حسين فوزي | |
---|---|
معلومات شخصية | |
تاريخ الميلاد | 29 يناير 1900 |
تاريخ الوفاة | أغسطس 1988 (العمر 88 سنة) |
الحياة العملية | |
المهنة | كاتب |
تعديل مصدري - تعديل |
الدكتور حسين فوزي (الإسكندرية 29 يناير 1900 - أغسطس 1988)، عالم بحار وكاتب مصري برز في أدب الرحلات.
تعليمه
ألحقه والده بكُتاب الشيخ سليمان جاويش بباب الشعرية بالقاهرة بين عامي 1905 و1907، حيث حفظ ثلث القرآن. يقول حسين فوزي:
أذكر أني بكيت كثيرًا ووقعت على أقدام والدي ملحًا بأنني لا أريد أن أذهب إلى الكتاب، بينما هو يواصل ربط "الكرافتة" دون أن يرد على توسلاتي واقتادني إلى كتاب الشيخ سليمان جاويش وسلمني إلى سيدنا[1] |
حصل حسين فوزي علي بكالوريوس الطب، ثم ليسانس العلوم من جامعة السوربون، ودبلوم الدراسات العليا في علم الأحياء المائية من جامعه تولوز.
كان حسين فوزي ضمن الرحلة العلمية للسفينة «مباحث»، التي طافت المحيط الهندي.
بدايته مع الأدب
نشر حسين فوزي أول قصة له في مجلة السفور عندما كان يتولى إصدارها محمد ومحمود تيمور (لفترة قصيرة عامي 1919 و1920). وقد نُشرت له أكثر من 25 قصة في مجلات السفور بين عامي 1919 و1924، وكاد يستمر في هذا الطريق لولا سفره لدراسة العلوم بجامعة السوربون.
مناصبه العلمية والثقافية
ترأس حسين فوزى معهد علوم البحار بالإسكندرية كأول مصرى عقب عودته من بعثته لدراسة علوم الاحياء المائية ( الهيدروبولوجيا ).[2]
كان حسين فوزي أول عميد لكلية العلوم بجامعة الإسكندرية عام 1942 م ثم صار مديرًا للجامعة عام 1945 م. كما شغل منصب مدير جامعة الفنون (أكاديمية الفنون) بين عامي 1965 و1968، وانتخب رئيسًا للمجمع العلمي المصري عام 1968.
كان حسين فوزي قد طالب بإنشاء المجلس الأعلى للفنون والآداب والعلوم الاجتماعية قبل إنشائه عام 1957، كما كان أول من نادى بإنشاء أكاديمية الفنون في مصر.
من مؤلفاته
- سندباد عصري ـ 1938
- حديث السندباد القديم ـ 1942
- سندباد إلى الغرب ـ 1950
- الموسيقى السيمفونية ـ 1950
- سندباد مصري ـ 1961
- سندباد في رحله الحياة ـ 1968
- بيتهوفن ـ 1971
- سندباد في سيارة ـ 1973
- سان جوست ملاك الإرهاق ـ 1975
أنشأ البرنامج الثاني بالإذاعة المصرية
حصوله على جائزة الدولة التقديرية
حصل الدكتور حسين فوزي على جائزة الدولة التقديرية في الفنون عام 1966، وجاء في تقرير المجلس الأعلى للفنون والآداب والعلوم الاجتماعية (المجلس الأعلى للثقافة):
(إنه) من الشخصيات النادرة التي تؤكد المعنى الكامل للإنسان المثقف في العصر الحديث. جمع إلى عقليته ودراسته العلمية المتخصصة ثقافة أديب وفنان تعمق في الآداب إلى ما هو أرفع من مستوى الاحتراف وأعمق من مستوى الهواية.[1] |
وفاته
توفي الدكتور حسين فوزي في أغسطس 1988.
المراجع
- ^ ا ب محمد شلبي: مع رواد الفكر والفن. الهيئة العامة للكتاب 1982، ص 79
- ^ محمد الجوادي. سلطة النبوغ الخصيب. القاهرة 2020: دار الروضة. ص. 51. ISBN:978-625-7682-07-7.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة الاستشهاد: مكان (link)
- كتاب سندباد مصري، طبعة مكتبة الاسرة.