![بوابة الثدييات ترحب بك، وتتمنى لك جولة ممتعة في تصفح أقسام البوابة](http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/8/8c/%D9%85%D9%88%D9%86%D8%AA%D8%A7%D8%AC_%D8%AB%D8%AF%D9%8A%D9%8A%D8%A7%D8%AA.jpg/1098px-%D9%85%D9%88%D9%86%D8%AA%D8%A7%D8%AC_%D8%AB%D8%AF%D9%8A%D9%8A%D8%A7%D8%AA.jpg)
![](http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/f/f8/French_Beige-bg_rounded_right.svg/350px-French_Beige-bg_rounded_right.svg.png)
![](http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/f/f1/Mouse.svg/38px-Mouse.svg.png)
مرحبًا بِكم في بوَّابة الثدييات
![الإمپالا](http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/3/34/Serengeti_Impala3.jpg/200px-Serengeti_Impala3.jpg)
الثدييَّات أو اللبونات هي طائفة من الحيوانات الفقاريَّة تتمتَّعُ بغُددٍ تعرُّقيَّةٍ، بما فيها الغُدد الثديية المُفرز للبن، وبأعضاءٍ جسديَّةٍ أُخرى تُميِّزُها عن سائر الحيوانات، مثل: الشعر، وثلاث عظمات في الأُذن الوُسطى تُستخدمُ في السمع، ومنطقة قشرة مُخيَّة جديدة في الدماغ. جميعُ الثدييَّات، باستثناء الكظاميَّات (وحيدة المسلك)، تلدُ صغارها حيَّةً عوض أن تضع بيضًا. كما أنَّها تتمتّع بأسنانٍ مُتخصصة لمُعالجة أنواعٍ مُختلفةٍ من الطعام، ومشيمة يتطوَّرُ داخلها الجنين. يتحكَّمُ دماغُ الثدييَّات بجهازيّ التفاعُلات الماصَّة للحرارة والدوران، بما فيها قلبٌ رُباعي الحُجرات. هُناك حوالي 5,400 نوع من الثدييَّات، مُتفاوتة الحجم، وتتراوح من خُفَّاش النحلة الطنَّانة (30-40 ملّيمترًا)، إلى الحُوتُ الأزرق، (33,000 ملّيمترًا)، وهي تتوزَّعُ على حوالي 1,200 جنس، و153 فصيلة، و29 رُتبة، إلَّا أنَّ هذا يختلف باختلاف التصنيف الحيويّ المُستخدم.
تنتمي مُعظمُ الثدييَّات إلى مجموعة المشيميَّات. وأكبرُ أربع رُتب داخل المجموعة سالِفة الذِكر هي: القوارض (الفئران، والجُرذان، وغيرها من الثدييَّات الصغيرة القاضمة)، والخفَّاشيَّات (الخفافيش، الوطاويط)، واللواحم (الكلاب، والسنوريَّات، والدببة، وغيرها من الثدييَّات التي يُشكِّلُ اللحم غذائها الرئيسيّ)، والحيتانظلفيَّات (تتضمَّن العديد من الأنواع العاشبة، مثل الأيائل، والخراف، والماعز، والجواميس، إضافةً إلى الحيتان وأنسباؤها). عرقيًّا، فإنَّ الثدييَّات تُعرَّفُ بأنَّها سليلة أحدثُ سلفٍ مُشتركٍ من الكظاميَّات (مثل، النضناضات (قنافذ النمل) و خلدان الماء) والوحشيَّات (الجرابيَّات والمشيميَّات). ممَّا يعني أنَّ بعض المجموعات المُنقرضة من «الثدييات» لا تُشكِّلُ جُزءًا من المجموعة التاجيَّة، أي الثدييَّات، على الرُغم من أنَّ أغلبها يتمتَّع بكافَّة الخصائص التي كانت ستجعل العُلماء التقليديين يُصنّفونها كثدييَّاتٍ طبيعيَّة. توضعُ هذه «الثدييَّات» حاليًّا ضمن الفرع الحيويّ غير المُصنَّف المعروف باسم «ثدييَّات الشكل».
إنَّ نسل الثدييَّات الحقيقيَّة يتحدَّرُ من سُلالة سحليَّات الوجه التي كانت تعيشُ على سطح الأرض خِلال أواخر العصر الكربوني. تطوَّرت سحليَّاتُ الوجه هذه إلى الزواحف والطُيور المُعاصرة، وكان منها فرعٌ عُرف بالزواحف شبيهة الثدييَّات أدّى لنُشوء الثدييَّات المُعاصرة. ظهرت أولى الثدييَّات الحقيقيَّة خِلال العصر الجوراسي. ظهرت رُتب الثدييَّات المُعاصرة خِلال العصر الحديث الأسبق والعصر الفجري من الدهر الپاليوجيني.
![]() ![]() صُورة مُختارة |
![]() ![]() إضاءة على… | |
|
![]() مشط الأسنان أو المشط السني هو عبارة عن تركيب سني يوجد في بعض الثدييات. وهو يتألف من الأسنان الأمامية المُرتبة بطريقة تسهل عملية التنظيف، وهي شبيهة بمشط الشعر. يوجد مشط الأسنان في الحيوانات الليمورية الرئيسة، التي تشمل الليمور واللوريس، وزبابة الأشجار والكولوجو وحيوان الوبر، بالإضافة إلى بعض الظباء الأفريقية. تطورت تلك التراكيب بشكل مُستقل في أنواع مُختلفة من الثدييات من خلال التطور المُتقارب، وتنوعت في كل من التركيب السني والبنية. يتكون المشط في مُعظم الثدييات من مجموعة أسنان تفصلهم مسافات صغيرة. يتكون مشط الأسنان في مُعظم الثدييات من القواطع فقط، في حين أنها تتكون في الحيوانات الليمورية من القواطع والأسنان النابية التي تميل إلى الأمام في مُقدمة الفك السفلي، ويتبعها قبطاحن أول على هيئة ناب. ويتخذ مشط الأسنان لدى الكولوجو وحيوان الوبر شكل مُختلف، حيث تكون القواطع الفردية مُسننة، مُزودة كل سِنة بالعديد من الشوكات. يُستخدم مشط الأسنان عادةً في التنظيف. فعندما يلعق الحيوان الفراء ليجعله نظيفًا، يمرر مشط الأسنان خلال الفراء لتمشيطه. تُقطع الأخاديد أوالتصدعات الصغيرة عادةً في الأسنان أثناء تنظيف الشعر، ويمكن رؤيتها على جوانب الأسنان عند عرضها باستخدام المجهر الفاحص للإلكترونات. يتم الحفاظ على نظافة مشط الأسنان باستخدام اللسان، أو باستخدام منطقة تحت اللسان بالنسبة لليموريات. ولمشط الأسنان وظائف أخرى أيضًا، مثل الحصول على الغذاء ونزع اللحاء. ومن بين الليموريات، فإن ليمور الشوكة المُتوج والإندرية يمتلكان مشط أسنان أقوى لدعم تلك الوظائف الثانوية. وقد فقدت بعض الليمورات مثل الآياي مشط الأسنان بالكامل، وتم استبداله بأسنان خاصة أخرى. استخدم العلماء مشط الأسنان لدى الليموريات الرئيسة لتفسير تطور الليموريات، وأقاربها. ![]() | |
![](http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/f/f8/French_Beige-bg_rounded_right.svg/350px-French_Beige-bg_rounded_right.svg.png)
![](http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/9/91/Arabic_Question_mark_%28RTL%29.svg/38px-Arabic_Question_mark_%28RTL%29.svg.png)
هل كُنت تعلم؟
!["إبهامٌ" مُقابل عند قط مُتعدد الأصابع.](http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/8/84/Polydactyl_cat_7toes.jpg/80px-Polydactyl_cat_7toes.jpg)
- ...بأنَّ القط مُتعدد الأصابع (أو كثير الأصابع) (في الصورة) هو قطٌّ يتمتَّع بعددٍ أكبر من عدد الأصابع المألوف في كُل أقدامه؟
- ...بأنَّ سام اللاغرّيق كان قطّ سُفن رافق كُلًّا من بحَّارة البحريَّة النازيَّة والبحريَّة الملكيَّة البريطانيَّة خِلال الحرب العالميَّة الثانية ونجا من غرق السُفن الثلاث التي ركبها؟
- ...بأنَّ البحَّار المؤهَّل جست نوسنس هو الكلبُ الوحيد الذي تمَّ تجنيده رسميًّا في البحريَّة الملكيَّة البريطانيَّة؟
- ...بأنَّ كلب موسكو المائيّ، الذي تمَّ تزويجه انتقائيًّا ليكون كلب إنقاذٍ وغوث، كان يُفضِّلُ عض الغرقى عوض سحبهم إلى البر؟
- ...بأنَّه مُنذ اكتشافه من قِبل جان إدوارد گراي سنة 1850م وحتّى إعادة تصنيفه سنة 1981م، كان الدُلفين الكلميني يُعتبرُ نويعًا من الدلفين المُتشقلب.
- ...بأنَّ الدُلفين الأسترالي قصير الزعنفة (Orcaella heinsohni) هو أحد أنواع الدلافين المُتعرف بها حديثًا، وقد وُصف لأوَّل مرَّة سنة 2005م.
![]() ![]() مقالات مُميَّزة
|
![]() ![]() تصنيفات |