عدم الانتباه بسبب التغييرات هي ظاهرة من ظواهر الإدراك الحسي تحدث عندما يدخل تغيير في التحفيز البصري لا يستطيع المراقب ملاحظته. على سبيل المثال، غالبا ما يخفق المراقبون في ملاحظة الاختلافات الرئيسية التي أدخلت على صورة تومض جيئة وذهابا.[1] قيل أن ضعف قدرة الناس على الكشف عن التغييرات تعكس القيود الأساسية لاهتمام الإنسان. أصبح عمى التغير موضوع بحثت يحظى باهتمام واسع ويجادل البعض أنه قد يكون أهم الآثار العملية في مجالات متخصصة مثل شهود عيان والتشتت أثناء القيادة.
تاريخ
الملاحظات القصصية المبكرة
بعيدا عن مجال علم النفس، أصبحت الظواهر ذات الصلة بعمى التغير تناقش منذ القرن 19. عند أدخل فن تحرير الأفلام في في صناعة أفلام السينما بدأ المحررون يلاحظون أن التغييرات في الخلفية لم تكن تلاحظ من قبل مشاهدي الفيلم.[2] يعتبر وليم جيمس (1842-1910) أول من ذكر عدم القدرة على الكشف عن التغيرات في كتابه مبادئ علم النفس (1890).
الأبحاث بين سنوات 1990 و 2000
التشريح العصبي
تصوير الأعصاب
استخدمت العديد من الدراسات الرنين المغناطيسي (التصوير بالرنين المغناطيسي) لقياس نشاط الدماغ عند يمشف الأفراد (أو يخفقون في الكشف عن) تغير في البيئة. لدى الأفراد الذين يكشفون عن التغيرات، تكون الشبكات العصبية الجدارية اليمنى في منطقة الفص الجبهي نشطة بقوة.[3][4]
مراجع
- ^ Rensink، Ronald A.؛ O'Regan، J. Kevin؛ Clark، James J. (سبتمبر 1997). "To See or not to See: The Need for Attention to Perceive Changes in Scenes". Psychological Science. ج. 8 ع. 5: 368–373. DOI:10.1111/j.1467-9280.1997.tb00427.x. مؤرشف من الأصل في 2016-04-30.
- ^ Simons، D.J.؛ Levin، D.T. (1997). "Change blindness". Trends in Cognitive Sciences. ج. 1 ع. 7: 261–267. DOI:10.1016/s1364-6613(97)01080-2. PMID:21223921.
- ^ Beck، D. M.؛ Rees، G.؛ Frith، C. D.؛ Lavie، N. (2001). "Neural correlates of change detection and change blindness". Nature Neuroscience. ج. 4 ع. 6: 645–650. DOI:10.1038/88477. PMID:11369947.
- ^ Pessoa، L.؛ Ungerleider، L. G. (2004). "Neural correlates of change detection and change blindness in a working memory task". Cerebral Cortex. ج. 14 ع. 5: 511–520. DOI:10.1093/cercor/bhh013. PMID:15054067.