هذه المقالة عن الحديث الذي انفرد به راو غير ثقة وخالف به غيره. للحديث الذي انفرد به راو ثقة وخالف به غيره، طالع حديث شاذ.

الحديث المنكر هو الحديث الذي رواه راو ضعيف مخالفا به ما رواه الثقة، بعبارة أخري فالحديث المنكر هو الحديث الذي في إسناده راو فحش غلطه، أو كثرت غفلته، أو ظهر فسقه، وهو يختلف عن الحديث الشاذ في أن الحديث الشاذ يرويه راو ثقة مخالفا به ما رواه من هو أوثق منه، فكل من المنكر والشاذ يشتركان في المخالفة، ويفترقان في أن راوي الحديث الشاذ مقبول، أما راوي الحديث المنكر ضعيف غير مقبول.^[1]

ما رواه النسائي وابن ماجه من رواية أبي زكير يحيى بن محمد بن قيس عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة مرفوعا «كلوا البلح بالتمر؛ فإن ابن آدم إذا أكله غضب الشيطان»

وهذا حديث منكر، تفرد به أبو زكير، وهو شيخ صالح، أخرج له مسلم في المتابعات، غير أنه لم يبلغ مبلغ من يحتمل تفرده^[1][2]

الحديث المنكر من أنواع الحديث الضعيف جدا، ويأتي في شدة الضعف بعد مرتبة الحديث المتروك.^[1]

• خبر الواحد

هذه بذرة مقالة عن موضوع إسلامي ديني أو تاريخي بحاجة للتوسيع. فضلًا شارك في تحريرها.