| ||||
---|---|---|---|---|
معلومات شخصية | ||||
الاسم الكامل | أَبُو مُحَمَّد عبد الله بن مُحَمَّد ابْن منَازِل | |||
الوفاة | 329 هـ نيسابور |
|||
العقيدة | أهل السنة | |||
الحياة العملية | ||||
الحقبة | قرن 4 هـ | |||
الاهتمامات | التصوف | |||
سبب الشهرة | شيخ الملامتية | |||
تعديل مصدري - تعديل |
أَبُو مُحَمَّد عبد الله بن مُحَمَّد ابْن منَازِل، أحد علماء أهل السنة والجماعة ومن أعلام التصوف السني في القرن الرابع الهجري،[1] قال عنه أبو عبد الرحمن السلمي بأنه: «من أجل مَشَايِخ نيسابور، لهُ طَريقَة يتفرد بهَا»،[1] ووصفه أبو القاسم القشيري بأنّه: «شيخ الملامتية، وأوحد وقته».[2] صحب حمدون القصار، وَأخذ عَنهُ طَرِيقَته (الطريقة الملامتية)، وكان عالماً بعلوم الظّاهِر، كَتَبَ الحَدِيث الكثير ورواه، وكان أبُو عَليّ الثَّقَفيّ يحترمه ويبجّله ويرفع من مِقدَاره،[1] مَاتَ بنيسابور سنة 329 هـ وقيل سنة 330 هـ.[2]
من أقواله
- لم يضيّع أحد فريضة من الفرائض إلا ابتلاه الله تعالى بتضييع السنن، لم يْبلَ أحد بتصنيع السنن إلا وشك أن يبتلي بالبدع.[2]
- أفضل أوقاتك: وقت تسلم فيه من هواجس نفسك، ووقت تسلم فيه من سوء ظنِّك.[2]
- عبر لسانك عن حالك، ولا تكن بكلامك حاكياً لأحوال غيرك.[3]
- لو صح لعبد في عمره نفس واحد من غير رياء، ولا شرك لأثر بركات ذلك عليه إلى آخر الدهر.[3]
- من عظم قدره عِنْد النَّاس يجب أَن يحتقر نَفسه عِنْده أَلا ترى أَن إِبْرَاهِيم صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لما اتَّخذهُ الله خَلِيلًا قَالَ: ﴿واجنبني وَبني أَن نعْبد الْأَصْنَام﴾.[1]
- العُبُودِيَّة الرُّجُوع فِي كل شَيْء إِلَى الله تَعَالَى على حد الِاضْطِرَار.[1]
مصادر
- ^ ا ب ج د ه طبقات الصوفية، أبو عبد الرحمن السلمي، ص277-280، دار الكتب العلمية، ط2003.
- ^ ا ب ج د الرسالة القشيرية، أبو القاسم القشيري، ص25. نسخة محفوظة 04 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
- ^ ا ب لواقح الأنوار في طبقات الأخيار، عبد الوهّاب الشعراني، ج1، ص91-93. نسخة محفوظة 25 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.