تحتاج هذه المقالة كاملةً أو أجزاءً منها لإعادة الكتابة حسبَ أسلوب ويكيبيديا. (أكتوبر 2015) |
قضاء البعاج | |
---|---|
الإحداثيات | 35°37′14″N 41°40′55″E / 35.62057°N 41.68183°E [1] |
تقسيم إداري | |
البلد | العراق[2] |
التقسيم الأعلى | محافظة نينوى |
عدد السكان | 400 الف نسمة |
تقدير (2018) | 380 الف نسمة |
اللغة الرسمية | العربية ، الكردية ، البدوية |
رمز جيونيمز | 9166608 |
الموقع الرسمي | العراق |
تعديل مصدري - تعديل |
قضاء البعاج هو إحدى أقضية محافظة نينوى في شمال العراق[3][4][5] ويقع في الجنوب الغربي من المحافظة على الحدود السورية العراقية ويحدها من الجانب السوري محافظة الحسكة. مركزه مدينة البعاج ويبلغ عدد سكانه 360 ألف نسمة ويعتبر إحدى أكبر أقضية العراق من ناحية المساحة.[بحاجة لمصدر]
يحد قضاء البعاج من الشمال والشرق سنجار والقيروان والحضر ومن الغرب الحدود السورية ومن الجنوب محافظة الأنبار.
التاريخ
إن للبعاج تأريخان. فخرائبها تشير إلى أن مدناً قامت على أرضها منذ أزمنة العصر الحجري الحديث، وهذه المدن أفل نفسها الحضاري شأنها شأن مدن الجزيرة الأخرى، لكن تاريخ البعاج الحديث لم يتجاوز أو بدقة لم يتعد غير إمكانية أية واحة للقبائل كان البدو يرتادونها في بداية هذا القرن وعندما كانت القوافل العابرة بين دير الزور والموصل تتخذ منها محطة استراحة يتبادلون فيها شؤون الصحراء التجارية مما استدعى الحكومة إلى إنشاء مركز للشرطة في هذه المحطة في عام 1947م وكثرة القوافل وتطورت العلاقات فيما بين القبائل العربية التي تسلك هذا الطريق، وكثر النسل ونتشرت البيوت، وهذا التطور المدني بدوره طور مركز الشرطة إلى مركز مدني متطور بمستوى ناحية في عام 1962 وأُلحقت الناحية إدارياً بقضاء الحضر ولبعد الحضر عن البعاج ألحقت الناحية في عام 1968 بقضاء سنجار. ولكون البعاج حقلا زراعياً منتجاً في مقدمة الأقضية التي تنتج الحنطة والشعير محافظة نينوى فقد طوّر مستواها الإداري من ناحية إلى قضاء في بداية السبعينات، وللقضاء حالياً بعد استحداث ناحية له تعرف بناحية القحطانية.[بحاجة لمصدر]
التسمية
أما سبب تسمية البعاج، فيحكي الناس عن اسم مدينتهم فيقول البعض أن البدو يقولون للمنطقة التي تكثر فيها العواصف الغبارية (به عج) أي أن المنطقة فيها غبار كثير، وفي رواية أخرى أنه كان في قديم الزمان بئر تجتمع حولها القبائل للاستسقاء فحدث أن جاء إلى البئر قوم رحل ليملأوا قربهم بماء البئر فشاهدو رجلاّ ميت في قعر البئر وقد بعج جسده فقالو هذه بئر تبعج الأجساد، ومن هذا التعبير أخذ اسم البعاج، لكن في رأيي أن الاسم له علاقة بطبيعة الأرض، فهذه الأرض كانت قبل قرن غير صالحة للزراعة ويعمها الجدب فعندما تحولت التربة فيها إلى أشكال جيولوجية، نشأ فيها التحول الغريني بسبب الأمطار وظهر الزرع فجأة، بأنها أرض انبعج فيها النبت والكلأ........لكن لا يعني هذا أن هذه الواحة التي استظلت بها القوافل في الأربعينيات واحة بلا امتداد، فالمعروف أن البعاج هي مهد لمدن قديمة ترجع إلى العصر الحجري القديم وكانت تنشئ لها مدنيات في ظل هذه الواحة، وفي موقع التل الذي يعرف بتل خليل الذي كشفت التحريات الآثارية عن آثاره، التي تؤرخ لعصرين هما عصر جمدة نصر وعصر الوركاء، ولم يكن تل خليل وحده الذي قدم لنا صراع العصور وإنما تلك المواقع الأخرى وهي أكثرها تلول آثارية مثل تل أبو الحجر وتل ساقي التي شهدت أن أرض البعاج كانت تسكنها أقوام، أثريتها من أثرية حلف والعبيد وكانت هذه الأقوام تؤسس لسلالاتها الطرق والممرات في أرض الجزيرة من فيشخابور إلى الحضر وهذا ما تؤكده تلول (أبو راسين) و (تل شيخ) و (أم غزال)و (تل غزيل) و (صكار) و (الفيل) وربما إذا أجهد الآثاريون في مسح الأراضي التي لم تمسح آثارها في بعض مناطق البعاج، فإننا سنكون أمام عصور جديدة وحضارات غابرة. وقضاء البعاج يلقب بعض الأحيان (بمدينة العز). وهي أحد المدن التابعة إلى محافظة نينوى (أم الربعين).[بحاجة لمصدر]
القرى والنواحي
تقع مدينة البعاج إلى الغرب من الموصل جنوبي جبل سنجار على الحدود العراقية السورية يحاديها من الجانب السوري محافظة الحسكة. يتبع قضاء البعاج كثير من المجمعات والقرى ومن أبرزها مجمع الرمبوسي والجغيفي والصكار وتل ساقي والنوفلي والحمدانية وأم الروس والكرعان وخويتلة الصغرى وأبو خويمة والمجفا ومركاب الطير وقرية السويجين والشمالات وفتحي اليوسف وجليميد والگابوسية ومجمع الرسالة وقرية السعدة والديخ وزومان ورجم البوثة وتل حاتم (قرية السادة)و الرعد، وبعض القرى الأخرى .
تحرير قضاء البعاج من أيدي تنظيم الدولة
استعادت القوات العراقية والحشد الشعبي قضاء البعاج من سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية بالكامل في الأحد 4 يونيو 2017.
ويعاني المئات من المهجرين العراقيين من أهالي البعاج من الإجراءات الحكومية منها العقاب الجماعي لأهالي قضاء البعاج حيث ذكر تقرير منظمة «هيومن رايتس ووتش» اليوم إن قوات مسلحة محلية في قضاء البعاج، شمالي العراق، أصدرت أمراً في فبراير/شباط 2018 بمنع عودة أقارب أعضاء تنظيم «الدولة الإسلامية» وذكرت المنظمة أيضاً «من بين سكان البعاج الـ 12 ألفا الذين ما زالوا في المخيمات، أقدّر أن 20 بالمئة منهم لديهم قريب مباشر انضم إلى داعش، وبالتالي لن يتمكنوا من العودة بناء على هذه الأوامر. إذا خرق أي من الشيوخ أو المخاتير القواعد وختم التصريح الأمني لعائلة تضم عناصر من داعش، ستعتقله قوات الحشد الشعبي للاستجواب».[6]
انظر أيضًا
المراجع
- ^ "صفحة قضاء البعاج في خريطة الشارع المفتوحة". OpenStreetMap. اطلع عليه بتاريخ 2024-11-21.
- ^ "صفحة قضاء البعاج في GeoNames ID". GeoNames ID. اطلع عليه بتاريخ 2024-11-21.
- ^ "Iraq's Hashd retakes important area on Syria border". Press.tv. مؤرشف من الأصل في 2017-08-05. اطلع عليه بتاريخ 2017-06-04.
- ^ "Retaking Sinjar trumps the killing of "Jihadi John"". ذي إيكونوميست. 13 نوفمبر 2015. مؤرشف من الأصل في 2017-10-18. اطلع عليه بتاريخ 2015-11-16.
- ^ Sur la piste du fief de l’Etat islamique, Hélène Sallon, Le Monde, 15 septembre 2016 نسخة محفوظة 24 سبتمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- ^ "العراق: قوات محلية تعاقب عائلات المشتبه في انتمائهم إلى "داعش"". Human Rights Watch. 26 أبريل 2018. مؤرشف من الأصل في 2018-06-29. اطلع عليه بتاريخ 2018-04-26.