جبر داهش معدي
مناصب
عضو الكنيست[1]
20 أغسطس 1951  – 15 أغسطس 1955
فترة برلمانية	الكنيست الثاني  [لغات أخرى]‏
عضو الكنيست[1]
13 فبراير 1956  – 30 نوفمبر 1959
فترة برلمانية	الكنيست الثالث  [لغات أخرى]‏
سيف الدين الزعبي
عضو الكنيست[1]
4 سبتمبر 1961  – 22 نوفمبر 1965
فترة برلمانية	دورة الكنيست الخامسة  [لغات أخرى]‏
عضو الكنيست[1]
22 نوفمبر 1965  – 5 يوليو 1966
فترة برلمانية	دورة الكنيست السادسة  [لغات أخرى]‏
عضو الكنيست
5 يوليو 1966  – 1 يناير 1967
فترة برلمانية	دورة الكنيست السادسة  [لغات أخرى]‏
عضو الكنيست
1 يناير 1967  – 11 أبريل 1967
فترة برلمانية	دورة الكنيست السادسة  [لغات أخرى]‏
عضو الكنيست
11 أبريل 1967  – 17 نوفمبر 1969
فترة برلمانية	دورة الكنيست السادسة  [لغات أخرى]‏
عضو الكنيست
17 نوفمبر 1969  – 21 يناير 1974
فترة برلمانية	دورة الكنيست السابعة  [لغات أخرى]‏
عضو الكنيست
21 يناير 1974  – 26 فبراير 1974
فترة برلمانية	دورة الكنيست الثامنة  [لغات أخرى]‏
عضو الكنيست
26 فبراير 1974  – 8 يونيو 1976
فترة برلمانية	دورة الكنيست الثامنة  [لغات أخرى]‏
عضو الكنيست
8 يونيو 1976  – 8 مارس 1977
فترة برلمانية	دورة الكنيست الثامنة  [لغات أخرى]‏
معلومات شخصية
الميلاد	1 أبريل 1919 [1]  يركا
الوفاة	20 يونيو 2009 (90 سنة)   يركا
مواطنة	إسرائيل
الحياة العملية
المهنة	سياسي
الحزب	القائمة الديموقراطية لعرب إسرائيل  [لغات أخرى]‏ مشاركة وأخوة  [لغات أخرى]‏ إشراك وتطوير  [لغات أخرى]‏ القائمة العربية المتحدة  [لغات أخرى]‏
اللغات	العبرية
تعديل مصدري - تعديل

جبر داهش معدي ولد بقرية يركا بتاريخ 1919/04/01 وتوفي بتاريخ 2009/05/19 ".^[2] كان أحد الناطقين باسم الطائفة والدولة، كان نائب وزير درزي، اشغل منصب نائب وزير الزراعة ونائب وزير الاتصال وكان أول درزي في الحكومة.

«ولد الشيخ جبر ونشأ في قرية يركا في منطقة الجليل الاعلى».^[3]  في أصعب فترة من تاريخها.أبصر النور بعد أن هدأت عواصف الحرب العالمية الأولى بسنوات فقط،  وبعد أن زال من الوجود الحكم العثماني الذي أرهق هذه البلاد خلال أربعة قرون، فانتقلت البلاد إلى صراع دموي لا ينتهي بين العرب واليهود، وكانت في نفس الوقت هدفا لأطماع الدول الأوروبية الاستعمارية. وفي هذه الأوضاع، «نشأ جبر معدي في عائلة كبيرة، وطائفة صغيرة، وقرية نائية، وواقع متخلف حساس، ومجتمع قروي بسيط، لكنه ذو قيم ومبادئ وعادات قيمة ونفيسة.نشأ في بيت وجاهة وزعامة»^[4]، وفي عائلة لها كيانها وموقعها منذ مئات السنين، لكنه بدل أن يحقق طفولته في ألعاب الأولاد، ووسائل الأطفال، كان عليه أن يقوم قبل الفجر، ليذهب للحقل، وأن يحمل السلاح ويستعمله وهو ولد، وأن يظل دائما تحت أهبة الاستعداد، للدفاع عن البيت والقرية من غزو الجيران، ومن تعدي اللصوص، ومن مضايقات قطاع الطرق والانتهازيين.

كان الشيخ جبر، ابن الجليل وزعيم كل البلاد، كان ابن الطائفة الدرزية، وقائد كل الطوائف، وكان مواطن قرية يركا، ومواطن شرف في كل المدن والقرى في البلاد. كان بيته العامر، وديوانه المفتوح، يعج بالزائرين والضيوف من أقصى البلاد إلى أقصاها، ومن جميع أطراف الدنيا، ومن لبنان، ومصر، والأردن، والضفة الغربية، حينما كانت الحدود مفتوحة.

«جبر معدي كان طوال حياته منتصبا كجبل الشيخ، شامخا كالجرمق، حاضنا كالكرمل، وواسع القلب والصدر كالجليل. جبر معدي، كان يسمع القصة أولا، يرحب ويطمئن صاحبها، يحلها وأحيانا لا يعرف من هو صاحب المشكلة».^[3]

«في التاسع عشر من شهر أيار سنة 2009 توفي الشيخ جبر داهش معدي عن عمر يناهز ال 90 عاما وقد وقع خبر وفاته كالصاعقة على أبناء الطائفة الدرزية وعلى الدولة بشكل عام».^[5] في هذا اليوم  هبت الطائفة الدرزية، والدولة، والمجتمع العربي في البلاد، لتشييع جثمان الراحل، {{مض| المرحوم الشيخ جبر داهش معدي. في هذا اليوم طويت صفحة ناصعة من الزعامة، وسجلت لتظل شعاعا منيرا في التاريخ، في هذا اليوم، انتهى عهد كان فيه للزعامة معنى، وللمسؤولية مفهوم، وللرجولة كيان».^[6]