طحال سائب | |
---|---|
صورة لتضخم الطحال تم التقاطها باستخدام الموجات فوق الصوتية الطبية
| |
تسميات أخرى | Pelvic spleen, displaced spleen, wandering spleen, drifting spleen, splenoptosis, floating spleen, splenic ptosis, ectopic spleen, hypermobile spleen |
معلومات عامة | |
الاختصاص | علم الأوعية |
الأسباب | |
الأسباب | مرض النسيج الضام، مضاعفات الحمل |
تعديل مصدري - تعديل |
الطحال السائب[1] أو الطحال المتجول [2]أو الطحال الجائل أو الطحال المتدلي[1] (Wandering spleen) أو الطحال الحوضي (pelvic spleen) أو الطحال المنجرف[3] (Drifting spleen) وغيرها من المرادفات كما هو موضح في الجدول[4][5][6][7] [8]هي حالة طبية نادرة تتميز بحركة غير طبيعية للطحال، حيث ينتقل من موضعه الطبيعي في الجزء العلوي الأيسر من البطن إلى مناطق أخرى داخل البطن أو الحوض. يحدث هذا بسبب غياب أو ارتخاء غير طبيعي للأربطة التي تحمل الطحال عادة في مكانه. قد تكون هذه الأربطة ضعيفة خلقيًا، أو يمكن اكتساب ضعفها في وقت لاحق من الحياة بسبب عوامل مثل الصدمات أو الحمل أو اضطرابات النسيج الضام.[9]
العلامات والأعراض
على الرغم من أن الأعراض تشمل تضخمًا في حجم الطحال،[10] أو تغييرًا من موضع الطحال الأصلي إلى مكان آخر، عادةً إما في أجزاء أخرى من البطن أو في الحوض. تُعزى هذه القدرة على التحرك إلى أماكن أخرى عادةً إلى طول سويقة الطحال بشكل غير طبيعي. [11]
قد تتسبب العوامل الجسدية في احتباس البول والإمساك، فضلاً عن العديد من الأمراض المرتبطة بالطحال مثل فرط نشاط الطحال وقلة الصفيحات الدموية واللمفوما. [12]يمكن أن يؤدي انسداد الشرايين والالتواء (الالتواء الذي يقطع إمداد الدم إلى هذا العضو) في الطحال أيضًا إلى ألم أو تورم في البطن. [13]ومع ذلك، فإن عدم وجود أعراض مرئية - باستثناء حالات آلام البطن - يجعل من الصعب على الأطباء تشخيص المرض، [14]على الرغم من أنه يمكن استخدام تقنيات التصوير الطبي مثل الموجات فوق الصوتية الطبية أو التصوير بالرنين المغناطيسي أو التصوير المقطعي المحوسب لتأكيد حدوثه. تشمل خصائص الاضطراب فقدان أو إضعاف أو تشوه الأربطة التي تساعد في الحفاظ على الطحال في الجزء العلوي الأيسر من البطن. [بحاجة لمصدر]
الأسباب
على الرغم من أن الطحال السائب ليس مرضًا وراثيًا، إلا أنه غالبًا ما يوجد عند الولادة. يمكن أن يحدث لدى البالغين نتيجة لإصابات وحالات مماثلة أخرى تسبب ضعف الأربطة، مثل مرض النسيج الضام أو الحمل.[10] الطحال السائب يجعل الطحال أكثر عرضة لمضاعفات مثل الالتواء واحتشاء الطحال ونخر البنكرياس ونادرًا ما تتكون الأكياس الكاذبة.[15]
التشخيص
إن المظهر السريري للطحال السائب متغير؛ فهو إما أن يكون بدون أعراض أو يُلاحظ بالصدفة أثناء الفحص البدني والشعاعي أو يظهر على شكل ألى بطني حاد.[16] في حالة وقوع حادث رضي، يمكن أن تكون النتائج العرضية للطحال السائب في اختبار التقييم المركّز باستخدام الموجات فوق الصوتية للصدمات (FAST) مضللة لمقدمي الرعاية الصحية عديمي الخبرة.[17] تتضمن طرق التشخيص الفحص البدني، وإجراء فحص التصوير المقطعي المحوسب (CT) أو الموجات فوق الصوتية للبطن. [18] يمكن أيضاً استخدام نتائج تخطيط الصدى التي تشير إلى وجود كتلة صلبة متحركة، وغياب الطحال عن موقعه الطبيعي، وتخطيط الصدى الدوبلري لأوعية الطحال لتقييم التدفق. المظهر الأكثر شيوعًا هو كتلة ذات أعراض بطنية غير محددة أو انزعاج بطني متقطع بسبب الاحتقان الناتج عن الالتواء والانزياح التلقائي. قد يكون التواء الطحال حادًا أو مزمنًا. قد يحاكي الالتواء الحاد التهاب الصفاق أو التهاب الزائدة الدودية الحاد أو أكياس المبيض الملتوية أو انسداد الأمعاء. قد يظهر الالتواء المزمن على شكل كتلة بطنية، والتي قد توجد في أي ربع من الجسم.
النتائج النموذجية للتصوير المقطعي المحوسب للطحال السائب هي (1) غياب الطحال أمام الكلية اليسرى وخلف المعدة، (2) كتلة بطنية أو حوضية سفلية مع برنشيمة طحال متجانسة أو غير متجانسة، وقيمة توهين أقل من تلك الموجودة في أنسجة الطحال الطبيعية. التصوير المقطعي المحوسب الحلزوني متعدد الشرائح مفيد في تشخيص الحالة مبكرًا، قبل أن يتطور الطحال إلى احتشاء.[16]
العلاج
العلاج المعتاد هو تثبيت الطحال، ولكن إذا لم يكن هناك تدفق للدم بعد فك الطحال من خلال الالتواء، فيجب إجراء استئصال الطحال.[14] على الرغم من وجود حالات قليلة تم الإبلاغ عنها للعلاج من خلال الجراحة بالمنظار بسبب ندرة المرض، فقد ثبت أنها تقنية جراحية فعالة.[19]
الانتشار
قد يحدث الطحال السائب في كلا الجنسين وفي أي عمر، ولكنه أكثر شيوعًا عند النساء في سن الإنجاب 20 إلى 40 عامًا (وخاصة النساء متعددة الولادات وعند الأطفال الصغار.[17][20][14]ومع ذلك، فإن المرض نادر جدًا وتم الإبلاغ عن أقل من 500 حالة من المرض اعتبارًا من عام 2005، منها حوالي 148 حالة (بما في ذلك حالات الأطفال والبالغين) تم توثيقها لتكون بين عامي 1960 و1992. يتم إجراء أقل من 0.5٪ من جميع عمليات استئصال الطحال، الإزالة الجراحية للطحال، بسبب وجود هذا الاضطراب. في عام 1992، تم الإبلاغ عن أصغر حالة في الأدبيات لالتواء الطحال السائب في اليوم الثاني من الولادة في لبنان، بواسطة الدكتور إدوارد الصياد.[21]
المراجع
- ^ ا ب "wandering-spleen ترجمة في قاموس المعاني".
- ^ "الطحال المتجول: الأسباب والأعراض والعلاج". www.medicoverhospitals.in. اطلع عليه بتاريخ 2024-11-13.
- ^ "الطحال المتجول wandering spleen". صيرورة. اطلع عليه بتاريخ 2024-11-13.
- ^ Dachman، Abraham H. (1 يناير 2008). Gore، Richard M.؛ Levine، Marc S. (المحررون). chapter 106 - Anomalies and Anatomic Variants of the Spleen. Philadelphia: W.B. Saunders. ص. 1993–2004. ISBN:978-1-4160-2332-6.
- ^ Baba, Yahya; Trajcevska, Elena (24 Apr 2013). Wandering spleen (بالإنجليزية). Radiopaedia.org. DOI:10.53347/rid-22788 doi: https://doi.org/10.53347/rid-22788 permalink: https://radiopaedia.org/articles/22788.
{{استشهاد بكتاب}}
: تأكد من صحة قيمة|doi=
(help) and روابط خارجية في
(help)|دوي=
- ^ "wandering spleen - National Organization for Rare Disorders". rarediseases.org (بالإنجليزية الأمريكية). Retrieved 2024-11-13.
- ^ "Wandering Spleen - Symptoms, Causes, Treatment | NORD". rarediseases.org (بالإنجليزية الأمريكية). Retrieved 2024-11-12.
- ^ Shale، Wongel Tena؛ Nureta، Tilahun Habte؛ Omar، Ahmed Yusuf؛ Philipo، Godfrey Sama (24 أكتوبر 2024). "A rare case of wandering spleen with splenomegaly in a postpartum female patient: A case report and literature review". International Journal of Surgery Case Reports: 110517. DOI:10.1016/j.ijscr.2024.110517. ISSN:2210-2612.
- ^ "Wandering Spleen - Symptoms, Causes, Treatment | NORD". rarediseases.org (بالإنجليزية الأمريكية). Retrieved 2024-11-12.
- ^ ا ب "Wandering spleen | About the Disease | GARD". rarediseases.info.nih.gov (بالإنجليزية). Retrieved 2024-11-13.
- ^ "Hasan Alawi, Malak; Ahmad Khalifa; Sami Hassan Bana (October–December 2005). "Wandering Spleen: A Challenging Diagnosis" (PDF). Pakistan Journal of Medical Sciences" (PDF).
- ^ "Satyadas T, Nasir N, Bradpiece HA (April 27, 2002). "Wandering spleen: case report and literature review". J. R. Coll. Edinb. 47 (2): 512–4. PMID 12018698".
- ^ "Wandering spleen". مؤرشف من الأصل في 2012-02-05. اطلع عليه بتاريخ 2007-02-26.
- ^ ا ب ج Safioleas، Michael؛ Stamatakos، Michael؛ Safioleas، Panagiotis؛ Diab، Ahmad؛ Karanikola، Evridiki؛ Safioleas، Constantinos (2008). "Short Bowel Syndrome: Amelioration of Diarrhea after Vagotomy and Pyloroplasty for Peptic Hemorrhage". The Tohoku Journal of Experimental Medicine. ج. 214 ع. 1: 7–10. DOI:10.1620/tjem.214.7. ISSN:0040-8727.
- ^ M، Noushif (يوليو 2011). "Splenic pseudocyst: a rare association with splenoptosis and vertebral segmentation anomalies". Singapore Med J. ج. 52 ع. 7: e141-2. PMID:21808945. مؤرشف من الأصل في 2018-02-21. اطلع عليه بتاريخ 2015-12-20.
- ^ ا ب Faridi, Mohammad Shazib; Kumar, Ashish; Inam, Lubna; Shahid, Razi (2014-11). "Wandering Spleen- A diagnostic Challenge: Case Report and Review of Literature". The Malaysian Journal of Medical Sciences : MJMS (بالإنجليزية). 21 (6): 57. PMC:4391456. PMID:25897284.
{{استشهاد بدورية محكمة}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ=
(help)صيانة الاستشهاد: تنسيق PMC (link) - ^ ا ب Cheng، Po-Liang؛ Lee، Yi-Kung؛ Tsai، Tou-Yuan (1 سبتمبر 2023). "Woman With Scooter Injury". Annals of Emergency Medicine. ج. 82 ع. 3: e89–e90. DOI:10.1016/j.annemergmed.2023.03.008. ISSN:0196-0644.
- ^ "https://my.clevelandclinic.org/health/diseases/wandering-spleen".
{{استشهاد ويب}}
: روابط خارجية في
(مساعدة)|عنوان=
- ^ Castellón-Pavón CJ, Valderrábano-González S, Anchústegui-Melgarejo P, et al. (Dec 2006). "[Laparoscopic splenectomy due to torsion of a wandering spleen]". Cir Esp (بالإسبانية). 80 (6): 406–8. DOI:10.1016/s0009-739x(06)70996-4. PMID:17192227.[وصلة مكسورة]
- ^ Al-Salem، Ahmed H. (2023). Wandering Spleen. Singapore: Springer Nature Singapore. ص. 175–185. ISBN:978-981-99-6190-0.
- ^ Sayad E, Bouchi J, Abou Haidar A (1992). "[Volvulus of a wandering spleen on the 2nd day after birth]". Le Journal Médical Libanais. The Lebanese Medical Journal (بالفرنسية). 40 (3): 163–5. PMID:1339897.