إنقلاب 1936 او إنقلاب بكر صدقي (29 تشرين الاول 1936) هو أول إنقلاب شارك به جزء من الجيش العراقي بقيادة الفريق بكر صدقي ليكون أول انقلاب عسكري في المنطقة العربية وفي يوم 28 /10 /1936 بدأت القطعات العسكرية بالتحرك إلى بعقوبة ومنها إلى بغداد, وقامت طائرات بالقاء الالف من المناشير على العاصمة بغداد خاطب فيها بكر صدقي الشعب العراقي يطالب فيها وزارة ياسين الهاشمي بالاستقاله
«إيها الشعب العراقي الكريم : لقد نفذ صبر الجيش المؤلف من ابنائكم ، من الحالة التي تعانونها ، من جراء اهتمام الحكومة الحاضرة لصالحها ، وغاياتها الشخصية ، دون ان تكترث لصالحكم ورفاهكم . نطلب إلى صاحب الجلاله الملك المعظم اقالة الوزارة القائمة ، وتأليف وزارة من أبناء الشعب المخلصين.قائد القوة الوطنية الاصلاحية الفريق بكر صدقي العسكري» </ref>
وفي نفس الوقت بعث بكر صدقي برسالة إلى حكمت سليمان والذ كان وزيراً للداخلية انذاك ومنه إلى الملك غازي يبلغه فيها بضرورة استقالة حكومة ياسين الهاشمي وإلا فان الجيش قادم إلى بغداد وسوف ينفذ هذه المهمة بقوة السلاح, فوافق الملك غازي على اقالة حكومة ياسين الهاشمي وتعيين حكمت سليمان بدلاً منه. وعين بكر صدقي رئيساً لأركان الجيش واليسار العراقي
شخصية مختارة
الفريق الركن نجيب باشا الربيعي (1904-1965) ،سياسي وعسكري عراقي شغل منصب رئيس مجلس السيادة في العراق من 14 تموز 1958 إلى 8 شباط 1963 وذلك في اعقاب الاطاحة بالنظام الملكي في العراق ، له ولد أسمة عمر وهو ضابط عراقي سابق ، ويطلق أسم الربيعي على شارع في بغداد ،دخل المدرسة الحربية الملكية لدى تأسيسها والتحق بدورتها الأولى كما التحق معة اخوه وتخرج ضابطاً في 1 تموز 1927 والتحق بعدها بكلية الأركان العراقية وتخرج فيها سنة 1935،تدرج في الرتب العسكرية حتى بلغ رتبة فريق ركن في 2 نوفمبر 1957 ، نال مجموعة كبيرة من الأوسمة ، أصبح عام 1956 قائداً للفرقة الثالثة في الجيش العراقي توفي عام 1956
الفرقة التاسعة مشاة آلي هي فرقة عسكرية مدرعة وتعتبر الفرقة العسكرية الوحيدة في الجيش العراقي الحالي تحوي على الوية مدرعة والوي مشاة آلي ، يقع مقر الفرقة في جنوب بغداد ، الرستمية ، وتضم الفرقة على أربعة الوية تضم خمسة كتائب مجهزة بالدبابات وناقلات الأشخاص المدرعة .
|