مجالًا واسعًا من الظواهر الفيزيائية تمتد من المجالات الصغيرة المدى إلى المجالات الواسعة المدى، ومن الجسيمات دون الذرية التي تتكون منها جميع المادة الباريونية (فيزياء الجسيمات) إلى دراسة سلوك وتكوين الأجسام الكبيرة في عالم الميكانيكا الكلاسيكي إلى دراسة تطور وحركة النجوم في الفضاء المادي. سواء ضمن السرعات العادية أو القريبة من سرعة الضوء، وأخيرًا دراسة الكون بمجمله. يوجد حاليًا 10٬196 مقالة متعلقة بموضوع الفيزياء
|
مقالة مختارة
المجهر المستقطب أو المجهر البتروجرافي (بالإنجليزية: Petrographic Microscope)، هو أهم أنواع المجاهر المستخدمة في دراسة الشرائح الرقيقة للصخور والمعادن، وكذلك في دراسة حبيبات المعادن المغمورة في السوائل، كما يتم استخدام المجهر البتروغرافي أيضا في معامل الكيمياء وعلم التربة وعلم الأدوية وعلم الفلزات. ويشترك المجهر البتروغرافي مع مختلف المجاهر في نفس التصميم، وأسس العمل، والتركيب. يختلف المجهر المستقطب عن المجهر المتستخدم في الدراسات الحيوية في عدة أشياء: فمسرح المجهر البتروغرافي مستدير ويمكن دورانه باليد حول محور رأسي، وحافته مدرجة 360 درجة، ومثبت بجانبه ورنية لقياس زاوية الدوران. والمجهر البتروغرافي يوجد به عدسة تُعرف باسم "عدسة برتراند" في مكان متوسط بين عينية المجهر والمحلل، ويمكن إزاحتها عن مسار الضوء. كما يوجد بالمجهر البتروغرافي منشوران من نوع نيكول، أحدهما أسفل المسرح يعرف بالمستقطب، والثاني يقع فوق العدسة الشيئية ويعرف بالنيكول العلوي أو المحلل. ويوجد بالعدسة العينية الخاصة بالمجهر المستقطب (البتروغرافي) شعرتان متعامدتان يقسمان مجال الرؤية إلى أربع رُبعيات، بالإضافة إلى مجموعة من العدسات المجمعة مركبة من عدة عدسات يمكن خفضها أو رفعها في مسار الضوء، وبعض الأجزاء الإضافية التي تلزم في استعمالات المجهر لدراسة المعادن مثل شريحة الجبس، والميكا، ووتد الكوارتز. من الأمور الضرورية لكي تكون جميع الأجزاء البصرية في المجهر على خط واحد ينطبق مع محور أنبوبة المجهر، وهذه الخاصية لا بد من توافرها خاصة بالنسبة لمجهر له مسرح يدور، وهذا يعني أنه عندما يدور المسرح يجب أن يبقى أي جسم موجود عند تقاطع الشعرتين المتعامدتين، مثلا في مكانه، لكن إذا تحرك الجسم من مكانه مع دوران المسرح فهذا يعني أن المجهر أو المسرح يكون غير متمركز (أي أن محور دورانه لا ينطبق مع محور أنبوبة المجهر)، ويلزم لمركزة المجهر أو المسرح عندئذ إما ضبط محور المسرح على محور الشيئية أو العكس.
|
شخصية مختارة
ماريا غوبرت ماير هي عالمة أمريكية في الفيزياء النظرية من مواليد ألمانيا، والتي تحصّلت على جائزة نوبل في الفيزياء لتقديمها مُقترح النموذج الغلافي للنواة لأنوية الذرة. تُعتبر ماريا غوربت ثانِ امرأةٍ تحصلُ على جائزة نوبل في الفيزياء بعد ماري كوري. بعد تخرُجِها من جامعة غوتينغن، قامت ماريا بكتابةِ أطروحةِ الدكتوراة عن نظرية إمكانية امتصاص فوتونين بواسطة الذرات. في ذلك الوقت، كانت فُرص التحقق تجريبيًا من صحةِ أطروحتها بعيدةً المنال، ولكن تطورَ الليزر سمحَ بذلك فيما بعد. حاليًا، سُميت وحدة مقطع امتصاص الفوتونين باسم وحدة غوبرت ماير (GM). في عام 1930، تزوجت ماريا من جوزيف إدوارد ماير، وانتقلت معه إلى الولايات المتحدة، حيثُ عملت بروفيسورًا مساعدًا في جامعة جونز هوبكينز، ولكن القواعد الصارمة ضد المحسوبية لجامعة جونز هوبكينز مَنعت تعيينَ ماريا عضوَ هيئة تدريس، ولكنها حصلت على وظيفةِ مُساعِدَة، وفي عام 1935 قامت بنشرِ ورقةٍ بحثية مميزة عن اضمحلال بيتا المضاعف. في عام 1937، انتقلت إلى جامعة كولومبيا، حيثُ حصلت على عملٍ غير مدفوع الأجر. خلال الحرب العالمية الثانية، عملت ماريا في مشروع مانهاتن في كولومبيا على فصل النظائر، كما عملت مع إدوارد تيلر في مختبر لوس ألاموس على تطوير قنبلة تيلر "العظمى". بعد انتهاء الحرب، أصبحت ماريا بروفيسورًا مساعدًا متطوعًا في الفيزياء في جامعة شيكاغو (حيثُ كان يعمل إدوارد تيلر وزوجها هُناك)، كما أصبحت فيزيائيةً رئيسية في مختبر أرجون الوطني القريب من جامعة شيكاغو. طورت ماريا نموذجًا رياضيًا عن البنية الطبقية النووية، والذي بسببه حصلت على جائزة نوبل في الفيزياء عام 1963، وقد تشاركتها مع هانز ينسن ويوجين ويغنر. في عام 1960، عُينت بروفيسورًا متفرغًا في الفيزياء في جامعة كاليفورنيا، سان دييغو.
|
صور مُختارة |
هل تعلم؟
|
أخبار الفيزياء
|
مقولة مختارة |
أسبوع فيزياء نرحب بمساهمتك معنا في أحد مشاريع ويكيبيديا الفيزيائية. |
بوابات شقيقة |
مشاريع شقيقة المزيد عن الفيزياء في المشاريع الشقيقة:
|
في القوالب |