الجمهوريّة اللبنانيّة هي إحدى الدول العربية الواقعة في الشرق الأوسط في جنوب غرب القارة الآسيوية. يحدها سوريا من الشمالوالشرق، وإسرائيل من الجنوب، وتطل من جهة الغرب على البحر الأبيض المتوسط. تاريخها عريق وله أكثر من 7000 سنة من الوجود والتفاعل مع الحضارات. هو بلد ديمقراطيجمهوريطوائفي غني بتعدد ثقافاته وتنوع حضاراته. معظم سكانه من العرببمسلميهومسيحيه. وبخلاف بقية الدول العربية هناك وجود فاعل للمسيحيين في الحياة العامة والسياسية. هاجر وانتشر أبناءه حول العالم منذ أيام الفينيقيين، وحالياً فإن عدد اللبنانيين المهاجرين يعدوا ضعف عدد اللبنانيين المقيمين. واجه منذ القدم تعدد الحضارات التي مرت أو احتلت أراضيه وذلك لموقعه الوسطي بين الشمال الأوروبي والجنوب العربي والشرق الآسيوي والغرب الأفريقي. وكانت هذه الوسطية سبب لتنوعه وفرادته مع محيطه وبنفس الوقت سببا للحروب والنزاعات على مر العصور تجلت بحروب أهلية ونزاع مصيري مع إسرائيل. طبيعة أرضه الجبلية الممانعة كانت ملاذاً للمضطهدين في المنطقة منذ القدم، وبنفس الوقت، صبغت جمال طبيعته ومناخه التي تجذب السواح من البلاد المحيطة به مما أنعش اقتصاده حتى في أحلك الأزمات، فاقتصاده يعتمد على الخدمات السياحية والمصرفية التي تشكلان معا أكثر من 65% من مجموع الناتج المحلي. كما اشتهر بنظامه التربوي الرائد والعريق في القدم والذي يسمح بإنشاء مؤسسات تعليمية من مختلف الثقافات ويشجع التعليم بلغات مختلفة بالإضافة للعربية. وكان أبناءه فاعلين في إثراء الثقافات العربية والعالمية في مجالات العلوم والفنون والآداب وكانوا من رواد الصحافة والإعلام في العالم العربي. للمزيد عن لبنان ...
يوجد حالياً في ويكيبيديا العربية 9٬944 مقالة مرتبطة ببوابة لبنان.
شخصية لبنانية
طانيوس شاهين سعادة الريفوني (1815-1895) مُكارِي وزعيم الفلاحين الموارنة في جبل لبنان. قاد ثورة الفلاحين في منطقة كسروان عامي 1858 و1860، ضد آل الخازن الإقطاعيين في المنطقة. ثم أعلن بدعم من الفلاحين إنشاء الجمهورية في كسروان. وقد اُعتبر على نطاق واسع من قبل الإكليروس المارونيين والقناصل الأوربيين بأنه شخص همجي وذو سمعة سيئة، بينما نظر له عوام المسيحيين على أنه شخصية شعبية واعتبروه وصياً على مصالحهم. وهي النظرة التي روج لها شاهين نفسه. في أعقاب انتصاره في كسروان، أطلق شاهين ومقاتليه غارات متقطعة ضد القرى في المناطق المجاورة، مثل جبيلوالمتن، رافعاً عنوان الدفاع عن حقوق المسيحيين المحليين. وقد قادت هذه الغارات المتعددة في النهاية إلى اندلاع الحرب الأهلية في جبل لبنان عام 1861، لا سيما في معركة بيت مري بين الموارنة والدروز المحليين، والتي كان شاهين المحارب الرئيسي فيها. وعلى الرغم من ادعائه أن بإمكانه جمع جيش من 50.000 للقضاء على قوات الإقطاعيين الدروز، إلا أنه صرح بأنه لن يوسع مشاركته في الحرب. وبعد انتهاء الحرب، خسر شاهين الصراع على النفوذ في الشؤون المارونية لمصلحة يوسف بك كرم. ليتخلى شاهين لاحقاً عن جمهوريته، ثم عمل في سلك القضاء في قريته، ريفون، وهناك توفي عام 1895 في غموض نسبي، حيث أنه لم يترك أي مذكرات عن دوره في الحرب الأهلية. وفقاً للمؤرخة إليزابيث تومبسون، فهناك معلومات قليلة متاحة حول السيرة الذاتية لشاهين. وتذكر هذه المعلومات أنه وُلِد لعائلة مسيحية مارونية في قرية ريفون في قضاء كسروان في جبل لبنان في عام 1815. وفقاً لتومبسون، فإن شاهين قد يكون متعلماً كما يتبين من بداية حياته المهنية كونه قد يكون حرفياً أو قام ببعض الأعمال، في حين يصفه المؤرخ اللبناني كمال الصليبي بأنه كان "شبه متعلم". وقبل قيام ثورة 1859 وقيادته للفلاحين في كسروان، عمل في البيطرة ومُكارياً كوالده شاهين سعادة الذي امتلك الخيل والبغال التي كانت تنقل البضائع عبر كسروان، كما امتهن الحدادة التي اشتهر بها في سوق الزوق.
راشيا هي احدى القرى اللبنانية من قرى قضاء راشيا في محافظة البقاع. تبعد بلدة راشـيا الوادي مسـافة 50 كلم عن زحلة وعن بيروت 85 كلم. يبلغ عدد سكانها المقيمين زهاء 9500 نسمة ويرقى إنشاء بلديتها إلى العام 1860. استوطنها الرومانوالصليبيين وكانت معقلا للشهابيين. وتشتهر بقلعتها التي سجن فيها أباء استقلال لبنان.
يكنى بعض الأسماء اللبنانية بأسماء أخرى مثل: نقولا يكنى بـ "الحج"، وسليم بـ "بونجيب"، وظاهر بـ "بومراد"، وجريس بـ "بو عساف"، وحسن بـ "بويوسف" أو "بوعلي" وداود بـ "بوسليمان"، ووليد بـ "بوخالد".
متحف بيروت الوطني هو المتحف الرئيسي للآثار في لبنان، ويقع في العاصمة بيروت، وقد بُدئت مجموعة المتحف بعد الحرب العالمية الأولى وافْتُتِحَ رسميًا في عام 1942، وذلك بعد تشكيل لجنة أصدقاء المتحف برئاسة بشارة الخوري عام 1923 لجمع الأموال اللازمة لبناء المتحف، قبلت الخطة التي قدمها المهندسان أنطوان نحاس وبيار لوبرنس رينجي، وبُني المتحف على قطعة أرض تبرعت بها البلدية بالقرب من ميدان سباق الخيل في بيروت، يضم المتحف مجموعات يصل عددها حوالي 100 ألف قطعة معظمها عبارة عن آثار وموجودات من العصور الوسطى من الحفريات التي اضطلعت بها المديرية العامة للآثار، ويتم عرض حوالي 1300 قطعة أثرية تتراوح في تأريخها ما بين عصور ما قبل التاريخ إلى فترة المماليك في العصور الوسطى. خلال الحرب الأهلية اللبنانية عام 1975 وقع المتحف على خط التماس الذي يفصل بين الميليشيات والجيوش الإسرائيلية والسورية، فعانى مبناه ومجموعته من أضرار جسيمة أثناء الحرب ولكن أنقذت معظم القطع الأثرية من خلال تدابير وقائية. بدأت الخطط الأولى للترميم عام 1992 من قبل ميشال إده وزير الثقافة والتعليم العالي في ذلك الوقت، وفي عام 1995 قامت وزارة الثقافة ومديرية الآثار بوضع خطة عمل على أربع مراحل للترميم. في 24 نوفمبر 1997 ضمن الاحتفالات بعيد الاستقلال أقيم افتتاح كبير للمتحف الوطني في حضور رئيس الجمهورية إلياس الهراوي ورئيس الحكومة رفيق الحريري، ونال الحدث تغطية إعلامية عالمية نظرًا لأهميته.