جمهورية مصر العربية هي دولة تقع في شمال أفريقيا، وتقع فلكياً بين دائرتي عرض 22 و32 ْ شمال خط الاستواء، وبين خطي طول 24ْ و37ْ شرقي خط جرينتش. مطلة على الشاطئ الجنوبي الشرقي للبحر الأبيض المتوسط والشاطئ الشمالي الغربي للبحر الأحمر. يحدها من الغرب ليبيا، من الجنوب السودان، من الشمال الشرقي فلسطين. يفصلها البحر الأحمر عن كل من الأردنوالسعودية. تمر قناة السويس فيها، التي تفصل قارتي آسياوأفريقيا وتبلغ مساحة مصر الكلية مليون كيلومتر مربع. مصر هي أكبر دولة عربية سكاناً، حيث يبلغ عدد سكانها وفقا لإحصاء عام 2014 حوالي 90 مليون نسمة تقريباً، كما أن عاصمتها القاهرة تحتضن مقر جامعة الدول العربية بالإضافة إلى بعض المنظمات الإقليمية الأخرى. تشتهر مصر بتاريخها العريق الذي يمتد منذ آلاف السنين، حيث شهدت ظهور واحدة من أقدم الحضارات في التاريخ، بالإضافة إلى تميزها بكونها ملتقى ثقافات العالم على مر العصور. (اقرأ المزيد..)
نجيب محفوظ روائي مصري حائز على جائزة نوبل في الأدب. وُلد في 11 ديسمبر 1911، وتوفي في 30 أغسطس 2006. كتب نجيب محفوظ منذ بداية الأربعينيات واستمر حتى 2004. تدور أحداث جميع رواياته في مصر، وتظهر فيها ثيمة متكررة هي الحارة التي تعادل العالم. من أشهر أعماله الثلاثية وأولاد حارتنا التي مُنعت من النشر في مصر منذ صدورها وحتى وقتٍ قريب. بينما يُصنف أدب محفوظ باعتباره أدباً واقعياً، فإن مواضيع وجودية تظهر فيه. محفوظ أكثر أديبٍ عربي حولت أعماله إلى السينما والتلفزيون.
العلمين هي إحدى مدن محافظة مطروح وتقع شرق مدينة مرسى مطروح وغرب مدينة الإسكندرية، ويبلغ عدد سكانها قرابة 10922 نسمة. تنقسم المدينة إلى ثلاث مناطق رئيسية هي العلمين وقرية سيدي عبد الرحمن وقرية تل العيس. ودارت على أرضها معركة العلمين التي تعد أحد أشهر معارك الحرب العالمية الثانية بين دول الحلفاءودول المحور، والتي منيت فيها قوات الفيلق الإفريقي الألماني بالهزيمة. تضم المدينة مدافن ونصب تذكارية ومتحف تخليداً لذكرى ضحايا تلك المعركة من مختلف الجنسيات. يعتمد اقتصاد المدينة بشكل رئيسي على ثرواتها الطبيعية من البترول الذي تقوم على استكشافه عدة شركات مصرية والمناطق السياحية التي ينتشر بها عدداً من القرى السياحية الفاخرة مثل بورتو بمارينا ومراسي بسيدي عبد الرحمن. يعود تاريخ المدينة إلى العصر الروماني حيث كان يقع على أرضٍها قديماً مدينة ليوكاسبيس، وهي مدينة ساحلية رومانية قديمة، وصل عدد سكانها إلى 15000 نسمة آنذاك. ويتميز وسط المدينة بوجود كاتدرائية رومانية وقاعة كبيرة تم تحويلها إلى كنيسة. مثلت القرية قديماً مركزاً تجارياً بين مصروليبيا والواردات الكريتية. وقد تم تدمير المستعمرة القديمة عام 365 بموجة تسونامي ناتجة عن زلزال وقع خارج ساحل كريت. ولم تتم إعادة بناء البلدة، بسبب حالة الاضطراب التي كانت عليها الإمبراطورية الرومانية آنذاك. وتم فقد أثر ليوكاسبيس حتى عام 1986، حين قامت مجموعة من المهندسين الذين كانوا يعملون على بناء الطرق في مارينا العلمين، بالكشف عن منازل ومقابر قديمة. ولقد تم تصنيف 200 فدان من الأرض المحيطة كمنطقة أثرية، وبدأت عمليات التنقيب عن الآثار في فترة التسعينيات من القرن الماضي.