في الهندسة الرياضية، تعرف الدائرة الكبرى[1][2] أو الدائرة الكبيرة[2] أو الدائرة العظمى[2] أو الدائرة العظيمة[2][3] على أنها دائرة من سطح كرة والتي يكون لها محيط مساوياً لمحيط الكرة، وتقسمها إلى نصفي كرتين متساويتين. وبتعبير آخر فإن الدائرة العظمى هي دائرة على الكرة لها مركز متطابق مع مركز الكرة. الدائرة العظمى هي تقاطع كرة مع مستوي يمر من مركزها. ويكون نصف قطرها مساوياً لنصف قطر الكرة.
مقالات ذات صلة
مراجع
- ^ منير البعلبكي؛ رمزي البعلبكي (2008). المورد الحديث: قاموس إنكليزي عربي (بالعربية والإنجليزية) (ط. 1). بيروت: دار العلم للملايين. ص. 509. ISBN:978-9953-63-541-5. OCLC:405515532. OL:50197876M. QID:Q112315598.
- ^ ا ب ج د المنجد في اللغة والأعلام (ط. 48). الأشرفية، بيروت: دار المشرق ش.م.م. 2014. ص. 229. ISBN:2-7214-2280-4.
- ^ محمد علي التهانوي (2013). كشاف اصطلاحات الفنون 1-4. ترجمة: د. عبد الله الخالدي، تحقيق: أحمد حسن بسج. دار الكتب العلمية. ج. 2. ص. 98. مؤرشف من الأصل في 2024-01-17.
أعلم ان الدوائر المفروضة على الكرة على نوعين: عظام وصغار، فالدائرة العظيمة هي التي تنصف الكرة، والصغيرة لا تنصفها، و الدوائر العظام المبحوث عنها في علم الهيئة هي معدل النهار ودائرة البروج و تسمی بفلك البروج أيضًا، ودائرة الأفق، ودائرة الارتفاع، ودائرة الميل، ودائرة العرض، ودائرة نصف النهار ودائرة وسط سماء الرؤية.
يُقْصَد بـ "دائرة العرض" في علم الفلك حسب كشاف اصطلاحات الفنون: "عظيمة تمر بقطبي المنطقة، وجزء ما من المعدل أو بكوكب ما، وتسمى أيضًا بدائرة الميل الثاني، لأن الميل الثاني إنما يعرف بها"؛ إذن ليس المقصود بدائرة العرض "المدار اليومي" (Celestial parallel)، بل المقصود بها "دائرة تحدد طول نجم ما (longitude)"، وهي التي تسمى بالإنجليزية Circle of celestial latitude. ودائرة وسط سماء الرؤية: "هي عظيمة تمر بقطبي الأفق (سمت الرأس والنظير) وبقطبي المنطقة"، تسمى الدائرة الأخيرة أيضًا دائرة السمت أو دائرة عرض إقليم الرؤية. هذه الأخيرة تقابلها باللغة الحديثة "خط الطول السماوي" (Ecliptic meridian).