| |||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|
الترتيب في المصحف | 107 | ||||||
إحصائيات السُّورة | |||||||
عدد الآيات | 7 | ||||||
عدد الكلمات | 25 | ||||||
عدد الحروف | 112 | ||||||
السجدات | لا يوجد | ||||||
عدد الآيات عن المواضيع الخاصة |
|
||||||
تَرتيب السُّورة في المُصحَف | |||||||
|
|||||||
نُزول السُّورة | |||||||
النزول | مكية | ||||||
ترتيب نزولها | 17 | ||||||
|
|||||||
نص السورة | |||||||
السُّورة بالرَّسمِ العُثمانيّ pdf | |||||||
|
|||||||
بوابة القرآن | |||||||
تعديل مصدري - تعديل |
سُوْرَةُ المَاعُوْنِ هي سورة مكية، من المفصل، آياتها 7، وترتيبها في المصحف 107، في الجزء الثلاثين، بدأت بأسلوب استفهام ﴿أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ ١﴾ [الماعون:1]، ولم يُذكر فيها لفظ الجلالة، نزلت بعد سورة التكاثر.[1]
نص السورة
﴿أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ ١ فَذَلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ ٢ وَلَا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ ٣ فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ ٤ الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ ٥ الَّذِينَ هُمْ يُرَاءُونَ ٦ وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ ٧﴾ [الماعون:1–7].[2]
أسباب النزول
قال مقاتل والكلبي: نزلت في العاص بن وائل السهمي.
وقال ابن جريج: كان أبو سفيان بن حرب ينحر كل أسبوع جزورين فأتاه يتيم فسأله شيئًا فقرعه بعصا فأنزل الله تعالى: ﴿أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ ١ فَذَلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ ٢﴾ [الماعون:1–2].[3]
تسميتها وآياتها
سميت السورة بــ(الماعون)؛ لوجود مفردة الماعون في الآية السابعة من قوله تعالى: ﴿وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ﴾، ومعنى الماعون: كل ما يُعين الغير في رفع حاجته من حوائج الحياة كالقرض، والمعروف، والاستعارة،[4] وآياتها (7) تتألف من (25) كلمة في (114) حرف.[5] وتسمى أيضاُ (أرأيت) و (الدين) و(التكذيب)،[6] وتعتبر هذه السورة من حيث المقدار من السور المفصلات، أي: السور التي لها آيات متعددة وصغيرة.[7]
تفسير السورة
جزء من سلسلة مقالات حول |
بوابة القرآن |
سورة الماعون سورة قصيرة من آيات سبع تعالج حقيقة ضخمة تكاد تبدل المفهوم السائد للإيمان والكفر تبديلاً كاملاً. فوق ما تطلع به على النفس من حقيقة باهرة لطبيعة هذه العقيدة، والخير العظيم المكنون فيها لهذه البشرية، والمرحمة السابغة التي أرادها الله للبشر وهو يبعث إليهم الرسالة الأخيرة.
إن هذا الدين ليس دين مظاهر وطقوس، ولا تغني فيه مظاهر العبادات والشعائر، ما لم تكن صادرة عن إخلاص لله وتجرد، مؤدية بسبب هذا الإخلاص إلى آثار في القلب تدفع إلى العمل الصالح، وتتمثل في سلوك تصلح به حياة الناس في هذه الأرض وترقى.
كذلك ليس هذا الدين أجزاء وتفاريق موزعة منفصلة، يؤدي منها الإنسان ما يشاء، ويدع منها ما يشاء.. إنما هو منهج متكامل. تتعاون عباداته وشعائره، وتكاليفه الفردية والاجتماعية. حيث تنتهي كلها إلى غاية تعود كلها على البشر. غاية تتطهر معها القلوب وتصلح الحياة، ويتعاون الناس ويتكافلون في الخير والصلاح والنماء. وتتمثل فيها رحمة الله السابغة بالعباد.
ولقد يقول الإنسان بلسانه إنه مسلم وإنه مصدق بهذا الدين وقضاياه. وقد يصلي. وقد يؤدي شعائر أخرى غير الصلاة ولكن حقيقة الإيمان وحقيقة التصديق بالدين تظل بعيدة عنه ويظل بعيداً عنها، لأن لهذه الحقيقة علامات على وجودها وتحققها، ومالم توجد هذه العلامات فلا إيمان ولا تصديق مهما قال اللسان ومهما تعبد الإنسان.
إن حقيقة الإيمان حين تستقر في القلب تتحرك من فورها لكي تحقق ذاتها في عمل صالح، فإذا لم تتخد هذه الحركة فهذا دليل على عدم وجودها أصلاً. وهذا ما تقررة السورة نصًا.[8]
إعراب السورة
إعراب سورة الماعون[9][10] | |||||
---|---|---|---|---|---|
الآية | الإعراب | ||||
﴿أَرَءَيۡتَ ٱلَّذِی يُكَذِّبُ بِٱلدِّينِ ١﴾ | «أرأيت» الهمزة حرف استفهام وماض وفاعله «الذي» مفعول به والجملة ابتدائية لا محل لها «يكذب» مضارع فاعله مستتر «بالدين» متعلقان بالفعل والجملة صلة.[11] | ||||
﴿فَذَ ٰلِكَ ٱلَّذِی يَدُعُّ ٱلۡيَتِيمَ ٢﴾ | «فذلك» الفاء الفصيحة واسم الإشارة مبتدأ «الذي» خبره والجملة جواب شرط مقدر لا محل لها.«يدع» مضارع فاعله مستتر «اليتيم» مفعول به والجملة صلة. | ||||
﴿وَلَا يَحُضُّ عَلَىٰ طَعَامِ ٱلۡمِسۡكِينِ ٣﴾ | «ولا» الواو حرف عطف «لا» نافية «يحض» مضارع فاعله مستتر «على طعام» متعلقان بالفعل «المسكين» مضاف إليه. والجملة معطوفة على ما قبلها. | ||||
﴿فَوَيۡلࣱ لِّلۡمُصَلِّينَ ٤﴾ | «فويل» الفاء للسببية «ويل» مبتدأ «للمصلين» خبر المبتدأ. | ||||
﴿ٱلَّذِينَ هُمۡ عَن صَلَاتِهِمۡ سَاهُونَ ٥﴾ | «الذين» صفة المصلين «هم» مبتدأ «عن صلاتهم» متعلقان بالخبر «ساهون» خبر والجملة صلة.[10] | ||||
﴿ٱلَّذِينَ هُمۡ يُرَاۤءُونَ ٦﴾ | «الذين» بدل من الذين السابقة «هم» مبتدأ «يراؤن» مضارع مرفوع والواو فاعله والجملة الفعلية خبر المبتدأ والجملة الاسمية صلة.[12] | ||||
﴿وَيَمۡنَعُونَ ٱلۡمَاعُونَ ٧﴾ | «ويمنعون» مضارع وفاعله والمفعول الأول محذوف تقديره الناس «الماعون» مفعول به ثان والجملة معطوفة على ما قبلها.[10] |
المراجع
- ^ المصحف الإلكتروني، سورة الماعون، التعريف بالسورة نسخة محفوظة 31 يناير 2019 على موقع واي باك مشين.
- ^ "القرآن الكريم". مصحف المدينة المنورة. مؤرشف من الأصل في 8 أغسطس 2018. اطلع عليه بتاريخ 23 أغسطس 2019.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ الوصول=
(مساعدة) - ^ المصدر : أسباب النزول أبو الحسن علي بن أحمد بن محمد بن علي الواحدي
- ^ الميزان، ج 20، ص 426.
- ^ موسوعة القرآن والبحوث، ج 2، ص 1269
- ^ الألوسي، تفسير روح المعاني، ج 30، ص 657
- ^ عرفة، التمهيد في علوم القرآن، ج 1، ص 313.
- ^ في ظلال القرآن – سيد قطب.
- ^ سلامة (2006)، ص. 205، 206.
- ^ ا ب ج الدعاس (2004)، ج. 3، ص. 471.
- ^ درويش (1992)، ج. 10، ص. 593.
- ^ درويش (1992)، ج. 10، ص. 594.
معلومات المراجع المُفصَّلة
- الخطيب الشربيني (1868)، السراج المنير في الإعانة على معرفة بعض معاني كلام ربنا الحكيم الخبير، القاهرة: الهيئة العامة لشؤون المطابع الأميرية، OCLC:236016840، QID:Q115641715
- القرطبي (1935)، الجامع لأحكام القرآن، والمبين لما تضمنه من السنة وآي الفرقان: تفسير القرطبي، القاهرة: دار الكتب والوثائق القومية، OCLC:17965928، QID:Q115683910
{{استشهاد}}
: صيانة الاستشهاد: ref duplicates default (link) - عبد الفتاح القاضي (1981)، البدور الزاهرة في القراءات العشر المتواترة (ط. 1)، بيروت: دار الكتاب العربي، OCLC:457123342، QID:Q115641917
- محمد الطاهر بن عاشور (1984)، التحرير والتنوير من التفسير، تونس: الدار التونسية للنشر، OCLC:11603545، QID:Q115641984
- محي الدين درويش (1992)، إعراب القرآن الكريم وبيانه (ط. 3)، دمشق، حمص: اليمامة للطباعة والنشر والتوزيع، دار ابن كثير، دار الإرشاد للشؤون الجامعية، OCLC:4771426697، QID:Q115640897
- أبو عمرو الداني (1994)، البيان في عد آي القرآن، تحقيق: غانم قدوري الحمد (ط. 1)، الكويت: مركز المخطوطات والتراث والوثائق، OCLC:32312189، QID:Q115651867
- ابن عادل الحنبلي (1998)، اللباب في علوم الكتاب، تحقيق: عادل أحمد عبد الموجود، علي محمد معوض (ط. 1)، بيروت: دار الكتب العلمية، OCLC:714395326، QID:Q115730072
- ابن كثير الدمشقي (1998)، تفسير القرآن العظيم: تفسير ابن كثير، تحقيق: محمد حسين شمس الدين (ط. 1)، بيروت: دار الكتب العلمية، OCLC:914363003، QID:Q115701544
- فخر الدين الرازي (2000)، مفاتيح الغيب: تفسير فخر الدين الرازي (ط. 3)، بيروت: دار إحياء التراث العربي، OCLC:1158766639، QID:Q115730115
- محمد بن جرير الطبري (2001)، جامع البيان عن تأويل آي القرآن: تفسير الطبري، تحقيق: عبد الله بن عبد المحسن التركي (ط. 1)، القاهرة: هجر للطباعة والنشر والتوزيع والإعلان، OCLC:1103746918، QID:Q97221368
- سيد قطب (2003)، في ظلال القرآن (ط. 32)، القاهرة: دار الشروق، QID:Q127172787
- أحمد الدعاس؛ أحمد حميدان؛ إسماعيل القاسم (2004)، إعراب القرآن الكريم (دار المنير، 1425هـ) (ط. 1)، دمشق، بيروت: دار النمير، دار الفارابي، OCLC:957327916، QID:Q115640158
- أبو محمد الواسطي (2004)، الكنز في القراءات العشر، القاهرة: مكتبة الثقافة الدينية، QID:Q127692631
- جلال الدين السيوطي (2006). لباب النقول في أسباب النزول (PDF). بيروت: دار الكتاب العربي. ISBN:9953-27-134-8. OCLC:1053839290. QID:Q116996141.
- محمد حسين سلامة (2006). إعراب جزء عم: إعراب وتفسير وبلاغة وأسباب النزول (ط. 1). القاهرة: دار الآفاق العربية. ISBN:977-344-102-4. OCLC:587740694. QID:Q115683765.
- محمد بن علي الشوكاني (2007). فَتحُ القَدِير: الجامِع بَين فَنَّيِ الرواية والدِّراية مِن عِلمِ التفسير. مراجعة: يوسف الغوش (ط. 4). بيروت: دار المعرفة للطباعة والنشر. ISBN:9953-420-75-0. QID:Q117717783.
- محمد بن عبد الرحمن الشايع (2011). أسماء سور القرآن الكريم. البحوث العلمية المحكمة (19) (ط. 1). الرياض. ISBN:978-603-8055-27-4. OL:25317555M. QID:Q115615370.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة الاستشهاد: مكان بدون ناشر (link) - جلال الدين السيوطي (2011)، تفسير الدر المنثور في التفسير بالمأثور، بيروت: دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع، QID:Q117742927
وصلات خارجية
سورة الماعون في المشاريع الشقيقة: | |
|