يهود سوريا (بالعبرية: יהודי סוריה) هم جزء من الشعب السوري ومواطني سوريا الذين يتبعون الديانة والثقافة اليهودية؛ مع ذرياتهم التي ولدت وترعرعت في الخارج، محافظة على مختلف أنواع من الروابط الثقافية مع البيئة الأم. اليهود السوريون يقسمون أساسًا إلى مجموعتين: المزراحيون الذين وجدوا منذ العصور القديمة وحسب رواية الكتاب المقدس منذ أيام النبي داود، والمجموعة الثانية الذين استقروا في البلاد في أعقاب طرد اليهود من إسبانيا في أعقاب سقوط الأندلس، خلال القرن السادس عشر والمعروفون باسم السفارديون. أكبر التجمعات التاريخية لليهود في سوريا كانت في دمشق وحلب والقامشلي، وقد وجدت مجتمعات أصغر تقيم في نصيبين واللاذقية.
الرقة مدينة في شمال وسط سوريا، عاصمة محافظة الرقة، تقع على الضفة الشمالية لنهر الفرات، على بعد حوالي 160 كم شرق مدينة حلب. منذ أواسط السبعينيات يعتمد اقتصاد الرقة على سد الفرات وعلى الزراعة وعلى الحقول النفطية المجاورة. في الرقة متحف تاريخي صغير يسمى متحف الرقة، وقد كشفت الحفريات فيها عن آثار تعود إلى العصر العباسي (750 هـ - 1258). من أهم الآثار الباقية في المدينة قصر العذارى أو قصر البنات ، والجامع الكبير الذي بني في القرن الثامن الميلادي. تحتوي المدينة القديمة أيضاً على أضرحة عدد من رجال الدين المسلمين ، منهم الصحابي الجليل عمار بن ياسروأويس القرني، عـدد سـكان المدينة يزيد على 300,000 نسمة.
تاج الدين الحسني (1885 - 1943) هو ثالث رئيس للدولة السورية بين 15 فبراير 1928 و9 نوفمبر 1931 ورئيس وزراء سوريا بعد إعلان النظام الجمهوري بين 16 مارس 1934 و22 فبراير 1936، ورئيس الجمهورية السورية الأولى بالتعيين بين 16 سبتمبر 1941 و17 يناير 1943، وسابع حاكم سوريا بعد سقوط سوريا العثمانية؛ كما أنه رجل الدين الوحيد الذي شغل مناصب رفيعة في الدولة السوريّة، إذ كان والده الشيخ بدر الدين الحسني مفتيًا وعالمًا مرموقًا في دمشق أواخر القرن التاسع عشر، وكان الحسني نفسه قاضيًا شرعيًا في دمشق، عندما تمّ تكليفه رئاسة الدولة. .
الساحل السوري يقع في الجزء الشمالي الغربي من الأراضي السورية ويشكل محافظتي طرطوس جنوبا واللاذقية شمالا. كان الساحل السوري تاريخيا يمتد من ميناء رفح في فلسطين جنوبا شاملا الساحل السوري الحالي حتى مدينة مرسين في تركيا شمالا.وهذا كان يشكل ما يسمى بسواحل سوريا الكبرى، ولكن بعد دخول الفرنسين والإنجليز وتقسيمهم المنطقة والاتفاقيات التي عقدوها مع تركيا ووعد بلفور وتقسيم سوريا، تقلص الساحل السوري إلى ما يشكل اليوم منطقتي اللاذقية وطرطوس.