اسم آخر | |
---|---|
المنشأ |
مونتريال، كندا |
المبتكر |
مارسيلوس إدسون |
تاريخ الابتكار |
1884 |
النوع |
طعام للتوزيع والنشر |
المكونات الرئيسية |
الفول السوداني |
المكونات الثانوية |
الملح والمحليات و / أو المستحلبات |
تنويعات أخرى |
مقرمش، ناعم |
طبق مماثل |
زبدة فول سوداني | |
---|---|
القيمة الغذائية لكل (100 غرام) | |
الطاقة الغذائية | 597 ك.سعرة (2,500 كـجول) |
الكربوهيدرات | 22.3 g |
السكر | 10.5 g |
ألياف غذائية | 4.8 g |
البروتين | |
بروتين كلي | 22.5 g |
ماء | |
ماء | 1.18 g |
الدهون | |
دهون | g 51.1 |
دهون مشبعة | g 10.1 |
الفيتامينات | |
نياسين (Vit. B3) | 13.3 مليغرام (89%) |
فيتامين بي6 | 0.444 مليغرام (34%) |
فيتامين إي | 9.11 مليغرام (61%) |
معادن وأملاح | |
كالسيوم | 49 مليغرام (5%) |
الحديد | 1.73 مليغرام (14%) |
مغنيزيوم | 169 مليغرام (46%) |
فسفور | 339 مليغرام (48%) |
بوتاسيوم | 564 مليغرام (12%) |
صوديوم | 429 مليغرام (19%) |
زنك | 2.54 مليغرام (25%) |
معلومات أخرى | |
النسب المئوية هي نسب مقدرة بالتقريب باستخدام التوصيات الأمريكية لنظام الغذاء للفرد البالغ. |
|
تعديل مصدري - تعديل |
زبدة الفول السوداني هي معجون يصنع أساساً من الفول السوداني المحمص، مع أو من دون زيادة الزيت.[3][4][5]
يوجد معجون فول سوداني مماثل لزبدة الفول السوداني في مختلف الثقافات. أسلوب الطبخ في جنوب الهند يضاف الفلفل الحار لصنع نوع من معجون فول سوداني حار. في ولاية أندرا براديش، الهند، صلصة الفول السوداني يعد من أكثر الأطعمة شعبية. هذا الصنف من الصلصة يتكون من فول سوداني محمص ومخلوط مع فلفل حار ومكونات أخرى. غالبًا ما تحتوي على مكونات إضافية تعدل المذاق أو الملمس، مثل الملح أو المحليات أو المستحلبات. زبدة الفول السوداني شائعة في العديد من البلدان. الولايات المتحدة[6] هي مصدر رئيسي لزبدة الفول السوداني وتستهلك هي نفسها 800 مليون دولار من زبدة الفول السوداني سنويًا.[7]
تُقدم زبدة الفول السوداني على الخبز العادي أو الخبز المحمص أو البسكويت، وتُستخدم في صنع السندويشات (لا سيما زبدة الفول السوداني وساندويتش الجيلي). كما أنها تستخدم في عدد من أطباق الإفطار والحلويات، مثل الجرانولا بنكهة الفول السوداني، والعصائر، والكريب، والبسكويت، والبراونيز، أو الكرواسون. وتشبه زبدة المكسرات الأخرى مثل زبدة الكاجو وزبدة اللوز.بعض أنواع زبدة الفول السوداني يضاف إليها الشوكولاتة، أو مربى، أو مكونات أخرى.
التاريخ
يعود استخدام الفول السوداني إلى الأزتيك والإنكا.[8][9]
حصل مارسيلوس جيلمور إدسون من مونتريال، كيبيك، كندا، على براءة اختراع لإبتكاره طريقة لإنتاج زبدة الفول السوداني من الفول السوداني المحمص باستخدام الأسطح الساخنة في عام 1884.[10] كان لمنتج إدسون المبرد «قوام مثل الزبدة أو شحم الخنزير، أو المرهم» وفقًا لطلب براءة الاختراع الخاص به والذي وصف عملية طحن الفول السوداني المحمص حتى يصل الفول السوداني إلى «حالة سائلة أو شبه سائلة». وقام بخلط السكر في العجينة لتقوية قوامها. قام رجل أعمال من سانت لويس يدعى جورج بايل بإنتاج وبيع زبدة الفول السوداني على شكل وجبة خفيفة في عام 1894.[11]
عملية الإنتاج
الزراعة والحصاد
بسبب الظروف الجوية، عادة ما يتم زراعة الفول السوداني في الربيع. يأتي الفول السوداني من زهرة صفراء تنحني وتتسلل إلى التربة بعد الإزهار والذبول، حينها يبدأ الفول السوداني في النمو في التربة. يتم حصاد الفول السوداني من أواخر أغسطس إلى أكتوبر، حينما يكون الطقس صافياً.[12] يسهل هذا الطقس بأن لا تلتصق التربة بالسيقان والقرون عند قطفها. ثم يتم إزالة الفول السوداني من الكروم ونقله إلى آلة تقشير الفول السوداني للتجفيف الميكانيكي. بعد الزراعة، وبعدها يتم نقل الفول السوداني إلى المستودعات لتنظيفه، حيث يتم تخزينه بدون قشر في صوامع.[12]
جون هارفي كيلوج، المعروف بخط إنتاج حبوب الإفطار الجاهزة، حصل على براءة اختراع لـ «عملية إنتاج المنتجات الغذائية» في عام 1898، واستخدم الفول السوداني، على الرغم من أنه قام بغلي الفول السوداني بدلاً من تحميصه.[13] قدم معهد الإصلاح الصحي الغربي في كيلوج زبدة الفول السوداني للمرضى لأنهم كانوا بحاجة إلى طعام يحتوي على الكثير من البروتين، ومع ذلك يمكن تناوله دون مضغ. في البداية، كانت زبدة الفول السوداني غذاءً للأثرياء، حيث أصبحت شائعة في البداية كمنتج يتم تقديمه في معاهد الرعاية الصحية باهظة الثمن.[14]
تم تطوير آلات صنع زبدة الفول السوداني المبكرة بواسطة جوزيف لامبرت، الذي عمل في مصحة باتل كريك لجون هارفي كيلوج، والدكتور أمبروز ستروب الذي حصل على براءة اختراع لآلة صنع زبدة الفول السوداني في عام 1903.[15][16]«في عام 1922، اخترع الكيميائي جوزيف روزفيلد عملية لصنع زبدة الفول السوداني الناعمة التي تمنع الزيت من الفصل باستخدام الزيت المهدرج جزئيًا؛ رخص روزفيلد اختراعه للشركة التي ابتكرت زبدة الفول السوداني بيتر بان» في عام 1928 وفي «... عام 1932 بدأ في إنتاج زبدة الفول السوداني الخاصة به تحت اسم سكيبي».[15] تحت العلامة التجارية سكيبي، طور روزفيلد طريقة جديدة لخلط زبدة الفول السوداني الكريمية، مما يمنحها قوامًا أكثر سلاسة. كما قام بخلط أجزاء من الفول السوداني مع الفول السوداني الزبدة، مكونة أول زبدة فول سوداني «مكتنزة».[14] في عام 1955، أطلقت شركة بروكتر وجامبلد زبدة الفول السوداني باسم جيف، والتي كانت أكثر حلاوة من العلامات التجارية الأخرى، بسبب استخدام «السكر والدبس» في وصفتها.[14] كان المصطلح العامي لزبدة الفول السوداني في الحرب العالمية الثانية «زبدة القرد».[17]
كما يؤكد المجلس الوطني للفول السوداني في الولايات المتحدة، «خلافًا للاعتقاد السائد، لم يخترع جورج واشنطن كارفر زبدة الفول السوداني.»[18] حصل كارفر على الفضل في الفولكلور الشعبي للعديد من الاختراعات التي لم تخرج من مختبره. بحلول الوقت الذي نشر فيه كارفر وثيقته عن الفول السوداني بعنوان «كيفية زراعة الفول السوداني و 105 طرق لتحضيره للاستهلاك البشري» في عام 1916،[19] تم تطوير العديد من طرق تحضير زبدة الفول السوداني أو تسجيل براءات اختراع من قبل العديد من الصيادلة والأطباء، وعلماء الأغذية في الولايات المتحدة وكندا.[16][20][21] يناير هو اليوم الوطني لزبدة الفول السوداني في الولايات المتحدة.[22]
الأنواع
النوعان الرئيسيان من زبدة الفول السوداني مقرمش (أو مكتنزة[23]) وسلس (أو كريمي). في زبدة الفول السوداني المقرمشة، يتم تضمين بعض قطع الفول السوداني المطحونة بشكل خشن لإعطاء ملمس إضافي. يتم طحن الفول السوداني في زبدة الفول السوداني الناعمة بشكل موحد، مما يخلق قوامًا كريميًا.
القيمة الغذائية
لكل كمية 100 جرام، تزود زبدة الفول السوداني الناعمة بـ597 سعرة حرارية وتتكون من 51% دهون، 22% بروتين، 22% كربوهيدرات (بما في ذلك 5% ألياف غذائية)، و 1% ماء.
تعد زبدة الفول السوداني المقرمشة والناعمة من مصادرالدهون المشبعة والغيرمشبعة الأحادية[24]، ومصدرغني بالألياف الغذائية وفيتامين E وحمض البانتوثنيك وحمض الفوليك والنياسين وفيتامين B6.
كما تحتوي على نسبة عالية من المعادن الغذائية مثل المنجنيز والمغنيسيوم والفوسفور والزنك والنحاس والصوديوم (الذي يضاف كملح أثناء التصنيع).
حساسية الفول السوداني
بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من حساسية الفول السوداني، يمكن أن تسبب زبدة الفول السوداني مجموعة متنوعة من ردود الفعل التحسسية المحتملة، بما في ذلك صدمة الحساسية التي تهدد الحياة.[25] وقد أدى هذا التأثير المحتمل إلى حظر زبدة الفول السوداني في بعض المدارس.[26][27]
===الأعراض===[28]
- ضيق التنفس أو الصفير.
- ضيق الحلق.
- إثارة الحكة.
- ردود فعل الجلد مثل الشرى والتورم.
- مشاكل في الجهاز الهضمي.
اليوم العالمي لمحبي الفول السوداني
24 يناير و 1 مارس[29] هما يومان مهمان لمحبي زبدة الفول السوداني: يوم زبدة الفول السوداني الوطني، والذي يليه اليوم الوطني لمحبي زبدة الفول السوداني.[30]
أنشطة يوم زبدة الفول السوداني الوطني:
- تناول الإفطار والغداء والعشاء بزبدة الفول السوداني كتحدٍ، لمعرفة ما إذا كان بالإمكان تناول زبدة الفول السوداني في كل وجبات اليوم.
- استضافة حفلة زبدة الفول السوداني، كمثيلاتها من حفلات الأطعمة مثل البيتزا وغيرها.
- تقديم زبدة الفول السوداني كهدية.[31]
معرض الصور
-
برطمانات جف كريمية وزبدة الفول السوداني المقرمشة.
-
الأول من مارس هو اليوم الوطني لمحبي زبدة الفول السوداني!
-
براءة اختراع زبدة الفول السوداني.
المراجع
- ^ "Basic Report: 16167, USDA Commodity, Peanut Butter, smooth per 100 g". US Department of Agriculture, National Nutrient Database, version SR-27. 2014. مؤرشف من الأصل في 2015-10-29. اطلع عليه بتاريخ 2015-05-03.
- ^ وصلة مرجع: https://www.ehc.edu/live/files/416-peanut-butter.
- ^ Jacobs, Jay (1995). The Eaten Word: The Language of Food, the Food in Our Language. Carol Publishing Corporation. ISBN:1-55972-285-1. مؤرشف من الأصل في 2019-12-15.
- ^ "George Washington Carver"نسخة محفوظة November 1, 2015, على موقع واي باك مشين., National Peanut Board.
- ^ James Barron (سبتمبر 27, 1998). "Dear Mr. Carver. This Is a Cease and Desist Order". New York Times. مؤرشف من الأصل في سبتمبر 10, 2010.
- ^ "U.S. Exports of (NAICS 311911) Roasted Nuts & Peanut Butter With All Countries]". US Census Bureau. 2012. مؤرشف من الأصل في 2015-06-19.
- ^ Chakravorty، Rup. "Breeding a better peanut butter". American Society of Agronomy. مؤرشف من الأصل في 2015-11-10. اطلع عليه بتاريخ 2015-10-15.
- ^ Bureau، Commodity Research (24 أغسطس 2007). The CRB Commodity Yearbook 2007. John Wiley & Sons. ISBN:9780470185797. مؤرشف من الأصل في 2017-12-03. اطلع عليه بتاريخ 2016-09-29 – عبر Google Books.
- ^ Christopher Cumo (30 يونيو 2015). Foods That Changed History: How Foods Shaped Civilization from the Ancient World to the Present. أي بي سي-كليو. ص. 284. ISBN:9781440835377. مؤرشف من الأصل في 2016-06-10.
- ^ "Manufacture of peanut candy, US Patent #306727". US Patent Office. 21 أكتوبر 1884. مؤرشف من الأصل في 2017-04-05. اطلع عليه بتاريخ 2017-05-08.
- ^ Michaud، Jon (28 نوفمبر 2012). "A chunky history of peanut butter". www.newyorker.com. New Yorker. مؤرشف من الأصل في 2017-03-31. اطلع عليه بتاريخ 2017-05-09.
- ^ ا ب "How peanut butter is made - material, ingredients of, manufacture, making, used, processing, parts". www.madehow.com (بالإنجليزية). Archived from the original on 2017-08-11. Retrieved 2017-08-11.
- ^ "Process of producing alimentary products, US Patent #604493". US Patent Office. May 24, 1898. Archived from the original on April 5, 2017. Retrieved May 8, 2017.
- ^ ا ب ج Michaud, Jon (November 28, 2012). "A chunky history of peanut butter". www.newyorker.com. New Yorker. Archived from the original on March 31, 2017. Retrieved May 9, 2017.
- ^ ا ب "The History of Peanut Butter". Huffington Post. August 31, 2012. Archived from the original on September 26, 2016. Retrieved October 3, 2016.
- ^ ا ب Innovate St. Louis (August 25, 2011). "Innovation in St. Louis History – Innovate St. Louis". Innovatestl.org. Archived from the original on December 27, 2011. Retrieved December 18, 2011.
- ^ Jacobs, Jay (1995). The Eaten Word: The Language of Food, the Food in Our Language. Carol Publishing Corporation. ISBN 1-55972-285-1.
- ^ National Peanut Board, Who Invented Peanut Butter?, archived from the original on November 25, 2016, retrieved November 24, 2016.
- ^ "George Washington Carver" Archived November 1, 2015, at the Wayback Machine, National Peanut Board.
- ^ "US Patent #306727". Archived from the original on February 18, 2017.
- ^ "US Patent #604493". Archived from the original on April 5, 2017.
- ^ "American Holidays – United States National Holidays". Statesymbolsusa.org. Archived from the original on December 17, 2011. Retrieved December 18, 2011.
- ^ Spiegel, Alison (July 23, 2014). "Smooth vs. Chunky Peanut Butter: The Great Debate". Archived from the original on October 2, 2016. Retrieved September 29, 2016.
- ^ El-Sisy، T. T.؛ Ali، Jehan B. (30 يناير 2021). "Processing of a Nutrient-Rich Cereal Butter an Alternative to Peanut Butter". Asian Food Science Journal: 25–39. DOI:10.9734/afsj/2021/v20i130251. ISSN:2581-7752. مؤرشف من الأصل في 2022-05-20.
- ^ "Advancing HIV Prevention: Progress Fact Sheet, April-December 2003". PsycEXTRA Dataset. 2003. مؤرشف من الأصل في 2022-01-27. اطلع عليه بتاريخ 2021-02-13.
- ^ "CBS News/New York Times Monthly Poll #1, September 1998". ICPSR Data Holdings. 21 يناير 1999. مؤرشف من الأصل في 2020-02-16. اطلع عليه بتاريخ 2021-02-13.
- ^ Barron, James (27 Sep 1998). "Dear Mr. Carver. This Is a Cease and Desist Order. (Published 1998)". The New York Times (بالإنجليزية الأمريكية). ISSN:0362-4331. Archived from the original on 2020-08-28. Retrieved 2021-02-13.
- ^ Volcheck، Gerald W. (2012-06). "Allergy". Mayo Clinic Internal Medicine Board Review. DOI:10.1093/med/9780199755691.003.0018. مؤرشف من الأصل في 13 فبراير 2021.
{{استشهاد بدورية محكمة}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ=
(مساعدة) - ^ "NATIONAL PEANUT BUTTER DAY - January 24". National Day Calendar (بالإنجليزية الأمريكية). Archived from the original on 2021-01-24. Retrieved 2021-02-13.
- ^ "27 Nutty Facts About Peanut Butter". The Fact Site (بالإنجليزية الأمريكية). 30 Apr 2018. Archived from the original on 2020-10-25. Retrieved 2021-02-13.
- ^ "NATIONAL PEANUT BUTTER DAY - January 24, 2022". National Today (بالإنجليزية الأمريكية). 24 Jan 2020. Archived from the original on 2021-02-11. Retrieved 2021-02-13.