خلف بن شعلان | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | 1250هـ - 1847م بادية الشام |
الوفاة | 1330هـ- 1912م بادية الشام |
اللقب |
|
الأولاد | ذياب |
الأب | زيد الشعلان |
عائلة | آل شعلان من عنزة |
منصب | |
شيخ قبيلة | |
بداية | غير معروف |
نهاية | 1330هـ تقريبًا |
الحياة العملية | |
المهنة | |
سبب الشهرة |
|
الخدمة العسكرية | |
المعارك والحروب | معركة ميقوع
معركة العلي معاركه مع بني صخر |
تعديل مصدري - تعديل |
خلف بن زيد الأذن الشعلان[1]( 1250هـ / 1847م - 1330هـ / 1912م )، وهو شيخ، وفارس، وشاعر من قبيلة قبيلة عنزة، وكان خلف الأذن فارس يُضرب به المثل لدى قبيلته، واشتهر خلف بحكمته وتبين ذلك من خلال شعره. توفي خلف الأذن أثر اغتياله من عدة رجال من القبائل المجاوره له وهو نائم على فراشه بعمر 80 عاماً تقريباً.[2][3]
نسبه
خلف بن زيد الأذن بن عبدالله بن منيف بن غرير بن شعلان، وجذر آل شعلان يعود للمرعض من الرولة من الجلاس من ضنا مسلم من عنزة.
حياته
أشتهر الشيخ خلف الأذن بعد المعركة التي خاضتها قبيلته في مهاجمة تركي بن مهيد الذي كان قد غزا الزيد من الشعلان. فقد هاجم (تركي بن مهيد) وأُطاحه خلف من على فرسه و وأطاح به بالسيف، حينها أجتمعت عليه الفرسان لكي تقتله.[4]
وكان خلف إضافة لكونه فارساً شجاعاً قوي الإرادة صبوراً في الميدان، فكان أيضاً شاعراً كبيراً وهو ما أهله ليكون واحداً من أبطال الصحراء.
وبعد المعركة التي خاضها، واستعادة آل زيد لـ أبلهم التي غنمها منهم تركي بن مهيد وقال خلف قصيدة بهذه المناسبة وقال:
علاقته مع النوري بن شعلان
بعد أن كبر الخلاف بينه وبين الشيخ النوري، قام النوري بتوبيخ خلف الأذن وضربه على وجهه وكان النوري معهُ فرسان من بني عمه مدججين بالسلاح وحالوا بين خلف الأذن وسلاحه وقام يرمي له الاهانات وهو لا يستطيع الرد،فحضر إبنه ذياب، وعندما رأه خلف أشار له؛ صوب على الرجل! ولكن إبنه أخطأ وصوب على عمامة الشيخ فرماها وفروا منه، حينها خلف الأذن غضب من ابن عمه الشيخ النوري بن هزاع، فذهب لمجلسه وهو متقلد سيفه وقال هذه القصيدة الرائعة:
أسماء الشيوخ الذي قتلهم
الشيخ (تركي بن مهيد) من الفدعان من عنزه
الشيخ (شلاش بن بخيت) من قبيلة بني صخر
الشيخ (الجنق) من قبيلة السرديه
الشيخ (مناور) من شيوخ بني صخر
الشيخ (طه) من شيوخ بني صخر
الشيخ (سطعان بن زبن) من شيوخ بني صخر
الشيخ (الدريبي) من الزبن
شيخ من ال هذال من عنزه
شيخ من العواجيه من عنزه
قصائده
أشتهر خلف الإذن بشعره الحكيم وردّياته مع شعراء آخرين
وقد حدثت مشادة شعرية وتبادل تهديدات ووعيد بالشعر بين الفارسين الشاعرين (محدى الهبداني وخلف الاذن).
بعث محدى إلى خلف بقصيدة قال فيها:
وقد أجابه (خلف الأذن) بقصيدة قال فيها:
وتشاء الصدف، فيما كانت المراسلات الشعرية جارية بالوعد والوعيد بين الفارسين الشاعرين، أن تحدث معركة بين فرسان قبيلة عنزة جماعة (خلف) وبين جماعة (محدى الهبداني) التي قامت بالغزوة فيقع (محدى) أسيراً فـ قال (خلف) قصيدة يعرض فيها بغريمه قال فيها:
ولهُ قصيدة أُخرى حينما أنتصر على قبيلة بني صخر والسرديه في معركة ميقوع وقتل شيوخهم "شلاش" و "الجنق" قائلاً:
ومن القصائد الجميلة التي قالها (خلف الأذن) تلك التي أرسلها إلى الشيخ (النوري بن شعلان) الرئيس الجديد لقبائل الرولة، وهي قبيلته يقول فيها معاتبًا ومُتفاخرًا:
اغتياله
بعد مدة طويلة من المعارك التي إقترنت باسم (خلف الأذن) وتركت دويها روائع من أشعاره التي أنتشرت بين القبائل، حلت النهاية المأساوية بهذا الفارس الشجاع والشاعر، كان نازلاً في أطراف الحرة فهاجمهم غزاة من شمر في منتصف الليل وأمطروهم بوابل من النيران مما أدى إلى مقتل (خلف) وزوجته وهم نيام، وكان حين ذاك مريضاً وطاعناً بالسن. وهكذا إنطوت صفحة أبا الشيوخ الفارس المغوار، (خلف الأذن) وكان ذلك خلال النصف الأول من القرن الرابع عشر.
لم يذهب ثأر خلف الأذن هدراً إذ تجمع آل زيد من الشعلان وذهبوا إلى الأمير نواف بن نوري الشعلان الذي أخلف والده شؤون القبيلة وطلبوا منه أن يقودهم للأخذ بثأر الفارس خلف الأذن من قبائل التومان شمر الذين قتلوه وكان يرأسهم حين ذاك (فيصل بن سند الربع).
وبالفعل فقد نفذوا الهجوم وقتلوا الشيخ فيصل، وغنموا جميع إبله.
انظر أيضاً
المراجع
- ^ أبطال من الصحراء الطبعة الثانية.
- ^ سرمد حاتم شكر (3 مارس 2022). الحداوي- هكذا يقول الأجداد على صهوات الجياد- محمد الأحمد السديري - يرفع لأول مرة.
- ^ ديوان الامراء وتحفة الشعراء.
- ^ @ayedh105. قالت الصحراء.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة الاستشهاد: أسماء عددية: قائمة المؤلفين (link)