التقويم هو نظام عد زمني لحساب التواريخ للأيام وتنظيمها لأغراض اجتماعية أو دينية أو تجارية أو إدارية. يتم ذلك بناء على معايير مختلفة في التقاويم المختلفة ويتم في كل من تلك التقاويم إعطاء أسماء معينة لفترات من الزمن، عادة تكون أيام أو أسابيع أو أشهر، أو سنوات. عادة ما تكون تلك الفترات (مثل الأشهر والسنين) متزامنة مع دورة الشمس في السماء أو بالأدق موقع الأرض في مدارها حول الشمس أو متزامنة مع ميلاد ونهاية القمر كما أن هناك تقاويم تعتمد على دورتي القمر والشمس معاً، ولكن ليس بالضرورة أن تعتمد كلها على الشمس والقمر، فهناك تقاويم تعتمد على كواكب أخرى معينة، وغيرها مالا يعتمد على أي عامل واضح. وقد وضعت العديد من الحضارات والمجتمعات تقاويم، كانت في العادة مستمدة من تقاويم أخرى يتم اتخاذها نموذجاً لإعداد نظمها الخاصة التي تناسب احتياجاتها.
التقويم أو الرُزْنامَة (الرُوزْنامَة) أو المُفَكّرَة أو النَتِيجَة أيضاً هو جهاز أو أداة مادية (كُتيَّبٌ ورقي أو صحيفة حائط ورقية في كثير من الأحيان) تستخدم لتحديد التواريخ أو التذكير بها. والتاريخ هو يوم واحد معين ومحدد ضمن هذا النظام للعد الزمني، كما توجد أنواع أخرى مماثلة لتلك الأدوات أو الأجهزة وتشمل نظم التقويم الحاسوبية، والتي يمكن ضبطها لتذكير المستخدم بالأحداث القادمة والمواعيد.
التقويم القمري هو تقويم يعتمد على شكل القمر. وتعرف السنة القمرية بأنها المدة التي يحتاجها القمر للدوران 12 دورة حول الأرض، وتستغرق الدورة القمرية الواحدة حول الأرض 29 يوم و 12 ساعة و44 دقيقة و 2.8032 ثانية، ويكون طول الشهر القمري إما 29 أو 30 يوماً. من أشهر التقاويم التي تعتمد على التقويم القمري هو التقويم الهجري.
تقويم شمسي قمري
التقويم الشمسي القمري هو تقويم يُستخدم في العديد من البلدان، ويعتمد على دورتي الشمسوالقمر، حيث يكون طول السنة بالمعدل على طول مسار الأرض حول الشمس (أي 365 يوماً وربع تقريباً)، أما طول الشهر بالمعدل فيكون على طول مسار القمر حول الأرض (أي 29 يوما ونصف تقريبا). من أمثلة التقاويم التي تستخدمه التقويم العبري.
تقويم مختار
التقويم اليهودي أو التقويم العبري هو تقويم شمسي قمري يستخدمه اليهود لتحديد مواعيد ذات أهمية دينية مثل الأعياد اليهودية، كموعد الاحتفال ببار متسفا وغيره. كذلك يُستخدم التقويم اليهودي في إسرائيل لتحديد الاحتفالات الرسمية السنوية مثل عيد الاستقلال أو أيام الحداد. يعتبر التقويم اليهودي رسمياً في إسرائيل إلى جانب التقويم الميلادي، حيث يسمح القانون استخدامه لأية غاية، إلا أن المواطنين ومؤسسات الدولة يفضلون استخدام التقويم الميلادي لتحديد المواعيد العادية غير الاحتفالية. يعتمد التقويم اليهودي على دورتي الشمسوالقمر، حيث يكون طول السنة بالمعدل على طول مسار الأرض حول الشمس (أي 365 يوماً وربع تقريباً)، أما طول الشهر بالمعدل فيكون على طول مسار القمر حول الأرض (أي 29 يوماً ونصف تقريباً). وبسبب نقص السنة القمرية عن الشمسية بأحد عشر يوماً تقريباً يعدل النقص بين هاتين الدورتين من خلال إضافة شهر كامل للسنة إذا تراجع التقويم 30 يوماً مقارنة بمرور المواسم في بعض السنوات.
صفحة من التقويم الهندوسي لما يصادف الفترة ما بين عامي 1871 - 1872 في التقويم الميلادي
أيام ومناسبات بالتاريخ الهجري
لوحة "لباس العيد" رسمها المستشرق الفرنسي ناصر الدين دينيه
عيد الفطر أول أعيادالمسلمين والذي يحتفلون به في أول يوم من أيام شهر شوال، والذي يليه عيد الأضحى في شهر ذي الحجة. وعيد الفطر يأتي بعد صيام شهر رمضان ويكون أول يوم يفطر فيه المسلمون بعد صيام شهر كامل ولذلك سمي بعيد الفطر. أول عيد فطر احتفل به المسلمون في تاريخ الإسلام كان في السنة الثانية للهجرة، حيث أن أول رمضان صامه المسلمون كان في تلك السنة. مدة عيد الفطر شرعاً يوم واحد فقط، يبدأ بعد غروب الشمس اليوم الأخير من شهر رمضان وينتهي بغروب شمس اليوم الأول من شهر شوال. وهو آخر يوم يمكن قبله دفع زكاة الفطر الواجبة على المسلمين. ويؤدّي المسلمون في صباح العيد بعد شروق الشمس بثلث ساعة تقريبًا صلاة العيد ومن ثم يقومون بتبادل التهاني ويقومون فيه بزيارة الأهل والأقارب والأصدقاء.
1982 - اندلاع «أحداث الدجيل» في العراق إثر محاولة اغتيال الرئيس العراقي صدام حسين، ذهب ضحية تلك الأحداث 140 شخصًا، وصفت الحادثة بالمجزرة.
2013 - وقوع أحداث الحرس الجمهوري في مصر التي ذهب ضحيتها قرابة 70 شخصًا. أثارت هذه الأحداث ردود فعل منددة من التيارات الإسلامية كافة، كما أدانتها القوى السياسية الأخرى.
مُحرَّم أو المُحَرَّم أو مُحرَّم الحرام هو الشهر الأول من السنة القمرية أو التقويم الهجري. كان اسمه في الجاهليةمُؤْتَمِر أو المُؤْتَمِر، في حين كان يطلق اسم المُحَرَّم في الجاهلية على شهر رَجَب. والمحرّم سمي بذلك لكونه شهراً محرّما، فهو أحد الأشهر الحُرُم الأربعة، وهي التي لا يستحلّ فيها المسلمون القتال، قال الله فيها : (إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَأوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً ۚ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ) سورة التوبة 36.