-
سقوط جدار برلين
-
عقد 1980 أو الثمانينات، بدأ في 1 يناير من عام 1980 وانتهى في 31 ديسمبر من عام 1989. وهو العقد التاسع في القرن العشرين.
شهدت هذه الحقبة تغيرات اجتماعية واقتصادية، وتغير عام حيث انتقلت الثروة والإنتاج إلى اقتصاديات صناعية حديثة العهد. كما ازداد التحرر والانفتاح الإقتصادي في دول العالم المتقدمة، وانتقلت الشركات المتعددة الجنسيات المرتبطة بقطاع التصنيع لتايلند وماليزيا والمكسيك وكوريا الجنوبية وتايوان والصين. أمَّا اليابان وألمانيا الغربية فهي أبرز الدول التي شهدت سرعة في النمو الاقتصادي، والتي استمرت تنعم بنمو اقتصادي سريع إبَّان هذا العقد، بينما قامت دول متقدمة أخرى، ولا سيما المملكة المتحدة والولايات المتحدة بإعادة اعتماد سياساتها الاقتصادية. شهد العقد الكثير من ظواهر الغلاسنوست والبيريسترويكا في الاتحاد السوفياتي، مما مهد الطريق للانتقال من عالم الحرب الباردة ذو القطبان المتنافسان إلى عالم ذو قطب واحد بقيادة الولايات المتحدة في مطلع تسعينيات القرن. في ويكيبيديا العربية، يوجد 8٬081 مقال مرتبط بهذه البوابة وهذا العقد. |
عقد 1980 من 1980 حتى 1989 |
رونالد ويلسون ريغان هو الرئيس الأربعين للولايات المتحدة الأمريكية من عام 1981 حتى عام 1989، وكان قبل ذلك الحاكم الثالث والثلاثون لولاية كاليفورنيا من عام 1967 إلى عام 1975. كان ريغان بمجال التمثيل قبل أن يدخل المجال السياسي الذي بدأه في بداية الخمسينيات.
عند وفاته كان مصاب بالزهايمر، ويعتبر ثاني أكبر رؤساء أمريكا عمراً (بعد جيرالد فورد) حيث بلغ عمره عند وفاته 93 سنة و119 يوماً، بالإضافة إلى أنه كان الأكبر حين انتخابه فقد كان عمره حينها 69 سنة و349 يوماً. وضع ريغان إستراتيجية منذ اليوم الأول لتوليه السلطة في عام 1981، وقد تعرض في تلك السنة لمحاولة اغتيال فاشلة من المسلح جون هينكلي جونيور، وعن استراتيجيته أعلن أنه على الولايات المتحدة أن تستعيد معظم المواقع التي خسرتها في العالم جراء سياسة جيمي كارتر إبان الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، وبالفعل برزت قوة الولايات المتحدة كلها في عهده حتى نهاية ولايته الثانية عام 1989، فنجح باستعادة بنما وقناتها ونيكاراغوا وتشيلي وفي أفريقيا استعادت الولايات المتحدة أثيوبيا من نغيستو هيلا ميريام الماركسي وأنغولا من سامورا ميشيل المدعوم من فيديل كاسترو والسوفيات، ووضع في سلم أولوياته وبرامجه محاربة الاتحاد السوفييتي ومعاداة الشيوعية وتفكيك حلف وارسو وذلك بالتعاون مع دول أوروبية. وحقق معظم ما وعد به الأميركيين والحلفاء بشأن سياسته الخارجية.
إضراب عمال المناجم (1984 - 1985) هو إضراب صناعي كبير ضد إغلاق صناعة الفحم البريطانية في محاولة لمنع إغلاق المناجم. وقاد الإضراب آرثر سكارجيل من الاتحاد الوطني لعمال المناجم (NUM) ضد مجلس الفحم الوطني (NCB) وهي وكالة حكومية. أما معارضة الإضراب فكان بقيادة رئيسة وزراء الحكومة المحافظة مارغريت تاتشر، التي وصفت المضربين ومنظمي الإضراب "بالعدو في الداخل"<ref>استخدمت تاتشر هذا المصطلح في محادثات مغلقة في يوليو 1984. ولكن تلك العبارة تواترت على نطاق واسع.
انقسم الاتحاد الوطني لعمال المناجم (NUM) حول هذا الإجراء، وعمل العديد من عمال المناجم وخاصة في ميدلاند مع النزاع. ودعم القليل من النقابات العمالية الكبيرة الاتحاد في اضرابه، وسبب ذلك يعود إلى عدم وجود تصويت على المستوى الوطني. وتميز الإضراب ذو السنة بالمواجهات العنيفة بين بعض محرضي الإضرابات السريعة والشرطة، والذي انتهى بنصر حاسم لحكومة حزب المحافظين وأتاح إغلاق معظم مناجم الفحم في بريطانيا. وكان هذا النزاع الصناعي هو الأكثر مرارة في التاريخ البريطاني. ضم الإضراب في أوجه 142,000 عامل من عمال المناجم. وعدد أيام العمل التي خسروها بسبب الإضراب كانت أكثر من 26 مليون يوم عمل، مما جعله الأكبر منذ الإضراب العام لسنة 1926.
- 19 أبريل - المغرب يشارك في يوروفيجن.
- 12 سبتمبر - انقلاب عسكري في تركيا بقيادة كنعان أفرين.
- 22 سبتمبر اندلاع الحرب بين العراق وإيران.
- 10 أكتوبر - ضرب زلزالان متتاليان ولاية الشلف، الجزائر بقوة 7.3 و 6.3 سلم ريشتر على الترتيب وقد أدى هذا الزلزالان إلى وفاة أكثر من 3000 مواطن وتهديم البنية التحتية للمدينة وأعلنت الحكومة الجزائرية عن الولاية منطقة منكوبة.