زبيدة بيطاري | |
---|---|
معلومات شخصية | |
اسم الولادة | لويز علي-رشدي |
الميلاد | 1939 الجزائر |
الجنسية | جزائرية |
الأولاد | 1 |
الحياة العملية | |
المهنة | كاتبة |
اللغات | العربية |
التوقيع | |
تعديل مصدري - تعديل ![]() |
زبيدة بيطاري (ولدت عام 1939) هو اسم مستعار للكاتبة الجزائرية لويز علي-رشدي، وهي كاتبة جزائرية ألفت كتاب يا أخواتي المسلمات، ابكين الذي نُشر عام 1964 في باريس، فرنسا.[1] وقد كان لهذا الكتاب تأثير كبير في تعزيز التضامن بين النساء المسلمات.[1]
النشأة
ولدت بيطاري في عائلة من الطبقة المتوسطة الدنيا في الجزائر، ودرست في مدرسة فرنسية. وعندما بلغت الثانية عشرة من عمرها، سحبها والداها من المدرسة لتزويجها.[1] كان الزواج المبكر شائعًا، لكنه كان موضع رفض ونقاش من قبل نساء مثل هدى شعراوي.
وفي سن الثالثة عشرة، أنجبت بيطاري طفلًا، لكن حماتها انتزعت منها ابنها بعد عام من ذلك، عقب تعرضها للنبذ من قِبل زوجها.[1] لاحقًا، سافرت زبيدة إلى فرنسا لتتمكن من الكتابة بحرية عن معاناتها وتمردها.[2]
يا أخواتي المسلمات، ابكين
تنعكس حياة بيطاري المبكرة وزواجها في كتاباتها. نشرت زبيدة كتابها: يا أخواتي المسلمات، ابكين! عندما كانت في الخامسة والعشرين من عمرها. يدور الكتاب حول حياتها "معبراً عن شعور بالتحرر والنشوة الذي يأتي مع الوعي الناشئ وأفعال التحدي."[1] على الرغم من أن الكتاب بأكمله لم تتم ترجمته، إلا أن مقتطفًا مترجمًا بعنوان "صوت السعادة" يمكن العثور عليه في فتح الأبواب: مختارات من الكتابة النسوية العربية.[3]
تدور أحداث كتاب بيطاري خلال ثورة التحرير الجزائرية، ويتناول الأدب الذي سيتم نشره لاحقًا منتقدًا الثورة والنتائج المترتبة على تعدد الزوجات والطلاق.[4][5] حُدد الفرنسيين على أنهم داعمون للكاتبات الجزائريات. كتاب زبيدة هو من أوائل الكتب التي تظهر أن المجتمع الجزائري تأثر وتشكل بالتأثير الفرنسي. لم يكن من الممكن فصل الجزائريين عن ماضيهم الاستعماري مع الجزائر الفرنسية.[5]
كما ذكرنا سابقًا، يصور كتاب زبيدة بيطاري إحساسًا بالتحرر والنشوة. تبدأ المرأة في الكتاب بالذهاب في رحلات مع ابنها. وبذلك تبدأ سعيها إلى مزيد من الحرية. تزور طبيب الأسنان في وقت متأخر، وعند عودتها، تُوصف بأنها عاهرة ويطردها زوجها من منزلها. وتعتقد أن هذا تحرر وتصبح مبتهجة بالوضع. على الرغم من أنها نادمة على ترك ابنها مع زوجها، إلا أنها تتحرر من أجل الحصول على حريتها واستقلالها.[6]
المراجع
- ^ ا ب ج د ه Badran، Margot؛ cooke، miriam، المحررون (2004). Opening the gates : an anthology of Arab feminist writing (ط. 2.). Bloomington [u.a.]: Indiana Univ. Press. ص. 282–283. ISBN:0253217032.
- ^ Cooke، Miriam (1986). "Telling Their Lives: A Hundred Years of Arab Women's Writings". World Literature Today. ج. 60 ع. 2: 212–216. DOI:10.2307/40141684. JSTOR:40141684.
- ^ Shabaan، Bouthaina (ديسمبر 1991). "The Voice of Happiness". في Badran، Margot؛ Cooke، Miriam (المحررون). Opening the Gates: An Anthology of Arab Feminist Writing Review (ط. 2nd). ص. 240–241.
- ^ Stora، Benjamin؛ Mitsch، R. H. "Women's Writing between Two Algerian wars". Research in African Literatures. ج. 30 ع. 3: 88.
- ^ ا ب Cooke، Miriam (1996). Women and the war story. Berkeley: University of California Press. ISBN:9780520918092.
- ^ Etin، James S. (1999). The feminization of development processes in Africa : current and future perspectives (ط. 1st). Westport, CT: Greenwood Publishing Groups. ص. 219–220. ISBN:9780275959463.