مُقدِّمة ![]() لفظ فيزياء مشتق من الإغريقية فيزيكس φυσικη (طبيعي)، والكلمة مشتقة من الجذر فيزيس φύσις (طبيعة). الفيزياء هي علم الطبيعة والميكانيكا، بدءًا من الكوارك البالغ الصغر الذي نجده في نوايا الذرية إلى الأجرام السماوية عظيمة الكبر والمجرات في الكون العظيم الممتد. تحاول الفيزياء صياغة قوانين رياضية تصف سلوك هذا العالم المادي الطبيعي وسبر أغوار تركيب المادة ومكوناتها الأساسية، والقوى الأساسية التي تتبادلها الجسيمات والأجسام المادية، إضافة إلى نتائج هذه القوى. أحيانًا في الفيزياء الحديثة تضاف لهذه المجالات دراسة قوانين التناظر والانحفاظ، مثل قوانين حفظ الطاقة والزخم والشحنة الكهربائية. ولأجل هذا يدرس الفيزيائيون مجالًا واسعًا من الظواهر الفيزيائية تمتد من المجالات الصغيرة المدى إلى المجالات الواسعة المدى، ومن الجسيمات دون الذرية التي تتكون منها جميع المادة الباريونية (فيزياء الجسيمات) إلى دراسة سلوك وتكوين الأجسام الكبيرة في عالم الميكانيكا الكلاسيكي إلى دراسة تطور وحركة النجوم في الفضاء المادي. سواء ضمن السرعات العادية أو القريبة من سرعة الضوء، وأخيرًا دراسة الكون بمجمله. يوجد حاليًا 10٬185 مقالة متعلقة بموضوع الفيزياء
|
مقالة مختارة
الكوارك هو جسيم أولي وأحد المكونين الأساسيين للمادة في نظرية النموذج القياسي لفيزياء الجسيمات (المكون الآخر حسب هذه النظرية هو الليبتونات) لها كتلة ولكن أبعادها صفرية، تتم مشاهدتها عند حدوث تصادم شديد بين البروتون والإلكترون. وقد أطلق موري جيلمان هذا الاسم على الكوارك. منها ستة أنواع.
للكواركات جسيمات مضادة مثل بقية الجسيمات الأولية تدعى "كواركات مضادة"، حيث تتميز الكواركات والكواركات المضادة بأنها الجسيمات الوحيدة التي تتآثر مع بعضها باستخدام القوى الأربع الرئيسة الموجودة في الطبيعة. تشكل الكواركات معظم الجزء الداخلي للمادة، وهي مترابطة مع بعضها بقوى شديدة. هذه القوى التي تربط الكوارك مع بعضها البعض تدرس في فرع من الفيزياء يدعى الكروموديناميكا الكمية (بالإنجليزية: Quantum-chromodynamic QCD). |
شخصية مختارة
ماريا غوبرت ماير هي عالمة أمريكية في الفيزياء النظرية من مواليد ألمانيا، والتي تحصّلت على جائزة نوبل في الفيزياء لتقديمها مُقترح النموذج الغلافي للنواة لأنوية الذرة. تُعتبر ماريا غوربت ثانِ امرأةٍ تحصلُ على جائزة نوبل في الفيزياء بعد ماري كوري. بعد تخرُجِها من جامعة غوتينغن، قامت ماريا بكتابةِ أطروحةِ الدكتوراة عن نظرية إمكانية امتصاص فوتونين بواسطة الذرات. في ذلك الوقت، كانت فُرص التحقق تجريبيًا من صحةِ أطروحتها بعيدةً المنال، ولكن تطورَ الليزر سمحَ بذلك فيما بعد. حاليًا، سُميت وحدة مقطع امتصاص الفوتونين باسم وحدة غوبرت ماير (GM). في عام 1930، تزوجت ماريا من جوزيف إدوارد ماير، وانتقلت معه إلى الولايات المتحدة، حيثُ عملت بروفيسورًا مساعدًا في جامعة جونز هوبكينز، ولكن القواعد الصارمة ضد المحسوبية لجامعة جونز هوبكينز مَنعت تعيينَ ماريا عضوَ هيئة تدريس، ولكنها حصلت على وظيفةِ مُساعِدَة، وفي عام 1935 قامت بنشرِ ورقةٍ بحثية مميزة عن اضمحلال بيتا المضاعف. في عام 1937، انتقلت إلى جامعة كولومبيا، حيثُ حصلت على عملٍ غير مدفوع الأجر. خلال الحرب العالمية الثانية، عملت ماريا في مشروع مانهاتن في كولومبيا على فصل النظائر، كما عملت مع إدوارد تيلر في مختبر لوس ألاموس على تطوير قنبلة تيلر "العظمى". بعد انتهاء الحرب، أصبحت ماريا بروفيسورًا مساعدًا متطوعًا في الفيزياء في جامعة شيكاغو (حيثُ كان يعمل إدوارد تيلر وزوجها هُناك)، كما أصبحت فيزيائيةً رئيسية في مختبر أرجون الوطني القريب من جامعة شيكاغو. طورت ماريا نموذجًا رياضيًا عن البنية الطبقية النووية، والذي بسببه حصلت على جائزة نوبل في الفيزياء عام 1963، وقد تشاركتها مع هانز ينسن ويوجين ويغنر. في عام 1960، عُينت بروفيسورًا متفرغًا في الفيزياء في جامعة كاليفورنيا، سان دييغو.
|
صور مُختارة |
هل تعلم؟
|
أخبار الفيزياء
|
مقولة مختارة |
أسبوع فيزياء نرحب بمساهمتك معنا في أحد مشاريع ويكيبيديا الفيزيائية. |
بوابات شقيقة |
مشاريع شقيقة المزيد عن الفيزياء في المشاريع الشقيقة:
|
في القوالب |