التمويل بالهامش هو أحد الأدوات المالية التي تتيح الحصول على قوة شرائية مضاعفة في سبيل تحقيق مكاسب كبيرة دون الحاجة إلى رؤوس أموال ضخمة، يستخدم المستثمرين هذا النوع من التمويل للمضاربة في سوق العملات والأسهم والمعادن والنفط، تقدم البنوك هذا التمويل للمستثمرين في شكل نقدي أو أسهم مقابل شروط وضمانات يحققها ويقدمها المستثمر، منها عدم تجاوز مبلغ التمويل حدا كبيرا نسبة إلى محفظة المستثمر.[1][2][3]
الفوائد
يساعد التمويل بالهامش في تحقيق مكاسب ضخمة للمستثمرين وتوفير فرص استثمارية أكبر، كما يلعب دورا في تعزيز عمليات الشراء في السوق والموازنة بين العرض والطلب بتعديل نسب التمويل بما يتوافق مع حالات الشراء المفرط أو البيع المفرط، بطريقة يمكن معها اعتبار التمويل بالهامش أداة جيدة لصناعة السوق.[3][4]
المخاطر
يندرج التمويل بالهامش تحت تصنيف عالي المخاطر، بسبب أن نسبة من الخسارة تعرض المستثمر لخسارة كامل رأس ماله، ودفع تكاليف التمويل، واللجوء لطلب المزيد من التمويل للتغطية أو التسييل في حالة انخفاض قيمة
الاستثمار عن الحد المقرر مسبقا، وتشمل المخاطر المستثمرين والمتعاملين وجهات التمويل.[5]
اقرأ أيضا
مراجع
- ^ "نشرة تعريفية للصفقات بهامش التغطية - هيئة السوق المالية" (PDF). مؤرشف من الأصل (PDF) في 2019-08-05.
{{استشهاد بدورية محكمة}}: الاستشهاد بدورية محكمة يطلب|دورية محكمة=(مساعدة) - ^ "الدعم علينا والتداول عليك". Riyad Capital. مؤرشف من الأصل في 2018-12-26. اطلع عليه بتاريخ 2019-08-05.
- ^ ا ب "التمويل بالهامش .. ما له وما عليه؟". صحيفة الاقتصادية. 1 مايو 2009. مؤرشف من الأصل في 2019-08-05. اطلع عليه بتاريخ 2019-08-05.
- ^ "التمويل على الهامش". Alrai. 12 نوفمبر 2007. مؤرشف من الأصل في 2019-08-05. اطلع عليه بتاريخ 2019-08-05.
- ^ "التمويل | دراية المالية". www.derayah.com. مؤرشف من الأصل في 2018-09-06. اطلع عليه بتاريخ 2019-08-05.
