هذه المقالة مرشحة للحذف بسبب: «اعتقد انها تكرار عن مقالة مغارة سليمان، ارجوا مراجعتها من أصحاب الاختصاص»، علماً أن هذا هو طلب نقاش الحذف الأول ولذلك يمكن تحسينها وإصلاحها. للمزيد من التفاصيل وإبداء رأيك في الحذف الرجاء الاطلاع على نقاش الحذف لهذه الصفحة. علما أنه بإمكانك تحسين المقالة لتدارك أسباب الحذف لكن لا تُفرِغ الصفحة، ولا تُزِل هذا الوسم قبل انتهاء نقاش الحذف. (وسم هذا القالب منذ: يونيو 2025) |
المكان |
القدس، فلسطين |
---|---|
العمق |
20 متر |
الطول |
250 متر |
تفاوت الارتفاع |
50 متر |
الاكتشاف |
العصور القديمة |
الجيولوجيا |
صخور جيرية |
المداخل |
1 |
الصعوبة |
سهل |
الوصول |
مفتوح للعامة |
الإضاءة |
طبيعي |
السمات |
نقوش حجرية، أعمدة صخرية |
كهف الأدهمية، المعروف أيضًا باسم مغارة الكتان ومغارة سليمان، هو معلم أثري وتاريخي يقع في مدينة القدس في فلسطين. يُعدّ من أبرز الكهوف التي تنطوي على أهمية أثرية وطبيعية وتاريخية، وله إشارات متعددة في المصادر التاريخية العربية والغربية. يعود تاريخ استخدامه كمقلع للحجارة إلى عصور قديمة، وقد ارتبط اسمه بالاستخدامات الصناعية والتخزينية في العهد العثماني وما قبله، حيث استُخدم لتخزين الكتان، ما أكسبه اسمه الشعبي الشائع. يُعتبر الكهف اليوم موقعًا مهمًا للباحثين والمؤرخين والمهتمين بجغرافية القدس وآثارها.
الموقع والوصف
يقع كهف الأدهمية أسفل الجهة الشمالية الشرقية من سور البلدة القديمة في القدس، وتحديدًا بالقرب من باب العامود. يمتد على مساحة تُقدّر بنحو 9000 متر مربع، بطول يتجاوز 250 مترًا، وبارتفاع يصل إلى 50 مترًا. الكهف منحوت في صخور جيرية، ويتميّز بتشكيلات صخرية ضخمة ونقوش قديمة متناثرة، ويُعتقد أنه استُخدم أيضًا في العصور الرومانية والبيزنطية.[1]
التاريخ
أشارت مصادر تاريخية متعددة إلى وجود الكهف منذ قرون، فقد ذكره المؤرخ المقدسي مجير الدين الحنبلي في القرن الخامس عشر الميلادي باسم "مغارة الكتان"، ووصفه بأنه مكان واسع استخدمه الناس لأغراض تخزينية.[2]
في العصر العثماني، جرى ترميم جزء من الكهف، خصوصًا في عهد السلطان سليمان القانوني، ضمن خطة معمارية شاملة لتطوير المدينة وسورها.[3]
الاستخدامات
استُخدم الكهف خلال العصور الوسطى لأغراض صناعية واقتصادية، أبرزها تخزين الكتان والقطن، خصوصًا في العهدين الأيوبي والعثماني.
كما استُخدم لاستخراج الحجارة، ما يدل على دوره الحيوي في عمليات البناء في المدينة.[4]
الدراسات والاهتمام الحديث
أعادت دراسات حديثة الاهتمام بالكهف، إذ تم توثيقه ضمن خرائط مسح فلسطين الغربية في القرن التاسع عشر من قبل البريطانيين.[2]
كما تحدث عنه الباحث فؤاد قطينة ضمن دراسات عن معالم القدس، مشيرًا إلى أن الكهف يحتوي على نقوش حجرية وعلامات قد تعود للعصور الرومانية.[3]
حذّرت تقارير إعلامية من الإهمال الذي يعاني منه الكهف، مع مطالبات بتحويله إلى موقع سياحي ثقافي مفتوح.[4]
المراجع
- ^ "أضخم كهف أسفل القدس القديمة قيد التهويد". الجزيرة نت. 28 مارس 2017.
- ^ ا ب "مغارة القطن في مدينة القدس بين الأسطورة التوراتية والواقع التاريخي". وكالة رم للأنباء. 15 يونيو 2021. مؤرشف من الأصل في 2025-05-30.
- ^ ا ب "مغارة الكتان.. معلم كنعاني يتعـرَّض لخطر التهويد". الإمارات اليوم. 8 أبريل 2017. مؤرشف من الأصل في 2018-02-12.
- ^ ا ب "مغارة الكتان.. أثر كنعاني يواجه التهويد". الجزيرة نت. 16 يناير 2017.