ثورة الشباب اليمنية أو ثورة 11 فبراير هي سلسلة من الإحتجاجات الشعبية اندلعت في اليمن في 15 يناير 2011 منادية باسقاط منظومة حكم الرئيس علي عبد الله صالح، في بدايات مارس، بدأ الأمن المركزي باستعمال العنف ضد المتظاهرين، وفي 18 مارس، في ما عرف بجمعة الكرامة قتل أكثر من 52 شخص برصاص قناصة، وأنضم قادة عسكريين للثورة منهم علي محسن الأحمر وخاضت الفرقة الأولى مدرع، اشتباكات متقطعة مع الحرس الجمهوري، وُقع على المبادرة الخليجية في 23 نوفمبر 2011 لحل الأزمة السياسية، عُطل بموجبها الدستور واُعتبرت المبادرة مرجعية دستورية لادارة البلاد، ومُنح الرئيس صالح حصانة من الملاحقة القانونية.
حسن العمري (1920 ـ 1989) كان جنرالا يمنيا وشغل منصب رئيس الوزراء لخمس مرات في الجمهورية العربية اليمنية. كان من ضمن البعثة الإمامية للدراسة في العراق والتي ضمت أحمد بن يحيى الثلايا وشارك في ثورة الدستور عام 1948 وسُجن بعد إخمادها لمدة سبع سنوات. كان أحد أبرز قيادات ثورة 26 سبتمبر عام 1962 ضد المملكة المتوكلية اليمنية.
صنف الفساد في الجيش اليمني بدرجة "مخاطر فساد حرجه" إلى جانب جيوش الجزائر ومصر وليبيا وسوريا ، وهي أسوأ درجة تقييم في تقرير "مؤشر مكافحة الحكومات والجيش للفساد لعام 2013" الذي تعده منظمة الشفافية الدولية.
الفرقة الأولى مدرع (1983 - 2013) تشكيل عسكري تم إنشائه في 2 يناير 1983 كأعلى تشكيل عسكري في الجيش اليمني وتم إلغائه في 19 ديسمبر 2012 ودمج وحداتها في الجيش، كانت قوات الفرقة بقيادة اللواء علي محسن الأحمر، ولها معسكرات منتشرة في جميع أنحاء الجمهورية اليمنية، تتكون من سلاح المدرعات والمشاة، في 10 أبريل 2013 أصدر الرئيس عبد ربه منصور هادي قرارات جمهورية بتوزيع المناطق العسكرية في اليمن ودمج الألوية التابعة للفرقة فيها وقضى قرار بتحويل مقر الفرقة في العاصمة صنعاء إلى حديقة عامة بمسمى "حديقة 21 مارس 2011" وهو تاريخ إعلان قائد الفرقة علي محسن الأحمر تأييدة لثورة الشباب اليمنية خلال الإنتفاضة ضد حكم علي عبد الله صالح.
|