


كُردِستَان أو بِلَادِ الكُردِ (بالكردية: کوردستان، Kurdistan) هي منطقة جغرافية ثقافية في الشرق الأوسط حيث تركز الشعب الكردي تاريخياً، وهي اليوم مكونة من جنوب شرق تركيا، وشمال العراق، وشمال غرب إيران، وأجزاء من شمال سوريا.
عُرفت كردستان تاريخياً بصيغ مختلفة، حيث كانت "Curdistan" أحد صيغ كردستان سابقاً، وكانت أحد الأسماء القديمة لكردستان هو «كوردوين، Corduene». وذكر محمود الكاشغري في مصادر عربية المنطقة الكردية تحت مسمى «أرض الأكراد». بينما وُثق صيغة «كردستان» والتي تُترجم إلى "بلاد الكرد"، لأول مرة في السجلات السلجوقية في القرن الحادي عشر.
شهدت المنطقة العديد من السلالات والإمارات والمشيخات الكردية عبر التاريخ. وقُسمت كردستان لأول مرة بعد معركة جالديران التي اندلعت في عام 1514 بين العثمانيين بقيادة سليم الأول ضد الصفويين بقيادة إسماعيل الأول. وعقب الحرب العالمية الأولى وتبعاتها من سقوط الدولة العثمانية، كانت من ضمن أحكام معاهدة سيفر التي رسمت حدود الشرق الأوسط، قيام دولة كردستان المستقلة في جنوب شرق الأناضول، واجراء استفتاء بتاريخ أغسطس عام 1922 في المناطق الكردية الواقعة ضمن ولاية الموصل، لضمها إلى دولة كردستان المقترحة. لكن أخضعت المنطقة لتركيا بموجب معاهدة لوزان بين تركيا وبريطانيا وفرنسا، ليشهد القرن العشرين العديد من الثورات الكردية وقيام مختلف الكيانات الكردية من الدولة الكردية، ومملكة كردستان، وكردستان الحمراء، وجمهورية أرارات وجمهورية مهاباد.
عن السائب بن الأقرع قال : زحف للمسلمين زحف لم يُرَ مثله قط، رجف له أهل ماه وأصبهان وهمذان والري وقومس ونهاوند وأذربيجان، قال : فبلغ ذلك عمر فشاور المسلمين.
فقال علي : أنت أفضلنا رأياً وأعلمنا بأهلك. فقال : لأستعملن على الناس رجلاً يكون لأول أسنّة يلقاها، -أي أول من يتلقى الرماح بصدره، كناية عن شجاعته- يا سائب اذهب بكتابي هذا إلى النعمان بن مُقرِّن، فليسر بثلثي أهل الكوفة، وليبعث إلى أهل البصرة، وأنت على ما أصابوا من غنيمة، فإن قُتل النعمان فحذيفة الأمير، فإن قُتل حذيفة فجرير بن عبد الله، فإن قُتل ذلك الجيش فلا أراك.وفي عام 1935 تم نفي مصطفى البارزاني إلى مدينة السليمانية مع أخيه الشيخ أحمد.
وفي عام 1942 فر مصطفى البارزاني من منطقة نفيهِ ليبدأ حركته الثورية الثانية، وفي إيران وبدعم من الاتحاد السوفيتي أقام الأكراد في عام 1945 أول جمهورية كردية في منطقة مهاباد في إيران، وخدم الملا البارزاني كرئيس لأركان الجيش في جمهورية مهاباد والتي كان عمرها قصيراً فبعد 11 شهراً من نشوئها تم وأدها من قبل الحكومة الأيرانية وذلك بعد انسحاب القوات السوفيتية من شمالي إيران تحت ضغط القوى الكبرى التي تمركزت قواتها جنوبي إيران، وكانت القوات السوفيتية قد دخلت الأراضي الإيرانية أبان الحرب العالمية الثانية.'
![]() | إذا عُدّلت هذه الصفحة مؤخرًا، فقد لا تعكس أحدث التغييرات. يُرجى محو اختزان هذه الصفحة لعرض أحدث التغييرات. |