القاهرة هي عاصمة جمهورية مصر العربية وأهم مدنها علي الإطلاق، يبلغ عدد سكان مدينة القاهرة 7.787.000 نسمة حسب إحصائيات 2007 يمثلون 10.73% من إجمالي سكان مصر، في حين يبلغ عدد سكان القاهرة الكبرى 20 مليونًا ونصف مليون نسمة. يسكنها أكثر من ربع سكان مصر البالغ تعدادهم بالداخل والخارج 91 مليونا و475 ألفا و426 نسمة حسب إحصاء 2012 ، وتصل الكثافة السكانية بها إلى أكثر 15 ألف نسمة لكل كيلومتر مربع، وسميت تاريخياً باسم مدينة الألف مئذنة لكثرة مساجدها.
أسّسها من عدة مدن ولتكون عاصمة، القائد المعز لدين الله لفتح القاهرة بعد أن أسس الدولة الفاطمية، وقد قام جوهر الصقلي سنة 358 هـ (969 م) ببناء سور حول ثلاث مدن وقام بتسمية المدن الثلاث القاهرة، وتضمّ القاهرة مدينة الفسطاط التي أسسها عمرو بن العاص سنة 20 هـ، ومدينة العسكر التي أسسها صالح بن علي العباسى سنة 132 هـ، ومدينة القطائع التي أسّسها أحمد بن طولون سنة 256 هـ، بالإضافة إلى الأحياء التي طرأت عليها بعد عهد صلاح الدين وحتى الآن.
القاهرة هي أكبر مدينة أفريقية والأكثر سكاناً في أفريقياوالشرق الأوسط. وهي محافظة مدينة، أي أنها محافظة تشغل كامل مساحتها مدينة واحدة، وفي نفس الوقت مدينة كبيرة تشكل محافظة بذاتها. وبالرغم من كونها كمدينة هي الأكبر إلا أنها تعد من أصغر محافظات مصر كمحافظة. هناك أيضا ما يعرف باسم القاهرة الكبرى وهي كيان إداري شبه رسمي يضم بالإضافة إلى مدينة/محافظة القاهرة مدينة الجيزة وبعضا من ضواحيها وشبرا الخيمة من محافظة القليوبية بالإضافة الي محافظتي حلوان سابقاً والسادس من أكتوبر.
الجامع الأزهر (359 - 361 هـ) / (970 - 975 م). هو من أهم المساجد في مصر وأشهرها في العالم الإسلامي. وهو جامع وجامعة منذ أكثر من ألف سنة ، وقد أنشئ على يد جوهر الصقلي عندما تم فتح القاهرة 970 م، بأمر من المعز لدين الله أول الخلفاء الفاطميين بمصر، وبعدما أسس مدينة القاهرة شرع في إنشاء الجامع الأزهر ، ووضع الخليفة المعز لدين اللَّه حجر أساس الجامع الأزهر في 14 رمضان سنة 359 هـ - 970م، وأتم بناء المسجد في شهر رمضان سنة 361 هـ - 972 م، فهو بذلك أول جامع أنشى في مدينة القاهرة المدينة التي اكتسبت لقب مدينة الألف مئذنة ، وهو أقدم أثر فاطمي قائم بمصر. وقد اختلف المؤرخون في أصل تسمية هذا الجامع، والراجح أن الفاطميين سموه بالأزهر تيمنا بفاطمة الزهراء ابنة النبي محمد وإشادة بذكراها.
الملك فاروق (11 فبراير 1920 - 18 مارس 1965)، آخر ملوك المملكة المصرية وآخر من حكم مصر من الأسرة العلوية. استمر حكمه مدة ستة عشر سنة إلى أن اطاح به تنظيم الضباط الاحرار في ثورة 23 يوليو و اجبره على التنازل عن العرش لإبنه الطفل أحمد فؤاد والذي كان عمره حينها ستة شهور والذي ما لبث أن خلع في 18 يونيو 1953 بتحويل مصر من ملكية إلى جمهورية.
بعد تنازله عن العرش أقام في منفاه بروما، وكان يزور منها سويسرا وفرنسا، وذلك إلى أن توفي بروما في 18 مارس 1965 ودفن أولا في مقابر إبراهيم باشا في منطقة الإمام الشافعي ثم نقلت رفاته في عهد الرئيس محمد أنور السادات إلى المقبرة الملكية بمسجد الرفاعي بالقاهرة تنفيذا لوصيته.