قانون سياسة حقوق الإنسان الأويغور لعام 2020 (S. 3744)[1] هو قانون فيدرالي سنّته الولايات المتحدة الأمريكية. يوجب هذا القانون هيئات حكومية فيدرالية أمريكية متعددة التبليغ عن انتهاكات حقوق الإنسان التي يرتكبها الحزب الشيوعي الصيني (CCP) والحكومة الصينية ضد الأويغور في شينجيانغ، الصين. بما يشمل الاعتقالات في معسكرات إعادة التعليم في شينجيانغ.[2][3]
في الحادي عشر من أيلول (سبتمبر) 2019، جرى تمرير نسخة من مشروع القانون -سياسة حقوق الإنسان الأويغور لعام 2019[4]- في مجلس الشيوخ الأمريكي بالإجماع.[5][6][7] في الثالث من كانون الأول (ديسمبر) 2019، أقرّ مجلس النواب الأمريكي نسخة أقوى من مشروع القانون -قانون الأويغور- بأغلبية 407 صوتًا مقابل 1.
في الرابع عشر من أيّار (مايو) 2020، قدّم ووافق مجلس الشيوخ على ما أصبح مشروع قانون 2020 اليوم.[3][6][8] في السابع عشر من أيّار(مايو) 2020، أقر المجلس مشروع القانون المعدل بأغلبية 413 صوتًا مقابل صوت واحد، وأرسل إلى الرئيس دونالد ترامب للموافقة عليه.[9] وقع مشروع القانون من قبل ترامب ليصبح قانونًا في السابع عشر من حزيران (يونيو) 2020.[10]
محتوى التشريع ونتائجه
يوجه مشروع القانون ما يلي: (1) مدير المخابرات الوطنية لتبليغ الكونغرس فيما يخص القضايا الأمنية الناجمة عن حملة الحكومة الصينية القمعية ضد الأويغور في شينجيانغ؛ (2) مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) للإبلاغ عن الجهود المبذولة لحماية الأيغور والمواطنين الصينيين في الولايات المتحدة؛ (3) الوكالة الأمريكية للإعلام العالمي للإبلاغ عن القضايا المتعلقة بالإعلام الصيني في شينجيانغ؛ (4) وزارة الخارجية الأمريكية للإبلاغ عن نطاق حملة الحكومة الصينية المبلغ عنها ضد الأويغور في شينجيانغ.[2]
يترتب على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تقديم تقرير إلى الكونغرس في غضون 180 يومًا. يجب أن يحدد التقرير المسؤولين الصينيين وأي شخص آخر مسؤول عن تنفيذ: التعذيب؛ الاعتقال المطول دون توجيه اتهامات ومحاكمة؛ اختطاف؛ المعاملة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة للأقليات المسلمة؛ وغيرها من أشكال الإنكار الصارخ "للحق في الحياة أو الحرية أو الأمن" للأشخاص في شينجيانغ. يخضع الأشخاص المحددون في التقرير بعد ذلك إلى عقوبات تشمل تجميد الأصول وإلغاء التأشيرة وعدم أهلية الدخول إلى الولايات المتحدة. مع إمكانية رفض الرئيس فرض عقوبات على المسؤولين إذا قرر وأقرّ الكونغرس أنّ التراجع عن العقوبات يصب في المصلحة الوطنية للولايات المتحدة.[11][12]
كما سيدعو مشروع القانون الرئيس ترامب إلى فرض عقوبات بموجب قانون ماغنيتسكي العالمي (Global Magnitsky Act) على سكرتير الحزب الشيوعي في شينجيانغ تشين تشوانغو (Chen Quanguo)، والتي ستكون المرة الأولى التي تفرض فيها مثل هذه العقوبات على عضو في المكتب السياسي للصين (China's politburo).[13][14] في التاسع من تموز (يوليو) 2020، فرضت إدارة ترامب عقوبات وقيود على التأشيرات ضد كبار المسؤولين الصينيين، بما في ذلك تشوانغو، و(Zhu Hailun)، ووانغ منغشان (Wang Mingshan) (王明 山)، و(Huo Liujun) (霍留军). في ظل هذه العقوبات، يُمنعون هم وأقاربهم المباشرون من دخول الولايات المتحدة وتتجمد الأصول الموجودة في الولايات المتحدة.[15]
ردود الفعل
الدعم
في اليوم نفسه الذي وقّع فيه الرئيس ترامب على مشروع القانون ليصبح قانونًا، ادعى مستشار الأمن القومي السابق جون بولتون أنّ ترامب قد أبلغ الزعيم الصيني شي جين بينغ (Xi Jinping) في حادثتين سابقتين بالمضي قدمًا في خططه المتعلقة باعتقال الأويغور.[11][16]
دعمت مقالات مكتوبة بأقلام رؤساء التحرير في النيويورك تايمز وواشنطن بوست إقرار قانون سياسة حقوق الإنسان للأويغور.[17][18] كما دعمت مقالات الرأي المكتوبة في منشورات مختلفة تمرير القانون.[19]
أثار ادعاء الحزب الشيوعي الصيني (CCP) بالقضاء على التطرف انتقادات في مقال نشرته صحيفة ديكان كرونيكل (Deccan Chronicle)،[20] بينما وجه مقال كتبه سريكانث كوندابالي (Srikanth Kondapalli) انتقادات لإستراتيجية جمهورية الصين الشعبية الكبرى لشينجيانغ.[21] استشهد محللون في مقال نشرته وكالة رويترز أنّ رد الصين على تمرير قانون الأيغور قد يكون أقوى من رد فعلها على قانون حقوق الإنسان والديمقراطية في هونج كونج،[13] بينما قال مراسل بي بي سي في الصين أنّه في حال أصبح مشروع القانون قانونًا، سيكون ذلك بمثابة أهم محاولة دولية للضغط على بر الصين الرئيسي بشأن احتجازها الجماعي للأويغور.[22]
مجتمع الأويغور
في الثالث من كانون الأول (ديسمبر) 2019، قال متحدث باسم الكونجرس العالمي للأويغور إن مشروع قانون مجلس النواب هام في معارضة "الضغط المستمر للاضطهاد الشديد في الصين"، وإن المنظمة تتطلع إلى توقيع الرئيس ترامب على مشروع القانون.[13][22] دعا العديد من نشطاء الأويغور ومحللو المؤسسة الفكرية والممثلون السياسيون الحكومات المختلفة إلى معاقبة المسؤولين في بر الصين الرئيسي لتورطهم المفترض في نزاع شينجيانغ.[23]
شكر المحامي الأويغوري الأمريكي نوري توركل (Nury Turkel) -وهو مفوض في اللجنة الأمريكية للحرية الدينية الدولية، والشريك المؤسس لمشروع حقوق الإنسان للأويغور، والرئيس السابق لجمعية الأويغور الأمريكية- الرئيس ترامب لتوقيعه القانون وأضاف قائلاً: "إنه يوم عظيم لأمريكا وشعب الأويغور".[24] يشير توركل أيضًا إلى أنّ على الحكومة الأمريكية استخدام القانون الجديد لفرض عقوبات على المسؤولين الصينيين بسبب الاضطهاد الديني. كما حث الكونغرس على تمرير مشروع قانون ثان، قانون الأويغور لمنع العمل القسري (Uyghur Forced Labor Prevention Act)، والذي من شأنه أن يوجه الجمارك وحماية الحدود الأمريكية بافتراض أنّ أيّ سلع منتجة في شينجيانغ هي نتاج عمل قسري.[25][26]
المراجع
- ^ S. 3744; قانون عام. 116–145 (text) (PDF)
- ^ ا ب "H.R.649 - Uyghur Human Rights Policy Act of 2019". United States Congress. 4 مارس 2019. مؤرشف من الأصل في 2019-12-04. اطلع عليه بتاريخ 2019-12-04.
- ^ ا ب Westcott، Ben؛ Byrd، Haley (3 ديسمبر 2019). "US House passes Uyghur Act calling for tough sanctions on Beijing over Xinjiang camps". سي إن إن. مؤرشف من الأصل في 2019-12-04. اطلع عليه بتاريخ 2019-12-04.
- ^ S.178 - Uyghur Human Rights Policy Act of 2019, 116th Congress (2019-2020) نسخة محفوظة December 4, 2019, على موقع واي باك مشين., Congress.gov.
- ^ "Actions Overview S.178 — 116th Congress (2019-2020)". United States Congress. مؤرشف من الأصل في 2019-12-04. اطلع عليه بتاريخ 2019-12-04.
- ^ ا ب "Uyghur bill demanding sanctions on Chinese officials passes US House of Representatives". ABC News. 4 ديسمبر 2019. مؤرشف من الأصل في 2019-12-04. اطلع عليه بتاريخ 2019-12-04.
- ^ Lipes، Joshua (12 سبتمبر 2019). "US Senate Passes Legislation to Hold China Accountable for Rights Abuses in Xinjiang". إذاعة آسيا الحرة. مؤرشف من الأصل في 2019-09-21. اطلع عليه بتاريخ 2019-10-05.
- ^ Byrd، Haley (14 مايو 2020). "Senate approves Uyghur human rights bill". سي إن إن. مؤرشف من الأصل في 2020-05-13. اطلع عليه بتاريخ 2020-05-14.
- ^ Edmondson، Catie (27 مايو 2020). "House Passes Uighur Human Rights Bill, Prodding Trump to Punish China". The New York Times. اطلع عليه بتاريخ 2020-05-27.
- ^ Lipes، Joshua (17 يونيو 2020). "Trump Signs Uyghur Rights Act Into Law, Authorizing Sanctions For Abuses in Xinjiang". إذاعة آسيا الحرة. اطلع عليه بتاريخ 2020-06-17.
- ^ ا ب Kevin Liptak (17 يونيو 2020). "Trump signs Uyghur human rights bill on same day Bolton alleges he told Xi to proceed with detention camps". سي إن إن. مؤرشف من الأصل في 2020-07-04. اطلع عليه بتاريخ 2020-06-23.
- ^ "Trump signed a law to punish China for its oppression of the Uighur Muslims. Uighurs say much more needs to be done". Business Insider. اطلع عليه بتاريخ 2020-06-30.
- ^ ا ب ج Lee، Se Young؛ Brunnstrom، David (3 ديسمبر 2019). "Trump comments, Uighur bill hurt prospects of U.S.-China deal". رويترز. مؤرشف من الأصل في 2019-12-04. اطلع عليه بتاريخ 2019-12-04.
- ^ Flatley، Daniel (4 ديسمبر 2019). "U.S. House Passes Xinjiang Bill, Prompting Threat From China". بلومبيرغ نيوز. مؤرشف من الأصل في 2019-12-04. اطلع عليه بتاريخ 2019-12-04.
- ^ "US sanctions Chinese officials over Xinjiang 'violations'". www.bbc.com. 9 يوليو 2020.
- ^ Philip Ewing (17 يونيو 2020). "Trump Told China To 'Go Ahead' With Prison Camps, Bolton Alleges In New Book". الإذاعة الوطنية العامة. اطلع عليه بتاريخ 2020-07-10.
- ^ "China's Brutal 'Boarding Schools'". NYT. NYT. 17 مارس 2019. مؤرشف من الأصل في 2019-12-19. اطلع عليه بتاريخ 2019-12-19.
- ^ "What Congress can do now to combat China's mass ethnic cleansing of Uighurs". Washington Post. Washington Post. 23 مايو 2019. مؤرشف من الأصل في 2019-10-31. اطلع عليه بتاريخ 2019-12-19.
Meanwhile, bipartisan legislation aimed at holding the Chinese accountable, sponsored by Sens. Robert Menendez (D-N.J.) and Marco Rubio (R-Fla.), has cleared the Senate Foreign Relations Committee and is in committee in the House. Hopefully it will pass both chambers soon.
- ^ Sources include:
- Lake، Eli (16 يوليو 2019). "China's Campaign Against the Uighurs Demands a Response". Bloomberg. Bloomberg. مؤرشف من الأصل في 2019-09-13. اطلع عليه بتاريخ 2019-12-19.
- "Congress must take action on Chinese human rights abuses". The Hill. The Hill. 27 سبتمبر 2019. مؤرشف من الأصل في 2019-12-19. اطلع عليه بتاريخ 2019-12-19.
- Bosco، Joseph (11 ديسمبر 2019). "Congress should finish what it started and help the Uighurs". The Hill. The Hill. مؤرشف من الأصل في 2019-12-19. اطلع عليه بتاريخ 2019-12-19.
- "China Is Operating Mass Detention Centers in Xinjiang. How Should the U.S. Respond?". Lawfare. Lawfare. 13 ديسمبر 2019. مؤرشف من الأصل في 2019-12-19. اطلع عليه بتاريخ 2019-12-19.
But what can the U.S. do? The U.S. will struggle to hold Chinese Communist Party officials accountable through international institutions...domestic options are more promising. Congress is poised to pass the Uighur Intervention and Global Humanitarian Unified Response (UIGHUR) Act of 2019, which calls upon President Trump to sanction Chinese officials, prohibits selling certain goods to China that it could use to suppress human rights, and mandates that the State Department report to Congress on conditions in Xinjiang.
- VIGNARAJAH، KRISH O’MARA (10 مايو 2019). "Uyghurs are being persecuted in China — US must protect them". The Hill. The Hill. مؤرشف من الأصل في 2019-09-22. اطلع عليه بتاريخ 2019-12-19.
- Kanat، Omer (23 نوفمبر 2019). "NYT Exposé Should Be the Tipping Point on China's Abuse of Uyghurs". The Diplomat. The Diplomat. مؤرشف من الأصل في 2019-12-20. اطلع عليه بتاريخ 2019-12-19.
In Congress, the Uyghur Human Rights Policy Act (S.178 and H.R.649) has been teetering for almost one year. It is time to pass the measure. Other countries should follow this model of accountability and not China's turn toward totalitarianism.
- "Sigal Samuel answers 8 key questions about the Chinese crackdown on Uighur Muslims". Vox. Vox. 30 أبريل 2019. مؤرشف من الأصل في 2019-10-30. اطلع عليه بتاريخ 2019-12-19.
Here in the US, folks can call or write to their representatives to let them know this is a humanitarian crisis they care about and want to see political action on. They can show support for the Xinjiang Uyghur Human Rights Act, a bipartisan bill that recommends considering several responses to China's crackdown, including imposing sanctions on Chinese officials involved in the camps.
- "China Is Violating Uighurs' Human Rights. The United States Must Act". Foreign Policy. Foreign Policy. 28 نوفمبر 2018. مؤرشف من الأصل في 2019-06-19. اطلع عليه بتاريخ 2019-12-19.
- "Congress Aims to Address China's Atrocities against Religious Minorities". NR. NR. 12 يوليو 2019. مؤرشف من الأصل في 2019-10-13. اطلع عليه بتاريخ 2019-12-19.
- ^ "'De-radicalising' Uighur Muslims: Is the Chinese action justified?". Deccan Chronicle. Dawn. 18 ديسمبر 2019. مؤرشف من الأصل في 2019-12-19. اطلع عليه بتاريخ 2019-12-19.
Calling the US action a political move aimed at damaging its international image, China says it is running a deradicalisation programme to mainstream its communities. The Chinese claim has not been verified by independent sources and mystery shrouds its deradicalisation or re-education programme. China needs to demonstrate to the international community that it has inserted human rights safeguards in its deradicalisation measures ... It is interesting that at a time when exclusionism, supremacism, and hyper-nationalism tendencies are globally on the rise, China has decided to launch its own version of 'harmonising' society. This thinking might appear to negate the global trends but in essence, its objectives are similar, and it has little space for accepting diversity.
- ^ Kondapalli، Srikanth (8 ديسمبر 2019). "'No Mercy' for the Uighurs". Deccan Herald. Deccan Herald. مؤرشف من الأصل في 2019-12-28. اطلع عليه بتاريخ 2019-12-19.
- ^ ا ب "China sanctions: US House passes bill over treatment of Uighurs". BBC. BBC. 4 ديسمبر 2019. مؤرشف من الأصل في 2019-12-09. اطلع عليه بتاريخ 2019-12-19.
- ^ Sources include
- Clarke، Michael (24 يوليو 2018). "Patriotic songs and self-criticism: why China is 're-educating' Muslims in mass detention camps". ABC AU. ABC AU. مؤرشف من الأصل في 2019-11-19. اطلع عليه بتاريخ 2019-12-19.
To begin with, Australia should simply call out Beijing's actions in Xinjiang for what they are — systematic violations of the human rights of the Uighur people — much as US Congressional leaders and some members of the European Union have done.
- Yar، Irfan (22 مارس 2019). "CANADA SHOULD USE THE MAGNITSKY ACT TO TARGET CHINA'S HUMAN RIGHTS VIOLATORS: IRFAN YAR IN THE EPOCH TIMES". MLI. MLI. مؤرشف من الأصل في 2019-12-19. اطلع عليه بتاريخ 2019-12-19.
In the face of such an unrelenting repressive campaign, the government should consider applying such targeted sanctions against Chinese officials involved in the detention of Uyghurs in Xinjiang. U.S. lawmakers are currently exploring the possibility of applying such measures in the Uyghur Human Rights Policy Act.
- "The Equivalent of Cultural Genocide". Der Spiegel. Der Spiegel. 28 نوفمبر 2019. مؤرشف من الأصل في 2020-01-21. اطلع عليه بتاريخ 2019-12-19.
DER SPIEGEL: A group of Senators and Representatives is pushing for the White House to slap entry bans on those responsible for the Xinjiang policy and to freeze their assets in the U.S., if they have any. Do you believe Germany and Europe should do the same? [Adrian] Zenz: Yes, I do. Not because of the financial or economic consequences of such measures, but because of the political message it would send: What is happening to the Uighurs is a crime against humanity. China's government would, of course, react strongly to such measures, just as they have struck back against the results of my research. But they would understand the message. For as long as our efforts to defend our values cost us nothing, they mean nothing to China's government. China is a culture in which talk is cheap.
- "Chinese ambassador warns Canada against adopting motion calling for sanctions". Canadian Press. CBC. مؤرشف من الأصل في 2019-12-20. اطلع عليه بتاريخ 2019-12-19.
- "Why is Germany silent on China's human rights abuses?". DW. DW. 5 ديسمبر 2019. مؤرشف من الأصل في 2019-12-06. اطلع عليه بتاريخ 2019-12-19.
- "Uighur: Australia needs to end "business as usual" with China". Lowy Institute. The Interpreter. 5 ديسمبر 2018. مؤرشف من الأصل في 2019-12-19. اطلع عليه بتاريخ 2019-12-19.
- "China's inexcusable internment of Uighur Muslims". IANS. The Siasat Daily. 15 ديسمبر 2019. مؤرشف من الأصل في 2019-12-19. اطلع عليه بتاريخ 2019-12-19.
- Clarke، Michael (24 يوليو 2018). "Patriotic songs and self-criticism: why China is 're-educating' Muslims in mass detention camps". ABC AU. ABC AU. مؤرشف من الأصل في 2019-11-19. اطلع عليه بتاريخ 2019-12-19.
- ^ "China Warns of 'Countermeasures' After Trump OKs Bill to 'Punish' Country Over Ethnic Crackdown". News18. 18 يونيو 2020. اطلع عليه بتاريخ 2020-07-20.
- ^ "The U.S. Must Use the New Uyghur Human Rights Policy Act to Sanction Chinese Officials for Religious Persecution". Time. اطلع عليه بتاريخ 2020-06-08.
- ^ Nury Turkel, James W. Carr (26 أغسطس 2020). "Was Your Face Mask Made Using Forced Labor in China?". The Diplomat. اطلع عليه بتاريخ 2020-08-28.