حرية التعبير هي الحق السياسي لإيصال أفكار الشخص عبر الحديث. يستخدم مصطلح حرية التعبير أحياناً بالترادف، ولكن يتضمن أي فعل من السعي وتلقي ونقل المعلومات أو الأفكار بغض النظر عن الوسط المستخدم. عملياً حق حرية التعبير ليس مطلقاً في أي بلد وعادة ما يخضع هذا الحق لقيود مثلما في حالات التشهيروالفحشوالتحريض على ارتكاب جريمة.
يُعترف بحق حرية التعبير كحق أساسي من حقوق الإنسان بموجب المادة رقم 19 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان ويعترف به في القانون الدولي لحقوق الإنسان في العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية. تنص المادة 19 من العهد الدولي: " لكل إنسان حق في اعتناق آراء دون مضايقة" وأنه "لكل إنسان حق في حرية التعبير. ويشمل هذا الحق حريته في التماس مختلف ضروب المعلومات والأفكار وتلقيها ونقلها إلى آخرين دونما اعتبار للحدود، سواء على شكل مكتوب أو مطبوع أو في قالب فني أو بأية وسيلة أخرى يختارها".
تستمر المادة بقول أن ممارسة هذه الحقوق يستنبع "واجبات ومسؤوليات خاصة" وأنه "وعلى ذلك يجوز إخضاعها لبعض القيود" عند الضرورة "لاحترام حقوق الآخرين أو سمعتهم" أو " لحماية الأمن القومي أو النظام العام أو الصحة العامة أو الآداب العامة".
نظرية القط اللطيف للنشاط الرقمي عبارة عن نظرية تتعلق بنشاط الإنترنت والرقابة على الإنترنت و"القطط اللطيفة" (وهو مصطلح يستخدم لأي نشاط عبر الإنترنت منخفض القيمة ولكنه شهير) تم وضعها من خلال إيثان زوكرمان في عام 2008.
وهي تفترض أن أغلب الأشخاص غير مهتمين بالنشاط، ولكنهم بدلاً من ذلك يرغبون في استخدام شبكة الويب من أجل الأنشطة المعتادة، بما في ذلك تصفح الإنترنت بحثًا عن الإباحية وصور القطط المضحكة ("القطط اللطيفة").
وتكون الأدوات التي يقومون بتطويرها من أجل ذلك (مثل فيسبوكوفليكر وبلوغر وتويتر والمنصات الشبيهة بذلك) مفيدة للغاية للناشطين في مجال الحركة الاجتماعية، والذين قد تنقصهم الموارد اللازمة من أجل تطوير أدوات مخصصة بأنفسهم.
وفي المقابل، فإن ذلك يمنح الناشطين حصانة أكبر ضد عمليات الانتقام والثأر من خلال الحكومات بشكل أكبر من استخدامهم لمنصة نشاط مخصصة، لأن إيقاف منصة شهيرة يمكن أن يؤدي إلى إثارة غضب طائفة كبيرة من الشعب بشكل يفوق إيقاف منصة مغمورة.
لجين هذلول الهذلول (31 يوليو1989) هي ناشطة حقوقية سعودية في مجال حقوق المرأة، درست الأدب الفرنسي في جامعة " كولومبيا البريطانية" تم تصنيفها كثالث أقوى امرأة في العالم العربي عام 2015.
تضامنت لجين الهذلول مع حملة قيادة المرأة للسيارة في السعودية في أكثر من موقف. دعمها الأول للقضية ورفضها لقانون منع قيادة المرأة كان في أكتوبر 2013 بعد عودتها من الدراسة خارجًا، حيث قامت بقيادة سيارة والدها منطلقة من صالات مطار الملك خالد إلى منزل أسرتها قبل أن تبث مقطع الحدث وتوثقه على موقع “كيك” الاجتماعي. تم بعد ذلك استدعاء والدها من قبل الأجهزة الأمنية السعودية لتحرير تعهد بالالتزام بقوانين البلد.موقفها الثاني كان في 2015 عندما قامت بقيادة السيارة بنفسها على الحدود السعودية الإماراتية برخصة إماراتية حيث أن قوانين المملكة العربية السعودية تسمح بسريان رخص القيادة الصادرة من دول الخليج العربي دون تفرقة جنسية. قام حرس الحدود السعودي باعتقالها واحتجزتها السلطات مع الإعلامية ميساء العامودي، التي كانت برفقتها لمدة 73 يومًا. أدانت منظمات حقوقية وعلى رأسها مركز الخليج لحقوق الإنسان اعتقالها واعتبرته بالحكم الجائر ودعوا للتضامن معها. وأصدرت دولة الإمارات العربية المتحدة قرارًا بمنع لجين من دخول أراضيها، بسبب اتهامها بالتحريض على حكومة المملكة من خلال استغلالها قضية قيادة المرأة.
... أنه كان من غير القانوني في ليتوانيا خلال الفترة الممتدة من عام 1864 حتى عام 1904، طباعة أو استيراد أو توزيع أو امتلاك أي منشورات كتبت باللغة الليتوانية التي استخدمت الأبجدية اللاتينية؟