يوجد حالياً في ويكيبيديا العربية، الموسوعة الحرة 229 مقالة مرتبطة ببوابة مراكش
بوابة مراكش
مراكش هي ثالث أكبر مدن المملكة المغربية من ناحية الكثافة السكانية وتقع في جنوب الوسط. بلغ عدد سكان المدينة أكثر من 920 ألف نسمة عام 2014. أسس يوسف بن تاشفين المدينة عام 1062 م، والذي سُميت له مدرسة ابن يوسف أشهر مدارس المدينة، وتقع مراكش على بعد 327 كلم جنوب غرب الرباط، 580 كلم جنوبي غربي طنجة، 239 كلم جنوب غرب الدار البيضاء، 196 كلم جنوبي غربي بني ملال، 177 كلم شرقي الصويرة و153 كلم شمالي شرقي أكادير، وتعد مدينة مراكش من أولى المدن السياحية في المغرب، وتتميز بمجموعة من المآثر التاريخية كقصر البديعوقصر الباهيةوجامع الكتبية وساحة جامع الفنا.
وكانت المدينة عاصمة للمغرب أثناء حكم المرابطينوالموحدين، ويرجع اسم مراكش إلى الكلمة الأمازيغية أمور ناكوش، تنطق بالأمازيغية أموراكش، وتعني بلاد الله حيث يستعمل الأمازيغ كلمة تامورت أو أمور التي تعني البلاد أو الأرض، وكان اسم مراكش يطلق على المغرب قديما منذ أن كانت مدينة مراكش عاصمة للمرابطين إلى عهد الحماية الفرنسية في العصر الحديث ومازالت هذه التسمية متدوالة لحد الآن في كل اللغات كالفارسية (مراكش) والإسبانية (مارويكوس) والإنجليزية (موروكو).
فضيلة بن موسى هي ممثلة مغربية من مواليد مدينة مراكش سنة 1959، بدأت مع مسرح الهواة سنة 1977، وانتقلت إلى الاحتراف سنة 1981، ومنذ ذلك الوقت أصبحت وجها مألوفا لدى المتلقي المغربي خاصة مع "لكنتها المراكشية" التي تميزها. قضت فضيلة بنموسى أزيد من سبع سنوات رفقة فرقة الوفاء المراكشية، حيث شاركت معها في عدة مسرحيات أغلبها كان من تأليف المرحوم عبد السلام الشرايبي، ونذكر منها: الحراز، طمو والذهب، مكسور الجناح، الزواج بالحيلة.
مدرسة ابن يوسف بمراكش من أشهر مدارس المغرب الأقصى وهي تحفة معمارية تعود إلى عهد الدولة المرينية، شيدها السلطان أبو الحسن المريني عام 747هـ، 1346م. وهي تمتاز بتناسق عمارتها وروعة زخرفتها، تتكون من الداخل من صحن أوسط مكشوف يحفه من الجانب الجنوبي إيوان القبلة. ومن جوانبه الثلاثة الشرقية والغربية والشمالية ثلاث ظلات تحمل جميعها حجرات وسكن الطلاب، وقد جددت عمارة المدرسة في عصر السعديين، دون أن تغير شيئاً من عناصرها القديمة.
النواة الأولى لهذه المدرسة تعود لفترة الدولة المرينية، وأعاد بعدها السلطان السعدي عبد الله الغالب بناءها بين سنتي 1564 - 1565، فأعاد بذلك السعديون الحياة للنواة الأصلية لمدينة مراكش ببنائهم للمدرسة ذات الشكل المربع.
شكلت المدرسة، ذات الشكل المربع والتي تصل مساحتها إلى حوالي 1680 متراً مربعاً، على امتداد أربعة قرون، معقلا للعلماء ومقصداً للطلبة المتعطشين للعلم والمعرفة في مختلف العلوم خاصة منها الدينية والفقهية، قبل أن تتحول إلى مزار سياحي وتحفة أثرية وعلامة ازدهار حضاري مغربي سابق.