تقسيم الفلسفة إلى فلسفة نظرية (بالإنجليزية: Theoretical philosophy) وفلسفة عملية يرجع إلى تقسيمات أرسطو للفلسفة الأخلاقية والطبيعية. فالأولى تهتم بقواعد السلوك النظرية، بينما الثانية فهي التطبيق العملي لذلك.[1][2]
خلفية
في الدنمارك، وفنلندا، وبولندا، والسويد، يتم تدريس دورات في الفلسفة النظرية والعملية بشكلٍ منفصل وبدرجاتٍ علمية منفصلة. وهناك بلدان أخرى تستخدم نظامًا مماثلاً، فبعض الجامعات الإسكتلندية مثلاً تقوم بتقسيم الفلسفة إلى المنطق، والميتافيزيقا، والأخلاق، ولكن يتم تدريس الفلسفة في معظم جامعات العالم كمادةٍ واحدة. كذلك، هناك موضوع فلسفي موحد يتم تدريسه في بعض الجامعات السويدية مثل Södertörns Högskola.
في بعض الأحيان، يتم الخلط بين الفلسفة النظرية والفلسفة التحليلية، على الرغم من أن الفلسفة التحليلية هي حركة فلسفية تعتنق أساليب وأفكارًا معينة ولكن تتناول جميع المسائل الفلسفية، بينما تعد الفلسفة النظرية وسيلة لتصنيف الأسئلة الفلسفية إلى فئتين مختلفتين في سياق المناهج الدراسية.
أمثلة على موضوعات الفلسفة النظرية
- نظرية المعرفة
- المنطق
- فلسفة الرياضيات
- فلسفة العلوم
- فلسفة اللغة
- فلسفة العقل
- الميتافيزيقا (ما وراء الطبيعة)
- علم الوجود
المراجع
- ^ إيمانويل كانت, Lectures on Ethics, Cambridge University Press, 2001, p. 41 ("On Universal Practical Philosophy"). Original text: Immanuel Kant, Kant’s Gesammelte Schriften, Band XXVII – Moralphilosophie, 1. Hälfte, 1974, p. 243. نسخة محفوظة 1 سبتمبر 2020 على موقع واي باك مشين.
- ^ ألبرت تشفيغلر, A History of Philosophy in Epitome, D. Appleton, 1877, p. 312.